
الفرنسي آليس يفجر مفاجأة بدورة دبي على حساب روبليف
والفوز هو الأول للفرنسي في ثماني مباريات ضمن دورات فئة الـ500 نقطة التي تأتي في المرتبة الثالثة بعد بطولات الغراند سلام ودورات الألف.
كما أنه الفوز الثاني له منذ مطلع عام 2025، وكان الأول في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني / يناير.
وهي المرة الأولى أيضاً يتغلب فيها آليس على لاعب بين العشرة الأوائل على مستوى العالم. أما اللاعب الاعلى ترتيباً الذي نجح آليس في التغلب عليه سابقاً فكان الأسترالي أليكس دي مينور (18 عالمياً حينها) في دورة ميامي للألف عام 2023.
وأنقذ آليس ست كرات لكسر إرساله عندما كان التعادل 5-5 في المجموعة الثالثة قبل أن يفرض جولة فاصلة حسمها في صالحه في مواجهة روبليف الفائز بـ17 لقباً في مسيرته آخرها في دورة الدوحة السبت الماضي.
ويلتقي آليس في الدور التالي مع الإسباني المخضرم روبرتو باوتيستا أغوت (36 عاماً).
وخرج الفرنسي الآخر أرتور فيس بخسارته الثقيلة أمام البرتغالي نونو بورجيز 2-6 و1-6 في نحو ساعة.
وكان فيس غاب عن دورتي مرسيليا والدوحة في الأسبوعين الأخيرين بداعي الإصابة.
وتغلب الكندي فيليكس أوجيه-الياسيم الذي بلغ نصف نهائي دورة الدوحة الأسبوع الماضي على الكازاخستاني ألكسندر بوبليك 7-6 (9-7) و6-7 (4-7) و6-3.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
5 أشياء تستحق الانتظار في رولان غاروس
يطأ الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثانياً عالمياً، الملاعب الترابية في رولان غاروس مع جرعة ثقة إضافية بعد تغلبه على يانيك سينر المتربع على صدارة التصنيف العالمي، لكن حامل اللقب يتوقع أن يكون الإيطالي العقبة الأبرز في طريقه بعدما نفض عنه غبار عقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بسبب المنشطات. ولن تجمع القرعة اللاعبَين قبل النهائي بعدما عاد ألكاراز لاحتلال المركز الثاني في التصنيف العالمي عقب فوزه على سينر في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة، حيث من المحتمل أن يهيئ المسرح لنهائي آخر مثير بينهما. فاز ألكاراز (22 عاماً) بـ 15 من مبارياته الـ 16 على الملاعب الترابية هذا العام، محرزاً في طريقه لقب دورة مونتي كارلو، وبلوغه نهائي برشلونة، قبل أن يظفر باللقب في العاصمة الإيطالية بعدما كان غاب عن مدريد للإصابة. وأثبت ألكاراس تفوقه على سينر ففاز في آخر أربع مواجهات بينهما، رافعاً رصيده إلى 7 انتصارات مقابل أربع هزائم. هذا يشمل الفوز الرائع على ابن الـ 23 عاماً بخمس مجموعات في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي. كما وضع الأحد حداً لسلسلة انتصارات سينر المتتالية التي بلغت 26. يعتقد ألكاراز، المتوّج بلقب 4 بطولات كبرى، أن المواجهة مع سينر تجعله يستخرج أفضل ما لديه. قال "هو أفضل لاعب في العالم. لا يهم غيابه عن الملاعب لثلاثة أشهر. في كل دورة يشارك فيها، يُقدّم أداء رائعا. الأرقام هنا (لاثبات ذلك). يفوز في كل مباراة تقريباً". وأضاف الفائز ببطولات رولان غاروس (2024) وويمبلدون (2023 و2024) والولايات المتحدة (2022) "إذا لم ألعب بأفضل مستوى لي، 10 من 10، فسيكون من المستحيل التغلب عليه. لهذا السبب أكون أكثر تركيزا عندما ألعب ضده، أو أشعر باختلاف طفيف عندما أواجهه مقارنة باللاعبين الآخرين". وتابع "لديه تلك الهالة. عندما تراه عند الطرف الآخر من الشبكة، تشعر باختلاف كبير". وأردف "لن أقول إن شعوري مماثل لمواجهة (الإسباني) رافا (نادال) و(السويسري) روجيه (فيدرر)، لكنني أشعر بطاقة مختلفة عندما نواجه بعضنا البعض". في روما، تكبّد سينر أول خسارة له بمجموعتين متتاليتين منذ 18 شهرا. بلغ النهائي في أول دورة يشارك فيها منذ احتفاظه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير. "أكثر من المتوقع" قال سينر الذي أوقف لمدة ثلاثة أشهر بعد ثبوت وجود آثار من المنشط الابتنائي المحظور كلوستيبول مرتين "أنا أقرب مما كنت أتوقع في كل