.jpg&w=3840&q=100)
قراءة فنية للجولة الثالثة والأخيرة من الدور الرئيسي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد الأهلي يفرض هيمنته.. وخطوة جديدة لإحراز اللقب
أسدل الستار على منافسات الدور الرئيسي من دوري خالد بن حمد لكرة اليد، بعد جولة ثالثة وأخيرة شهدت مواجهات حاسمة، أسفرت عن تأهل الأهلي، الدير، النجمة، وباربار إلى الدور نصف النهائي، فيما انتقل كل من الشباب، توبلي، التضامن، والاتفاق إلى منافسات كأس الرئيس.
الأهلي يسير بثبات
واصل الأهلي تقديم مستوياته القوية، وحسم تأهله بالعلامة الكاملة بعد تحقيقه فوزًا ثالثًا على التوالي، جاء هذه المرة على حساب التضامن بنتيجة 31-27. وعلى الرغم من انتهاء الشوط الأول بالتعادل 15-15، إلا أن الأهلي فرض تفوقه في الشوط الثاني، بفضل تألق محمد حميد (11 هدفًا) وعلي ميرزا (6 أهداف)، ليحسم صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط.
لم يكن تألق الأهلي في الدور الرئيسي مفاجئًا، حيث أثبت الفريق قوته منذ انطلاق الموسم، بعدما أنهى الدور التمهيدي متصدرًا برصيد 28 نقطة، وهو ما عكس تفوقه على جميع الفرق، ليواصل بعدها الأداء القوي في الدور الرئيسي محققًا العلامة الكاملة بـ9 نقاط من 3 انتصارات، ليؤكد عزمه على استعادة اللقب الذي غاب عن خزائنه لمدة 8 سنوات.
ويعود جزء كبير من هذا النجاح إلى الإدارة الفنية بقيادة المدرب محمد المراغي، الذي استطاع بناء فريق متكامل، يعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم، واللعب الجماعي، واستغلال الخبرات الكبيرة للاعبيه. كما لعبت التعاقدات الجديدة التي أبرمتها إدارة النادي قبل بداية الموسم دورًا مهمًا في تعزيز قوة الفريق، مما جعله مرشحًا قويًا للقب هذا الموسم.
الدير يواصل التقدم بثبات
قدم الدير نفسه كأحد الفرق الأكثر تطورًا في دوري خالد بن حمد لكرة اليد، بعدما تمكن من تحقيق تحول جذري في مستواه خلال الدور الرئيسي، حيث ظهر بصورة مختلفة تمامًا عن الأداء الذي قدمه في الدور التمهيدي. الفريق الذي أنهى المرحلة التمهيدية في المركز السادس، عاد بقوة في المرحلة الحاسمة، مقدمًا عروضًا قوية أهلته لتصدر المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط، متفوقًا على فرق قوية مثل النجمة والشباب.
بقيادة مدربه عبدالرحمن محمد، نجح الدير في تغيير صورته تمامًا، حيث بات فريقًا أكثر صلابة دفاعية وتنظيمًا هجوميًا. وقد بدأ الفريق مشواره في الدور الرئيسي بقوة، محققًا انتصارًا مهمًا على الشباب، قبل أن يخطف تعادلاً ثمينًا أمام النجمة، ثم أكمل المهمة بالفوز على الاتفاق بنتيجة 34-28، ليضمن التأهل متصدرًا للمجموعة الثانية، متفوقًا على النجمة الذي حلّ وصيفًا.
باربار يؤكد تأهله
حجز باربار مقعده في نصف النهائي بعد انتصاره على توبلي بنتيجة 28-25، ليحصد المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط. وقدم الفريق أداءً متوازنًا، حيث أنهى الشوط الأول متقدمًا 15-11، وحافظ على الفارق حتى النهاية، بفضل تألق علي عبدالقادر (6 أهداف) وسلمان الشويخ (5 أهداف).
النجمة يقصي حامل اللقب
أبرز مواجهات الجولة كانت بين النجمة والشباب، حيث نجح النجمة في خطف بطاقة التأهل الأخيرة بالفوز على حامل اللقب بنتيجة 24-21، ليحجز موقعه في المربع الذهبي. وتمكن النجمة من حسم الشوط الأول لصالحه 15-12، وحافظ على تفوقه حتى النهاية، مستفيدًا من تألق حارسه محمد عبدالحسين، الذي تصدى لعدة كرات حاسمة، إضافة إلى الأداء الهجومي القوي من محمد حبيب (9 أهداف).
