
خلال الاحتفال بيوم البيئة الوطني.. محافظة الشرقية يكرم فرق العمل المشاركة في مواجهة ظاهرة السحابة السوداء
الإثنين، 27 يناير 2025 04:30 مـ بتوقيت القاهرة
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية احتفالية يوم البيئة الوطني والمُقامة بالتعاون بين المحافظة وجهاز شئون البيئة ومديرية التضامن الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة بعنوان "مصر خضراء مستدامه.. نحو إقتصاد دائري وتحول أخضر عادل" ، في حضور العميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة والأستاذ وائل العاصي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والأستاذ محمد الصادق وكيل مديرية التضامن الإجتماعي والأستاذة رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة والأستاذ أحمد ضاحي رئيس حي أول والأستاذة سامية عسل رئيس جمعية الأمل للبيئة بالعصلوجي ومنسق جمعية عين للبيئة وعدد من أساتذة جامعة الزقازيق ومؤسسات المجتمع المدني والشباب وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ؛ ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد خلالها أن الإحتفال بيوم البيئة الوطني يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو وضع البيئة ضمن قائمة أولويات الدولة المصرية وأن حماية البيئة والحفاظ عليها ستبقى عنواناً لتحضر الأمم ووعيها بضرورة تحسين نوعية الحياة لكل الأجيال القادمة.
أشاد المحافظ بجهود الشراكة المتواصلة بين وزاره البيئة والمحافظة بأجهزتها التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بما تقدمه من مشروعات وأنشطة لشحذ الهمم ورفع الوعي البيئي بين المواطنين مؤكداً على ضرورة الإستمرار في تكثيف حملات التوعية لتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الحالية وصون الموارد الطبيعية والحفاظ على سبل الحياة المستدامة وحق الأجيال القادمة.
وقال المحافظ مكتبي مفتوح على مدار اليوم لإستقبال أي مقترحات أو مساهمات تساعد في نشر وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة لدى المواطنين وتعمل على تسليط الضوء على أهم القضايا البيئية والتصدي لظاهره التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الأخضر والإقتصاد الدائري.
وخلال الإحتفالية وجه المحافظ الأستاذ أحمد ضاحي رئيس حي أول بإعلام المواطنين بتوقيتات ورديات العمل الخاصة برفع تراكمات القمامة بكل منطقة وتوعيتهم بضرورة الإلتزام بالمواعيد المحددة وذلك لخلق جو بيئي وصحي وإعادة الوجة الجمالي والحضاري لشوارع المحافظة.
شهدت الإحتفالية تقديم أطفال روضة البيت الكبير بالقنايات مسرحية إستعراضية بعنوان حماة الوطن نالت إستحسان الحضور.
وعلى هامش الإحتفالية أهدى الدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لرعايته لكافة الفعاليات والإحتفالات المتعلقة بشئون البيئة ولحرصة علي الإرتقاء بكافة الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة.
حرص محافظ الشرقية على تكريم فريق العمل المشارك في القضاء على ظاهرة السحابة السواداء خلال موسم حصاد محصول الأرز من جهاز شئون البيئة ومديرية الزراعة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام، بمنحعهم شهادات تقدير لدورهم البارز في مواجهة ظاهرة السحابة السوداء ، والذين أعربوا عن سعادتهم بتكريم المحافظ لهم مؤكدين إستمرار بذل الجهد والعمل للقضاء علي ظاهرة حرق قش الأرز وصولاً لتحقيق التحول الأخضر العادل.
