
"سيدروس بنك" يوضح ولا ينكر: الارقام غير صحيحة وعلاقة العميل بالمديرة مشبوهة
جاءنا من المحامي ايمن جزيني بوكالته عن "سيدروس بنك" ردّ على ما نشر في "النهار" والذي تضمن رأي رئيس مجلس ادارة المصرف رائد خوري، اذ ان الموضوع المنشور تضمن الرأي والرأي الاخر، وترك للقارىء، تكوين رأيه في انتظار ما يحكم به القضاء. وكرر رد المحامي ما ذكره خوري سابقا لـ"النهار" مع اضافات بسيطة. ولما كانت "النهار" لا تستهدف المصرف المذكور ولا صاحبه، ورغم عدم حقه بالرد بعد نشر رأيه في الموضوع، خصوصا انه تحدث عن مبالغة في الارقام من دون ان يذكر الارقام الحقيقية، ولم يبرر تأخره في اتخاذ اجراءات بحق مديرة فرع مشتبه بها، الا انها، واظهاراً لحسن نية ومهنية، تنشر بعض ما جاء في الرد:
لما كان موقع "annahar.news" قد نشر بتاريخ 8/5/2025 مقالاً بعنوان " فضيحة في سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات... إضافة الى نشر المقال في عدد جريدة النهار تاريخ 9/5/2025، وعملاً بحق الرد الذي ينص عليه قانون المطبوعات،
وبما ان كاتب المقال قد تحدث عن عملية اختلاس في احد فروع المصرف واورد معلومات غير صحيحة بهدف الاساءة الى سمعة موكلنا، وقد جاء في المقال المذكور الاخبار غير الصحيحة التالية:
- ذكر ارقاماً خيالية لا تمت الى الواقع بأي صلة ، كما زعمه بأن هذه المبالغ سلّمت الى المصرف، وهذا الامر غير صحيح على الاطلاق .
- محاولته الإيحاء بتواطؤ المصرف او بعض مديريه في العملية المذكورة ، وهذا الامر ايضاً لا يمت الى الواقع بأي صلة.
- ورود بعض المعلومات التي "ان صحت" فهي تثير الكثير من التساؤلات، لا بل الشبهات، وذلك بما يتعلق بالاموال النقدية التي زعم انها سلّمت الى مديرة الفرع السابقة، فكيف يقوم طبيب معروف ومطلع على الشؤون المالية بتسليم شخص، أياً يكن، مبلغا طائلا من المال، (حيث يذكر المقال انه ثلاثة ملايين دولار نقداً!) دون اي اثبات او ايصال؟ الا يثير هذا الامر الكثير من التساؤلات، لا بل الشبهات حول علاقة الطبيب بالمديرة السابقة في المصرف؟ ... وهل يمكن ان يكون لذلك اي ارتباط بأي عمليات لتبييض الاموال؟
- يذكر ايضاً المقال ان ابنة شقيقة الطبيب قد سلّمت المديرة السابقة مبلغ 100 الف دولار دفعة واحدة ونقداً خلال شهر آذار 2024، ثم طلبت تحويله الى الخارج في شهر تشرين الاول من العام 2024، وقد تم الاتفاق بينهما ان يصار الى قيد المبلغ على ست دفعات، الامر الذي يثير التساؤل عن سبب موافقة العميلة على قيد المبلغ على عدة دفعات وماذا يخفي هذا الامر؟ وهل يشكل ذلك محاولة للتستر على مصادر الاموال؟ ولماذا سلّمت المبلغ في آذار 2024 وطلبت التحويل في تشرين الاول 2024 اي بعد ما يزيد عن ستة أشهر؟!
كل هذه المعلومات الواردة في المقال والتي يؤكد المصرف على انها "ان صحت" فهي تكون عمليات حاصلة خارج نطاق التعامل الاصولي معه وتندرج ضمن التعامل الشخصي الحاصل بين العميلين المذكورين والمديرة السابقة، وبكل الاحوال فهي تثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة هذه العلاقة...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على "فايسبوك" أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عن تجربة وصفها بـ"المخجلة والمرعبة" واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: "أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك." بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: "ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة". قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور "محرجة"، بعضها حقيقي، والبعض الآخر "مفبرك" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل "لبنان24" مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:"نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام". أضاف:" ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية ". من بيروت إلى دبي... هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:" ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف، وقد تكون الشبكة خارجية." من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ"لبنان24" أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على 'فايسبوك' أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عبر 'لبنان24″ عن تجربة وصفها بـ'المخجلة والمرعبة' واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: 'أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك.' بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: 'ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة'. قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور 'محرجة'، بعضها حقيقي، والبعض الآخر 'مفبرك' باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل 'لبنان24' مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:'نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام'. أضاف:' ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية '. من بيروت إلى دبي… هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:' ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف، وقد تكون الشبكة خارجية.' من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ'لبنان24″ أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي.


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على "فايسبوك" أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عبر " لبنان24" عن تجربة وصفها بـ"المخجلة والمرعبة" واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: "أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك." بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: "ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة". قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور "محرجة"، بعضها حقيقي، والبعض الآخر "مفبرك" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل "لبنان24" مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:"نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام". أضاف:" ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية ". من بيروت إلى دبي... هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:" ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف ، وقد تكون الشبكة خارجية." من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ"لبنان24" أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي.