
معرض فن القاهرة يحتفي بالإبداع العالمي في المتحف المصري الكبير
شهد معرض "فن القاهرة - آرت فير كايرو"، مشاركات من دول عربية عديدة خلال فعاليات الدورة السادسة التي تقام بالمتحف المصري الكبير، وتنتهي فعالياتها يوم 11 فبراير الحالي.
ومن جانبها أعربت الفنانة سهى للس، مسؤولة جاليري وادي فينان من الأردن، عن سعادتها بالمشاركة، قائلة: هذه مشاركتنا الثالثة، والمكان مميز للغاية، وقد لاحظت تنوعًا كبيرًا في الجاليريهات المشاركة، والتنظيم كان ممتازًا، وقد أحببت شعار المعرض (سلام لكل البلاد) وأشارك في آرت فير بحوالي 12 لوحة بأحجام كبيرة.
من جانبها، أوضحت مايا كحيل، مؤسسة جاليري مايا آرت سبيس من بيروت، أن هذه هي ثاني مشاركة لها في "آرت فير كايرو"، مؤكدة: أنا سعيدة جدًا بهذه المشاركة، وأرى أن المعرض يزداد أهمية عامًا بعد عام".
وأشادت بالتنظيم الرائع، والإقبال الجماهيري الكبير، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالفن. وأشارت إلى أنها تشارك بلوحات لفنانين من سوريا والعراق، بالإضافة إلى أربعة فنانين من لبنان، ما يمثل مزيجا فنيا غنيا من الشرق الأوسط.
أما سمر مارثا، مؤسسة جاليري وان من رام الله في فلسطين، فقالت: "هذه هي السنة الأولى التي أشارك فيها في (آرت فير كايرو)، والمشاركة رائعة بكل المقاييس."
وأكدت أن أكثر ما يميز هذه التجربة هو إقامة الفعالية في المتحف المصري الكبير، فهو صرح فني عظيم وإنجاز يحسب للعالم العربي بأسره، وليس لمصر فقط.
وأشارت إلى أنها تشارك بأعمال لأربعة فنانين شباب، وأوضحت أن لوحاتها تتناول الواقع الفلسطيني ليس فقط من الزاوية المأساوية، بل أيضا من خلال إبراز الجوانب الجمالية للحياة في فلسطين، مثل التعاون الجماعي، والتعاطف، والحرية.
بدورها، قالت ماجدولين الغزاوي، ممثلة جاليري دار الأندى من عمان، الأردن: الجاليري لدينا يمتد عمره لـ25 عامًا، ونحن نحب مصر والفن والثقافة المصرية."
وأوضحت أنها تجربة فنية رائعة ومتقدمة، وكل تجمع فني إيجابي يساهم في دعم المشهد الإبداعي.
وأشارت إلى أن إقامة المعرض في المتحف المصري الكبير أمر مبهر، وسعيدة بالمشاركة فيه بـ18 عملا فنيا متنوعا.
أما ستيفانيا أنجارانو، مؤسسة جاليري مشربية للفن المعاصر، فقد أعربت عن سعادتها قائلة: هذه هي مشاركتي الثانية في المعرض، وأنا فخورة بهذه الفعالية التي تعكس دور مصر الريادي في الساحة الفنية، ودائمًا ما كانت مصر متميزة في دعم الفنون."
وأضافت: "الافتتاح كان رائعًا، وشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا. ولقد عشت في مصر لمدة 33 عامًا، وأشارك في المعرض بلوحات وأعمال نحتية تدعم اكتشاف الفنانين الشباب تحت سن الثلاثين، حيث لدينا مشاركون من سوريا وإسبانيا، بالإضافة إلى توازن بين الفنانين الشباب والمخضرمين.
