
رقم صادم.. سيطرة تدريبية أجنبية على لقب الدوري الجزائري
يتجه لقب الدوري الجزائري للمحترفين خلال موسم 2024-2025، ليكون من صناعة مدير فني أجنبي مرة أخرى للمرة السابعة على التوالي في رقم تاريخي صادم يؤكد تراجع أسهم المدرب المحلي أمام المدرسة التدريبية الأجنبية التي غزت الأندية الجزائرية خلال السنوات القليلة الماضية.
ويتنافس على لقب الدوري الجزائري للموسم الجاري ثلاثة أندية، ويتعلق الأمر بكل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وشبيبة القبائل، حيث تشترك الأندية المعنية في اعتمادها على مدرب أجنبي على رأس أجهزتها الفنية.
يقود مولودية الجزائر، المدرب التونسي خالد بن يحيى، في وقت يتكفل فيه المدرب الألماني سعد راموفيتش بقيادة الجهاز الفني لنادي شباب بلوزداد، أما مواطنه جوزيف زينباور فيقود نادي شبيبة القبائل، وسيقتصر التنافس بين هذا الثلاثي على لقب البطولة الجزائرية ليكون التتويج أجنبيًا مرة أخرى.
وكان المدرب الجزائري عبد القادر عمراني آخر مدرب محلي توج بلقب الدوري الجزائري للمحترفين، وكان ذلك عام 2018 مع النادي القسنطيني، ومنذ ذلك التاريخ خلت قائمة التتويج من أسماء المدربين الجزائريين، وسط سيطرة أجنبية على المتوجين من الإدارة الفنية.
المدربون الأجانب يسيطرون على لقب الدوري الجزائري
بدأت سيطرة المدربين الأجانب على لقب الدوري في الجزائر منذ عام 2019، بتتويج نادي اتحاد الجزائر بلقب المسابقة آنذاك بقيادة المدرب الفرنسي تيري فروجي، ورغم أن المدرب الفرنسي أقيل من تدريب الفريق قبل ست مباريات من اختتام الموسم الكروي يعود الفضل إليه بنسبة كبيرة للغاية.
وترك فروجي نادي اتحاد الجزائر متصدرًا لجدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين، واضطرت آنذاك إدارة نادي سوسطارة إلى تعيين مدرب مؤقت يتمثل في المدرب الجزائري لمين كبير، الذي أشرف على المباريات القليلة المتبقية من المسابقة المحلية.
وبعد ذلك سيطر شباب بلوزداد على لقب دوري المحترفين الجزائري لأربعة مواسم على التوالي، وفي كل مرة كان يتوج فيها باللقب، كان المدرب المعني أجنبياً، فخلال اللقب الأول عام 2020 كان المدرب الفرنسي فرانك دوما مدرباً لنادي العقيبة.
ثورة وليد صادي الفنية تبدأ من منتخب الجزائر تحت 20 عامًا
أمّا بالنسبة للقب عام 2021 فكان المدرب الصربي زوران مانولفويتش هو مهندس التتويج الثاني على التوالي لنادي شباب بلوزداد بلقب الدوري الجزائري، وفي عام 2022 تكفل المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا بقيادة شباب بلوزداد إلى لقب جديد، قبل أن يختتم المدرب التونسي نبيل الكوكي قائمة مدربي الشباب الأجانب بالتتويج بنسخة الدوري لعام 2023.
وأثبت المدرب الفرنسي باتريس بوميل مرة أخرى سيطرة المدربين الأجانب على لقب الدوري الجزائري، عندما قاد مولودية الجزائر إلى لقب تاريخي الموسم الماضي (عام 2024) بعد أكثر من 14 عاماً من غياب هذا اللقب الغالي عن خزائن النادي الجزائري صاحب الشعبية الجارفة.
