
بنجلون وبنصالح وزنيبر.. 'فوربس' تضع ثلاث شركات عائلية مغربية ضمن قائمة الـ100 الأقوى عربيا
صنفت مجلة 'فوربس' المختصة في مجال المال والأعمال، ثلاث شركات مغربية ضمن قائمة أقوى 100 شركة عائلية في العالم العربي سنة 2025، ويتعلق الأمر بشركات كل من عائلات بنجلون وبنصالح وزنيبر.
واحتلت 'o capital group' التي يرأس مجلس إدارتها عثمان بنجلون الرتبة 23 في اللائحة، حيث تعد المجموعة التي تأسست في عام 2021 عقب اندماج شركة 'FinanceCom' مع شركة 'Holding Benjelloun Mezian'، من أكبر المساهمين في بنك أفريقيا، بحصة بلغت 7.16% حتى أبريل 2025.
وقالت فوربس إنه وفي نونبر 2024، أعلنت شركة 'O Tower' التابعة للمجموعة والمطوّر والمشغّل لمشروع برج محمد السادس، عن توقيع عقد إدارة فندق والدورف أستوريا مع هيلتون، المقرر افتتاحه داخل البرج في عام 2025. وفي أبريل المنصرم، بلغ صافي ثروة عثمان بنجلون وعائلته 1.6 مليار دولار.
واحتلت مجموعة 'هولماركوم' لعائلة بنصالح، والتي يرأسها محمد حسن بنصالح الرتبة 80 في القائمة. وتغطي المجموعة المغربية التي تأسست في سنة 1978 مجالات التمويل والصناعات الزراعية، والخدمات والعقارات، كما تمتلك حصص الأغلبية في مصرف المغرب وأطلنطا سند للتأمين.
وأشارت 'فوربس' إلى أن المجموعة العائلية افتتحت في يونيو 2024 معهد الذكاء الصناعي. وبعدها في أكتوبر عرضت المجموعة حصة تبلغ 11.3% من مصرف المغرب للبيع، عبر طرح عام في بورصة الدار البيضاء. ثم في دجنبر استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 135 مليون دولار في حصة أقلية في 'Holmarcom Finance Company'.
وفي المركز الثالث مغربيا و84 عربيا، جاءت مجوعة 'ديانا القابضة'، التي ترأس مجلس إدارتها ريتا ماريا زنيبر، وهي المجموعة التي تأسست في سنة 1959 من طرف زوجها إبراهيم زنيبر، الذي شغل منصب مستشار الملك الحسان الثاني وكان يعد 'إمبراطور الخمور بالمغرب'.
وذكرت المجلة أن ماريا زنيبر انضمت إلى شركة عائلتها في عام 1988، وتشغل منصبها الحالي منذ عام 2014. وتتخصص المجموعة في الصناعات الزراعية عبر مجالات الزراعة والدواجن والمشروبات الكحولية، والمنتجات والمأكولات البحرية، والتغليف البلاستيكي، والتوزيع والبيع بالتجزئة.
كما تدير زنيبر نحو 8300 هكتار من الأراضي، وتضم محفظتها أكثر من 30 شركة تابعة، و8 وحدات أعمال، و يعمل لديها نحو 7200 شخص. في حين تعد الرئيسة المؤسِّسة لمؤسسة 'Rita Zniber' التي تركز على دعم الأطفال من الأسر الفقيرة.
