
كلاسيكو الأرض.. صراع القمة والكبرياء
تتجه أنظار عشّاق الكرة في العالم نحو ملعب لويس كومبانيس الأولمبي عند تمام الساعة 5:15 من مساء غد الأحد لمتابعة كلاسيكو الأرض، الذي يجمع برشلونة وضيفه ريال مدريد ضمن منافسات الجولة 35 للدوري الإسباني.
يدخل فريق برشلونة هذا اللقاء محتلاً صدارة الدوري برصيد 79 نقطة حصدها من 25 انتصاراً و4 تعادلات و5 خسائر وله من الأهداف 91 وعليه 33 هدفاً، ويسعى من خلال هذا الكلاسيكو لحسم الأمور وتحقيق الانتصار الـ 26 والابتعاد بالصدارة عن مطارده ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني برصيد 75 نقطة حصدها من 23 انتصاراً و6 تعادلات و5 خسائر وله من الأهداف 69 وعليه 33 هدفاً، ويطمح الفريق الملكي لتحقيق الفوز في هذا اللقاء المهم لتقليص الفارق النقطي بينه وبين منافسه برشلونة المتصدر إلى نقطة واحدة فقط وقبل نهاية الدوري بثلاث جولات.
ورغم إن الفريقين ذاقا مرارة الخروج من دوري أبطال أوروبا، إلّا إن برشلونة يتفوق على ريال مدريد في المواجهات المباشرة بينهما هذا الموسم إذ التقيا في 3 لقاءات انتصر فيها برشلونة جميعاً وحقق لقبين من خلالها، إذ كانت المواجهة الأولى في لقاء الذهاب للدوري في نسخته الحالية وتمكن برشلونة من الفوز برباعية نظيفة في عقر دار ريال مدريد، ومن ثم التقيا مجدداً في الجوهرة المشعة في جدة على نهائي السوبر الإسباني وانتصر برشلونة بنتيجة 5/ 2 وتُوج باللقب، وكانت المواجهة الأخيرة على كأس ملك إسبانيا وفاز برشلونة بعد أن امتدت المباراة لأشواط إضافية بنتيجة 3/ 2.
أخبار ذات صلة
وفي لقاء الغد، يسعى برشلونة لتأكيد تفوقه الكاسح هذا الموسم والاقتراب أكثر من لقب الدوري ليحقق الثلاثية، فالفوز سيوسع الفارق إلى 9 نقاط ويحتاج برشلونة حينذاك إلى 3 نقاط من أصل 9 لحسم اللقب، فيما يسعى ريال مدريد لتحقيق فوزه الأول على برشلونة هذا الموسم وإعادة هيبة وكبرياء الفريق الملكي وقبل مغادرة مدربه الإيطالي كارلو انشيلوتي، إذ تعد مباراة الغد آخر كلاسيكو له مع ريال مدريد ضد برشلونة، كما يطمح الملكي لتقليص الفارق لنقطة واحدة لإحياء آماله بالمحافظة على لقبه وتحقيق أول بطولة له هذا الموسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أندية كرة القدم الأعلى قيمة والأكثر ربحية لعام 2025
يبلغ متوسط القيمة السوقية لأغلى 25 ناديًا لكرة القدم في العالم نحو 2.76 مليار دولار للفريق، أغلبها في القارة الأوروبية حيث تتواجد أقوى البطولات في العالم. - تُعتبر تقييمات أندية كرة القدم أقل بكثير من الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، الذي يبلغ فيه متوسط قيمة الفريق 6.5 مليار دولار، وحتى الرابطة الوطنية لكرة السلة، التي يبلغ متوسط قيمة الفريق المشارك بها 4.7 مليار دولار. - حقق نادي ريال مدريد أعلى إيرادات والتي بلغت 1.13 مليار دولار (+26% على أساس سنوي)، بفضل حصوله على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إذ جنى من هذه البطولة وحدها 174 مليون دولار، ومع ذلك، كان مانشستر يونايتد الأكثر ربحية. * تشير الإيرادات والأرباح إلى الأداء المالي في الموسم الماضي 2023-2024. - تُقسم أندية كرة القدم الأوروبية إيراداتها إلى ثلاث فئات؛ إيرادات يوم المباراة والمتعلقة بالتذاكر وإيرادات المقاعد المميزة والعضوية، بجانب إيرادات البث، والإيرادات التجارية الأخرى مثل حقوق الرعاية والتسويق، فيما لا تُقسم الأندية الأمريكية إيراداتها. الفرق الإنجليزية تضم القائمة الكاملة 11 فريقًا إنجليزيًا، من بينها ثلاثة ضمن الخمسة الأوائل، ويُعزى هذا الحضور القوي إلى القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتمتع بأعلى عائدات من حقوق البث بمتوسط سنوي يُقدّر بـ 4.4 مليار دولار. برشلونة - من المتوقع أن يشهد فريقا "برشلونة" و"إنتر ميامي" زيادة في الإيرادات في المستقبل القريب، مع عودة الفريق الكتالوني إلى معلب "كامب نو" بعد التجديد، وانتقال الفريق الأمريكي إلى ملعبه الجديد "ميامي فريدوم بارك" عام 2026.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
يوروبا ليغ: توتنهام يفك النحس... ويحرز اللقب
فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب «سان ماميس» في بلباو، الأربعاء، حاسماً تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فرحة لاعبي توتنهام مع الجماهير (رويترز) وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972. سون حقق أول لقب له في مسيرته الكروية (أ.ف.ب) وكرّس الفريق اللندني تفوقه على مواطنه هذا الموسم وتغلب عليه للمرة الرابعة في مختلف المسابقات. في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيراً على خسارة النهائي لأنه كان فرصتهما الوحيدة لإنقاذ الموسم الكارثي، حيث يحتل «الشياطين الحمر» المركز السادس عشر في البرميرليغ. وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من أهمية لوضعه المالي. وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب. يونايتد ومدربه روبن أموريم سيتحسرون كثيراً على خسارة النهائي (رويترز) وآلت الفرصة الأولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الأمامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل إلى جونسون الذي توغل سريعاً على الجهة اليمنى قبل أن يعكسها إلى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا إبعادها، لكنها وصلت إلى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير إلى خارج الملعب (11). وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الإسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش إلى ركنية (13). فرحة لاعبي توتنهام لحظة التتويج باللقب (د.ب.أ) ورد يونايتد بعد أن اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16). وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنجلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة أبعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40). وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو إلى داخل المرمى (42). دانسو لاعب توتنهام أمام مرمى الحارس أندري أونانا (إ.ب.أ) وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثاً عن التعادل، إذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه إثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الإيطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل إليها المدافع الفرنسي ليني يورو. بوستيكوغلو فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى (د.ب.أ) وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق إثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها إلى المرمى (68). ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، حيث صوب الأخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74). كاسيميرو محاولاً تسجيل هدف التعادل لمانشستر يونايتد (أ.ف.ب) وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الأخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعداً رأسية شو في الرمق الأخير (90+7).


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
توتنهام يعالج آلام وإنكسارات جماهيره بـ«كأس الدوري الأوروبي»
في ليلة بدا فيها كل شيء ملبدًا بالقلق، كتب توتنهام هوتسبير نهاية مذهلة لموسم مضطرب، بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، واضعًا حدًا لصيام دام 17 عامًا عن الألقاب، ومحجزًا بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. على ملعب سان ماميس في بلباو، وفي مواجهة بين فريقين يحتلان المركزين الـ17 والـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت التوقعات متواضعة، والمستوى في الشوط الأول عكس تمامًا الحال المتردية للفريقين. وفقاً لشبكة The Athletic، بدا وكأن الفريقين يفتقدان الجودة والجرأة، وحتى الهدف الوحيد في المباراة جاء في لقطة فوضوية تجسّد طبيعة اللقاء. أسى وحسرة عاشها جماهير يونايتد (رويترز) الكرة انطلقت من الجهة اليسرى عند ريتشارليسون، الذي مرر تمريرة عكسية ذكية إلى رودريغو بنتانكور، ليلعبها إلى باب سار، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بلوك شو، ثم ارتدت إلى برينان جونسون الذي سددها بشكل عشوائي، لتتسلل الكرة بين يد أونانا والقائم، وتدخل المرمى. ورغم أن الهدف قد يُسجل كهدف عكسي باسم شو، إلا أن جونسون سيطالب به، وهو يستحق ذلك. فقد كان مزعجًا لدفاع يونايتد منذ الدقائق الأولى، ونجح في الضغط على شو أكثر من مرة. احتفل جونسون بطريقة عاطفية أمام جماهير السبيرز، في لحظة بدت مؤثرة للاعب الويلزي الذي كان قد أغلق حساباته على وسائل التواصل في سبتمبر بعد تعرّضه لإساءات. بعد تلك الأزمة، سجل هدفًا في لقاء الكأس أمام كوفنتري دون أن يحتفل، أما في بلباو، فقد كان الاحتفال صادقًا وصاخبًا، ومليئًا بالحب. تورو ينطلق فرحا بعد الفوز باللقب (د.