logo
جوجل تضع جيميناي في قلب السيارات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء

جوجل تضع جيميناي في قلب السيارات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء

أعلنت جوجل توسيع نطاق إتاحة وجود مساعدها الذكي "جيميناي" (Gemini)، ليتخطى مجرد وجوده على الهواتف الذكية، ليصل إلى الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء مثل النظارات والسماعات اللاسلكية، وكذلك السيارات والتلفزيونات، وذلك خلال مؤتمرها لتحديثات أندرويد الأول Android Show I/O 2025.
وبحسب بيان رسمي، فإن هذه الخطوة ستعزز محاولات جوجل لوضع مساعدها الذكي جيميناي في قلب تجربة أندرويد على مختلف الأجهزة الذكية.
مساعد ذكي على ساعات Wear OS
في الأشهر المقبلة، سيتم إطلاق جيميناي على ساعات Wear OS، ليكون في متناول يد المستخدمين في اللحظات التي يصعب فيها استخدام الهاتف، سواء أثناء الطهي، أو التنقل بين الاجتماعات، أو أثناء ركوب الدراجة، وبالتالي سيتمكن المستخدم من التحدث بشكل طبيعي مع جيميناي بدون الحاجة إلى كتابة أو الضغط على الشاشة الصغيرة.
وسيتيح مساعد جوجل على ساعات Wear OS أن يتمكن المستخدم من إنشاء تذكيرات بشأن معلومات مهمة، كما يمكنه الوصول إلى المعلومات والبيانات المتوفرة عبر مختلف تطبيقات خدمات جوجل مثل البريد الإلكتروني Gmail والحصول على إجابات مباشرة عبر الويب من خلال جيميناي، دون الحاجة لإخراج هاتفه من جيبه على الإطلاق.
جيميناي في السيارة
لطالما كانت الأوامر الصوتية مع مساعد جوجل جزءاً أساسياً من نظام جوجل للترفيه في السيارات الذكية Android Auto، والآن، ستضيف الشركة جيميناي لإثراء تجربة المستخدمين بمزيد من الذكاء والقدرة على فهم المحادثات الطبيعية أثناء القيادة، مما يقلل الحاجة للضغط على الأزرار أو قول أوامر دقيقة.
ويمكن للمستخدم الاعتماد على جيميناي للعثور على أفضل طريق إلى وجهته، والبحث عن محطة شحن قريبة من الحديقة ليتمكن من المشي أثناء شحن السيارة، بجانب إمكانية تلخيص الرسائل النصية الواردة، وترجمة الرودود إلى أكثر من 40 لغة، وحتى تقديم ملخص للأخبار اليومية.
سيتوفر جيميناي على السيارات التي تدعم Android Auto خلال الأشهر المقبلة، ثم يصل السيارات المزودة بخدمات جوجل مدمجة داخل أنظمة تشغيلها.
جيميناي يصل التلفاز والأجهزة القابلة للارتداء
مع نهاية عام 2025، ستصل قدرات جيميناي إلى خدمة Google TV، إذ سيكون بمقدور المستخدمين، على سبيل المثال، طلب أفلام أكشن مناسبة لأعمار أطفالهم والحصول على اقتراحات دقيقة، كما يستطيع الأطفال استخدامه للحصول على إجابات لأسئلتهم الفضولية بشأن النظام الشمسي، ويعرض لهم فيديوهات تعليمية مناسبة من يوتيوب.
كذلك أعلنت جوجل تعاونها مع سامسونج لإنشاء منصة Android XR الجديدة، والتي ستسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الجيل التالي من الأجهزة، وذلك بداية من نظارات الواقع الافتراضي والمختلط، وصولاً إلى النظارات الذكية للواقع المعزز.
عند إطلاق أول نظارة ذكية من سامسونج لاحقاً هذا العام، سيساعد جيميناي المستخدمين على التخطيط لرحلاتهم عبر عرض خرائط، ومقاطع فيديو، ونصائح محلية بشكل تفاعلي ومحيطي وكأنهم داخل الوجهة التي يخططون لزيارتها.
كما سيصل جيميناي إلى سماعات الأذن اللاسلكية من سوني وسامسونج، ليتمكن المستخدمون من الحصول على مساعد شخصي نشط في أي مكان وأي وقت عبر مختلف أجهزة أندرويد الخاصة بهم.
تحسينات إضافية
إلى جانب دمج جيميناي، تعمل جوجل على توسيع تطبيقات Android Auto لتشمل ألعاب الفيديو والمحتوى الترفيهي لقضاء أوقات الانتظار أثناء شحن السيارة أو انتظار الأبناء.
كما وسَّعت جوجل نطاق مفاتيح السيارة الرقمية لتشمل سيارات Volvo، وAudi، وPolestar، مع خطط لإضافة المزيد قريباً، ليتمكن مستخدمو هواتف أندرويد من فتح سياراتهم الذكية بسهولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية الأولى عالمياً في تطور منظومة الابتكار وريادة الأعمال
السعودية الأولى عالمياً في تطور منظومة الابتكار وريادة الأعمال

