
ميزة حذف جديدة تصل إلى رسائل غوغل
يختبر تطبيق رسائل غوغل زر "الحذف للجميع"، ما يمنح مستخدمي أندرويد مهلة 15 دقيقة لإلغاء إرسال رسائل RCS النصية التي كان من المفترض ألا تُرسل من الهاتف أصلًا.
وفقا لما ذكره موقع "Phonearena"، تشير التقارير الأولية إلى أن الضغط المطول على الرسالة يُظهر خيارين: "الحذف للجميع" أو "الحذف لي"، وعند استخدام الخيار الأول، تستبدل المحادثة النص بعلامة صغيرة "حذف الرسالة" يمكن لجميع المشاركين رؤيتها.
لا تظهر هذه الميزة إلا في محادثات المجموعات الكبيرة، وقد نجح أحد المختبرين في تجربة هذه الميزة في محادثة تضم اثني عشر شخصًا، بينما ظل الخيار مخفيًا في المجموعات الصغيرة وفي المحادثات الفردية.
وتم الكشف عن هذه الميزة لأول مرة في مارس ، لذا من الجيد أن نراها تُطرح أخيرًا، حتى لو كانت في مرحلة تجريبية.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن جوجل تُشغل حاليًا خوادمها لشريحة صغيرة من مستخدمي النسخة التجريبية لضمان صمود النظام قبل توسيع نطاقه.
هذا الطرح المحدود ليس مفاجئًا، فقد وفرت التطبيقات المنافسة هذه الشبكة الآمنة لسنوات، ولكل منها حدودها الخاصة، ويتيح لك واتساب سحب رسالة لمدة يومين، بينما يمنحك iMessage دقيقتين للتراجع وخمس عشرة دقيقة للتعديل، ويذهب تيليجرام إلى أبعد من ذلك، ويتيح للمستخدمين مسح الرسائل في أي وقت دون ترك أي أثر.
وبالنظر إلى هذه المجموعة، فإن حد الـ 15 دقيقة الذي تفرضه جوجل متواضع، ولكنه لا يزال يُسد أكبر فجوة في تطبيق الدردشة الرئيسي. (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
من دون إشعارات أو اتصالات... ميزة للدردشة الصوتية من "واتساب" تعرّفوا إليها!
كشف تطبيق " واتساب"، التابع لشركة "ميتا"، عن توسيع ميزة الدردشة الصوتية لتشمل جميع المجموعات على المنصة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وذلك لمستخدمي "أندرويد" و"iOS". وأوضح "واتساب" في منشور عبر مدونته يوم الخميس أن هذه الميزة، التي كانت متاحة سابقًا فقط للمجموعات الكبيرة، أصبحت الآن متوفرة للجميع، وتتيح بدء محادثة صوتية مباشرة من دون أن تقاطع المحادثة النصية الجارية داخل المجموعة. وتمكن هذه الميزة أعضاء مجموعة واتساب بالتواصل مباشرة عبر الصوت في أي وقت عبر الصوت في أي وقت، دون الحاجة إلى مغادرة المحادثة الجماعية أو التبديل إلى مكالمة. ويمكن استخدام هذه الميزة لبدء محادثة صوتية بالانتقال إلى أسفل نافذة الدردشة، والتمرير للأعلى والانتظار لبضع ثوانٍ. ولا يؤدي بدء محادثة صوتية عبر ميزة الدردشة الصوتية إلى إرسال إشعارات أو الاتصال بأي شخص، وبذلك يتمكن الأشخاص من الانضمام للمحادثة الصوتية ومغادرتها في أي وقت. ويظل شريط المحادثة الصوتية مثبّتًا في أسفل نافذة المجموعة -إلى حين انتهائها- حتى يتمكن المستخدم من الوصول بسهولة إلى عناصر التحكم في المحادثة، بينما يمكن للأعضاء الجدد الانضمام متى أرادوا، ومعرفة الأشخاص المشتركين بالفعل في الدردشة الصوتية. وظهرت ميزة الدردشة الصوتية للمجموعات بالفعل لدى لبعض المستخدمين الذين ثبّتوا أحدث إصدار من واتساب لنظامي "أندرويد" و"iOS"، ومن المتوقع طرحها لمزيد من الحسابات خلال الأيام المقبلة.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
الطقس كما لم تره من قبل… أندرويد 16 يدمج الذكاء الاصطناعي بالرسوم المتحركة