الشباب من القوة إلى التذبذب
الشباب بدأ الموسم بقوة، وقدم مستويات مميزة في الدور التمهيدي، حيث حلّ في المركز الثاني وكان قريبًا من الصدارة. لكن خسارته في الجولة الأخيرة من التمهيدي أمام الدير أفقدته القمة، وجعلته ينتقل إلى المجموعة الثانية في الدور الرئيسي، التي ضمّت فرقًا قوية مثل النجمة والدير والاتفاق.
في الدور الرئيسي، لم يتمكن الشباب من استعادة ثباته، حيث تعرض لخسارة جديدة أمام الدير، وهي الهزيمة التي أثرت بشكل مباشر على فرصه في التأهل. ورغم محاولاته في الجولة الأخيرة للبقاء في دائرة المنافسة، إلا أن خسارته أمام النجمة أنهت آماله رسميًا، ليخرج من البطولة خالي الوفاض.
مواجهات من العيار الثقيل
بعد نهاية الجولة تحددت مواجهات الدور نصف النهائي، والذي سيُلعب بنظام «الأفضل في 3 مباريات»، مما يعني أن الفريق الذي يحقق انتصارين أولًا سيتأهل إلى النهائي.
الأهلي والنجمة
مواجهة مرتقبة بين متصدر المجموعة الأولى (الأهلي) ووصيف المجموعة الثانية (النجمة). الفريقان يمتلكان تاريخًا حافلًا بالمواجهات القوية، وستكون هذه السلسلة اختبارًا حقيقيًا لقوة الأهلي المتصدر، في مواجهة فريق النجمة الساعي إلى تحقيق اللقب.
الدير وباربار
الدير متصدر المجموعة الثانية سيصطدم بخصم قوي هو باربار وصيف المجموعة الأولى. المواجهة تعد بالكثير من الندية، خاصة أن باربار يمتلك خبرة كبيرة في الأدوار الإقصائية، بينما يسعى الدير لتأكيد قوته بعد الأداء المميز في الدور الرئيسي.
أفضل لاعبي الجولة الثالثة
شهدت الجولة الأخيرة من الدور الرئيسي تألق العديد من اللاعبين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في تأهل فرقهم إلى نصف النهائي وهم:
محمد حميد (الأهلي): قدم أداءً هجوميًا استثنائيًا، مسجلاً 11 هدفًا في مواجهة التضامن، ليساهم بشكل مباشر في فوز فريقه وحسم صدارة المجموعة الأولى.
محمد حبيب (النجمة): تألق في المواجهة الحاسمة ضد الشباب، حيث سجل 9 أهداف، وكان عنصرًا حاسمًا في خطف النجمة لبطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
علي عبدالقادر (باربار): سجل 6 أهداف في مواجهة توبلي، وساهم في فوز فريقه والتأهل كثاني المجموعة الأولى.
حسن مدن ومحمد عيسى (الدير): سجل كل منهما 7 أهداف في مباراة الاتفاق، وكانا من العناصر المؤثرة في قيادة الدير إلى الفوز وتصدر المجموعة الثانية.
أفضل حارس في الجولة
استطاع محمد عبدالحسين حارس النجمة في نيل أفضل حارس في الجولة بعد تألقه الكبير في مواجهة الشباب، حيث تصدى لعدة كرات حاسمة، خاصة في الدقائق الأخيرة، ليمنح فريقه أفضلية كبيرة ويحسم التأهل إلى نصف النهائي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبار الخليج
منذ 9 ساعات
- أخبار الخليج
الأحلام تُراود سكان نيويورك بعد طول انتظار
نيويورك – (أ ف ب): «أبكاني فريق نيكس في كل موسم... ربما لن يكون الأمر كذلك هذا العام» هكذا تروي أليشيا كان المشجعة البالغة 32 عاما حيث تستعد نيويورك لإظهار شغفها الكبير في مدينة تُعد فيها كرة السلة الرياضة الاولى من الملاعب المنتشرة في كل أرجائها الى ملعب «ماديسون سكوير غاردن» الشهير. كان من الممكن رؤية هذه المشاهد من الحماس والفرح بأبهى حللها، بعد كل فوز حققه نيكس بمواجهة غريمه اللدود بوسطن سلتيكس حامل اللقب في نصف نهائي المنطقة الشرقية (الدور الثاني من مرحلة الادوار الاقصائية «بلاي أوف»). بلغت الذروة الجمعة غداة التأهل الى نهائي الشرق، في الخطوة قبل الاخيرة في المشوار نحو اللقب، للمرة الاولى منذ عام 2000. اجتاح الآلاف من المشجعين المتحمسين شوارع مانهاتن، في