وشهدت قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لهذا العام هيمنة واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تضم 33 شركة من السعودية، و32 شركة من الإمارات، و8 شركات من قطر. وتتصدّرها مجموعة المهيدب السعودية، تليها شركة عبد اللطيف جميل، في حين تُعد مجموعة منصور المصرية، الشركة الوحيدة من خارج دول الخليج التي تحتل موقعًا ضمن المراكز الـ10 الأولى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 22 دقائق
- هبة بريس
لقجع ولعلج يقدمان مشاريع مونديال 2030 وكان 2025 بالرباط
هبة بريس – الرباط نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالرباط، اجتماعًا خصص لتقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بالتحضير لكأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين، في مقدمتهم فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى جانب وزراء من قطاعات السياحة، الشباب، الرياضة، الصناعة، التعليم، والثقافة. الاجتماع شكل مناسبة لتقديم الفرص المتاحة أمام المقاولات الوطنية في مجالات البناء، السياحة، الطاقة، الأمن، النقل، والرقمنة، ضمن ورش التحضير للموعدين الكرويين. وأكد لقجع أن المقاولة المغربية باتت عنصرًا أساسيًا في تنفيذ المشاريع الكبرى، مشيدًا بكفاءة اليد العاملة الوطنية، في حين شدد لعلج على أن ثقة العالم في المغرب تتجلى من خلال اختياره لتنظيم هذين الحدثين العالميين. من جهته، أبرز محمد سعد برادة أهمية الرياضة المدرسية في تنشئة الأجيال، فيما دعا رياض مزور المقاولات إلى اغتنام هذه الفرصة لإثبات قدراتها. كما ربطت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، بين الحدثين الرياضيين وتعزيز الجاذبية السياحية للمملكة، مشيرة إلى تسجيل مليون سائح إضافي خلال أربعة أشهر. واعتبر المهدي بنسعيد أن الثقافة المغربية رأسمال يجب استثماره للترويج لصورة المملكة خلال هذه التظاهرات الكبرى.


أخبارنا
منذ 30 دقائق
- أخبارنا
جرسيف تحتفي بعشرين سنة من دينامية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم جرسيف، صباح يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري، لقاءً تواصليًا بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه التاريخي بتاريخ 18 ماي 2005، وذلك تحت شعار: "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة من التنمية البشرية". اللقاء الذي نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، عرف حضورًا وازنًا لما يفوق 200 مشارك، من فاعلين مؤسساتيين، وممثلي المجتمع المدني، والمنتخبين، وممثلي القطاعات الوزارية، وحاملي المشاريع، ما منح الحدث طابعًا تشاركيًا عكس الانخراط الجماعي في هذا الورش الملكي. وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم جرسيف أن المبادرة ليست مشروعًا ظرفيًا، بل ورش ملكي مستدام يتطور وفق تحولات المجتمع المغربي، ويضع العنصر البشري في صلب العملية التنموية، باعتباره ركيزة وهدفًا لكل السياسات العمومية. وأضاف المسؤول الترابي أن المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة ركزتا على تقليص الفوارق وتوفير البنيات التحتية الأساسية، في حين جاءت المرحلة الثالثة بمقاربة جديدة تعزز الرأسمال البشري، خاصة من خلال دعم الأجيال الصاعدة ومرافقة الأفراد في مساراتهم الحياتية. وشكل اللقاء مناسبة لتقديم حصيلة عشرين سنة من العمل التنموي، حيث كشف قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم عن إنجاز 1315 مشروعًا وعملية، بغلاف مالي ناهز 788 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بأزيد من 507 ملايين درهم، واستفاد منه أكثر من 150 ألف شخص، وشملت مجالات التعليم، الصحة، الطرق، الماء، الكهرباء، وتشغيل الشباب. وتضمن اللقاء عرض فيلم مؤسساتي يوثق لمسار المبادرة، إلى جانب تقديم شهادات حية لمستفيدين من مشاريع حققت أثرًا إيجابيًا في حياتهم، كما تم عرض نماذج مشاريع