ومن المنتظر ألا يخرج لقب الدوري الجزائري للموسم الجاري عن دائرة المدربين الأجانب مرة أخرى، خاصة في ظل تنافس مدربين ألمانيين ومدرب تونسي على لقب النسخة الحالية وسط غياب المدربين الجزائريين الذين افتقدوا لثقة ودعم رؤساء الأندية الجزائرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
تحدث عن رهاب الإخفاق.. بن يحيى سعيد بانتفاضة المولودية
عبر المدير الفني لمولودية الجزائر خالد بن يحيى عن سعادته بانتفاضة فريقه في الدوري الجزائري، بعد عدة أسابيع من الشك والخوف المرتبط برهاب الإخفاق، على حد تعبيره، وسجل المولودية فوزًا كبيرًا اليوم الإثنين على وفاق سطيف بنتيجة أربعة أهداف لهدف، ليعزز صدارته لجدول الترتيب ويقترب من الحفاظ على اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم. خطا نادي مولودية الجزائر خطوة عملاقة نحو الاحتفاظ بلقبه في الدوري الجزائري للمحترفين، بعد فوزه الكبير أمام وفاق سطيف اليوم الإثنين بنتيجة (4-1)، في ختام مباريات الأسبوع الـ26 على ملعب 5 يوليو وأمام جماهيره التي لم تحضر بقوة إلى المدرجات كما جرت عليه العادة منذ بداية الموسم، بعد غضب فئة من الجماهير لتراجع أداء الفريق في الجولات الأخيرة. وسمح هذا الفوز لمولودية الجزائر بتصدر جدول ترتيب الدوري الجزائري برصيد 49 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن شبيبة القبائل الوصيف، وأربع نقاط عن شباب بلوزداد صاحب المركز الثالث، ما يعزز من فرص العميد في التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، خاصة في ظل توفره على مباراة مؤجلة أمام الجار اتحاد الجزائر، قد تسمح له في حال الفوز برفع الفارق إلى 6 نقاط عن أول ملاحقيه. خالد بن يحيى (65 عامًا) تعرض لضغوط قوية في الجولات الأخيرة، بعد أن تراجعت نتائج المولودية في الدوري، فخلال المباريات الخمس الماضية، فاز زملاء عبد اللاوي في مباراة واحدة وخسروا أخرى وتعادلوا في ثلاث، قبل أن ينتفضوا في مواجهة وفاق سطيف، ويؤكدوا رغبتهم القوية في التتويج باللقب. خالد بن يحيى سعيد بانتفاضة مولودية الجزائر في الدوري تحدث خالد بن يحيى خلال المؤتمر الصحفي بعد مواجهة وفاق سطيف، ولخص معاناة مولودية الجزائر في المباريات السابقة، قائلًا: "أظن أنه الخوف من تضييع اللقب (رهاب الإخفاق).. مع اقتراب نهاية الموسم وعلى وجه التحديد في المباريات الخمس الأخيرة، يصبح هذا العامل مؤثرًا في اللاعبين، سواء لدينا أو في أندية أخرى". وتابع: "لكن الحمد لله نجحنا اليوم في تقديم رد فعل قوي، والدليل أن كل ذلك حدث بعد هدف التعادل الذي سجله وفاق سطيف"، وأضاف: "كنت متأكدًا بأنه عند تحرر اللاعبين نفسيًّا ومن ضغوط اللقب، سيصبح الفوز بنتيجة ثلاثة أو أربعة أهداف عاديًّا بالنسبة لنا". وأوضح: "هذا ليس غرورًا ولكنه واقع من الأداء الذي نقدمه والفرص الكثيرة التي تتاح لنا وكنا نهدرها"، وأردف: "مشكلتنا كانت نفسية ومتعلقة بالتخوف من تضييع اللقب"، قبل أن يؤكد: "الحمد لله نتيجة المباراة أمام وفاق سطيف كانت عاكسة لحقيقة الأداء. اللاعبون لم يقصروا وقدموا مستوى كبيرًا، خاصة بونغوار الذي صنع الفارق، لأنه يجد راحته عندما يلعب المنافس بخط دفاع متقدم". بعد سقوط منافسيه.. مولودية الجزائر يقترب من حسم لقب الدوري اقرأ المزيد وزاد خالد بن يحيى: "في الحقيقة كنا من المفروض أن ننهي المباراة من الشوط الأول، بالنظر للعدد الكبير من الفرص التي أتيحت لنا. لحسن الحظ حافظ اللاعبون على تركيزهم وكانت ردة فعلهم قوية في الشوط الثاني". وحدد المدرب التونسي وصفة التتويج بلقب الدوري، قائلًا: "يجب أن نحافظ على تركيزنا في كل المباريات. المواجهات المتبقية صعبة وعلينا خوضها بنفس الحماس والتركيز"، معترفًا بأن هذا الموسم أصعب من سابقه: "البقاء في القمة دائمًا صعب، الموسم الحالي أصعب من سابقه، رغم أن لقب الموسم الماضي جاء بعد 14 عامًا من الغياب. مهمة الحفاظ على اللقب دائمًا أصعب".


