logo
ماذا تعرف عن السفينة الشراعية «أميريجو فيسبوتشي» التي رست في جدة لأول مرة

ماذا تعرف عن السفينة الشراعية «أميريجو فيسبوتشي» التي رست في جدة لأول مرة

عكاظ٢٨-٠١-٢٠٢٥

شهد ميناء جدة حدثًا مميزًا بوصول السفينة الشراعية الإيطالية الشهيرة (أميريجو فيسبوتشي) لأول مرة منذ انطلاقها في 1931م، وتُعد هذه السفينة التي وُصفت بأنها «أجمل سفينة في العالم» رمزاً للتقاليد البحرية الإيطالية، وتحفة فنية تجمع بين الجمال الكلاسيكي والبراعة الهندسية.
سُمّيت السفينة (أميريجو فيسبوتشي) تيمناً بالمستكشف الإيطالي الشهير أميريجو فيسبوتشي، الذي نُسبت إليه الأمريكتان، حيث كان من أوائل الذين أدركوا أن الأراضي المكتشفة في الغرب تشكل قارة جديدة وليست جزءاً من آسيا، وتحمل السفينة اسمه تخليداً لدوره الكبير في تاريخ الاستكشافات الجغرافية.
تاريخياً، بُنيت السفينة 1930م، في حوض بناء السفن الملكي بكاستيلاماري دي ستابيا، ودخلت الخدمة 1931م. صُممت لتكون منصة تدريب لطلاب الأكاديمية البحرية الإيطالية، ويبلغ طولها 101 متر، مع 24 شراعاً تغطي مساحة تتجاوز 2800 متر مربع.
على مدى 93 عاماً، قامت السفينة برحلات تدريبية ودبلوماسية إلى مختلف أنحاء العالم، ما جعلها رمزاً عالمياً للإرث البحري الإيطالي. وزيارتها إلى جدة تُبرز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المملكة وإيطاليا، وتعكس مكانة المملكة كوجهة إستراتيجية لاستقبال الفعاليات التاريخية والثقافية الكبرى.
أجمل سفينة في العالم «أمريجو فيسبوتشي» الإيطالية تصل إلى مدينة جدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025" برعاية للموهوبين في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة"
"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025" برعاية للموهوبين في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة"

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025" برعاية للموهوبين في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة"

اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مشاركتها في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025" المقام في ولاية أوهايو الأمريكية، وذلك برعاية إستراتيجية من الوزارة للطلاب المشاركين في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة"، إيمانًا منها بأهمية دعم المواهب الشابة، وتمكين حلولها المبتكرة في قطاعي الصناعة والتعدين. وتأتي هذه الرعاية تأكيدًا على التزام الوزارة بتمكين الابتكار الصناعي، ودعم المبتكرين، وتنمية القدرات البشرية الوطنية بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تركز على تعظيم دور الابتكار والمعرفة في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية. وشارك في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة" 11 طالبًا وطالبة بمشاريع ابتكارية في مجالات علم المواد والكيمياء والطاقة، فاز 7 منهم بتسع جوائز عالمية كبرى وجوائز خاصة، تضمنت ابتكارات الموهوبين محفزًا صناعيًا لإنتاج الهيدروجين الأبيض، وطلاء أكريليك لتعزيز أداء الخلايا الشمسية، ونظامًا لإنتاج الهيدروجين من مياه البحر، وكاشفًا لغاز الهيدروجين لتعزيز الأمن الصناعي، إضافة إلى تطوير خلايا شمسية خالية من الرصاص، وبطارية مبتكرة صديقة للبيئة تصنع من مخلفات البناء. وتضمنت رعاية الوزارة للطلبة الموهوبين تقديم حزمة متكاملة من المبادرات الداعمة للمواهب، منها دورات تخصصية في مجالات الصناعة والتعدين عبر برنامج إثرائي متقدم، وتنظيم لقاءات مع قيادات الوزارة وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين في الشركات الصناعية الكبرى، إضافة إلى زيارات ميدانية لعددٍ من المصانع الوطنية لاطّلاع المشاركين على البيئة العملية للصناعة، كما تم تفعيل برامج توجيهية لربط الطلاب المتميزين بمرشدين من ذوي الخبرة في القطاع؛ بهدف مساعدتهم على تطوير أفكارهم وابتكاراتهم، إلى جانب تكريم المشاريع المبتكرة للطلبة الموهوبين. وشهد مسار "ريادة الصناعة والطاقة" في معرض آيسف 2025 مشاركة لافتة لنخبة من الطلبة الموهوبين، حيث تم تكريم عددٍ من المشاريع الفائزة التي قدمت حلولًا نوعية في مجالات الصناعة الذكية والطاقة المستدامة، مما يعكس إمكانات المواهب السعودية الشابة في تقديم ابتكارات ذات أثر اقتصادي وإستراتيجي.