ب.أ) الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا من حيث المستوى، رغم أن يونايتد رفع من نسق اللعب واندفع للهجوم. لكن توتنهام، الذي لم يكن مقنعًا هجوميًا، عرف كيف ينتصر في كلا الصندوقين. لحظة حاسمة جاءت حين أخطأ الحارس فيكاريو ومرر الكرة نحو رأس راسموس هوييلوند، الذي حاول التسجيل برأسية مقوّسة، لكن ميكي فان دي فين كان في المكان المناسب، ونجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى بطريقة مذهلة باستخدام قدمه اليمنى وهي على مستوى الصدر. تدخل واحد، في مباراة فقيرة، كان كافيًا ليصنع الفارق. أنجي بوستيكوغلو، المدرب الأسترالي، حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي. وبعد موسمين فقط، يفي بوعده الذي تكرر في مسيرته بأنه دائمًا ما يُتوج بلقب في موسمه الثاني. وإذا ما رحل في الأيام المقبلة، فسيغادر وفي جعبته إنجاز سيخلّده في ذاكرة الجماهير. الجماهير لن تنظر إلى ترتيب الفريق المتأخر في الدوري، ولن تتذكر تواضع الأداء، بل ستتذكر فقط أن بوستيكوغلو كان الرجل الذي أنهى الجفاف. بوستيكوغلو حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي (د.ب.أ) هذا الجيل سيكتب في تاريخ النادي، فقد أنجز ما عجز عنه غاريث بيل، وهاري كين، ولوكا مودريتش. سون هيونغ-مين، الذي اختار البقاء حين رحل كين بحثًا عن الألقاب، أصبح اليوم في عيون كثيرين أيقونة أكبر من زميله السابق. أما فان دي فين، القادم من فولفسبورغ في يوليو 2023، فيمكنه الآن تخيّل تمثال له أمام الملعب، ولو أن لحظته البطولية يصعب تجسيدها. على الطرف الآخر، كانت خيبة مانشستر يونايتد مدوّية. موسم يُعدّ الأسوأ منذ أكثر من قرن، منذ الهبوط في عام 1974. روبن أموريم، الذي لم يكن يرغب في تولي المهمة منتصف الموسم، حاول تصحيح المسار، لكن الفريق لم يكن يومًا ملائمًا لأسلوبه. ورغم أن الإدارة جددت ثقتها فيه قبل النهائي، فإن النتيجة ستجعل المهمة المقبلة أشبه بالمستحيلة. أموريم نفسه قال قبل اللقاء إن الخسارة تعني أن «الفريق يجب أن يكون مثاليًا منذ الدقيقة الأولى في الموسم المقبل». أموريم سيواجه انتقادات لاذعة (د.ب.أ) في الدقيقة 71، أجرى أموريم تغييرين بدخول زيركزي وغارناتشو بديلين لهوييلوند وماونت، مما منح الفريق شيئًا من الحيوية الهجومية. غارناتشو راوغ من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية باتجاه الزاوية البعيدة، لكن فيكاريو كان حاضرًا وأبعدها ببراعة. لاحقًا، دفع أموريم بديوغو دالوت، وهاري ماغواير كمهاجم متأخر، وكوبي ماينو في خط الوسط، لكن دون تأثير حقيقي. بدا يونايتد راغبًا في التسجيل، لكن الفريق بدا غير قادر، وغير منظم، وغير ملهم. مدرب توتنهام يواسي فرنانديز (رويترز) برونو فرنانديز، الذي حمل الفريق طوال الموسم، لم يكن في يومه. تمريراته قُطعت، جهده لم يُثمر، وفي مباراة بحجم نهائي أوروبي، لا مجال للأخطاء. فرنانديز حاول، وكان أنشط لاعبي فريقه في الشق الهجومي، لكن لم ينجح في قيادة فريقه إلى المجد. المكاسب المالية لتوتنهام لن تتوقف عند الكأس. فالفريق كسب 5 ملايين جنيه إسترليني من الفوز، تضاف إلى قرابة 30 مليونًا جناها خلال مشواره في البطولة، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى ستأتي من مواجهة بطل دوري الأبطال في كأس السوبر الأوروبي في أغسطس المقبل. الجماهير لن تنظر إلى الترتيب المتأخر بل ستتذكر أن بوستيكوغلو أنهى الجفاف (رويترز) أما الجائزة الحقيقية، فتكمن في مشاركة الموسم المقبل في دوري الأبطال، حيث تُقدّر العوائد حتى لو خسر جميع المباريات بنحو 60 مليون جنيه. وفي المقابل، خسر يونايتد أكثر من 77 مليونًا، إضافة إلى تخفيض بـ10 ملايين في عقده مع أديداس بسبب الغياب عن البطولات الأوروبية. الموسم كان قاسيًا على السبيرز، مليئًا بالآلام والانكسارات، لكن النهاية كانت مختلفة. لقد فعلوها أخيرًا... وفي بلباو، انفجرت كل المشاعر دفعة واحدة.