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
مظلوم إعلاميًّا.. نجم الخضر السابق ينصف عادل بولبينة
أنصف نجم منتخب الجزائر السابق والمدير الفني لنادي بارادو بلال دزيري نجم فريقه الأول عادل بولبينة ودافع عنه، بخصوص مسألة عدم حصوله على التقدير اللازم في وسائل الإعلام الجزائرية، رغم الأرقام المذهلة والمستويات الجيدة التي يقدمها في الدوري الجزائري للمحترفين منذ بداية الموسم الجاري، ما جعله محل متابعة عربية وأوروبية سواء من طرف الكشافين أو وسائل الإعلام. ويعد بولبينة (22 عامًا) نجم الدوري الجزائري الأول لهذا الموسم، بدليل تصدره لجدول ترتيب أفضل هدافي البطولة برصيد 18 هدفًا سجلها في 23 مباراة، ما يبرز فعاليته التهديفية الكبيرة، بالإضافة إلى بروزه بمهاراته الكروية العالية وتميزه في الكرات الثابتة، ما جعل منه مصدر الاستقطاب الأول في الدوري الجزائري. وخطف لاعب الجناح الأيسر الأضواء من الجميع منذ بداية الموسم بأدائه الثابت، كعلامة واضحة على العمل الكبير الذي يقوم به في نادي بارادو، ليلبس ثوب جوهرة النادي واللاعب الأكثر طلبًا خلال سوق التحويلات الصيفية المقبلة، إلى درجة أن الجماهير الجزائرية طالبت بمنحه فرصة اللعب مع المنتخب الأول. وأثبت خريج أكاديمية بارادو المعروفة اصطلاحًا بـ"لاماسيا الجزائر" علو كعبه في أول تجربة له مع منتخب للاعبين المحليين، حيث قاده إلى التأهل للمشاركة في بطولة أفريقيا "شان 2024" بداية الشهر الجاري، بعد تجاوز عقبة غامبيا في الدور الفاصل، فبعد التعادل ذهاب بنتيجة (0-0)، فازت الجزائر إيابًا بنتيجة (3-0)، سجل منها بولبينة ثنائية. بلال دزيري ينصف نجمه عادل بولبينة حرص قائد منتخب الجزائر السابق ومدرب نادي بارادو حاليًّا بلال دزيري على الدفاع عن نجمه الأول عادل بولبينة وإنصافه بعد تألقه، يوم السبت، في مباراة اتحاد الجزائر في الجولة الـ26 من الدوري الجزائري، حيث أسهم المهاجم الواعد في فوز فريقه بنتيجة (3-1)، بتسجيله لثنائية جديدة. وقال دزيري في تصريحات إعلامية بعد المباراة: "عادل بولبينة لم ينل حقه. وسائل الإعلام لم تعطه حقه والتقدير الذي يستحقه"، وأضاف: "أنا لا أقصد ما قدمه خلال مباراة اليوم (السبت) أمام اتحاد الجزائر وتسجيله لثنائية، بل كل ما قدمه لحد الآن". وأضاف: "لقد سافر إلى غامبيا مع منتخب الجزائر ولعب مباراة جيدة هناك (مباراة الذهاب في الدور الفاصل المؤهل لشان 2024)، ثم عاد من غامبيا إلى الجزائر، وشارك في لقاء العودة بداية من الشوط الثاني وسجل هدفين". بارادو يُحدد قيمة بولبينة ويكشف وجهته القادمة المرتقبة اقرأ المزيد وأوضح: "بعد ذلك أصّر على السفر مع الفريق إلى بسكرة، كنا نريد إراحته لكنه أصر على المشاركة في اللقاء وسجل هدفًا، واليوم (السبت) سجل هدفين (في مباراة اتحاد الجزائر)"، وأكد: "ما يعني بأنه في فترة وجيزة نجح في تسجيل 5 أهداف". وتابع: "أنا مدرب أتابع البرامج التليفزيونية وكل ما يدور في وسائل الإعلام والصحف، ويمكنني القول بأن بولبينة لم ينل التقدير الذي يستحقه"، وأردف: "لا أدري لماذا..؟ ربما أنه هذا هو التقدير الذي يستحقه..؟"، قبل أن يختم: "لكن بالنسبة إلي، بولبينة لم ينل حقه ولا التقدير الذي يستحقه، وإن شاء الله سينتقل إلى دوري آخر مع نهاية الموسم وأتمنى له النجاح". يجدر الذكر، أن عادل بولبينة مطلوب في العديد من الأندية الأوروبية والعربية، حيث استفسرت عنه أندية أياكس الهولندي وسبورتنغ لشبونة البرتغالي وأخرى بلجيكية، بالإضافة إلى نادي الزمالك المصري، لكن إدارة بارادو لم تحسم مصيره بعد، وتنتظر نهاية الموسم للفصل في العروض المقدمة.