ناجحة بالصوت والصورة. وفي ختام اللقاء، انتقل عامل الإقليم والوفد المرافق له إلى ساحة 6 نونبر، حيث أقيم منتدى احتفالي خاص، عرف مشاركة 32 عارضًا وعارضة من حاملي المشاريع، من شباب وتعاونيات نسائية، شكلت فرصة لتثمين الإنجازات وتحفيز روح المقاولة. كما تم بالمناسبة تتويج الفرق الفائزة في دوري كرة القدم الموجه لتلاميذ دور الطالب والطالبة، والمنظم في إطار برنامج التنشيط الثقافي والرياضي الذي تشرف عليه جمعية فنون للتنمية الاجتماعية بدعم من المبادرة. واُختتم اليوم التواصلي بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، عربون وفاء وامتنان لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، صانع المشروع التنموي المجتمعي القائم على تمكين الإنسان المغربي.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
المغرب يستعد لإنتاج أول أسمدة خضراء في العالم بحلول 2027
يُواصل المغرب خطواته الريادية في مجال الاقتصاد الأخضر، مع إعلان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) عن استعدادها لإنتاج أول أسمدة خضراء بدون انبعاثات كربونية على مستوى العالم بحلول سنة 2027، في سابقة عالمية تعكس تحولاً استراتيجياً في القطاع الصناعي المغربي. إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء وقال أحمد مهرو، المدير العام لوحدة الأعمال الاستراتيجية للتصنيع بالمجموعة، في حديث لقناة 'الشرق'، إن المشروع سيكون ثمرة لبرنامج استثماري طموح انطلق عام 2023 ويمتد لأربع سنوات، مؤكداً أن عملية إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء في المغرب ستعتمد بالكامل على الطاقات المتجددة ومياه البحر المحلاة، دون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يُعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق في هذا القطاع. استثمار ضخم بقيمة 130 مليار درهم في إطار هذا التحول الصناعي، تعتزم مجموعة OCP استثمار 130 مليار درهم لتعزيز إنتاجها من الفوسفات والأمونيا، إلى جانب تطوير مشاريع تحلية مياه البحر، بما يساهم في تأمين الموارد المائية للمصانع والمدن المحيطة بها، ويكرس ريادة المجموعة في الاقتصاد المستدام. 'هذه الزيادة ستضاف إلى الإنتاج الحالي من الأسمدة، والذي يبلغ نحو 15 مليون طن سنويًا، لتصبح المجموعة في موقع قيادي عالمي في إنتاج الأسمدة الخضراء'. المغرب: قوة عالمية في سوق الفوسفات يمتلك المغرب أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي للفوسفات، وتُعد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط الذراع الأساسية للدولة في استخراج ومعالجة وتصدير هذه المادة الحيوية، سواء على شكل خام أو منتجات صناعية مثل الأسمدة. وخلال العام الماضي، سجلت المجموعة أرباحًا صافية بلغت 20.4 مليار درهم (نحو 2.1 مليار دولار)، بدعم من زيادة الطلب الدولي وارتفاع الأسعار، رغم تراجع نسبي مقارنة بأرباح عام 2022 الاستثنائية. تحلية المياه: دعامة إضافية للانتقال الأخضر يمثل توفير المياه أحد الأعمدة الرئيسية في التحول نحو الأسمدة الخضراء في المغرب. وتبلغ قدرة OCP الحالية على تحلية مياه البحر نحو 200 مليون متر مكعب سنويًا، مع خطط توسعية تهدف إلى بلوغ 600 مليون متر مكعب في أفق 2030، لتلبية الطلب المتزايد من طرف الوحدات الصناعية والمناطق المجاورة. OCP: أكثر من فوسفات بعيدًا عن الفوسفات، تستثمر مجموعة OCP في قطاعات متعددة تشمل التعليم، والفلاحة، والطاقة، والمياه، والسياحة، والاستثمار الجريء، مما يجعلها لاعبًا استراتيجيًا في التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد. هذا، ويمثل مشروع الأسمدة الخضراء في المغرب نقلة نوعية في صناعة الأسمدة عالميًا، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأخضر والابتكار البيئي. وبفضل رؤيتها الاستثمارية واستغلالها الذكي للموارد الطبيعية والطاقة النظيفة، يقترب المغرب من ترسيخ مكانته كقوة صناعية بيئية على الساحة الدولية.