المراكز الاستكشافية.. رحلة علم على جناح السعادة
متعة التعلم داخل جدرانها ، تجعل زيارتها رحلة علم على جناح السعادة لكل طالب تطأ قدمه أركناها، هى المراكز الاستكشافية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ويصل عددها ل 57 مركزا فى 27 محافظة، وداخل مركزها الرئيسي بالقاهرة ، تجولت «الأخبار» لترصد انطباعات زوارها وتنقل أهم إمكانياتها ومشروعها المستقبلي، الخدمة هنا تقدم مجانا ، لا توجد تذكرة دخول ، مجرد الحضور يفتح أمامك كنزاً تعليمياً من المعرفة.
◄ من عصر الديناصورات ومحكي الحضارات.. حتى نوادي العلوم والذكاء الاصطناعي◄ قريباً .. إنتاج أول مناهج تفاعلية بخبرات أبناء المركزالطرقات فى المركز الاستكشافي الرئيسى بحدائق القبة بالقاهرة ، تملأوه خطوات جيل المستقبل من طلاب وطالبات تلمع أعينهم ببريق السعادة ويقفز من عقولهم خواطر تسعى للإمساك بالتميز والتفوق، يضم المركز عدداً من القاعات أهمها ، محكى الحضارات، الذى يمنح مساحة كبيرة للحضارة المصرية والفرعونية القديمة، وقاعة ال VR لمشاهدة العروض ثلاثية الأبعاد ، وورش الرسم ونوادي العلوم في رحلة علمية يستكشف من خلاها الطالب مواهبه ، ويرى سطور الكتب الدراسية تتحول إلى مواد تفاعلية.في المراكز الاستكشافية كأنك داخل آلة الزمن تتنقل بين 10 قاعات تنقلك بين كل العصور منذ نشأة الكون وشكل العالم فى عصر الديناصورات لتنقلك إلى كهف الجيولوجيا، حتى تصل للقبة السماوية والتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد وقاعة الذكاء الاصطناعى باستخدام نضارات ال 3D ، ومن خلال تفاعل الطالب داخل قاعات المركز يتعرف على قوانين الفيزياء والطاقة بطريقة عملية ويمكن للطالب لمس التفاعلات والشعور بها، يساعد فى ذلك الشاشات التفاعلية ، ثم تنتقل إلى قاعة الضوء وخلط الألوان ببعضها وتطبيقات الخدع البصرية، ثم قاعة العلماء لترى بنفسك أشهر 99 عالماً أثروا فى الحضارة الإنسانية كلها، ثم تنتهى القاعة بمرايا كبيرة تظهر فيها صورتك وترمز أن كل طالب وطالبة يمر من هنا مرشح أن يكون العالم رقم 100 ، لتحفيز الطلاب والطالبات على التميز والتفوق .وفي القبة السماوية يجلس الطلاب داخلها ليتعرفوا على المجموعات النجمية فى السماء ، وفى قاعة البيئات يتعرف الطلاب على الكائنات البحرية والبرية وتصنيفاتها فى بيئاتها الأصلية ، فى قاعة الفضاء تتميز بشاشة تفاعلية كبيرة تبهر الطلاب بعرض شيق عن كواكب نظامنا الشمسى، لتنتقل إلى قاعة « الذكاء الاصطناعى» والتعرف بشكل مبسط على أهم تطبيقاته وتأخذك فى رحلة للقمر ثم تنقلك لأعماق البحر الأحمر باستخدام نضارات 3D .◄ «بداية الرحلة»انطلقت الرحلة داخل المركز الرئيسي للمراكز الاستكشافية بحدائق القبة بالقاهرة، بمشاهدة فيديو تسجيلى مدته 4 دقائق عن المراكز الاستكشافية لمعرفة ما تقدمه من مادة تعليمية للعلوم والتكنولوجيا.