logo
اكتشاف قذيفة من الحرب العالمية الثانية في جامعة يابانية

اكتشاف قذيفة من الحرب العالمية الثانية في جامعة يابانية

عكاظمنذ 7 أيام

في حدث يعيد إلى الأذهان ذكريات الحرب العالمية الثانية، أعلنت جامعة هيروشيما اليابانية اكتشاف قذيفة يُشتبه أنها غير منفجرة، في حرمها الجامعي بمنطقة كاسومي، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلامة العامة.
هذا الاكتشاف يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها اليابان في التعامل مع مخلفات الحرب، خصوصا في مدينة هيروشيما التي شهدت أول هجوم نووي في التاريخ عام 1945.
وأعلنت جامعة هيروشيما، عبر حسابها الرسمي على منصة «
X
»، اكتشاف جسم يشبه قذيفة غير منفجرة في حرمها الجامعي بمنطقة كاسومي
Kasumi Campus
.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون لوكالة
Kyodo
إنه تم العثور على قذيفة في حرم جامعة هيروشيما اليابانية يشتبه أنها لم تنفجر، من مخلفات الحرب العالمية الثانية، مشيرين إلى أن الجسم الغريب يبلغ طوله نحو 90 سنتيمترا وقطره 25 سنتيمترا.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن السلطات اليابانية، بما في ذلك قوات الدفاع الذاتي، هرعت إلى الموقع لتقييم المخاطر وتنفيذ عملية إزالة آمنة، وتم إخلاء المناطق المجاورة كإجراء احترازي، مع تعليق الدروس والأنشطة الأكاديمية في الحرم الجامعي حتى انتهاء العملية، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار حتى الآن.
أخبار ذات صلة
ولا تزال المئات من القذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية مدفونة في جميع أنحاء اليابان، وفي أكتوبر العام الماضي انفجرت إحدى هذه القنابل تحت الأرض في أحد ممرات مطار ميازاكي الياباني، وألغى المطار مئات الرحلات بعد الحادثة.
وتشير التقارير إلى أن هيروشيما كانت مركزاً عسكرياً وصناعياً رئيسياً خلال الحرب العالمية الثانية، مما جعلها هدفاً إستراتيجياً للقصف الأمريكي.
وإضافة إلى القنبلة الذرية، تعرضت المدينة لقصف تقليدي ترك وراءه قنابل غير منفجرة، والتي تظهر بشكل دوري أثناء أعمال البناء أو التجديد.
وتُعتبر هذه الاكتشافات تذكيراً مستمراً بالدمار الذي خلفته الحرب، مما يعزز دعوات منظمات مثل الشبكة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (
ICAN
) للحظر الشامل للأسلحة النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يابانيون يطورون كمامة تحل مشكلة "التنفس" أثناء ارتدائها
باحثون يابانيون يطورون كمامة تحل مشكلة "التنفس" أثناء ارتدائها

