logo
حديقة الحيوان بالإسكندرية تستقبل 24 ألف زائر في يوم شم النسيم (صور)

حديقة الحيوان بالإسكندرية تستقبل 24 ألف زائر في يوم شم النسيم (صور)

مصراوي٢١-٠٤-٢٠٢٥

الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:
بلغ عدد الزائرين لحديقة الحيوان بالإسكندرية، اليوم الإثنين، 24 ألف زائر خلال احتفالات أعياد الربيع ويوم شم النسيم، وسط أجواء من الطقس المعتدل.
وأكدت الدكتورة أمينة فتحي، مدير الحديقة، أن الاستعدادات استُكملت لاستقبال الجمهور، حيث شملت تنظيم ورشة عمل شاملة وإلغاء إجازات العاملين لضمان سير العمل بكفاءة خلال الاحتفالات.
وأضافت مدير حديقة الحيوان بالإسكندرية أنه تم فتح منافذ إضافية لبيع التذاكر وتوفير أبواب جديدة لتسهيل عملية الدخول والخروج. كما جرى التنسيق مع مديرية الأمن لدفع قوة أمنية إضافية داخل الحديقة، بالتعاون مع مركز الإسعاف الذي وفَّر سيارة إسعاف لخدمة الجمهور.
وخلال اليوم، استعرضت الحديقة مجموعة من المواليد الجديدة لفصائل الحيوانات، التي جذبت انتباه الزائرين، ومنها "كبش أروي، أبو عوق، قرد حبشي"، بالإضافة إلى الحيوانات الشهيرة مثل صغير فرس النهر، سبع البحر، صغير الدب، الأسود، فضلاً عن الطاووس والبجع.
وفي إطار الحفاظ على نظافة وصحة الحديقة، تم تنفيذ عملية تطهير وصيانة شاملة لجميع أماكن العرض والمبيت المخصصة للحيوانات والطيور والزواحف، كما وفرت الإدارة الرعاية الطبية اللازمة لأي حالة مرضية بين الحيوانات، وطبقت برنامجاً وقائياً لتعزيز مناعتها، بجانب توفير كافة الاحتياجات الغذائية.
وأكدت الدكتورة أمينة فتحي التزام إدارة الحديقة بتكثيف أعمال النظافة والتطهير وتنظيم عملية دخول وخروج الزائرين لتجنب الزحام وضمان الصحة والسلامة العامة. وأشارت إلى أن سعر تذاكر الدخول لا يزال ثابتاً عند 5 جنيهات للفرد.
يُذكر أن الحديقة تعمل يوميًا من الثامنة والنصف صباحًا حتى الرابعة والنصف عصراً، مع اتخاذ كافة التدابير الصحية والأمنية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لضمان سلامة الزائرين وتقديم الخدمات الطبية ضمن المبادرات الصحية الرئاسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الروسي بالإسكندرية يستضيف "أيام الأميرة تينيشيفا في مصر" (صور)
البيت الروسي بالإسكندرية يستضيف "أيام الأميرة تينيشيفا في مصر" (صور)

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • مصراوي

البيت الروسي بالإسكندرية يستضيف "أيام الأميرة تينيشيفا في مصر" (صور)

الإسكندرية - محمد البدري: استضاف البيت الروسي بالإسكندرية فعالية ثقافية تحت عنوان "أيام تينيشيفا في مصر"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الفني والثقافي للأميرة ماريا تينيشيفا، إحدى أبرز الداعمات للفنون في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وتضمنت الفعالية عرضًا توضيحيًا للمعرض الافتراضي "العصور القديمة الروسية للأميرة تينيشيفا"، إلى جانب ورشة عمل فنية لتعلم رسم "بومة تالاشكينو"، التي تعد جزءًا من التراث الفني الذي أسسته الأميرة في ممتلكاتها بإقليم تالاشكينو. وتُعرف الأميرة تينيشيفا بدورها البارز في تطوير الفن والحرف الشعبية، إذ أسست ورش عمل فنية وأسهمت في إنشاء المدارس والمتاحف والمراكز الثقافية، مما ساعد في الحفاظ على التراث الروسي.

هدية أنور السادات التي غيرت حياة عادل إمام.. و ما قصة إنقاذ الكلب و الـ 10 جنيهات؟
هدية أنور السادات التي غيرت حياة عادل إمام.. و ما قصة إنقاذ الكلب و الـ 10 جنيهات؟

الصباح العربي

timeمنذ 7 أيام

  • الصباح العربي

هدية أنور السادات التي غيرت حياة عادل إمام.. و ما قصة إنقاذ الكلب و الـ 10 جنيهات؟