وفي نهاية الإحتفالية حرص المحافظ على التقاط صورة تذكارية مع أطفال الروضة تشجيعا لهم على الإستمرار في المشاركة بالعروض الفنية والإستعراضية ولبث روح الولاء و الإنتماء نحو وطننا الغالي مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
احتفالية بمناسبة «اليوم العالمي للمتاحف» بمتحف تل بسطا بالزقازيق
نظمت إدارة متحف تل بسطا بالزقازيق، أحد أهم المعالم الأثرية بمحافظة الشرقية، إحتفالية بمناسبة «اليوم العالمي للمتاحف»، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تحت شعار «مستقبل المتاحف في ضوء مجتمعات سريعة التغير»، وذلك بحضور منال منير حبيب، مدير عام منطقة آثار الشرقية، والدكتور مجدي الحصري، رئيس جهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، والدكتور السيد الفضالي، رئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة الزقازيق، والدكتور مغاوري عبيد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر،ولفيف من المعنيين بالشأن الثقافي. تضمنت الإحتفالية تنظيم معرضين مؤقتين: أحدهما داخل القاعة الرئيسية لعرض أوانٍ وقدور من عصور الدولة الحديثة والانتقال الثاني، والآخر لمنتجات معاد تدويرها، تجسد مفاهيم الاستدامة البيئية،كما قدم قسم البحث العلمي ندوتين عن «اللغة المصرية القديمة»، و«التاريخ المصري القديم» وسط تفاعل كبير من الحضور.وجاءت الاحتفالية بالتعاون مع مبادرة «أنا وابني ومجتمع أخضر»، وقسم التاريخ بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بتفهنا الأشراف، ومنتدى صالون الزمن الجميل، في إطار رؤية تسعى لجعل المتحف مركزاً للتواصل المجتمعي والمعرفة البيئية والثقافية.وافتتحت إدارة المتحف معرض أثري مؤقت بعنوان «كنوز الاستدامة في تل بسطا»، ضم قطعًا أثرية نادرة تجسد تاريخ المنطقة وارتباطها بالممارسات المستدامة،كما تم تنظيم ملتقى علمي تحت عنوان «الفكر الإقتصادي في مصر بين الماضي والحاضر»، ناقش خلاله باحثون وأكاديميون مفاهيم الاستدامة الاقتصادية وتطورها في الحضارة المصرية.ومن جهته،أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بالدور المحوري الذي يلعبه متحف تل بسطا في توثيق تاريخ المحافظة وإحياء الوعي بالتراث المصري، مؤكداً أن دعم الدولة للمؤسسات الثقافية جزء من إستراتيجية الحفاظ على الهوية الوطنية، وقدم المحافظ التهنئة للعاملين بالمتحف، مثمنًا جهودهم المتواصلة في نشر الثقافة وتعزيز الانتماء.واختنم الحفل بجولة تعريفية داخل المتحف، والمنطقة الأثرية، التي فتحت أبوابها مجاناً احتفالًا بالمناسبة، كما تم تكريم عدد من العاملين المتميزين بالمتحف على جهودهم في خدمة الثقافة والتراث.


الأسبوع
منذ 4 أيام
- الأسبوع
متحف تل بسطا بالزقازيق ينظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للمتاحف
متحف تل بسطابالزقازيق يحتفل باليوم العالمي للمتاحف محمود الوروارى نظم متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق، اليوم احتفالية خاصة احتفاءً باليوم العالمى للمتاحف بعنوان "مستقبل المتاحف في ضوء مجتمعات سريعة التغير" والذى يوافق الثامن عشر من شهر مايوالجارى، وذلك بإفتتاح معرض أثرى مؤقت بعنوان ( كنوز الاستدامة في تل بسطا )، و ملتقي علمي بعنوان ( الفكر الاقتصادي في مصر بين الماضي والحاضر )، وذلك بالتنسيق مع " مبادرة انا وابني ومجتمع أخضر" و قسم التاريخ بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بتفهنا الاشراف، ومنتدى صالون الزمن الجميل. بدأت الاحتفالية التي نظمتها إدارة متحف تل بسطا اليوم بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية و تلاوة قرآنية، بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها ملتقي علمي بعنوان ( الفكر الاقتصادي في مصر بين الماضي والحاضر ) قدم مجموعة من المحاضرات توضح مفهوم الاستدامة الاقتصادية في مصر. وعلى هامش الاحتفال، قام قسم المعارض المؤقتة بالمتحف بتنظيم معرضين مؤقتين، الأول بالقاعة الرئيسة بالمتحف يضم "5 قطع أثرية لأوانى وقدور من عصور الدولة الحديثة " وعصر الإنتقال الثانى " ومعرض أخر لمنتجات معاد تدويرها" بالإضافة لقيام قسم البحث العلمى بالمتحف بتنظيم ندوتين بعنوان " اللغة المصرية القديمة - التاريخ المصرى القديم ". وأكد إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق أن متحف تل بسطا يعتبر من أهم المزارات الأثرية والسياحية في محافظة الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية، مشيداً بدور متحف تل بسطا بالزقازيق في تنظيم الندوات وورش العمل والمعارض المؤقتة وإستضافة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية المصرية والفخر بتراث الأجداد. هذا وكرم مدير المتحف عددا من العاملين المتميزين بمتحف تل بسطا لافتاً أنة تم إصطحاب الحضور لجولة متحفية بالمنطقة الأثرية والمتحف حيث قام المتحف اليوم بفتح ابوابة لجميع المصريين بالمجان. حضر الحفل منال منير حبيب مدير عام منطقة اثار الشرقية ورزق دياب مدير عام أثار شرق الدلتا والدكتور مجدى الحصرى رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية والأستاذ الدكتور السيد الفضالى رئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة الزقازيق والأستاذ الدكتور مغاورى عبيد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر.