شيء". لطالما أصرّ سينر على أن المادة المحظورة دخلت إلى جسده عن غير قصد، من خلال جلسة تدليك من معالجه الطبيعي الذي استخدم بخاخا يحتوي عليها لعلاج جرح. توصل في النهاية إلى تسوية بعدما أقرّت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن التلوث كان عرضياً، وأن عقوبة الإيقاف لفترة أطول ستكون "قاسية للغاية". أردف سينر "بعد ثلاثة أشهر من قدومي إلى هنا، فإن تحقيق هذه النتيجة يعني لي الكثير. آمل في أن يمنحني ذلك الثقة لتقديم أداء جيد في باريس أيضاً". ورغم أن سينر وصف ألكاراز بـ "الرجل الذي يجب التغلب عليه"، يدخل الألماني ألكسندر زفيريف أيضا ضمن قائمة المرشحين، بعد خسارته نهائي العام الماضي. سقط أيضا أمام سينر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، لكنه فاز بلقب على الملاعب الترابية هذا الموسم في ميونيخ. اتخذ زفيريف قراراً متأخراً بالمشاركة في دورة هامبورغ الألمانية هذا الأسبوع بعد خسارته في ربع نهائي روما، باحثا عن دفعة معنوية بعد الهزيمة "السلبية للغاية" أمام الإيطالي لورنتسو موزيتي. قال ابن الـ 28 عاماً "لا يمكن أن تكون هذه آخر مباراة قبل بطولة فرنسا المفتوحة، أحتاج للتفاؤل قبل انطلاقها". توقعات محدودة لديوكوفيتش وبخلاف المتوقع، يصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى باريس مع توقعات محدودة بالنسبة للاعب يحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الكبرى مع 24 لقباً، ثلاثة منها في رولان غاروس. تراجع المصنف أول عالمياً سابقاً للمركز السادس حالياً، ما تركه أمام إمكانية مواجهة ألكاراس أو سينر في الدور ربع النهائي، في حين ينتظر إحراز اللقب الـ 100 في مسيرته. حقق آخر انتصاراته على الملاعب الترابية لرولان غاروس وتحديداً خلال الألعاب الأولمبية في باريس على ملعب فيليب شاترييه حين طوّق عنقه بالميدالية الذهبية للفردي على حساب ألكاراس. غاب "دجوكو" عن روما بعد خروجه المبكر من دورتي مونتي كارلو ومدريد، ويتطلع حاليا لاستعادة بعض مستواه من خلال المشاركة في دورة جنيف. ويدخل كاسبر رود (26 عاماً)، المتوّج في مدريد ووصيف بطولة رولان غاروس مرتين، ضمن حسابات الفوز على غرار البريطاني جاك درايبر الخامس في التصنيف العالمي، وهو الأفضل في مسيرته، بعد فوزه في إنديان ويلز وبلوغه نهائي مدريد. قدّم موزيتي (23 عاما) أداء جيداً على الملاعب الترابية، فخسر نهائي مونتي كارلو أمام ألكاراز، وبلغ المربع الذهبي في مدريد وروما. ويبرز أيضاً الدنماركي هولغر رونه (22 عاماً) وهو الوحيد الذي تغلب على ألكاراز حتى الآن على التراب هذا الموسم، لكنه يعاني حالياً من تراجع لياقته البدنية بعد فوزه في برشلونة. تعثر شفيونتيك يغير حسابات السيدات تنطلق بطولة رولان غاروس ثانية البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام في كرة المضرب الأحد، من دون أي مرشحة بارزة لدى السيدات لإحراز اللقب، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عدة، مع وجود مجموعة من اللاعبات في حالة جيدة، وتراجع غير مسبوق في أداء البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب في السنوات الثلاث الماضية. باتت الإيطالية جازمين باوليني ثامن لاعبة مختلفة تصل إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة هذا الموسم، في طريقها إلى التتويج بطلة لدورة روما على حساب الأميركية كوكو غوف. في المقابل، عززت البيلاروسية أرينا سابالينكا موقعها في صدارة التصنيف العالمي، بينما فشلت شفيونتيك، الفائزة بأربعة ألقاب في رولان غاروس في السنوات الخمس الماضية، في الوصول إلى أي نهائي على مستوى دورات المحترفات، منذ فوزها بالبطولة الفرنسية قبل نحو 12 شهراً. تراجع مستوى سابالينكا بعض الشيء ولفترة وجيزة، بعد خسارتها المفاجئة في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركية ماديسون كيز في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تستعيد عافيتها وتحصد لقبي دورتي ميامي