يحفل مشوار الفنان عادل إمام بالكثير من اللحظات والقصص الشخصية والفنية التي لم تُروَ إلا عبر لقاءاته التلفزيونية، ومن بين تلك الحكايات قصة خاصة جمعته بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان يكنُّ له محبة كبيرة ويتابع أعماله باهتمام، بل كان يعتبره جزءًا من العائلة، كما روت حفيدته ندى. في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وبعد عرض مسرحية "قصة الحي الغربي" التي عُرفت بنقدها الساخر للواقع المصري، تلقى عادل إمام اتصالًا من زوجته يخبره بأن رئاسة الجمهورية ترغب في مقابلته في أمر مهم، فخشي أن تكون المسرحية قد أغضبت الرئيس. وفي يوم وجد الزعيم سيارة أمام منزلة ونزل منها أربعة أشخاص ومعهم علبة كبيرة بها كلب هدية من السادات، الذي كان يعشق الكلاب سرًا رغم عدم إعلان ذلك. وعلى الرغم من حب عادل إمام للكلاب، إلا أنه لا يفضل تربيتها في المنزل، إلا أن العائلة اعتنت بالهدية بشكل خاص، حتى حدثت واقعة عضّ أحد أبناء الجيران من الكلب، مما أدى إلى تقديم شكوى، لكنها حُسمت بغرامة رمزية قدرها 10 جنيهات فقط بعد سماع شرح الزعيم للحكاية. وكان من الطرائف أن أصدقاء عادل إمام من الفنانين كانوا يخشون الكلام أمام الكلب، معتقدين أنه قد يكون يقظًا ويسجل محادثاتهم، مما أضفى جوًا من الفكاهة على القصة.

بدلة العريس للإيجار.. حين كانت تكاليف حفل الزفاف لا تتجاوز خمسة جنيهات
بدلة العريس للإيجار.. حين كانت تكاليف حفل الزفاف لا تتجاوز خمسة جنيهات

الدستور

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

بدلة العريس للإيجار.. حين كانت تكاليف حفل الزفاف لا تتجاوز خمسة جنيهات

في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كانت حفلات الزفاف في مصر نموذجًا للبساطة والتكافل الاجتماعي.. لم تكن الأعراس تحتاج إلى ميزانيات ضخمة كما هو الحال اليوم، بل كانت تكاليفها لا تتجاوز خمسة جنيهات في معظم الأحيان. ومن أبرز ملامح تلك الحقبة، بدلة العريس المستأجرة، التي كانت رمزًا عمليًا لتخفيف الأعباء المادية، وعنوانًا للتقاليد الشعبية التي تراعي ظروف المجتمع. بدلة مستأجرة.. لمسة من الأناقة بتكلفة رمزية في أحياء القاهرة القديمة والإسكندرية والصعيد، انتشرت محال تأجير الملابس الرجالية، خاصة بدلات العرسان. كانت هذه المحال تعرض بدلات أنيقة تواكب أذواق الزمن، لكنها متاحة للإيجار ليوم واحد فقط. لم يكن استئجار بدلة أمرًا مخجلًا، بل كان سلوكًا اجتماعيًا مقبولًا يعكس وعي المجتمع بقيمة التوفير. ووفقًا لأحد الموضوعات الصحفية القديمة، فإن متوسط تكلفة تأجير البدلة في الستينيات كان يدور حول جنيه مصري واحد. الزفاف بخمسة جنيهات.. هكذا احتفل أجدادنا حفلات الزفاف وقتها لم تكن تعرف صالات الأفراح الفاخرة، بل كانت تقام في بيوت العائلة أو الشوارع الواسعة. وكان الطعام يجهز منزليًا بمساعدة الأهل والجيران. يشير أحد الباحثين في التراث الشعبي، إلى أن الزفاف الشعبي كان يتكلف بين 3 إلى 5 جنيهات، تشمل بدلة العريس، وجهاز العروس البسيط، ومصاريف الحفل. بين التكافل والفرحة.. روح المجتمع كان الاحتفال بالزفاف مناسبة مجتمعية بامتياز.. لم تكن التكاليف تقع على كاهل العروسين فقط، بل كانت العائلات والجيران يساهمون في إعداد الطعام، وتزيين المكان، وحتى تقديم بعض المستلزمات من الأثاث أو المفروشات. ويعكس هذا النموذج من التكافل الاجتماعي فلسفة "الستر" التي كانت سائدة في المجتمع المصري، حيث كانت الفكرة الأهم هي إتمام الزواج بفرحة وليس بمظاهر. من بدلة للإيجار إلى بذلة فاخرة.. كيف تغير الزمن؟ مع مرور العقود، بدأت الأعراس تتحول إلى مناسبات استعراضية. أصبح من العيب في نظر البعض أن يستأجر العريس بدلته، وظهرت ثقافة التفاخر بالمظاهر على حساب جوهر المناسبة. قاعات الأفراح، وفساتين الزفاف المستوردة، والبذلات الإيطالية، صارت من علامات العصر الحديث. ومع ذلك، ما زالت بعض العائلات، خاصة في الريف والصعيد، متمسكة بتقاليد البساطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store