
حبس حارس عقار وابنتيه بتهمة الاستيلاء على خزينة مهندس بالدقي
أمرت نيابة الدقي بحبس حارس عقار وابنتيه وآخرين، استولوا على خزينة من شقة مهندس بمنطقة الدقي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
حبس حارس عقار وابنتيه بتهمة الاستيلاء على خزينة مهندس بالدقي
البداية كانت بورد بلاغ من مهندس كيميائي لمديرية أمن الجيزة، يفيد بتعرض خزينة شقته بالدقي للسرقة، وبها مجوهرات ومشغولات ذهبية ومبالغ محلية وأجنبية.
وكشفت تحريات رجال مباحث قسم شرطة الدقي، أن حارس عقار، وإبنته التي تعمل بالشقة، وآخرين وراء ارتكاب الجريمة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وإعادة المسروقات التي تضمنت 77 جنيه ذهب، و3 سلاسل ذهب، و2 خاتم 2 قيراط ومحبس، و7 خواتم، ومبلغ 65 ألف جنيه و100 دولار و2 سبيكة ذهبية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وحُرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
غدا.. النطق بالحكم على المتهمين في انفجار خط غاز الواحات
تنظر محكمة أكتوبر غدا جلسة النطق بالحكم على المتهمين الـ6 في قضية انفجار خط غاز الواحات. غدا.. النطق بالحكم على المتهمين في انفجار خط غاز الواحات وفي الجلسة السابقة، كشف دفاع سائق اللودر المتهم الأول في قضية انفجار خط غاز الواحات، أن موكله لم يكن على علم بوجود ماسورة غاز في موقع العمل، وأن دوره اقتصر فقط على إزالة الطبقة الأولى من الأسفلت تمهيدا لأعمال الرصف. وقال المحامي إن سائق اللودر كان يؤدي مهامه كالمعتاد، وقبل أن يستكمل مهمته بعمق أكثر، فوجئ بوجود ماسورة غاز على عمق 40 سم فقط من سطح الطريق، وهو ما يعد مخالفة صارخة لمعايير الأمان. وأضاف: 'هل الخطأ في يد سائق الذي لا يعلم شيئا عن وجود الغاز؟ أم في يد المهندس المشرف، أو شركة الغاز التي مررت الماسورة بهذه الطريقة الخطيرة وقريبة من السطح؟، لا توجد لافتة واحدة أو شريط تحذيري أو أي إرشادات تفيد بوجود خط غاز في هذا الموقع'. وأفاد بأن ما حدث قتل خطأ ونحن نتضامن مع ضحايا الحادث، لكن لا يجب أن نحاسب من كشف الخطأ، بل من تسبب فيه. طلبات دفاع المتهمين خلال جلسة المحكمة وتقدم دفاع الضحايا في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات، الذي أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، بطلبات لهيئة المحكمة خلال محاكمة المتهمين في القضية. وطالب الدفاع بضم جهاز مدينة 6 أكتوبر، كمتهم في القضية، باعتباره المسؤول الأول عن الإشراف على البنية التحتية والمرافق الحيوية في المنطقة، مدعيا أن الجهاز تقاعس في متابعة حالة خطوط الغاز، وتجاهل تحذيرات سابقة من السكان بشأن وجود تسريبات متكررة. كما طالب بضم إدارة مرور أكتوبر، بزعم أنها "تغافلت"، حسب وصف الدفاع، عن تأمين أعمال الحفر والصيانة في الطرق الحيوية، ما سمح بحدوث عمليات حفر غير آمنة دون رقابة مرورية كافية أو خطط بديلة لتأمين سلامة المارة. كما طالب بضم شركة المقاولات، المنفذة لأعمال الحفر في موقع الانفجار، واتهامها بالإهمال الجسيم، مؤكدًا أنها لم تلتزم باشتراطات السلامة المهنية، وأن طريقة تنفيذ الحفر تمت دون تنسيق واضح مع الجهات الفنية المعنية. وأيضا طالب الدفاع بضم شركة الغاز، للقضية، معتبرا أنها مسؤولة رئيسية عن الكارثة. تعويض مدني مؤقت للضحايا والمصابين كما طالب دفاع ضحايا انفجار خط غاز الواحات في أولي جلسات محاكمة المتهمين الـ٦ بالتسبب في الحادث الذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص، وإصابة 16 آخرين بتعويض مدني مؤقت بمبلغ 100 ألف جنيه للمصابين و200 ألف المتوفيين، مع معالجة المصابين على نفقة الدولة. محامي المتهم الرابع في انفجار خط غاز الواحات وأكد محامي المتهم الرابع خلال جلسة محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات، عدم مسؤولية موكله عن الحادث الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إليه لا تستند إلى دليل. وقال المحامى من أمام محكمة جنح أكتوبر، إن موكله يشغل منصب مدير مشروعات مالي بشركة "الملاجئ للمقاولات"، وهي وظيفة تندرج ضمن