ثم بدأنا مرافقة الطلاب فى أولى خطوات الرحلة الشيقة وكأننا ركبنا مكوكاً فضائياً بدأ جولته فى غابة الديناصورات، هنا تطفأ الأنوار وتلمع أعين الطلاب لمشاهدة المجسمات تحكى الحقبة الأولى على كوكب الأرض والتى سبقت البشر فى عصر الديناصورات ولا ينسى السرد ، هنا فى مصر والتى وجد بها بقايا عظام للديناصورات بالواحات البحرية فى محافظة الجيزة .. هند محمد طالبة فى الصف الثالث الإعدادى جاءت مع أسرتها ، وترى أن زيارتها للمراكز الاستكشافية شيقة وماتعلمته هنا لاينسى وطبع فى ذاكرتها .وعلى بعد خطوات قليلة انتقلنا إلى قاعة الجيولوجيا والتعرف على مختلف البيئات والجبال والصخور الجيولوجية بأنواعها، وفى قاعة البيئات مجسمات للبراكين ودوامات البحر وكيفية حدوثها والمكان مصمم على شكل كهف حتى يتيح للطفل الفرصة يعيش التجربة كاملة.. وحول شاشة تفاعلية عملاقة وقف الطلاب داخل قاعة مخصصة لشرح جسم الإنسان وكل شيء يخص الوظائف الفسيولوجية للجسم البشرى ، انتقلوا بعدها لقاعة مخصصة لعلوم الفيزياء والحركة والطاقة ومراحل تحولها وكيفية تحول الوقود لطاقة حرارية ثم حركية بالإضافة إلى قاعة تضم أجهزة 3D ، تعرض نموذج السيارة وتركيبها ومكوناتها وطريقة عملها وايضا نموذج لكيفية تصنيع السيارة الكهربائية .■ د. محمود الفولي مدير عام المراكز الاستكشافية أثناء حواره مع الأخبار◄ «محكى الحضارات»وفي محكى الحضارات يعيش الطالب الرحلة بين أشهر وأكبر الحضارات والنصيب الأكبر منها لحضارتنا المصرية والفرعونية وتشمل مجسماً لقناع الملك الذهبى توت عنخ آمون والعجلات الحربية ثم الحقب التاريخية اللاحقة من العصر الرومانى إلى القبطى والإسلامى من خلال شرح تفصيلى بالمجسمات ويضم المركز قاعة البيئات للتعرف بالمعلومات عن البيئة الصحراوية والمائية والسمكية ومختلف البيئات والحيوانات التى تعيش فيها، ومجسمات لكل أنواع الحيوانات ومعلومات عنها .◄ «القبة السماوية»داخل « القبة السماوية».. جلس محمد عبد الفتاح طالب بالصف السادس الإبتدائي مع زملائه ضمن رحلته المدرسية ، مستمتعاً بالمغامرة ، لتطفأ الأنوار وتبدأ المجموعات الشمسية والكواكب فى الظهور ، الطلاب سعداء كأنهم يسبحون داخل الفضاء الواسع ، يجلسون على الكراسي المستديرة وأعينهم معلقة للأعلى لتجد كافة التجمعات النجمية والأجرام السماوية والكواكب، وجهود أشهر علماء الفلك وكيف تعرفوا عليها ، تقدم القبة السماوية جرعة تعليمية مبهرة ، من حيث المفهوم وطريقة التشغيل، وتستهدف بشكل أساسى تحويل العلوم إلى مادة تفاعلية طبقا لأحدث الدراسات الدولية.■ مفاجأت كثيرة تنتظر مراكز استكشافية تجعل زيارتها متعه في التعلم◄ «رحلة لسطح القمر»بمجرد أن وطأت أقدام الطلاب قاعة الذكاء الاصطناعي شعروا بحماسة شديدة ظهرت فى نشاط مفاجئ ، يتحركون أمام القاعة بحماسة كبيرة لتجربة محاكاة حقيقية من الفضاء إلى أعماق البحار فى رحلة علمية أنستهم اللعب على موبايلاتهم، بدأت الرحلة بارتداء النظارات ثلاثية الأبعاد والانطلاق فى أسفل نقطة وعمق بالبحر الأحمر ، انتقلت معها عقولهم إلى عالم آخر وقوانين وأخرى ، أسماك القرش تحيطهم من كل جانب فى رحلة استكشافية للكائنات البحرية ، كل كائن حى فى الأعماق تستطيع أن تحصل على كل المعلومات الخاصة به بكل أريحية تامة تقوم بالضغط على أحد الأزرار الموجودة بجهاز صغير يمسكه كل طالب خلال المشاهدة يظهر تفاصيل كل كائن بحرى ، الطلاب أكدوا انبهارهم بالرحلة وخاصة ألوان وأشكال الشعاب المرجانية المتواجدة فى قاع البحر الأحمر.