WinWin
منذ 3 أيام
- WinWin
الضحية بولبينة.. قارورة مياه كادت توقف مباراة بارادو
شهدت مباراة نادي بارادو واتحاد الجزائر في الجولة الـ26 من الدوري الجزائري للمحترفين حدثاً غريباً ومؤسفاً كاد يتسبب في توقيف المباراة، بعد رشق جماهير اتحاد الجزائر لنجم نادي بارادو عادل بولبينة في عدة مناسبات من الشوط الأول بقوارير المياه، واحدة منها كادت أن تتسبب في توقيف المباراة بعد أن جانبت إصابة رأسه بقليل. الشوط الأول من مباراة نادي بارادو واتحاد الجزائر، التي جرت على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، شهد تفوقاً واضحاً لبارادو بجهود نجمه الأول وهداف الدوري الجزائري عادل بولبينة، الذي كان المهندس الرئيس لتفوق فريقه في الشوط الأول بنتيجة هدفين دون رد. وافتتح بولبينة النتيجة في الدقيقة الرابعة من المباراة من مخالفة مباشرة، ارتكب خلالها حارس نادي اتحاد الجزائر أسامة بن بوط خطأ قاتلاً ثم سجل الهدف الثالث في الدقيقة (90+6)، ليرفع نجم نادي بارادو حصيلته التهديفية في صدارة أفضل هدافي ترتيب الدوري الجزائري إلى 18 هدفاً. الشوط الأول من المباراة عرف أحداثاً مؤسفة من خلال استهداف بعض مشجعي اتحاد الجزائر لبولبينة، من خلال رشقه بقوارير المياه الفارغة والمملوءة، خاصة عند تنفيذه لركلات الركنية، ما عرضه للإصابة في ثلاث مناسبات كاملة، منها واحدة كانت خطيرة لأنها كانت قريبة من رأسه. واضطر الحكم الدولي مصطفى غربال إلى التدخل في الدقيقة (30) من المباراة بعد تكرار الاعتداءات على بولبينة، وطلب من محافظ المباراة التدخل، كما حاول لاعبو اتحاد الجزائر تهدئة جماهيرهم، وكادت هذه الحادثة تتسبب في توقيف المباراة لولا التنبيه الصارم للحكم غربال. بولبينة وجماهير الاتحاد قصة قديمة بسبب مرموش ليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها المهاجم الواعد عادل بولبينة في مشاكل مع جماهير نادي اتحاد الجزائر، وتعود قصة الحساسية بين الطرفين إلى مباراة الذهاب بين الناديين في الدوري الجزائري للمحترفين، والتي جرت على ملعب 5 يوليو، وانتهت بالتعادل هدف لمثله. وكان عادل بولبينة حينها سجل هدف التقدم لنادي بارادو عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة (45+10)، واحتفل بهدفه على طريقة النجم المصري عمر مرموش بقناع المهرج "الجوكر"، ما أثار حفيظة مشجعي الاتحاد آنذاك، الذين احتجوا على ذلك التصرف بقوة واعتبروه إهانة لهم. بارادو يُحدد قيمة بولبينة ويكشف وجهته القادمة المرتقبة اقرأ المزيد ولم يتأخر نجم منتخب الجزائر المحلي آنذاك في تقديم اعتذاره لجماهير اتحاد الجزائر من خلال رسالة عبر حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام"، أكد فيها بأنه لم يقصد إهانة جماهير الاتحاد، وكتب آنذاك: "لمن يشاهد مباريات الدوري الألماني، هناك لاعب احتفل هكذا (مرموش)، ما أثار إعجابي، لم أقم باستفزاز أي مناصر، من يعرفني، يعلم أنني وعائلتي من أكثر المشجعين لهذا النادي الكبير اتحاد العاصمة". وأضاف النجم الواعد: "أعتذر منكم، أتمنى أن تسامحوني، لأنني لم أقصد شيئاً بتوجهي للمصور الخاص بالفريق، تربيتي داخل الميدان، لا تسمح لي بالانتقاص من قيمة أي أحد"، علماً أن لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري أوقفته لمباراة واحدة بسبب ذلك الاحتفال، ولعل تصرف بعض مشجعي الاتحاد معه في لقاء، اليوم السبت، يعود لمخلفات احتفاليته في مباراة الذهاب.