ومدريد. وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي ايه) "شعرت بعطش وغضب شديدين: غضب إيجابي، وأعتقد أن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة دفعني في النهاية إلى بذل المزيد من الجهد". وتابعت "أوضح لي (نهائي أستراليا) نوعاً ما أنه يجب عليك العمل بجد في النهائيات وعليك ان تبذل جهوداً لكسب انتصاراتك. لقد كانت دفعة جيدة لي". لكن اللاعبة البيلاروسية أظهرت أيضاً علامات هشاشة وتعرضت لهزيمة قاسية على يد الصينية جنغ تشينوين في ربع نهائي روما. كما انها لم تبلغ نهائي رولان غاروس اطلاقا وقد تواجه شفيونتيك في ثمن النهائي وهو الدور الذي ودعته العام الماضي بخسارتها المفاجئة امام الروسية الشابة ميرا أندرييفا على الرغم من تقدمها في النتيجة بمجموعة نظيفة. في المقابل، ساهم بلوغ غوف النهائي في دورتي مدريد وروما في استعادة افضل تصنيف لها في مسيرتها وتحديدا المركز الثاني عالميا ما يمنحها هذا التصنيف في رولان غاروس. تنتظر اللاعبة البالغة من العمر 21 عاماً، والتي سبق لها الوصول إلى نهائي رولان غاروس، لقبها الأول منذ البطولة الختامية لرابطة المحترفات (دبليو تي ايه) العام الماضي. وقالت غوف بعد خسارتها في روما أمام باوليني "آمل أن أتمكن من الوصول إلى نهائي رولان غاروس، وربما تكون "الثالثة ثابتة". وعادلت الأميركية جيسيكا بيغولا أيضا أفضل تصنيف لها في مسيرتها، وهو الثالث، لكنها لم تتجاوز الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة إلا مرة واحدة. وتخوض باوليني، التي خسرت نهائي العام الماضي، والمصنفة الرابعة، غمار البطولة بثقة عالية بعد فوزها بأكبر لقب في مسيرتها أمام جماهيرها في دورة روما. مواهب صاعدة برزت مواهب صاعدة في فئة السيدات هذا الموسم بقيادة الروسية المراهقة ميرا أندرييفا التي اصبحت أصغر بطلة على الإطلاق تفوز بلقب دورة للألف نقطة وتحديدا في دبي في شباط/فبراير، قبل أن تدعم ذلك بانتصار أكثر إثارة للإعجاب في دورة إنديان ويلز. أندرييفا، البالغة من العمر 18 عاماً، هي بلا شك من بين المرشحات للفوز في العاصمة الفرنسية، حيث تسعى لأن تصبح أصغر بطلة في بطولات الغراند سلام الفردية منذ فوز مواطنتها ماريا شارابوفا بلقب ويمبلدون عام 2004. أثبتت المصنفة السادسة عالمياً براعتها على الملاعب الترابية، حيث وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وربع نهائي كل من مدريد وروما هذا الموسم. وتقترب مواطنتها الروسية ديانا شنايدر (21 عاماً) من دخول قائمة أفضل 10 لاعبات عالميًا، وهي أيضاً قادرة على مفاجأة الأسماء الكبيرة. وتأمل الصينية تشينوين في تكرار الأداء الذي قادها إلى الميدالية الذهبية الأولمبية على ملاعب رولان غاروس الصيف الماضي، وهي المصنفة الثامنة عالمياً. كما تأمل النجمات المصنفات الأوليات تجنب مواجهة المراهقة غير المصنفة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في القرعة، بعد مسيرة لافتة ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 19 عاماً على أن تصبح أول لاعبة من بلادها تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة. تغلبت إيالا على كل من كيز وسشفيونتيك في طريقها الى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي وضغطت بقوة على شفيونتيك مجدداً في خسارتها بثلاث مجموعات في مدريد. إذا فشلت شفيونتيك، الملقبة بـ"ملكة الملاعب الترابية"، في استعادة مستواها المعهود، فسيكون هناك اسم جديد على الكأس لأول مرة منذ فوز التشيكية باربورا كريتشكوفا عام 2021. ديمبيلي حاضر في سحب القرعة سيشارك مهاجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيلي في سحب قرعة بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، وذلك قبل 9 أيام من خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهة إنتر الإيطالي، وفقاً لما أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب الأربعاء. وأفاد المنظمون أن ديمبيلي الفائز في أيار/مايو بلقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين "سيشارك في سحب قرعة المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات في فئتي فردي الرجال والسيدات". ويقام سحب القرعة الخميس قبل يومين من نهائي كأس فرنسا الذي تجمع سان جرمان ورينس، في حديقة دي سير في أوتوي التي تقع على بعد بضع مئات الأمتار من ملعب "بارك دي برانس" في غرب باريس. ويأمل ديمبيلي ورفاقه في قيادة نادي العاصمة إلى الظفر بلقبه الأول على الإطلاق في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يواجه إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، في 31 أيار/مايو في ميونيخ.


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
ديوكوفيتش يفضل الاستقلال الفني
قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة إلى مدرب حالياً للحلول بدلاً من البريطاني أندي موراي في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للبطولة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف حيث يفتتح مشواره الأربعاء في مواجهة المجري مارتون فوسكوفيكس الأربعاء. وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "في الوقت الحالي لا احتاج إلى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالأرتياح من الاشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل". وكشف الصربي بأن دوجان فيميتش الذي كان أحد أفراد الجهاز التدربي له وصل إلى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل إلى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراز في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني الكسندر زفيريف بداعي الإصابة. وقال ديوكوفيتش: "شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذا الشراكة. أكن احتراماً كبيراً لأندي وقد كبُر هذا الاحترام بعد أن تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع". وخسر ديوكوفيتش في الدور الاول هذا الموسم في دورتي مونتي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية وهو يسعى إلى إحراز لقبه الرقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاماً) بأن تقدمه في العمر يصعب من مهمته في إحراز الألقاب لا سيما الكبيرة وقال في هذا الصدد: "إنها حقبة جديدة في حياتي أحاول أن اتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتاداً على تكبد الخسائر توالياً وهذا الامر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الأخيرة". وتابع: "كنت أدرك بان هذا الوقت سيأتي ولهذا السبب أشارك في دورة جنيف لكي أكون في اتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيداً في البطولة". وختم: "لا زلت أشعر أني قادر على المنافسة في بطولات غراند سلام".


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
صعوبات تؤرق حلم ديوكوفيتش للوصول إلى الرقم القياسي
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟. سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس (25 أيار/مايو - 8 حزيران/يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الاولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في شباط/فبراير وإنديان ويلز الأميركية في آذار/مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي الى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر آذار/مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في حزيران/يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا الى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية نيسان/أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في نيسان/أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" بدون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراز المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل تموز/يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.