الرحلة الثانية باستخدام نضارة ال3D ، فكانت فوق سطح القمر ، تنقلك من عالمك إلى داخل سفينة فضائية وتجلس على كرسى القيادة وأمامك كل أدوات التحكم ويبدأ المحرك فى العمل حتى يخترق السحب والغلاف الجوى إلى أن تصل إلى القمر وترسو بك السفينة وتنزل منها وتبدأ فى التجول فى محاكاة لما فعله رائد الفضاء الأمريكى «نيل أرمسترونج» أول إنسان يهبط إلى سطح القمر .◄ «كشافو المواهب»كشافون للمواهب ، هكذا يفضل د. محمود الفولى مدير عام المراكز الاستكشافية ، تسمية قواعد العمل داخل المراكز ، وليس مجرد رحلة للطلاب ، ولكن يجب أن يكون ركيزة عمل المراكز الاستكشافية هى اكتشاف ورعاية الموهوبين ، وتنمية قدراتهم من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على المبادئ الثلاث «اللمس، والفهم، والإمتاع» وهى مبادئ دولية لتثبيت المعلومات فى عقل الطالب ، وتنمى مهاراته الذهنية.خلال الجولة داخل المركز ، تحدث مدير عام المراكز الاستكشافية، أن فلسفة المراكز الاستكشافية تعتمد على التركيز على أن الإنسان هو صانع الحضارة وهو مكتشف القوانين ومبتكر التكنولوجيا، وأن هذه الحضارة والتكنولوجيا تحققت نتيجة تفاعل الإنسان مع ما يحيط به، مشيرا إلى أن ذوى الهمم من أكثر الفئات التى أظهرت نجاحاً مبهراً فى مسابقات المراكز الاستكشافية خاصة فى ظل الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية.وأوضح د. محمود الفولي مدير عام المراكز الاستكشافية ، أن المراكز ، تعد منظومة تعليمية ترفيهية لتقديم العلوم و التكنولوجيا لخلق روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب بمختلف فئاتهم وأطيافهم داخل 57 مركزا على مستوى الجمهورية خاصة فى ظل الاهتمام الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى للتعليم .◄ «أول مناهج تفاعلية»وأعلن «الفولى» عن مفاجأة سارة ، بإنتاج أول مناهج تفاعلية متكاملة خلال أشهر قليلة ، يتم الانتهاء منها حاليا تمهيدا لإعلان تفاصيلها من قبل الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، وإطلاقها كخدمة مجانية لجميع الطلاب ، يمكن من خلالها مشاهدة تفاعلية لكل تفاصيل المنهج لجميع المواد والسنوات الدراسية من كى جى حتى المرحلة الثانوية.وأشار «الفولى» إلى أن المراكز الاستكشافية تهتم بطلاب مدارس « steam « للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا وتوفر لهم دورات تدريبية لتأهيلهم للمسابقات الدولية، مستشهدا بما قام به مركزا المنوفية والسويس لتدريب الطلاب على مسابقة «انتل» العالمية .