
تطبق لأول مرة منذ 15 عاما.. تاريخ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص فى أمريكا
يواجه الأمريكى براد سيجمون، الذى أدين بقتل والدي صديقته السابقة فى عام 2001، ومحاولة خطفها وقتلها، تنفيذ الحكم الصادر ضده بالإعدام غدا الجمعة، وسيتم تنفيذ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص وهى المرة الأولى التى تطبق فيها هذه الطريقة للعقوبة القصوى فى الولايات المتحدة منذ 15 عاما.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن سيجمون اختار بنفسه هذه الطريقة للإعدام، بدلا من الطريقتين الأخرتين المتاحتين فى ولاية كارولينا الجنوبية، وهما الكرسى الكهربائى والحقنة القاتلة.
وقال محاموه إنه تم إجباره على هذه الطريقة العنيفة لأنه بدون معلومات عن جرعات الحقنة القاتلة فيمكن أن يتعرض لموت تعذيبى.
وعند تنفيذ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص، وهى من بين الطرق غير شائعة الاستخدام حاليا لتنفيذ الإعدام فى أمريكا، يتم إجلاس السجين المدان مقيدا على كرسى معدنى فوق قاعدة. ويقف على بعد 15 قدما، نحو 4.6 مترا أمامه ثلاث من المتطوعين من قسم السجون بالولاية الذين يطلقون عليه الرصاص من بنادقهم من خلف جدار غير مرأى للشهود.
وتقول أسوشيتدبرس إن هذه الوسيلة للإعدام، والتى يطلق عليها فرقة الإعدام، كانت عقابًا للتمرد فى العصر الاستعماري، ووسيلة لمنع الفرار أثناء الحرب الأهلية، وفى العصر الحديث، يعتبرها البعض بديلاً أكثر إنسانية من الحقنة القاتلة، مشيرة إلى أن فرقة الإعدام لها تاريخ طويل وشائك فى الولايات المتحدة.
تاريخ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص
كانت أقدم عملية إعدام رميا بالرصاص مسجلة في جيمستاون بولاية فرجينيا عام 1608، عندما أصبح الكابتن جورج كيندال مشتبهًا به فى القيام بتمرد، وربما التآمر مع إسبانيا. وبعد قرون، فى عام 1996، اكتشف علماء الآثار جثة مثقوبة بالرصاص مدفونة في جدران الحصن، ويشتبه الكثيرون فى أنها كيندال.
وأثناء الثورة الأمريكية، كانت عمليات الإعدام العلنية رميًا بالرصاص تُستخدم أحيانًا لمعاقبة الفرار من الخدمة.
فى عام 1776، أنقذ الجنرال جورج واشنطن جنديًا من ولاية كونيتيكت، حُكم عليه بالإعدام بعد قتال مع رئيسه، وفقًا لما ذكرته مجلة الثورة الأمريكية. وكان الجندى مقيدًا ومعصوب العينين وأُجبر على الركوع أمام حشد من الناس عندما أعلن قسيس مشارك في الإجراءات أنه سيعيش.
ووفقًا لكريستوفر كيو كاتلر في مقال له في مجلة Cleveland State Law Review، تم إعدام ما لا يقل عن 185 رجلًا رميًا بالرصاص أثناء الحرب الأهلية الأمريكية بين عامى 1861 و1865.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 6 ساعات
- المصري اليوم
«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية
كشفت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم السبت، أن إسرائيل متهمة باستخدام واسع النطاق وبشكل ممنهج للفلسطينيين كدورع بشرية في قطاع غزة، حيث تدفعهم إلى داخل المباني للبحث عن قنابل. وأوضحت الوكالة في سياق تحقيق أجرته استنادًا إلى مقابلات مع عدد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل ممنهج على العمل كدروع بشرية في غزة، وتدفعهم إلى داخل المباني والأنفاق للتحقق من وجود متفجرات أو مسلحين، مضيفة أن هذه الانتهاكات أصبحت شائعة على مدار 19 شهرًا من الحرب. ونقلت عن الفلسطيني أيمن أبوحمدان قوله إن الجنود الإسرائيليين استخدمته لمرات وهو مكبلً أو معصوب العينين، كدرع بشري، موضحا أنه كان يرتدي زيا عسكريا وكاميرا مثبتة على جبهته، وأُجبر على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين. وقال الشاب -البالغ من العمر 36 عامًا- للوكالة واصفًا فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف الصيف الماضي لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة: «ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك». وأوضح أبوحمدان إنه احتُجز في أغسطس الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في «مهمة خاصة». وقال إنه أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق. وتابع أن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضحت الأمور، دخلوا المباني لتدميرها أو إتلافها. كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويكرر فعلته. وقال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته: «غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريبا تستخدم فلسطينيا لإخلاء المواقع». وتحدثت وكالة أسوشيتد برس مع 7 فلسطينيين وصفوا استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي كما تدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلة إنها أصبحت إجراء روتينيا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب. وقال نداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت» وهي مجموعة مُبلغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع». وذكرت جماعات حقوق الإنسان أن إسرائيل استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود. وقد حظرت المحكمة العليا هذه الممارسة عام 2005 لكن الجماعات استمرت في توثيق