قمر التربيع الأخير يزين سماء المملكة فجر اليوم في مشهد فلكي ساحر
قمر التربيع الأخير يزين سماء المملكة فجر اليوم في مشهد فلكي ساحر

صحيفة سبق

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة سبق

قمر التربيع الأخير يزين سماء المملكة فجر اليوم في مشهد فلكي ساحر

يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق. وبين أن القمر سيُرصد عالياً في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عاداً فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير، حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم "الحد الفاصل" نتيجة تداخل الضوء والظلال، مما يمنح المشهد مظهراً ثلاثي الأبعاد، وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي. يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجياً، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعداداً لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.

الانفجارات الشمسية لا تؤثر في حرارة الأرض
الانفجارات الشمسية لا تؤثر في حرارة الأرض

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

الانفجارات الشمسية لا تؤثر في حرارة الأرض

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات العلمية التي نُشرت مؤخرًا حول تأثير الانفجارات الشمسية على درجات حرارة الأرض بحاجة إلى تقديم أدق المعلومات وتصحيح بعض المفاهيم للآليات الفعلية التي تربط النشاط الشمسي بتغيرات المناخ ودرجات الحرارة. وأشار رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة إلى أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية التي تحدث على سطح الشمس معروفة بتأثيرها في المجال المغناطيسي للأرض مما يؤدي إلى اضطرابات في الاتصالات والأقمار الصناعية وحتى بعض أنظمة الطاقة الكهربائية، وأن هذه الظواهر لا تسبب زيادة مباشرة أو فورية في درجة حرارة سطح الأرض. وبين أن درجة حرارة الأرض تتأثر بشكل أساسي بعوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية والرطوبة، مُرجعًا ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية لهذه العوامل الجوية وليس إلى الانفجارات الشمسية. وأفاد بأن الشمس هي المصدر الرئيس للحرارة على كوكب الأرض، ولكن التغيرات في إشعاعها خلال الانفجارات الشمسية تكون صغيرة جدًا ومؤقتة، ولا تؤدي إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة الأرضية خلال أيام أو أسابيع. ولفت النظر إلى أنه وخلال الانفجارات الشمسية تزيد كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس لفترة قصيرة جدًا -ثوان إلى دقائق-، لكن هذه الزيادة لا تؤثر بشكل ملحوظ في كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض ولا تسبب تغيرات كبيرة في درجات الحرارة. وأبان أبو زاهرة أن الانفجارات الشمسية تؤثر بشكل رئيس في الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير، والستراتوسفير، ويمكن أن تسبب تسخينًا موقتًا لهذه الطبقات لكن هذا التأثير لا ينتقل بشكل مباشر إلى سطح الأرض ليغير درجات الحرارة اليومية أو الموسمية. وأوضح أن التغيرات في نشاط الشمس على مدى سنوات أو عقود تؤدي إلى تأثيرات ضئيلة على مناخ الأرض ودرجات الحرارة بشكل عام لكنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة أو حادة، مثل ما يشاع أحيانًا. يُشار إلى أنه لا توجد علاقة علمية مثبتة تربط بين الانفجارات الشمسية وارتفاع درجات حرارة الأرض اليومية بشكل مباشر، وأي ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة يعود إلى عوامل مناخية داخلية على الأرض وليس إلى النشاط الشمسي المفاجئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store