وأضاف أن المراكز الاستكشافية تقدم العديد من الخدمات التعليمية التى يستفاد منها الطلاب بمختلف مراحلهم التعليمية وهى غرس التفكير العلمى عن طريق البحث المستمر فى القضايا التعليمية كالذكاء الاصطناعى ، بالإضافة إلى تنمية الشخصية المبتكرة من خلال أنشطة المركز وبرامجه و اظهار قدرة الطالب المصرى على البحث والابتكار ، والمركز أيضا يقوم بدور محورى فى اكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين فى الأنشطة المختلفة ويساعدهم فى الاشتراك فى العديد من المسابقات الدولية بجانب غرس التوعية عن طريق المشاركة المجتمعية فى حل المشكلات وتنمية روح الابتكار .وأوضح مدير المراكز الاستكشافية أنه تم استحداث العديد من القاعات التى تجذب أنظار الطلاب لوجود شاشات تفاعلية بها ، منها قاعة المجموعة الشمسية و قاعة «الذكاء الاصطناعي»، مضيفا أن من أشهر الأماكن فى المركز والذى يحظى بإقبال كبير من الأطفال هى حديقة الديناصورات لأن الكبار والصغار يفضلونها لوجود مجسمات متحركة، وتصميم المعروضات يتيح للطفل أن يكون قريبا من المجسمات ولمسها ، وتحكى قصة وجود الديناصورات حتى انقراضها .◄ «الوصول للهدف»وأمام قاعة ال VR لمشاهدة الأفلام التعليمية بتقنية ثلاثية الأبعاد بال 3D ، يقول د. هشام عبد البارى نائب مدير عام المراكز الاستكشافية ، أن الطالب يأتى إلينا هنا داخل المراكز ليحول ما تعلمه نظريا إلى طريقة عملية بدون كتب أو مساعدات فقط نرشده إلى إمكانية البحث ويقوم هو بدوره باكتشاف واستخدام الأساليب و الطرق العلمية المختلفة حتى يصل إلى هدفه دون مساعدة من أحد .وأضاف «عبد البارى» أن الهدف من المراكز هو خلق بيئة تعلم بطريقة «استكشف وتعلم» وهى خدمة متاحة للجميع من مختلف الأعمار سواء الطلاب الذين هدفهم هو تبسيط المناهج الدراسية أو من غير الطلاب ليكتسبوا المعلومات بصفة عامة.◄ «التعليم متعة»وداخل قاعة جسم الإنسان ، وقف د. مجدى عبد الرازق مسئول التخطيط وإدارة المشروعات، يشرح للطلاب على الشاشة تفاعلية جسم الإنسان ، ويستقبل أسئلتهم ويجيب عليها ، بعد أن يمنح الطلاب مشاركة فى تشغيل الشاشة التفاعلية بأنفسهم للتعرف على كل عضو فى جسم الإنسان ، وقال إن المراكز الاستكشافية التعليمية تعد مشروعاً قومياً علميً يتبع وزارة التربية والتعليم و التعليم الفنى، وتم إنشاؤه 1998 لكى يتحقق التواصل والتكامل والترابط بين الطالب و التعليم المتطور لخلق جيل قادر على الإبداع والإنتاج والتواصل المبنى على المعرفة والعلم حتى أصبح التعليم « متعة « يقوم بها الطالب المتفوق بمجرد حضوره إلى المركز بالمجان .ونبه إلى أن المسئولين عن المراكز الاستكشافية ، يسعون لنقدم الدعم الكامل للطالب مشيراً إلى أن كافة المراكز الاستكشافية تستقبل الطلاب من كل المراحل التعليمية بدءا من «كي جي» و حتى المرحلة الثانوية .◄ «الدخول مجانا»وتقول لمياء محمد مديرة العلاقات العامة والإعلام أن كل المراكز الاستكشافية تستقبل زيارات المدارس بمراحل التعليم المختلفة لاكتشاف المواهب ، والدخول مجانا ، مع الاهتمام بالتواصل مع الموهوبين وتنمية قدراتهم حتى يستفيد أكبر عدد من الطلاب من أنشطة المراكز لتعميم الهدف ونشر الفكرة وتصعيد أعمال الموهوبين لمستويات أعلى ومن ثم الاشتراك فى المسابقات المحلية والدولية المختلفة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