الإشراف المالي فقط، ولا تمت بأي صلة بالأعمال التنفيذية أو الفنية التي جرت في موقع الانفجار. وأضاف: "دور موكلي إداري بحت، ولا يتضمن إصدار أو تنفيذ أوامر في موقع العمل، وهناك مستندات رسمية من الشركة تؤكد ذلك". وأشار إلى أن "إقحام اسمه في القضية جاء على خلفية تقرير لجنة الطرق والكباري، رغم أن التحقيقات أثبتت أن المسؤولية الفعلية تقع على متهمين آخرين، ممن باشروا الأعمال الفنية والتنفيذية في موقع الحادث". كما أكد أن الاتهام الموجه للمتهم الرابع، أحمد جمعة، يفتقر إلى الأساس القانوني، قائلًا: "لا علاقة لموكلي بموقع الانفجار لا من قريب ولا من بعيد، وننتظر من المحكمة أن تفصل بين من أخطأ بالفعل، ومن زُج باسمه دون وجه حق". واختتم حديثه بطلب رسمي للمحكمة بإصدار تصريح من شركة الغاز، لتحديد أسماء المسؤولين الفعليين عن الموقع، مؤكدا ثقته في عدالة المحكمة وقدرتها على إنصاف المظلومين في هذه القضية المعقدة.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
تعرف على جهود «الداخلية» لكشف وقائع مثيرة
كشفت وزارة الداخلية عن مجموعة من الوقائع الجنائية المثيرة التي تم ضبطها والتعامل معها في عدد من محافظات الجمهورية، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن ومواجهة الجرائم، خاصة تلك التي يتم رصدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما يلي أبرز التفاصيل: اعتداء على فرد مرور بالجيزة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اعتداء شخصين على فرد من شرطة المرور في محافظة الجيزة. بالتحقيق، تبين أن الواقعة تعود إلى استيقاف مركبة "توك توك" دون تراخيص، ففرّ قائدها من المكان، ثم عاد لاحقًا مع والده ليعتديا على رجل المرور أثناء تأدية عمله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما. طفل "مهتز نفسيًا" يعرض حياته للخطر أثار مقطع فيديو آخر استياء المتابعين، حيث ظهر طفل يلهو بمفرده في منتصف طريق سريع بمنطقة المقطم، معرضًا حياته والآخرين للخطر. التحريات أكدت أنه طالب يعاني من اضطراب نفسي، وتم استدعاء أحد أقاربه الذي تعهد برعايته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. إطلاق نار واعتداء على حراس شركة شهدت القاهرة واقعة أخرى أكثر خطورة، حيث أقدم ثلاثة أشخاص – مالكي شركة مقاولات – على اقتحام موقع تابع لشركة منافسة واعتدوا على أفراد الأمن وأطلقوا أعيرة نارية لترويعهم بسبب نزاع على ملكية الأرض. الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة في الحادث، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق. ضبط قضايا اتجار غير مشروع في العملات في سياق مكافحة الجرائم الاقتصادية، أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة المختصة ضبطت عدة قضايا اتجار في العملات الأجنبية المختلفة، بإجمالي مبالغ قاربت 16 مليون جنيه، خلال حملة واحدة على مدار 24 ساعة، بالتعاون بين الأمن العام ومكافحة جرائم الأموال العامة. القبض على متحرش بالأطفال تمكنت أجهزة الأمن من كشف ملابسات فيديو متداول يُظهر قيام شخص بالتحرش بعدد من الأطفال داخل أحد المراكز التعليمية. وبالتحقيق، تبين أن المتهم كان يعمل سابقًا بالمركز وصوّر المقطع منذ ثلاث سنوات. وقد أقر بفعلته، وتم تحديد هوية الأطفال، وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق. تجميع كلاب ضالة في أجولة بلاستيكية وأخيرًا، تم رصد مقطع فيديو يظهر فيه عاملان وهما يجمعان كلابًا ضالة داخل أجولة بلاستيكية بقرية ساحلية بمحافظة مطروح. وتبين أن العاملين يتبعان شركة متعاقدة مع القرية، وأنهما كانا ينفذان تعليمات بنقل الكلاب وإطلاقها خارج نطاق القرية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما. وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن التعامل مع هذه الوقائع يأتي في سياق التفاعل الفوري مع ما يُتداول على منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على استمرار جهودها في فرض سيادة القانون، وحماية المواطنين، والتصدي لأي خرق أمني أو أخلاقي في المجتمع.