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

باحثون يابانيون يطورون كمامة تحل مشكلة "التنفس" أثناء ارتدائها

أدى وباء فيروس كورونا إلى زيادة الوعي العام بأهمية استخدام الكمامات للحماية الشخصية، لكن ظلت المشكلة في أن الأقمشة ذات المسام الصغيرة بما يكفي لاحتجاز الفيروسات -التي يبلغ حجمها عادة نحو 100 نانومتر- تقيّد تدفق الهواء، وتسبب إزعاجاً للمستخدمين، إلا أن باحثين من اليابان توصلوا الآن إلى حل لهذه المعضلة. في دراسة نُشرت بمجلة "ماتريالز أدفانسس" (Materials Advances)، طوَّر باحثون من معهد العلوم الصناعية (IIS) بجامعة طوكيو مرشحاً يمكنه التقاط الجسيمات النانوية مثل الفيروسات دون تقييد كبير لتدفق الهواء، وتم تحقيق هذا من خلال التصميم الدقيق لهيكل المسام في المرشح. ويتكون المرشح من صفائح نانوية مكونة من شبكة مرتبة من البورفيرينات، وهي جزيئات مسطحة على شكل حلقة مع ثقب مركزي. الثقوب الصغيرة في جزيئات البورفيرين مصممة بحجم مناسب يسمح بمرور جزيئات الغاز الصغيرة في الهواء بسهولة، بينما تحجب حركة الجسيمات الأكبر مثل الفيروسات، وبعد ذلك يتم دعم الصفائح النانوية على قماش معدل بألياف نانوية تحتوي على مسام بحجم عدة مئات من النانومترات لتشكيل المرشح. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كازويوكي إيشي، إن بناء الصفائح النانوية القائمة على البورفيرين يتم من خلال تفاعلات واجهية تدفعها حركة المواد المتفاعلة الناتجة عن تدرج التوتر السطحي عند واجهة الهواء والمذيب، والمعروفة باسم "تأثير مارانجوني"، ثم يتم ضغط الصفائح النانوية وطلاؤها على القماش المعدل بالألياف النانوية باستخدام طريقة الختم. اختبر الفريق مرشحهم باستخدام الإجراء القياسي المستخدم لاختبار كمامات N95. وكشفت نتائج اختبار ترشيح الجسيمات أن المرشح احتجز بفاعلية جسيمات صغيرة بحجم الفيروسات. وحقق المرشح كفاءة ترشيح للجسيمات بنسبة 96%، وهو ما يتجاوز متطلبات كمامة N95 البالغة 95%. وأردف إيشي بالقول: "تمكَّن مرشحنا القائم على البورفيرين من جمع جسيمات نانوية بقطر صغير يصل إلى 100 نانومتر. الأهم من ذلك، أظهر المرشح أيضاً انخفاضاً طفيفاً في فرق الضغط في قياسات تدفق الغاز. وهذا يشير إلى أنه قادر على احتجاز جسيمات صغيرة مثل الفيروسات، مع تقييد ضئيل لتدفق الهواء".

جين مفقود وراء جمال القطط البرتقالية
جين مفقود وراء جمال القطط البرتقالية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