بالتعاون مع كلية طب الفم والأسنان
فى ذات السياق، أوضح الدكتور محمد إيهاب فتوح ، عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم تنظيم المعرض بهدف رفع وعى الطلاب بمفاهيم الإستدامة، وتعزيز مهاراتهم فى تقديم العلوم بطريقة تفاعلية، حيث إلتزم الطلاب بإستخدام مواد صديقة للبيئة وقابلة للتحلل والتدوير فى تنفيذ مشروعاتهم.. لافتاً أن المعرض ضم العديد من الأفكار الإبداعية التى تبشر بكوادر قادرة على الإنجاز والتميز فى سوق العمل، كما أنه شهد حضورا كثيفاً من جانب طلاب مختلف الكليات بالجامعة مما أتاح التوسع فى نشر فكرة الحفاظ على البيئة ومفاهيم الاستدامة. فى الموضوع ذاته، أكد الدكتور خالد توفيق ، عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، أن المعرض تضمن (31) مشروعًا طلابيًا تناولت (13) موضوعًا علميًا متعلقًا بـالميكروبيوم الفموى وتأثيراته على صحة الفم والجسم.. منوهاً أنه جرى تنفيذ هذه المشروعات فى صورة مجسمات ثلاثية الأبعاد "3D"، من خلال تعاون مشترك بين طلاب الفرقة الأولى من كلية طب الفم والأسنان ، وطلاب الفرقة الثانية من برنامجى: "الفارم- دى، والفارم – دى كلينيكال" فى كلية الصيدلة، ضمن مقرر الميكروبيولوجيا العامة والمناعة. من جانبه، أشار الدكتور جميل عبدالله، وكيل كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أن طلاب الفرقة الرابعة من برنامج الصيدلة الإكلينيكية شاركوا أيضا بمشروعات تكميلية حول نفس الموضوعات من منظور الصحة العامة والوقاية السريرية، حيث صمموا مواد تفاعلية ومسابقات تعليمية لزيادة تفاعل الحضور ورفع مستوى الوعى الصحى؛ وذلك تحت إشراف الدكتورة شيماء نزيه، مدرس مقرر الصحة العامة. فى سياق متصل، أفاد الدكتور أحمد سمير، وكيل كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، أن المعرض جسد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين التخصصات "Interdisciplinary Collaboration"، وهى رؤية تعليمية تقدم بها الدكتور كريم عادل المدرس بكلية الصيدلة، وتدعمها الكلية، بهدف تنمية مهارات العمل الجماعى وتكامل العلوم المختلفة لخدمة أهداف المجتمع.. كاشفا ً أنه تم تنظيم المعرض تحت إشراف الدكتور ثروت الخميسى، رئيس قسم الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة. الجدير بالذكر، أنه تم تنظيم فعاليات هذا المعرض من خلال أعضاء الهيئة المعاونة بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة وهم: "م.م مهاب شلبى، م.م عمر حسن، م.م أحمد الخطيب، م.م نورا عبد الله، م.