الانتهاكات. وقال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس- وثالث قدم شهادة لمنظمة كسر الصمت- إن القادة كانوا على دراية باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. قال البعض إنه أُطلق عليه اسم «بروتوكول البعوض»، وأن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المهينة. وأضاف الجنود أنهم أدركوا لأول مرة استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 عندما هاجمت حماس إسرائيل، وأنه انتشر على نطاق واسع بحلول منتصف عام 2024. وقالوا إن أوامر «إحضار بعوضة» كانت تأتي غالبًا عبر الراديو- وهي اختصار يفهمه الجميع. وكان الجنود ينفذون أوامر القادة، وفقًا للضابط الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس. وأوضح أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينيًا لتطهير المنازل قبل دخولها. ولفت الشاب البالغ من العمر 26 عامًا: «بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها». وقال جندي أخر للوكالة إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، حيث قال ضابط رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي. وتابع الرقيب- الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام- أن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وآخر يبلغ من العمر 30 عامًا لبضعة أيام. وقال مسعود أبوسعيد إنه استُخدم كدرع لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس الجنوبية، موضحا :«هذا أمر في غاية الخطورة، وقلت لهم أن لدي أطفال وأريد لم شملهم». وتابع الرجل البالغ من العمر 36 عامًا إنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق يُشتبه بأنها متفجرات وتطهير المناطق، مضيفا أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، اصطدم بأخيه، الذي استخدمته وحدة أخرى كدرع حيث تعانقا، قائلا «ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه». كما أفاد الفلسطينيون بأنهم يُستخدمون كدروع بشرية في الضفة الغربية حيث قالت هزار إستيتي إن الجنود أخذوها إلى منزلها في مخيم جنين للاجئين في نوفمبر الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق داخلها وإخلائها قبل دخول القوات. وقالت إنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يُنصتوا لها.


اليوم السابع
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
مقتل 7 وإصابة 8 آخرين فى حادث تصادم شاحنتين بولاية أيداهو الأمريكية
أعلنت الشرطة الأمريكية اليوم الجمعة عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في حادث تصادم بين شاحنة صغيرة وشاحنة سياحية قرب متنزه يلوستون الوطنى. وقع الحادث على طريق سريع قرب متنزه هنري ليك الحكومي شرق ولاية أيداهو الأمريكية، وفقًا لبيان صحفي للشرطة، ويقع متنزه الولاية على بُعد حوالي 26 كيلومترًا غرب متنزه يلوستون الوطني، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية. وأفادت شرطة ولاية أيداهو في بيان صحفي بأن النيران اشتعلت في المركبتين بعد الحادث. ولقي سائق شاحنة دودج رام وستة أشخاص كانوا داخل شاحنة مرسيدس مصرعهم. وقال المتحدث باسم الشرطة، آرون سنيل، إن الشاحنة كانت تقل مجموعة سياحية مكونة من 14 شخصًا، ونُقل الناجون إلى المستشفيات مصابين بجروح. ولم تُفصح السلطات عن أسباب الحادث، الذي لا يزال قيد التحقيق، وأفادت الشرطة بأن طائرات الإسعاف الجوي وفرق الطوارئ استجابت لحادث التصادم. ولم يُعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة فريمونت عن أسماء القتلى حتى صباح الجمعة. وذكرت شرطة ولاية أيداهو أن المسؤولين ما زالوا يعملون على إخطار عائلات القتلى والجرحى، ولذلك لم تُفصح الوكالة بعد عن أسماء أو أعمار أو مدن أو جنسيات الأشخاص المعنيين.


اليوم السابع
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
مقتل 7 وإصابة 8 آخرين فى حادث تصادم شاحنتين بولاية أيداهو الأمريكية
أعلنت الشرطة الأمريكية اليوم الجمعة عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في حادث تصادم بين شاحنة صغيرة وشاحنة سياحية قرب متنزه يلوستون الوطنى. وقع الحادث على طريق سريع قرب متنزه هنري ليك الحكومي شرق ولاية أيداهو الأمريكية، وفقًا لبيان صحفي للشرطة، ويقع متنزه الولاية على بُعد حوالي 26 كيلومترًا غرب متنزه يلوستون الوطني، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية. وأفادت شرطة ولاية أيداهو في بيان صحفي بأن النيران اشتعلت في المركبتين بعد الحادث. ولقي سائق شاحنة دودج رام وستة أشخاص كانوا داخل شاحنة مرسيدس مصرعهم. وقال المتحدث باسم الشرطة، آرون سنيل، إن الشاحنة كانت تقل مجموعة سياحية مكونة من 14 شخصًا، ونُقل الناجون إلى المستشفيات مصابين بجروح. ولم تُفصح السلطات عن أسباب الحادث، الذي لا يزال قيد التحقيق، وأفادت الشرطة بأن طائرات الإسعاف الجوي وفرق الطوارئ استجابت لحادث التصادم. ولم يُعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة فريمونت عن أسماء القتلى حتى صباح الجمعة. وذكرت شرطة ولاية أيداهو أن المسؤولين ما زالوا يعملون على إخطار عائلات القتلى والجرحى، ولذلك لم تُفصح الوكالة بعد عن أسماء أو أعمار أو مدن أو جنسيات الأشخاص المعنيين.