جين مفقود وراء جمال القطط البرتقالية

غارفيلد، هو القطّ ذو الحذاء، وأبرز القطط «الأرستقراطية»، بلونه البرتقالي بلا شكّ. والآن، كشف علماء من قارتين سرّ الحمض النووي الذي منح أصدقاءنا من ذوي الفراء، وخصوصاً الذكور منهم، لونهم المميّز. فقد اكتشفوا، وفق «بي بي سي»، أنّ القطط البرتقالية تفتقد جزءاً من شيفرتها الوراثية، ما يعني أنّ الخلايا المسؤولة عن لون الجلد والعينين والفراء تنتج ألواناً أفتح. أسعد هذا الاكتشاف العلماء، إلى جانب الآلاف من محبّي القطط الذين موّلوا البحث بشكل جماعي. ويأمل العلماء أن يُسهم حلّ هذا اللغز أيضاً في توضيح ما إذا كانت القطط ذات اللون البرتقالي أكثر عرضة للإصابة ببعض الحالات الصحية. من المعروف، منذ عقود، أنّ الجينات هي التي تمنح القطط البرتقالية لونها الفريد، لكن موقعها تحديداً في الشيفرة الوراثية للقطط ظلّ غامضاً حتى الآن. وتمكّن فريقان من العلماء في جامعة كيوشو اليابانية وجامعة ستانفورد الأميركية من كشف هذا اللغز، عبر بحثين متزامنين. ما وجده هو أنه في الخلايا المسؤولة عن منح القطة جلدها وبصيلات شَعرها وعينيها لونها -أي الخلايا الصباغية- كان هناك جين واحد أكثر نشاطاً؛ يُعرَف باسم «ARHGAP36». تتكوّن الجينات من أجزاء من الحمض النووي تحمل التعليمات لخلايا القطط، كما هي الحال في الكائنات الحيّة الأخرى، حول كيفية أدائها لوظائفها. ومن خلال مقارنة الحمض النووي لعشرات القطط البرتقالية وغيرها، وجدوا أنّ القطط ذات اللون البرتقالي تفتقد جزءاً من الحمض النووي داخل الجين «ARHGAP36». ومن دون هذا الجزء، لا يُكبح نشاط الجين، مما يجعله أكثر نشاطاً. ويعتقد العلماء أنّ هذا الجين يُوجّه الخلايا الصباغية لإنتاج صبغة أفتح. وفي سياق متصل، لاحظ العلماء، منذ عقود، أنّ القطط البرتقالية بالكامل تكون على الأرجح ذكوراً. وهذا يتماشى مع كون الجين محمولاً على الكروموسوم «إكس». الكروموسومات هي أقسام أكبر من الحمض النووي، والقطط الذكور، مثلها مثل باقي الثدييات، تمتلك كروموسوماً «إكس» وآخر «واي»؛ يحمل كل منهما عدداً مختلفاً من الجينات. وبما أنّ الجين يقع فقط على كروموسوم «إكس»، ويتحكَّم في إنتاج الصبغة، فإنّ نقص جزء واحد من الحمض النووي يكفي لتحويل القطة إلى قطة برتقالية بالكامل. أما إناث القطط، فلديهن اثنان من كروموسومات «إكس»، ما يعني أنّ نقص الحمض النووي يجب أن يكون في كِلا الكروموسومين لتظهر الصبغة الفاتحة بالدرجة عينها، مما يجعل اللون المختلط هو الأرجح. يشرح عالم الوراثة في جامعة كيوشو، البروفسور هيرويوكي ساساكي: «تتشكَّل هذه البقع البرتقالية والسوداء لأنّ كروموسوم (إكس) في كلّ خلية يُعطَّل عشوائياً في مرحلة مبكرة من النمو». ويوضح: «مع انقسام الخلايا، تتكوّن مناطق بجينات مختلفة نشطة للون الفراء، مما يؤدّي إلى ظهور بقع مميّزة». ورغم أن هذه الدراسة كانت في الأصل مشروعاً علمياً، فقد بدأت بدافع شخصي للبروفسور ساساكي. فبعد تقاعده من منصبه الجامعي، عبَّر، لكونه مُحبّاً للقطط، عن رغبته في مواصلة العمل لكشف لغز الجين البرتقالي، على أمل أن «يسهم ذلك في التغلُّب على أمراض القطط». بدأ وفريقه بجمع 10.6 مليون ين (55,109 جنيه إسترليني) عبر التمويل الجماعي من آلاف محبّي القطط في اليابان وحول العالم. كتب أحد المساهمين: «نحن أشقاء في الصفّين الأول والثالث الابتدائي. تبرّعنا من مصروف جيبنا. استخدموها في بحوث قطط الكاليكو». ينشط الجين «ARHGAP36» أيضاً في عدد من أجزاء الجسم، بما فيها الدماغ والغدد الهرمونية، ويُعدّ ضرورياً للنمو. ويعتقد الباحثون أنّ الطفرة في الحمض النووي لهذا الجين قد تُسبِّب تغيرّات في هذه الأعضاء أيضاً، ما قد يرتبط بحالات صحية أو مزاجية معيّنة. وجين «ARHGAP36» موجود كذلك لدى البشر، وقد رُبط بسرطان الجلد وتساقُط الشعر. يقول البروفسور ساساكي: «يؤمن كثير من مالكي القطط بفكرة أنّ ألوان الفراء وأنماطه ترتبط بشخصيات مختلفة». وختم: «لا دليل علمياً على ذلك حتى الآن، لكنها فكرة مثيرة للاهتمام، وأودُّ استكشافها أكثر».

كلية جامعية لعلوم الديناصورات
كلية جامعية لعلوم الديناصورات

الرياض

timeمنذ 5 أيام

  • الرياض

كلية جامعية لعلوم الديناصورات

افتتحت اليابان أول كلية جامعية يابانية متخصصة في دراسات علوم الديناصورات، بمقاطعة تعرف بأنها موقع مهم للتنقيب عن حفريات الديناصورات. وأفادت وكالة أنباء «جي جي برس» اليابانية، بأن كلية علوم حفريات الديناصورات في جامعة فوكوي، والتي تم افتتاحها الشهر الماضي، تتيح للطلاب الانخراط في أبحاث متطورة، من خلال المشاركة في التنقيب عن الحفريات. واستقبلت الكلية 34 طالباً في شهر أبريل الماضي، داخل الحرم الجامعي بمدينة إيهيجي في فوكوي، بالقرب من الجبال التي عثر فيها على حفريات «فوكويرابتور» وعلى الكثير من أنواع الديناصورات الجديدة الأخرى. ويقوم طلبة الكلية خلال برنامجهم الدراسي الذي يستمر لأربعة أعوام، بدراسة التقنيات اللازمة من أجل أبحاث الديناصورات، والتي تشمل الاستكشاف الجيولوجي، وإنشاء نسخ طبق الأصل من الأحفوريات، والتصوير المقطعي المحوسب، والنمذجة ثلاثية الأبعاد. ويضم فريق التدريس في الكلية، خمسة باحثين عالميين متخصصين في علوم الديناصورات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store