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
محافظات : محطة الزنكلون تحصد قمح "عرابى" بإنتاجية 18 إردبا وتؤكد قدرته على الجفاف
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يواصل قمح "عرابي" المقاوم للجفاف تحقيق نجاحات لافتة، ليصبح الخيار الأول لمزارعى الأراضى الصحراوية والمناطق التى تعانى من ملوحة المياه وندرتها. هذا الصنف المصرى، الذى ابتكره الدكتور سعيد سليمان أستاذ علم الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق وصاحب براءة اختراع هذه الأصناف، نجح خلال السنوات الأخيرة فى تغيير خريطة زراعة القمح، خاصة فى مناطق مثل أراضى الصحراوى، أبابيس، الصالحية، حيث الظروف القاسية كانت تمنع زراعة القمح سابقًا. هنا فى محطة الزنكلون الزراعية التابعة لوزارة الموارد المائية والرى، تم زراعة أصناف قمح عرابى فى إطار بروتوكول تعاون مع المحطة، وبفضل تقنياتها المتقدمة فى قياس كميات المياه المستهلكة بدقة، وفرت بيئة مثالية لاختبار قدرة هذه الأصناف على مواجهة ظروف الزراعة الصعبة، ومنذ عام 2008، يتم زراعة القمح بها، رغم أن الأرض لم يُضاف لها سماد عضوى منذ أكثر من 30 عامًا، ما يعكس قوة هذه الأصناف وقدرتها على الإنتاج فى الأراضى الفقيرة. الدكتور سعيد سليمان أوضح أنه إشراف طوال خمسة اشهر على زراعة الأصناف المزروعة شملت عرابى 52، عرابى 56، وعرابى 73، والتى تنتج 18 أردبًا للفدان، مع ميزة إضافية كونها مبكرة النضج، مما يوفر رية كاملة تعادل نحو 200 متر مكعب ماء لكل فدان. وأضاف أنه أيضا يوجد حقق صنف عرابى 1881 إنتاجية قياسية وصلت إلى 20 أردبًا للفدان خلال دورة زراعية قصيرة لا تتجاوز 145 يومًا فقط، مما يمنح المزارع مرونة أكبر فى إدارة المياه والموارد. وأشار إلى أن تتميز جميع أصناف قمح عرابى بقدرتها الفائقة على مقاومة الجفاف والملوحة حتى 9000 جزء فى المليون، بجانب مقاومتها لأخطر أمراض القمح مثل الصدأ، ما يجعلها مثالية للتوسع فى الزراعة الصحراوية، حيث ندرة المياه وارتفاع نسبة الملوحة يمثلان التحدى الأكبر. هذه الصفات جعلت قمح عرابى الخيار الأنسب للمستقبل، ليس فقط فى مصر، بل أيضًا فى العديد من الدول التى تسعى لتحقيق الأمن الغذائى وسط التغيرات المناخية الحالية. وتابع أن قمح عرابى فرصة ذهبية لمصر لتقليل فجوة استيراد القمح، وإذا نجحت الدولة فى التوسع بزراعة أصناف عرابى فى مليون فدان فقط، بإنتاجية تصل إلى 20 أردبًا للفدان، ستحقق اكتفاءً ذاتيًا جزئيًا، وتوفر ملايين الأمتار المكعبة من المياه.