المصريين بالخارج
منذ 2 ساعات
- المصريين بالخارج
''شبكة العنكبوت الأوكرانية '' لواء دكتور/ سمير فرج
في عملية مفاجئة لم يكن يتوقعها أحد، نفذت أوكرانيا أكبر هجوم بطائراتها المُسيّرة بدون طيار، نفذها جهاز الأمن الأوكراني في عمق الأراضي الروسية بتاريخ الأول من يونيو 2025م، حيث استهدفت العملية خمس قواعد جوية روسية في عمق البلاد، حتى مسافة 4000 كم، وهي: بلايا، دياغيليفو، إيفانوفو سيفيرني، أولينيا، أوكرينكا. حيث تم تدمير وإحداث أعطال في أكثر من 40 طائرة، تمثل أفضل ما لدى روسيا في "الثالوث النووي" الروسي الجوي والبحري والأرضي. وهي الطائرات التي تحمل القنابل النووية. ومن بينها طائرات قاذفة استراتيجية من طراز تو-95 إم إس، وتو-22 إم 3، وواحدة على الأقل من طراز إي-50 لتنسيق العمليات الجوية، كذلك طائرات "توبوليف 160 بلاك جاك" والتي تُعرف باسم "البجعة البيضاء" وقدرت الخسائر الروسية بحوالي 7 مليار دولار. وقد تم مهاجمة هذه الأهداف بمُسيّرات من طراز "بيرقدار" التركية، وتم إخفاؤها داخل شاحنات كبيرة، تشبه تلك التي تحمل المعدات والمعونات الإنسانية إلى أهالي غزة، حيث تم إطلاق الطائرات المُسيّرة من داخل هذه الشاحنات ومن داخل الأراضي الروسية بالقرب من المطارات والقواعد الجوية الروسية المستهدف تدميرها الطائرات الموجودة داخلها. وصفت هذه العملية بأنها أكبر عملية بمُسيّرات، بتاريخ الحرب الروسية الأوكرانية حيث شاركت فيها 117 طائرة مُسيّرة. ووفقًا لقيادة العمليات الأوكرانية، فإن التخطيط لهذه العملية استغرق عامًا ونصف، ولم يتم إبلاغ الولايات المتحدة بفكرتها أو حتى عند تنفيذها. وقد قامت الفكرة على نقل كبائن خشبية تشبه المنازل الروسية، وتم تجميعها سرًا في مستودعات في منطقة بمقاطعة شيليا بنك. ومع ساعة الصفر، قام الأوكرانيون بتجهيز الكبائن، ووضع الطائرات المُسيّرة بداخلها، ثم انطلقت الشاحنات إلى مناطق الإطلاق، قُرب القواعد الجوية الروسية، مما يبرر عدم اكتشافها بالرادارات أو التعامل معها بوسائل الدفاع الجوي. ويتساءل البعض: كيف لم يتم اكتشاف وتدمير هذه الطائرات المُسيّرة؟ الجواب هو أن التخطيط لإطلاقها تم من خلف وسائل عناصر الدفاع الجوي الروسي إس-400 وإس-500، لذلك كانت فكرة ذكية من الأوكرانيين بإطلاق المسيرات من خلف هذه الأنظمة، كذلك عدم استخدام الطائرات المُسيّرة نظام GPS لتحديد المواقع حتى لا تتعرض لأي تدخل من القوات الروسية. أما كيف تعرّفت الطائرات المُسيّرة على أهدافها من الطائرات الروسية على الأرض؟ فلقد تم ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تم تركيب صورة لكل طائرة روسية مطلوب تدميرها حسب نوعها في "عين" الطائرة المُسيّرة، فانطلقت الطائرة مباشرة إلى هدفها الروسي على الأرض، وفقًا للصورة المخزّنة داخلها. وهكذا، أصابت الطائرة هدفها مباشرة دون أن تحيد، فلم تقوم بتدمير مواقع صاروخية أو مخازن داخلية، بل كانت الضربات محدودة ودقيقة ضد الطائرة الهدف، وأصابت أهدافها بنجاح. وبتحليل ما حدث في هذا الهجوم، نجد انه في اليوم التالي، بدأت جميع مراكز الأبحاث العسكرية في العالم بدراسة وتحليل هذه العملية، التي تُعد ثاني أكبر عملية عسكرية مفاجئة في العالم بعد هجوم اليابان على الأسطول الأمريكي في ميناء بيرل هاربر. وتفيد التقارير الأولية بأن روسيا، خلال ثلاثة أعوام من الحرب، كانت تستخدم المُسيّرات بكميات كبيرة ومنخفضة التكاليف، بهدف استنزاف الدفاعات الأوكرانية والتأثير على الروح المعنوية للجيش والشعب. أما أوكرانيا، فاستراتيجيتها كانت قائمة على ضرب أهداف عالية القيمة، ما جعل الضربات موجعة للقوات روسية. في المقابل، تستخدم روسيا حاليًا مُسيّرات "شاهد" الإيرانية، والتي يتم تصنيعها بأعداد كبيرة داخل روسيا، وبالتالي فانها تستنزف الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأكدت معظم مراكز الدراسات الاستراتيجية في العالم أن المُسيّرات سيكون لها دور رئيسي في المستقبل، حيث إن هذه الطائرات التي لا تتعدى تكلفتها بضعة آلاف من الدولارات، تؤدي نفس المهام التي تقوم بها طائرات الشبح، والتي تتكلف ملايين الدولارات. ومن هنا، تمنح الطائرات هذه المُسيّرة القوة للدول غير القادرة عسكريًا، لتصبح لها قوة جوية تنفذ المهام التي تقوم بها القوات الجوية للدول الكبرى. ولقد تناولت في الأسابيع الماضية عدة مقالات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، وكان البعض يشكك، في أهمية استخدام الذكاء الصناعي عسكريا لكن ما ذكرته تحقق في هذه الضربة الأوكرانية ضد "الثالوث النووي" الروسي. ويُعد أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف بدقة غير مسبوقة، فبدلًا من الاعتماد على الطيارين أو التوجيه التقليدي، اصبحت الطائرات تتعرف على أهدافها بصريًا وتنفذ المهام بدقة عالية وهذا يُظهر إلى أي مدى أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من أدوات القتال المعاصرة. وأعتقد أن جميع مراكز الدراسات الاستراتيجية لقوات الدفاع الجوي في العالم ستقوم بتحليل هذا الهجوم، بهدف فهم نقاط القوة والضعف في استخدام هذه المُسيّرات، وأسلوب تخطيطها لتفادي وسائل الدفاع الجوي وخاصة الرادارات. أما على الطرف الآخر، فإن هناك تطويرًا قادمًا في عالم المُسيّرات، سواء في التسليح أو الاستخدام، خاصة مع ما ذكرته الأنباء مؤخرًا عن قيام الصين بتصنيع طائرة ضخمة تحمل 400 طائرة مُسيّرة تُطلقها دفعة واحدة من الجو ضد أهداف معادية. وفي الوقت ذاته، تطير معها طائرات تشويش للتعامل مع الرادارات المعادية، ومواقع الليزر، التي تُستخدم ضد هذه المسيرات. وعلى أي حال، سيشهد العالم في الفترة القادمة تطورًا كبيرًا في أسلوب استخدام المُسيّرات، وأساليب التصدي لها من قِبل الدفاعات الجوية، واكتشافها والتعامل معها. وهكذا، فإن العلم والتكنولوجيا هما من سيقود الفكر العسكري في الأعوام القادمة. Page 2