تضيف أحدث نسخة تجريبية من نظام التشغيل أندرويد 16 من غوغل مجموعة من خيارات الخلفية وشاشة القفل الجديدة لهواتف Pixel، بما في ذلك رسوم متحركة للطقس يتم تحديثها مباشرة وميزة تقوم تلقائيًا بتأطير موضوعات الصور داخل مجموعة متنوعة من الأشكال الفقاعية. عند اختيار صورة لاستخدامها كخلفية في الإصدار التجريبي ، يمكنك الضغط على مجموعة النجوم البراقة التي أصبحت رمزًا فعليًا لميزات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى التأثيرات الجديدة، أحد هذه التأثيرات، "الشكل"، يُغطي شاشتك بلون واحد، مع إطار مثقوب في المنتصف يتمركز حول موضوع صورتك، سواءً كان شخصًا أو حيوانًا أو شيئًا. يمكنك الاختيار من بين خمسة أشكال مختلفة: شكل بيضاوي مائل، مستطيل مستدير، فتحة مقوسة، شكل زهري، وسداسى ، يشبه هذا إلى حد ما ميزة "تأثير العمق" فى نظام iOS التي تحجب جزئيًا الساعة على شاشة القفل برأس شخص. وفى هذه اللحظة، يختار هاتفك أي جزء من الصورة سيكون موضوعًا، دون خيار تغيير حجمه أو موضعه. في صورة قطتين حاول أحد المستخدمين دومينيك بريستون التقاطهما، ركّز الهاتف تلقائيًا الإطار على إحدى القطتين، دون خيار استخدام الأخرى. يتفاعل خيار "الطقس" الجديد مع موضوع صورتك، كأن يمطره بقطرات المطر أو يحيط به الضباب، يُغيّر الخيار الافتراضي "محلي" التأثير بناءً على أحوال الطقس القريبة، ولكن يمكنك اختيار الضباب أو المطر أو الثلج أو الشمس إذا كنت تُفضّل استخدام تأثير ثابت واحد. وتُضاف هذه الخيارات إلى وضع "سينمائي" السابق لخلفية الشاشة الذي يُنشئ تلقائيًا تأثير اختلاف المنظر، مُحرّكًا موضوعك حول خلفية الصورة عند إمالة هاتفك ، وتُفعّل هذه الميزة الآن بمفتاح "إضافة حركة ثلاثية الأبعاد إلى هذه الصورة"، وقد أظهرت نتائج مختلفة قليلاً عند تجربتها مع الصورة نفسها. وتختبر غوغل أيضًا تحديثات لشاشة القفل، تتضمن تحسين التحكم في الإشعارات التي تظهر عليها ، على سبيل المثال، يتضمن الإصدار التجريبي الآن خيار "إظهار الإشعارات التي تمت رؤيتها"، والذي يُخفي الإشعارات التي سبق لك رؤيتها عند إيقافه.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية
تعيش محركات البحث مرحلة تحوّل جذري في ظل سباق تقني محموم تقوده شركات التكنولوجيا الكبرى، وعلى رأسها "غوغل"، حيث لم يعد البحث عبر الإنترنت مجرد إدخال كلمات مفتاحية وانتظار قائمة من الروابط، بل بات يشهد ولادة جيل جديد من التفاعل الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمحادثات الطبيعية. في هذا السياق، أعلنت "غوغل" تفعيل ما أسمته "وضع الذكاء الاصطناعي" في محركها ومتصفح "كروم"، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على إجابات مباشرة شبيهة بتجربة التفاعل مع روبوتات الدردشة مثل "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، الخطوة تُعد جزءاً من استراتيجية أوسع لإعادة ابتكار البحث عبر الإنترنت ليصبح أكثر تفاعلية، وأكثر قدرة على فهم السياق والنوايا، وليس فقط تحليل الكلمات. هذا التحول يأتي في ظل تحديات حقيقية تواجهها "غوغل"، خاصة مع صعود منافسين مثل "أوبن إيه آي" و "أنثروبيك" ، الذين أصبحوا يهددون هيمنة الشركة على مجال البحث. وقد اضطرت "غوغل" إلى تسريع تطوير نموذجها اللغوي "جيمناي"، الذي تقول إنه تفوق على منافسيه في اختبارات البرمجة والأداء. لكن إدخال الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة يعيد طرح أسئلة حول نموذج الإعلانات التقليدي، الذي يشكل أكثر من نصف دخل غوغل. فالإجابات المباشرة قد تقلل من الحاجة للنقر على الروابط، ما يدفع الشركة للتفكير في كيفية دمج الإعلانات ضمن تجربة المحادثة دون أن تكون مزعجة للمستخدم. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.5 مليار مستخدم باتوا يتفاعلون مع "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، وهي ملخصات تظهر أعلى نتائج البحث وتقدم محتوى مباشراً من مصادر متعددة، ما يعكس تغيّراً فعلياً في طريقة استخدام محركات البحث. تشات جي بي تي في المقابل، تتبنى شركات مثل "أوبن إيه آي" نماذج أعمال قائمة على الاشتراكات، ما يمنحها مرونة أكبر في التوسع دون الاعتماد على الإعلانات. أما "غوغل"، فهي تواجه معضلة: كيف تحافظ على مكانتها السوقية ومواردها المالية في عالم لم يعد يبحث، بل يُحادث؟ بهذا المشهد المتغير، يتضح أن مستقبل البحث لم يعد يدور فقط حول من يملك أكبر قاعدة بيانات، بل من ينجح في فهم الإنسان بلغته وسياقه، وتقديم إجابات تشبه الحديث لا الاستعلام.