حين أُضيء مبنى «إمباير ستايت» بألوان الفريق الزرقاء والبرتقالية. يقول مارك بيوكونجيتش مبتسما خارج ملعب النادي في قلب مانهاتن «لا أستطيع أن اتصور ما سيحصل في حال فازوا بالبطولة»، اما أليشيا كان فتحذر من أن «سكان نيويورك هم المشجعين الأكثر جنونا». لكن قبل ذلك، سيكون على جايلن برونسون، الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز ومايكل يريدجز ورفاقهم، أن يجتازوا عقبة إنديانا بايسرز عندما تنطلق السلسلة النهائية في المنطقة الشرقية الأربعاء، ذلك إذا ما أرادوا إكمال مغامرتهم نحو نهائي الدوري بمواجهة بطل الغرب (مينيسوتا تمبروولفز او اوكلاهوما سيتي ثاندر). رغم ذلك، غابت المدينة عن مسرح الالقاب منذ فترة طويلة جدا، وتدين بتتويجها الأخير الوحيد الى فريق ليبرتي الحائز على لقب دوري السيدات «دبليو أن بي ايه» في عام 2024، في حين يعود الزمن بنيكس الى تتويجه الأخير عام 1973. ويعبر العديد من المشجعين عن سرورهم برؤية هذه الروح الشعبية لمدينة نيويورك في فريق نيكس، حيث ينتقل هذا الحماس عبر الاجيال، على الرغم من أن أرخص قيمة تذاكر لمشاهدة نهائي المنطقة تبلغ حوالي 1000 دولار أمريكي.
.jpg&w=3840&q=100)
أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
نظرة تحليلية للجولة الـ(20) من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم الأهـلي يكسـب قـمة الجـولة ويتنفس الصـعداء
دخل دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025 في نسخته الـ68 في منعطف تحديد المصير، وفجرت منافسات الجولة الـ(20) أولى مفاجآت هذا المنعطف بإرسال فريق المنامة إلى دوري الدرجة الثانية للموسم المقبل، فيما أنعشت آمال الفرق التي تمكنت من حصد نقاطها وهي المالكية، الشباب، عالي، الأهلي، في البقاء بدوري الأضواء، ومع تبقي جولتين أخيرتين فالأجواء ستكون مشتعلة ومفتوحة على جميع الاحتمالات، وبدورنا في الملحق الرياضي بـ«أخبار الخليج» سلطنا الضوء على أبرز الأحداث في الجولة. الأهلي يتنفس الصعداء تنفس الأهلي الصعداء بعد فوزه على بطل النسخة الحالية المحرق بهدفين مقابل هدف، وصعد بهذا الفوز إلى المركز الثامن برصيد 23 نقطة، وابتعد عن دوامة الهبوط بنسبة لا بأس بها، وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين الطرفين، حيث تقدم الأهلي بهدف باقر العصفور (17)، وعزز عبدالله الحشاش النتيجة بهدف ثان عند الدقيقة (45+5)، ولينتهي الشوط الأول (0-2). وفي الشوط الثاني أهدر لاعب المحرق حسين عبدالكريم ركلة جزاء عند الدقيقة (62)، تكفل حارس المرمى سيد شبر علوي بالتصدي لها، وبعدها ألغى الحكم محمد بونفور ركلة جزاء احتسبها لصالح المحرق بمساعدة تقنية الفيديو (90+3)، وقبل نهاية اللقاء قلص اللاعب محمد الحردان النتيجة بإحرازه هدفا (90+12) من ركلة جزاء. الحشاش بـ10 أهداف واصل مهاجم الأهلي عبدالله الحشاش هوايته في إحراز الأهداف والمساهمة فيها مع زملائه، وظهر في لقاء القمة أمام المحرق بالمستوى المعهود، وتألق بأدائه المميز وساهم في إحراز هدف وصنع آخر، وهو هداف الفريق الأول برصيد 10 أهداف، ودائما ما تكون أهدافه حاسمة بشكل كبير في تحقيق الفوز لفريقه، وعندما تغيب أهدافه يتعرض الفريق لنزيف النقاط. مواصلة الحصاد واصل فريقا الخالدية وسترة حصاد النقاط بعد فوزيهما على النجمة (2-1)، وعلى البحرين (2-0)، الخالدية وصل إلى النقطة 39 بالمركز الثاني، وسترة رفع رصيده إلى 34 نقطة بالمركز الثالث متخطيا الرفاع الذي في حوزته 34 نقطة بأفضلية المواجهة المباشرة بين الفريقين، حيث فاز سترة على الرفاع في القسم الأول بنتيجة (3-1)، وتعادلا في القسم الثاني (1-1). المالكية يتقدم تقدم المالكية إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة، وذلك بعد الفوز الذي حققه على المنامة (1-0)، واستطاع المدرب الوطني هشام الماحوزي من تأمين مركز فريقه في المناطق الدافئة، مبتعدا عن حسابات الهبوط بشكل كبير، ولم تكن المواجهة سهلة أمام المنامة الذي رمى بكل ثقله للبقاء بدوري الأضواء، وبهذه الخسارة فقد هبط رسميا إلى دوري الدرجة الثانية للموسم المقبل، ولم تفلح محاولات إدارة النادي في التغييرات التي أجرتها طوال الموسم، حيث درب الفريق ثلاثة مدربين حتى اللحظة هم الوطني عادل النعيمي، البرتغالي جواو بيدروا، والنمساوي ميلادين بوسافيك. الشباب يصعد صعد فريق الشباب إلى المركز السادس برصيد 26 نقطة، بعدما قلب النتيجة لصالحه أمام الرفاع (3-1)، تقدم الرفاع بهدف اللاعب علي حرم (44) من ركلة جزاء، سرعان ما عاد الشباب بهدف رياض ادبويكيكن (45+2)، وبالشوط الثاني عزز عبدالرحمن علي (59) النتيجة للشباب، وأحرز حسين القصاب الهدف الثالث برأسية متقنة (88)، وبهذا الفوز صعد الشباب للمراكز الدافئة في انتظار الجولتين الحاسمتين، وسيكون عليه الاستعداد لخوض مواجهة قوية أمام الأهلي يوم الأربعاء القادم. كلايد المنقذ أنقذ المحترف الإيرلندي كلايد أونيل فريق عالي بإحرازه هدف الفوز على الرفاع الشرقي (1-0)، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد البحرين الوطني، ومنذ انضمامه إلى كتيبة عالي في منتصف يناير الماضي قدم كلايد مستويات رائعة، وتحسن أداء الفريق في الناحية الدفاعية، وساهم اللاعب في أكثر من مناسبة في إحراز الأهداف لفريقه، ويعتمد المدرب الصربي ميلادين ديوريتش عليه بشكل أساسي، ويحتل عالي المركز التاسع برصيد 23 نقطة. شبح الهبوط تعقدت الأمور على الرفاع الشرقي بشكل كبير بعد تعثره أمام عالي، وبات يواجه خطر الهبوط بشكل مباشر، لاسيما تنتظره جولتان حاسمتان، الأولى أمام المحرق، والثانية أمام الشباب، وهو مطالب بأن يكسب نقاطهما لضمان البقاء بدوري ناصر الممتاز، وفي حال خسارته الجولتين الأخيرتين سوف يرافق المنامة إلى دوري الدرجة الثانية، ويتوجب على مدربه فلورين متروك الاستعداد الجيد لخوض المواجهتين الحاسمتين.
أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
ثانـــــدر يسحــق ناغــتس
لوس أنجلوس – (أ ف ب): سجل النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر 35 نقطة لفريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر وقاده إلى فوز ساحق على دنفر ناغتس 125-93، في المباراة السابعة الحاسمة لنصف نهائي المنطقة الغربية في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، ليحسم السلسلة بينهما 4-3 ويبلغ نهائي المنطقة حيث سيواجه مينيسوتا تمبروولفز. وهي المرة الأولى يبلغ فيها ثاندر نهائي المنطقة الغربية منذ عام 2016. وأضاف جايلن وليامس 24 نقطة للفائز، في حين كان الصربي نيكولا يوكيتش أفضل مسجل في صفوف دنفر مع 20 نقطة مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف كريستيان براون 19 نقطة والكندي جمال موراي 13 نقطة. وقال غلجيوس-ألكسندر الذي يتنافس مع يوكيتش على لقب أفضل لاعب في الموسم «التأهل أمر جيد لكن هدفنا لا يقتصر على نهائي المنطقة». وأوضح «كنا نريد مواصلة الضغط في نهاية الشوط الأول لاننا لم نكن جيدين في الربع الثالث طوال هذه السلسلة. كنا نريد توجيه رسالة من هذه الناحية وهذا ما قمنا به». وتابع «لعبنا بطريقة رائعة الليلة والآن لدينا مواجهة قوية ضد مينيسوتا وهو ما نركز عليه في الوقت الحالي».