من جهته، أوضح محمد عصام، ممثل أزاد جاليري، أن هذه هي مشاركتهم السادسة في المعرض، مشيرًا إلى أن: "المكان رائع، والقاعة مختلفة، والتنظيم سلس ومتميز. وأوضح أن هذا العام، لدينا مشاركات من ست دول جديدة، من بينها فلسطين، البحرين، وفرنسا." وأكد أن الفكرة الأساسية لمعرض آرت فير كايرو هي تسليط الضوء على الجاليريهات العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
شريف عبد المجيد: القصة القصيرة فن التعبير عن الهامش
تحدث القاص شريف عبد المجيد، خلال مشاركته خلال منتدي أوراق حول مفهوم القصة القصيرة، وأوضح أنها "عمل أدبي يتناول حدث أو شخصية في مكان وزمان محددين تعتمد في التقنية على بنية المفارقة وفن اللقطة أو اللحظة، وعدد صفحاتها يبدأ من جملة إلى 50 صفحة. القصة القصيرة فن التعبير عن الرجل الصغير أو فن الهامش واستدرك "عبد المجيد": ولكن بالنسبة لي، فن القصة القصيرة هو فن التعبير عن الرجل الصغير أو فن الهامش ، ننظر للعالم وفق رؤية جزئية، من خلالها يتشكل العالم القصصي. وفي فن التصوير، هناك ما يعرف بنظرة عين النملة ، وهي نظرة مسكونة بالدهشة؛ هذا هو مفهوم القصة القصيرة بالنسبة لي، وفى علم النفس، وفقًا لفرويد، فهي بنت النظرة الفيتشية أو الجزء المعبر عن الكل، وفكرة الهلاوس والهواجس التي تمتلئ بها النفس البشرية في التجديد والتجريب. القصة القصيرة هى فن مرتبط بالمنجز التكنولوجي والسياقين الاجتماعي والسياسي ولفت "عبد المجيد" إلى أن بدايات القصة كانت مع ظهور الصحافة، وهى كانت أهم منجز تكنولوجي وقتها، مرورًا بالمجتمع الصناعي والوعي الذاتي للفرد، وصولًا إلى عالم الوسائط الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. وبالنسبة للسياق السياسي، فقد ازدهرت القصة القصيرة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، ثم مع حركات التحرر والثورات والمد القومي، حتى أصبحت أقرب للتعبير الذاتي عن الذات الغريبة وعوالم الخيال والأحلام واللاوعي. وأضاف كانت هناك تجارب هامة في التجريب والتجديد يمكن أن نلحظها مع مانيفستو مجلة جاليري 68 ، حيث جيل جديد بدأ يسائل المقولات الكبرى ومدى جدواها وصحتها، خاصة بعد هزيمة عام 1967. وظهرت أصوات مميزة على رأسها: إبراهيم أصلان، محمد مستجاب، محمد حافظ رجب، جمال الغيطاني، ويحيى الطاهر عبد الله ، الذي عبر بغنائيته عن روح جديدة للقصة القصيرة المصرية بعد الأجيال الراسخة في القصة القصيرة المصرية. وربما كان جيل السبعينات والثمانينات لهم مسار خاص في فن القصة القصيرة، أكثر نخبوية وتشابكًا مع المقولات النقدية الكبرى. ومثل جيل التسعينات، التواصل الجديد مع العالم الحديث الذي بدأ في التشكل، وصولًا لجيل الألفية الجديدة الذي شهد متغيرات فكرية وتكنولوجية جديدة، شكلت عالم القرن الواحد والعشرين الذي مر بأكثر من رُبع قرن. مستقبل القصة القصيرة وتابع: بالنسبة لي، مستقبل القصة القصيرة هو مستقبل زاهر ومميز، خاصة أن أدوات وسائل التواصل ظهر بها فن القصة القصيرة جدًا وفن الومضة القصصية، وصار هناك إقبال أكثر على توالى ظهور المجموعات القصصية من مختلف الكتاب. ونتمنى أن يقابله اهتمام من دور النشر ومن خلال الرؤية النقدية حول ترابط الأجيال الجديدة من كتاب القصة القصيرة. تحفظات على بعض المقولات وتحفظت في كلمتي على بعض مقولات صديقي الكاتب الكبير محمد إبراهيم طه ، حول أن كاتب القصة القصيرة ليست له رؤية للعالم، وإلا، فأين نضع موباسان، تشيكوف، يوسف إدريس ؟ وأتحفظ أيضًا على أن كتابة القصة القصيرة تكون لكتاب البدايات. وأرجو أن يرد على التحفظات، وقد أجاب في نهاية النقاش بشكل جيد على تحفظاتي.

بوابة ماسبيرو
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
السبت ..افتتاح معرض "مصرى وبس" بالإسكندرية
ينظم "المعهد الثقافي الفرنسي" بمصر في الإسكندرية بالتعاون مع جاليري "م البلد" معرض "مصري وبس" في دورته الحادية عشر بمناسبة أعياد الربيع والصيف، على مدار يومين 10و 11مايو من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثامنة مساءا. قالت المهندسة رحاب منصور مسئولة معرض مصري وبس" إن المعرض بدأ عام 2011، لدعم المنتجات المصرية اليدوية ولتشجيع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة. واستمر على مدار 14عاما بدعم "المعهد الفرنسي" بمصر في الإسكندرية وهو من أعرق المعاهد الثقافية في مصر والإسكندرية. واشارت الى أن المعرض في دورته الحالية يقدم لجمهور الإسكندرية في فترة اعياد الربيع و الصيف، بمشاركة الفنون اليدوية المتعددة مثل: النسيج اليدوي، الحلي، الأزياء التراثية، مشغولات الخوص و الجريد، مشغولات خشبية، مشغولات شمال سيناء، ومشغولات جنوب سيناء، مشغولات سيوة، وفنون الزجاج المختلفة. فنون التشكيل بالاحجار، فن الشنيط، فن الكروشيه، فن المكرمية، المشغولات الجلدية، فن الباتش ورك، فن الخيامية، وفن الرازن. فن الديكوپاچ، فن الاوميجرومي، وفن التصوير، بالإضافة إلى الماكولات المصرية التقليدية. اخيرا أكدت دعم المعرض لمشاركة رواد الأعمال من الشباب وكبار السن، كما يمكن مشاركة الجمعيات الداعمة لكل من: المرأة المعيلة، وللفئات المهمشة، وذوي القدرات الخاصة.