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

السعودية الأولى عالمياً في تطور منظومة الابتكار وريادة الأعمال

كشف تقرير StartupBlink العالمي عن تحقيق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تطور منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها "دولة العام 2025" وفق نتائج التقرير الذي نُشر في وكالة الأنباء السعودية. في الإطار ذاته، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالمياً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلت ثانياً في تقنيات التمويل. طبقاً للتقرير فإنه يبرز القدرات التقنية للسعودية إذ حققت مراكز عالمية في المؤشرات الفرعية، متصدرة المركز الأول عالمياً في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية، والمركز الثاني عالمياً في تقنيات التأمين والاستثمار، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والثالث عالمياً في المدفوعات الرقمية، والخامس عالمياً في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. وتقول وكالة الأنباء السعودية: "يعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزًا إضافيًّا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي".

وكالة: أبل تعتزم فتح مصادر نماذج الذكاء الاصطناعي للمطورين
وكالة: أبل تعتزم فتح مصادر نماذج الذكاء الاصطناعي للمطورين

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

وكالة: أبل تعتزم فتح مصادر نماذج الذكاء الاصطناعي للمطورين

تعتزم "أبل" فتح مصادر نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها "أبل إنتلجنس" أمام المطورين، بهدف تحفيزهم على إنشاء تطبيقات جديدة تجعل أجهزتها أكثر جاذبية، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة. أوضحت المصادر أن صانعة جوالات "آيفون" تعمل على تطوير مجموعة من الأدوات البرمجية، وأطر العمل ذات الصلة، تتيح للمطورين الخارجيين برمجة تطبيقات ومميزات مدعومة بالنماذج اللغوية الموسعة التي تُشغل نظام "أبل إنتلجنس". وأضافت أنه من المتوقع أن تُعلن الشركة عن هذا المخطط في مؤتمر المطورين العالميين المقرر عقده في التاسع من يونيو القادم.

حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي
حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي

ذكرت جوجل أنها في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الحالي أوقفت 15876 قناة على YouTube، كجزء من تحقيقاتها المستمرة، في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بالصين. وذلك بالتزامن مع الجدل الدائر حول ما إذا كان سيسمح للتطبيق بالبقاء في الولايات المتحدة. وما المخاوف الفعلية بشأنه. حيث تبدو هذه الملاحظات من آخر تحديثات جوجل التنفيذية ذات الصلة. وقالت شركة جوجل إن الشبكة المنسقة غير الموثوقة حملت محتوى باللغتين الصينية والإنجليزية عن الصين، والشؤون الخارجية الأمريكية. وهي ليست مفاجأة كبيرة في الواقع. جوجل تثير أزمة جديدة بعد التيك توك ومنذ سنوات حتى الآن، تتصدى جوجل لعمليات التأثير الصينية التي تركز على إنشاء قنوات ومدونات إخبارية تسعى إلى الظهور بمظهر شرعي يغطي أحدث الموضوعات. بينما في خضم هذه التحديثات غير الواضحة، ستعمل هذه القنوات أيضًا على تضخيم الرسائل المؤيدة للصين. ذلك بهدف تحويل آراء المشاهدين لتتماشى مع وجهات النظر هذه. ففي عام 2022، أزالت Google أكثر من 50,000 قناة على YouTube في الصين لهذا السبب، و65,000 قناة أخرى في عام 2023. لذا، فإن 15 ألف قناة في ثلاثة أشهر هي في الحقيقة تضاهي ما شهدته جوجل في السنوات السابقة، ولكنها تؤكد حقيقة أن النشطاء الصينيين يحاولون بالفعل استخدام القنوات الرقمية الغربية للتأثير على الرأي العام، كجزء من جهود دعائية موسعة. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فمن المنطقي إذن أن يكون تطبيق TikTok أيضًا محط تركيز للأمر نفسه. تيك توك يهدد العلاقات بين الصين وأمريكا من ناحية أخرى, تتمتع تيك توك بانتشار كبير في الدول الغربية. في حين أنها تنبع من الصين أيضًا. ما يمنح العملاء الصينيين، كما يفترض، إمكانية وصول أكبر إلى أنظمتها وفهمها لنفس الغرض. ولكي نكون واضحين، لم يتم الإبلاغ عن أي شيء يشير إلى استخدام تيك توك بهذه الطريقة. ولكن بالنظر إلى أن هذه المجموعات تستهدف كل تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي الغربية. ببرامج واسعة النطاق من هذا النوع.كما يبدو من المنطقي افتراض أن TikTok من المحتمل أن يكون خاضعًا لنفس الشيء. لم تذكر تيك توك ذلك في تقارير التهديدات الخاصة بها، ولكن أعتقد أنه من الآمن أن نفترض أن هذا كان من العناصر التي تم تسليط الضوء عليها لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسات الإحاطة الأمنية السرية للغاية التي حضروها في الفترة التي سبقت التصويت على مشروع قانون بيع تيك توك. في السياق ذاته, لم تكن الصين المصدر الوحيد لمثل هذا النشاط الذي اكتشفته جوجل وأزالته في الربع الأول. فقد أزالت أيضًا 4282 قناة على يوتيوب مرتبطة بمبادرات مماثلة مصدرها روسيا. و2891 قناة على يوتيوب مرتبطة بنفس الشيء في أذربيجان. إجراءت جوجل لتقليص المستخدمين الصينيين وصرحت جوجل في وقت سابق''لقد حظرنا 21 نطاقًا من أهلية الظهور على أسطح أخبار جوجل واكتشاف كجزء من تحقيقنا في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بشركة استشارية مقرها الولايات المتحدة. كانت الحملة تشارك محتوى باللغة الإنجليزية حول قضايا محلية في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى محتوى متعلق بالأعمال التجارية الدولية.' إن قيام شركة استشارية أمريكية بإطلاق حملات إعلامية منسقة يبدو شبيهاً جداً بما تقوم به شركة كامبريدج أناليتيكا. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيظهر من هذا التحقيق الجاري. ولكن تظل الصين إلى حد بعيد المصدر الأول لمثل هذا النشاط، مع المبادرات المستمرة التي تسعى إلى التأثير على آراء المستخدمين الغربيين من خلال جهود التأثير القائمة على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تسلط الضوء على المخاوف بشأن TikTok، يرد العديد من الأشخاص بحقيقة أن Meta يتتبع بيانات المستخدمين بنفس الطريقة. لذلك لا ينبغي أن يتم تخصيصها. لكن الأمر لا يتعلق بذلك. حيث إن الضغط ضد تيك توك يتعلق بقدرته على التأثير أكثر من كونه يتعلق بجمع البيانات بشكل منهجي. أمريكا تتصدر للتيك توك لطالما كانت لدى المشرعين ومسؤولي الأمن القومي شكوك حول علاقات تيك توك بالصين. وقد حذّر مسؤولون من كلا الحزبين أن الحكومة الصينية قد تستخدم تيك توك للتجسس على ما يقرب من 170 مليون مستخدم أمريكي وجمع البيانات من مستخدمي التطبيق. أو التأثير سرًا على الجمهور الأمريكي من خلال تضخيم أو قمع محتوى معين. وجادلوا بأن القلق مبرر؛ لأن قوانين الأمن القومي الصينية تتطلب من المنظمات التعاون مع جمع المعلومات الاستخباراتية. كما أثار القرار معركة في المحكمة العليا حول المصير النهائي للقانون. حيث طلب الطرفان من القضاة اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة، حتى يكون هناك وقت كافٍ للمحكمة العليا لمراجعة القضية قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ. من ناحية أخرى، يأمل تطبيق تيك توك في أن تتفق محكمة الاستئناف الفيدرالية مع حجتها بأن القانون غير دستوري. حيث إنه يمثل تأثيرًا مذهلًا على حرية التعبير لمستخدميها البالغ عددهم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة. لكن المحكمة أيدت القانون، الذي قالت إنه 'كان تتويجًا لعمل مكثف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من قبل الكونغرس والرؤساء المتعاقبين'. المقال الاصلي: من هنـا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store