«الثقافة» «قصور الثقافة» تحتفل بعروض السينما والمسرح والفنون الشعبية
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة أجندة ثرية بالفعاليات الثقافية والفنية، تستمر حتى يوم السبت المقبل ٥ أبريل، وذلك احتفالًا بعيد الفطر المبارك.
وتطلق الهيئة برنامجها المكثف بدءًا من غدٍ، ثانى أيام العيد، فى مسرح السامر بالعجوزة والحديقة الثقافية بالسيدة زينب وبجميع المحافظات.
وتتنوع الفعاليات ما بين عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية، والورش والمعارض الفنية، والأمسيات الشعرية واللقاءات التثقيفية، إلى جانب الأنشطة المخصصة للأطفال وذوى الهمم، وتقدم جميع الأنشطة بالمجان.
ويشهد هذا الأسبوع تقديم عدد من العروض المسرحية، بعدد من المحافظات منها: عرض مسرح الطفل «حلم فصيح»، ويعرض بدءًا من غدٍ، على مسرح مجلس مدينة الفيوم وذلك حتى ٧ أبريل.
وفى اليوم نفسه، يقدم قصر ثقافة دسوق بمحافظة كفرالشيخ، العرض المسرحى «التوهة»، ويستمر لمدة أسبوع، فيما يستقبل قصر ثقافة ديرب نجم بالشرقية، عرض مسرح الطفل «قميص السعادة»، يوم الأربعاء فى تمام السادسة مساءً.
وتقدم هيئة قصور الثقافة فى عيد الفطر ٤ أفلام جديدة، من أفلام موسم العيد، بعدد من قصور ومراكز الثقافة فى ١٦ محافظة من خلال مشروع «سينما الشعب»، بسعر موحد ومخفض، ٤٠ جنيهًا للتذكرة، وتقام الحفلات بدءًا من العاشرة صباحًا، حتى الثانية عشرة منتصف الليل.
كما تنظم الهيئة بدءًا من الغد فعاليات متنوعة ضمن المشروع الثقافى بالمناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وذلك فى ٧ أحياء هى المحروسة وروضة السيدة زينب وأهالينا ومعًا والخيالة والأسمرات وحدائق أكتوبر.
وتشمل الفعاليات عروضًا فنية تتنوع بين عروض التنورة وعرائس الأراجوز وعروض فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبى، بالإضافة إلى ورش الرسم والمشغولات اليدوية والمسابقات الثقافية والفقرات الترفيهية المتنوعة للأطفال.
كما تحفل الأجندة بباقة متنوعة من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، إلى جانب الفعاليات المقدمة بعدد من المحافظات احتفالًا بعيد تحرير سيناء ويوم اليتيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.


الدولة الاخبارية
منذ 8 ساعات
- الدولة الاخبارية
زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها
الجمعة، 23 مايو 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقى، إحدى نجمات الزمن الجميل، التى تميزت بملامح وجهها الطيب، ما جعلها الخيار الأمثل لتجسيد أدوار الأم الحنونة والحماة الطيبة فى عدد كبير من أعمالها الفنية، برزت فى أدوار مثل الناظرة المحبة فى فيلم "عزيزة"، والأم المصرية الأصيلة فى "بورسعيد"، والجارة الودودة فى "البنات والصيف"، وقدّمت أداءً مؤثرًا فى فيلم "سنوات الحب". بدأت زينب صدقى مسيرتها الفنية على خشبة المسرح، حيث عملت مع فرق مسرح رمسيس والريحانى وعبد الرحمن رشدى، كما تبنّت فتاة يتيمة تدعى ميمى صدقى، التى عاشت لاحقًا فى لبنان منذ بداية السبعينيات دخلت عالم السينما لأول مرة فى فيلم "كفرى عن خطيئتك" عام 1933، ومن ثم توالت مشاركاتها الفنية التي رسّخت مكانتها في تاريخ السينما المصرية، وقدّمت خلال مسيرتها شخصيات لا تُنسى، منها الناظرة المتفهمة، والجارة الودودة، والأم المثالية. من أبرز أفلامها: "ست البيت"، "إني راحلة"، "السبع بنات" ، "التلميذة" ، "الزوجة رقم 13" ، "الراهبة" ، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "إسكندرية ليه؟"