م محمد طه، الصيدلى يحيى عبد المنعم، الصيدلانية نجوى أسامة، الصيدلانية مرح حسين، الصيدلانية رنا سعد، والصيدلانية هايدى عصام". فى ختام الفعاليات، استقبل الدكتور إيهاب فتوح، عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، الطلاب أصحاب الأداء المتميز فى مكتبه، وكرّمهم بتسليمهم شهادات تقدير صديقة للبيئة، تشجيعًا لهم على مواصلة الإلتزام بالممارسات المستدامة فى رحلتهم التعليمية. مما يذكر أنه على إثر فعاليات النشاط الطلابى الذى جمع بين طلاب كلية الصيدلة وطلاب كلية طب الفم والأسنان فى مقرر الميكروبيولوجيا والمناعة العامة فى إطار أسلوب التعليم المشترك بين التخصصات "Interprofessional Education" والذى عرض فيه الطلاب جميعًا العديد من المجسمات الرائعة للتوعية بصحة الفم والأسنان في مقابل الأمراض الميكروبية والمناعية، وقد حاز فيه الفريق التالى الذى عرض "تأثير التدخين على البيئة الميكروبية في الفم مقارنةً بغير المدخنين" على أعلى درجة من جميع المقيمين القائمين على المقرر، وأسمائهم كالتالى: "دينا شريف أمين، نورهان وائل، ياسمين محمد، مى صلاح ، سهيلة طارق، سارة أنس، يارا بهاء، ريهام السيد، همس هشام، منة الله تامر على، يمنى صلاح، تسنيم أحمد، منة صلاح، مريم محمد، سهام عاطف، بسملة أشرف، ألاء السيد، تسنيم صلاح، سارة فارس، هاجر سامى، أية السيد، سارة وحيد، هنا كامل، إسراء حمودة، جنى إبراهيم" وكان ذلك تحت إشراف منسق المقرر المكون من: "د كريم عادل، د. أميرة جمال، م. م. مهاب محمد، م. م. عمر حسن، م. م. أحمد الخطيب م. م. محمد طه، معيد. مرح حسن معيد. رنا سعد". Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


الدستور
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
مشروعات تخرج مبتكرة تترجم أهداف التنمية المستدامة في جامعة قناة السويس
تفقد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مشروعات التخرج لطلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والتي عكست مستوى متميزًا من الإبداع والعمل الجماعي، ودمجًا فاعلًا بين الجانب النظري والتطبيقي في إطار إستراتيجية مصر 2030 والخطة الإستراتيجية لجامعة جامعة قناة السويس 2025-2030. تفاصيل الجولة وكان في استقبال رئيس الجامعة ونائبه لشئون التعليم والطلاب، كل من الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر منصور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد شحاته، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة. وشهدت المشروعات المشاركة هذا العام تنوعًا تقنيًا كبيرًا، حيث تم تنفيذ 6 مشروعات متكاملة، ضمت فرق عمل من طلاب تخصصات: تكنولوجيا الميكانيك، تكنولوجيا الإلكترونيات، وتكنولوجيا الاتصالات، بواقع 12 إلى 15 طالبًا في كل مشروع، لتجسد تلك الفرق مبدأ التكامل متعدد التخصصات، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث. جاء في مقدمة المشروعات مشروع Plant Disease، الذي يهدف إلى تشخيص أمراض المحاصيل الزراعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار والمركبات البرية المزودة بكاميرات عالية الدقة، ويرتبط هذا النظام بشبكات لاسلكية لإرسال البيانات إلى أجهزة المستخدمين، مما يجعل المشروع أداة مثالية لدعم المزارعين ووزارة الزراعة. كما لاقى مشروع Smart Campus اهتمامًا كبيرًا، وهو محاكاة متكاملة للمدن الذكية، تشمل إدارة الطاقة من مصادر جديدة ومتجددة، إشارات المرور الإلكترونية، والبوابات الذكية، ويُعد