بوابة الأهرام
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
افتتاح معرض «مرايا الروح» للتشكيلي سامي أبو العزم في جاليري المشهد.. الثلاثاء المقبل
مصطفى طاهر يفتتح جاليرى المشهد بالزمالك، معرض "مرايا الروح" للفنان التشكيلى الكبير سامى أبو العزم، يوم الثلاثاء 29 أبريل الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساءً، وسط حضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين والإعلاميين وبعض من الشخصيات العامة. موضوعات مقترحة وقال إيهاب اللبان ،معد معرض مرايا الروح للفنان القدير سامى أبو العزم، إن المعرض يحمل مضمون درامى يغلفه الغموض، التي تحمله دلالات تلك المشاهد المتفرقة والتي تتنقل بينها روح الفنان معبراً عن انفعالاته الصاخبة أحيانا والهادئة أحيانا أخرى. افتتاح معرض مرايا الروح للتشكيلي سامي أبو العزم في جاليري المشهد افتتاح معرض مرايا الروح للتشكيلي سامي أبو العزم في جاليري المشهد - خيال وأوضح إيهاب اللبان، أن انفعالاته أيضا تحمل فى طياتها مشاعر مختلطة لمشاهد عالقة فى خيال الفنان تأخذنا معها صعودا وهبوطا أثناء مشاهدتنا لهذا المعرض الأخاذ، وتعبر بنا من مشهد إلى آخر بين السكون الدرامى فى وضعيات الفتيات داخل إطار محدد الأبعاد ومحكم، ناظرين إلى حلم مؤجل أو مستقبل غير معلوم، ثم مبحرا بنا إلى حركة المراكب الهادرة القديمة والمتأكلة، المعبرة عن رحلة الإنسان فى مجملها إلى جوار بساطة ودفء ورش عمال صناعة المراكب، متنقلا بنا إلى زهور الصبار ودلالاتها الأشبة بشخوص جامدة متأهبة مع مشاهد الطبيعة المتشابكة لتخفى ورائها مجهولا نخشاه. - ضوء النهار وظلمة الليل وأضاف إيهاب اللبان ،جاءت تلك المشاهد متعددة الرؤية والموضوع ومتباينة بين ضوء النهار الساطع وظلمة الليل الحالمة كأنها تمثلنا جميعا بمزاجنا المتقلب، تلك المفردات المتناثرة أطلقها خيال الفنان سامى أبو العزم عابرا بنا على جسر انطباعاته العالقة. افتتاح معرض مرايا الروح للتشكيلي سامي أبو العزم في جاليري المشهد يذكر أن الفنان سامي أبو العزم، من مواليد عام 1967 بمصر، درس في كلية التربية الفنية، وحصل على درجة الدكتوراه عام 2008، بدأ حياته الفنية بالمشاركة في صالونات الشباب والمعارض القومية، حتى أصبح فنانًا مؤثرآ على الساحة الفنية. - أسلوب واقعي تتميز أعماله بأسلوب واقعي متميز، خاصة في فن التشخيص، حيث يجسد موضوعات ذات بعد فلسفي. يتنوع فنه بين التشخيص، الطبيعة الصامتة، والمناظر الطبيعية، ويعالجها بأسلوب غير تقليدي يركّز على حضور الأشياء مع احترام المعاني الكامنة وراء المظهر. - العزلة والاغتراب من الموضوعات السائدة في لوحاته: تصوير الإنسان بواقعية تعبّر عن العزلة والاغتراب، من خلال تناقض العناصر وتفككها، أو استخدام رموز موحية تعمّق دلالة اللوحة. كما يختار مجموعات لونية تتسم بالكثافة والتعقيد، يتعمق الفنان في موضوع الاغتراب السياسي والاجتماعي، من خلال نماذج يتم اختيارها بعناية، تستدعي التفكير والتأمل لدى المشاهد. شارك الفنان في العديد من المعارض المحلية والدولية، وله مقتنيات في المتحف المصري للفن الحديث، بالإضافة إلى مجموعات لدى أفراد داخل مصر وخارجها، كما يُلقي محاضرات في قسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بالقاهرة.