المشروع نموذجًا قابلًا للتسويق لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة. أما مشروع ROV، فهو غواصة ذكية بدون غواص، صُممت للقيام بمهام دقيقة تحت الماء كالتصوير، والرصد، وأعمال اللحام في أعماق البحار، ويُعد مشروعًا واعدًا لخدمة هيئة قناة السويس في حالات الطوارئ كشحوط السفن. وشمل المشروع الرابع VR تصميم نظارة للواقع الافتراضي موجهة لطلاب كليات طب الأسنان، تتيح تدريبًا محاكيًا للواقع على عمليات خلع وحشو الأسنان، باستخدام أذرع آلية ونماذج ثلاثية الأبعاد، ما يسهم في تأهيل الطلاب قبل التعامل مع المرضى الحقيقيين. وطرح مشروع Space Rover فكرة مبتكرة لمركبات فضائية تعمل بالطاقة المتجددة وتتواصل مع محطات أرضية عبر تقنيات لاسلكية، ويمثل إضافة محتملة لوكالة الفضاء المصرية ومشروعات الأقمار الصناعية. أما المشروع السادس والأخير Cooking Robot، فهو روبوت ذكي يمكنه التعرف على مكونات الأطعمة وإعداد وجبات متكاملة تلقائيًا وفق معايير دقيقة، ويستهدف تسهيل العمل في المطاعم المزدحمة والمنازل خلال فترات الذروة مثل شهر رمضان. وفي كلمته، أعرب الدكتور ناصر مندور عن فخره بما شاهده من مشروعات تخرج جسدت رؤية الجامعة في دمج المعرفة الأكاديمية بالاحتياجات المجتمعية، لافتًا إلى أن هذه المشروعات تؤكد أن طلابنا قادرون على الإبداع والابتكار، وأن الكلية المصرية الصينية أصبحت نموذجًا رائدًا في التعليم التطبيقي متعدد التخصصات. تمت المشروعات تحت إشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم والذي أكد أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مشروعات التخرج وتطويرها، مشيدًا بتعاون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع، مثمنًا مستوى المشروعات التي قدمها طلاب المصرية الصينية اليوم. ومن جانبه، أكد الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية، أن ما يميز مشروعات هذا العام هو تكامل التخصصات وتطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المستفيدة لضمان قابلية تسويق هذه الأفكار محليًا ودوليًا، وأن هناك مشروعات سيتم ترشيحها للمشاركة في مسابقات عالمية بالتعاون مع الجانب الصيني. تجدر الإشارة إلى أن عدد طلاب الدفعة الحالية بلغ 84 طالبًا وطالبة، شاركوا في إعداد المشروعات، في إطار رؤية تسعى لتخريج كوادر تقنية متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي. جدير بالذكر أن المشروعات جاءت تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس وهم: مشروع Smart Campus تحت إشراف الدكتور أحمد الديب، والدكتورة سارة فؤاد، الدكتورة نوره أحمد على. مشروع Pant Disease تحت إشراف الدكتور سامح مصطفى محمد، والدكتورة نوره أحمد على، والدكتور أحمد شحاته. مشروع Cooking Robot تحت إشراف الدكتور تامر نبيل، والدكتور محمد حمدي، والدكتورة ناريمان عبده خليل، والدكتور أحمد مجدي. مشروع Space Rover تحت إشراف الدكتور تامر منصور، والدكتور أحمد شحاته، والدكتور زكريا زكريا، والدكتور سامح مصطفى.


الجمهورية
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
مشروعات تخرج مبتكرة تحقق أهداف التنميةالمستدامة بالكلية المصريةالصينية
وكان في استقبال رئيس الجامعة ونائبه لشئون التعليم والطلاب، كل من الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر منصور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد شحاته، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة. شهدت المشروعات المشاركة هذا العام تنوعاً تقنياً كبيراً، حيث تم تنفيذ 6 مشروعات متكاملة، ضمت فرق عمل من طلاب تخصصات: تكنولوجيا الميكانيك، تكنولوجيا الإلكترونيات، وتكنولوجيا الاتصالات، بواقع 12 إلى 15 طالباً في كل مشروع، لتجسد تلك الفرق مبدأ التكامل متعدد التخصصات، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث. جاء في مقدمة المشروعات مشروع Plant Disease، الذي يهدف إلى تشخيص أمراض المحاصيل الزراعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار والمركبات البرية المزودة بكاميرات عالية الدقة، ويرتبط هذا النظام بشبكات لاسلكية لإرسال البيانات إلى أجهزة المستخدمين، مما يجعل المشروع أداة مثالية لدعم المزارعين ووزارة الزراعة. كما لاقى مشروع Smart Campus اهتماماً كبيراً، وهو محاكاة متكاملة للمدن الذكية، تشمل إدارة الطاقة من مصادر جديدة ومتجددة، إشارات المرور الإلكترونية، والبوابات الذكية، ويُعد المشروع نموذجًا قابلًا للتسويق لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة. أما مشروع ROV ، فهو غواصة ذكية بدون غواص، صُممت للقيام بمهام دقيقة تحت الماء كالتصوير، والرصد، وأعمال اللحام في أعماق البحار، ويُعد مشروعاً واعداً لخدمة هيئة قناة السويس في حالات الطوارئ كشحوط السفن. وشمل المشروع الرابع VR تصميم نظارة للواقع الافتراضي موجهة لطلاب كليات طب الأسنان، تتيح تدريبًا محاكيًا للواقع على عمليات خلع وحشو الأسنان، باستخدام أذرع آلية ونماذج ثلاثية الأبعاد، ما يسهم في تأهيل الطلاب قبل التعامل مع المرضى الحقيقيين. وطرح مشروع Space Rover فكرة مبتكرة لمركبات فضائية تعمل بالطاقة المتجددة وتتواصل مع محطات أرضية عبر تقنيات لاسلكية، ويمثل إضافة محتملة لوكالة الفضاء المصرية ومشروعات الأقمار الصناعية. أما المشروع السادس والأخير Cooking Robot ، فهو روبوت ذكي يمكنه التعرف على مكونات الأطعمة وإعداد وجبات متكاملة تلقائيًا وفق معايير دقيقة، ويستهدف تسهيل العمل في المطاعم المزدحمة والمنازل خلال فترات الذروة مثل شهر رمضان. وفي كلمته، أعرب الدكتور ناصر مندور عن فخره بما شاهده من مشروعات تخرج جسدت رؤية الجامعة في دمج المعرفة الأكاديمية بالاحتياجات المجتمعية، لافتاً إلى أن هذه المشروعات تؤكد أن طلابنا قادرون على الإبداع والابتكار، وأن الكلية المصرية الصينية أصبحت نموذجاً رائداً في التعليم التطبيقي متعدد التخصصات. تمت المشروعات تحت إشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم والذي أكد أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بدعم مشروعات التخرج وتطويرها، مشيداً بتعاون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع، مثمناً مستوى المشروعات التي قدمها طلاب المصرية الصينية اليوم. ومن جانبه، أكد الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية، أن ما يميز مشروعات هذا العام هو تكامل التخصصات و تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المستفيدة لضمان قابلية تسويق هذه الأفكار محلياً ودولياً، وأن هناك مشروعات سيتم ترشيحها للمشاركة في مسابقات عالمية بالتعاون مع الجانب الصيني. تجدر الإشارة إلى أن عدد طلاب الدفعة الحالية بلغ 84 طالباً وطالبة، شاركوا في إعداد المشروعات، في إطار رؤية تسعى لتخريج كوادر تقنية متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي. جدير بالذكر أن المشروعات جاءت تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس وهم: مشروع Smart Campus تحت إشراف الدكتور أحمد الديب، والدكتورة سارة فؤاد ، الدكتورة نوره أحمد على . مشروع Pant Disease تحت إشراف الدكتور سامح مصطفى محمد، والدكتورة نوره أحمد على ، والدكتور أحمد شحاته. مشروع Cooking Robot تحت إشراف الدكتور تامر نبيل ، والدكتور محمد حمدي ، والدكتورة ناريمان عبده خليل ، والدكتور أحمد مجدي. مشروع Space Rover تحت إشراف الدكتور تامر منصور ، والدكتور أحمد شحاته ، والدكتور زكريا زكريا ، والدكتور سامح مصطفى. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي