ثوران مهيب لبركان "الرجل" في إندونيسيا.. رماد يصل 10 كم وإلغاء عشرات الرحلات الجوية

شهدت إندونيسيا، مساء الثلاثاء، مشهدًا مهيبًا مع ثوران بركان ليووتوبي لاكي-لاكي الواقع في جزيرة فلوريس السياحية، حيث ارتفعت سحب الرماد البركاني إلى نحو 10 كيلومترات في السماء، ما أدى إلى إلغاء 20 رحلة جوية على الأقل من وإلى جزيرة بالي، وفق ما أكدته السلطات المحلية ومطار الجزيرة.
وأعلنت وكالة "فرانس برس" أن السلطات الإندونيسية رفعت حالة التأهب إلى المستوى الأعلى، عقب الانفجار البركاني العنيف للجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1584 مترًا، وسط تحذيرات من استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
وشملت الرحلات الملغاة رحلات لشركات دولية كـ"جيت ستار" و"فيرجن أستراليا" و"آير إنديا" و"آير نيوزيلندا" و"تايغر آير" و"جونياو إيرلاينز" الصينية، إضافة إلى رحلات داخلية لشركة "آير إيغا" المتجهة إلى لابوان باجو.
وأشارت وكالة التخفيف من الكوارث إلى تساقط كثيف للرماد على القرى المحيطة، ما أجبر سكان قرية واحدة على الأقل على الإخلاء الليلي، فيما أوصت وكالة الجيولوجيا بالابتعاد عن فوهة البركان لمسافة لا تقل عن 7 كيلومترات.
يُذكر أن بركان "ليووتوبي لاكي-لاكي" كان قد ثار في نوفمبر الماضي، متسببًا بمقتل 9 أشخاص ونزوح الآلاف، إضافة إلى تعطيل رحلات دولية عديدة، ويُعرف البركان باسمه الذي يعني "الرجل" بالإندونيسية، نسبةً إلى اقترانه بتوأمه البركاني الأكثر هدوءًا والذي يُطلق عليه اسم "المرأة
Bali flights cancelled after Indonesia volcano eruption.
Mount Lewotobi Laki-Laki, a 1,703-metre (5,587-foot) twin-peaked volcano on the tourist island of Flores, erupted on Tuesday, with authorities raising its alert status to the highest level. https://t.co/RQQ2rlwPYX pic.twitter.com/Y9Hg81xWrb
— AFP News Agency (@AFP) June 18, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 4 أيام

• عكاظ

إندونيسيا.. عمليات إجلاء وإلغاء 20 رحلة جوية عقب ثوران بركاني

أعلنت السلطات الإندونيسية (الأربعاء)، إلغاء أكثر من 20 رحلة جوية من وإلى جزيرة بالي السياحية، وإجراء عمليات إجلاء واسعة، إثر ثوران بركان «ليووتوبي لاكي لاكي» في جزيرة «فلوريس» شرق البلاد. وأوضحت وكالة التخفيف من الكوارث الإندونيسية، في بيان، أن البركان تسبب في انبعاث سحابة من الرماد بلغ ارتفاعها نحو 10 كيلومترات في السماء، قبل أن يتساقط الرماد على عدد من القرى المحيطة بجبل البركان، ما استدعى إجلاء سكان إحدى القرى خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى رصد هزات أرضية مستمرة تشير إلى أن النشاط البركاني ما زال قائماً. وفي أعقاب الثوران، رفعت السلطات حالة التأهب إلى أعلى مستوى، ووسعت منطقة الخطر المحيطة بفوهة البركان إلى مسافة ثمانية كيلومترات، داعية السكان والسياح إلى الابتعاد حفاظاً على سلامتهم. ووفقاً لبيانات مطار «نجوراه راي» الدولي في جزيرة «بالي»، فقد طالت الإلغاءات عدداً من الرحلات الدولية المتجهة إلى أستراليا، والصين، والهند، وماليزيا، إلى جانب عدد من الرحلات الداخلية. ولم ترد تقارير حتى الآن عن إصابات أو أضرار مادية نتيجة الثوران، غير أن السلطات لا تزال تتابع الوضع عن كثب. وسجل بركان «ليووتوبي لاكي لاكي» سلسلة من الثورانات العنيفة في نوفمبر الماضي، أسفرت عن مصرع تسعة أشخاص، وإجلاء آلاف السكان من المناطق المجاورة، إضافة إلى اضطراب واسع في حركة النقل الجوي تمثل في إلغاء عشرات الرحلات الجوية. أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 5 أيام

• صحيفة سبق

استطلاع سبق: 79% من وكالات السفر تؤكد أن المسافرين السعوديين طلبوا تغيير أو إلغاء حجوزاتهم لصيف 2025

كشفت نتائج استطلاع حديث أجرته صحيفة سبق، وشمل عينة واسعة من وكالات السفر والسياحة والخبراء والمختصين في القطاع السياحي في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل الوضع القائم بين إيران وإسرائيل، ألقى بظلاله على خطط السفر للمواطنين السعوديين، مع اقتراب موسم الإجازة الصيفية للعام 2025. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 79% من وكالات السفر أبلغت بحدوث تأثير متوسط على قرارات عملائها، تمثل في زيادة واضحة بطلبات الإلغاء أو التعديل، أو التحول إلى وجهات أكثر استقرارًا جيوسياسيًا، فيما أفادت 18% من الوكالات أن التأثير كان طفيفًا، بينما أكدت 3% فقط أن بعض العملاء ألغوا سفرهم تمامًا وفضلوا البقاء داخل المملكة. وأكد عدد من مديري وكالات السفر أن العديد من السعوديين باتوا يتجهون نحو الحجز في دول تتمتع بدرجات عالية من الأمان والاستقرار السياسي، مثل دول غرب أوروبا وآسيا، إضافة إلى الحرص المتزايد على اختيار باقات تتيح الإلغاء المجاني أو المرن. وفي هذا السياق، قال توفيق أبو الوفا، مدير إدارة السياحة في الشركة العربية لخدمات المسافرين: "شهدنا خلال الأيام الماضية ارتفاعًا في الاستفسارات حول سياسات الإلغاء والاسترداد، وطلبات التعديل على خطط السفر الصيفي. العملاء باتوا أكثر حذرًا، ويرغبون بخطط سفر مرنة تُراعي أي طارئ سياسي أو أمني في المنطقة." وأضاف خالد باوزير، الخبير في شؤون السياحة والسفر: "هناك تحول واضح نحو الحجز مع شركات طيران وفنادق تقدم سياسات مرنة، كما ارتفع الطلب على التأمينات الشاملة بشكل لافت مقارنة بصيف 2024. المسافرون السعوديون باتوا يدركون أهمية الاستعداد المسبق للظروف المتغيرة." من جانبه، أشار محمد زين، مدير شركة ماستر كي، إلى أن معظم التعديلات تركزت على استبدال وجهات معينة مثل تركيا ولبنان، بوجهات بديلة أكثر استقرارًا مثل سويسرا، النمسا، ماليزيا، أو دول شرق آسيا. وأضاف: "السوق السعودي يتمتع بنضج ووعي متزايد، وما نلاحظه هذا الموسم هو ميل المسافرين إلى خطط سفر منظمة، تشمل كافة عناصر الأمان والمرونة، حتى لو كانت بتكلفة أعلى قليلاً." وتوقّع عدد من الخبراء المشاركين في الاستطلاع أن يشهد صيف 2025 تحولات واضحة في خريطة الوجهات السياحية المفضلة للسعوديين، في ظل التغيرات الجيوسياسية، والوعي المتزايد بأهمية السياحة الآمنة والمستقرة، سواء من الناحية الصحية أو الأمنية. وتعمل وكالات السفر في الوقت الحالي على تطوير باقات جديدة تناسب الظروف الراهنة، تتضمن خدمات إضافية مثل التأمين ضد الإلغاء، الدعم على مدار الساعة، وخيارات الدفع المرن، ضمن مساعٍ للحفاظ على ثقة العملاء واحتواء أي تقلبات قد تؤثر على موسم السفر الصيفي.

عكاظ

منذ 5 أيام

• عكاظ

إندونيسيا: ثوران بركان ليوتوبي يوقف رحلات بالي ويثير الذعر

شهد بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، الواقع في جزيرة فلوريس السياحية شرق بالي، ثوراناً عنيفاً، حيث أطلق عموداً من الرماد يبلغ ارتفاعه 10 كيلومترات فوق قمته. أدى هذا الحدث إلى إلغاء العشرات من الرحلات الجوية من وإلى بالي، مما تسبب في اضطرابات كبيرة للمسافرين. وفقاً لوكالة البراكين الإندونيسية، وقع الثوران في الساعة 17:35 بالتوقيت المحلي، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التحذير من الكوارث إلى أعلى درجة في نظام التنبيه الرباعي. وأوصت الوكالة السكان والسياح بتجنب أي نشاط ضمن دائرة 7 كيلومترات حول فوهة البركان، محذرة من احتمال حدوث فيضانات طينية بركانية (لاهار) في حال هطول أمطار غزيرة. ولم تُسجل أي تقارير فورية عن أضرار أو ضحايا، لكن قرية واحدة على الأقل اضطرت للإجلاء، مع تسجيل هطول رماد في عدة قرى خارج منطقة الحظر. وحثت السلطات السكان على ارتداء الكمامات لحمايتهم من الرماد البركاني، مع استمرار رصد الاهتزازات التي تشير إلى نشاط بركاني مستمر. من جانبه، ألغت عدة شركات طيران رحلاتها من وإلى بالي، بما في ذلك «فيرجن أستراليا» التي ألغت رحلات بين بريزبن وملبورن وبالي، و«جيتستار» التي ألغت أربع رحلات من أستراليا، و«إير نيوزيلندا» التي أوقفت رحلتين بين بالي وأوكلاند. كما ألغت «إير إنديا»، و«تايجر إير»، و«جونياو إيرلاينز» رحلاتها، فيما أكدت «كانتاس» أنها تراقب الوضع عن كثب. كما تأثرت رحلات داخلية لشركة «إير آسيا» إلى لابوان باجو في فلوريس. وأوضح أحد موظفي خدمة العملاء في مطار نغوراه راي في بالي أن المطار يعمل بشكل طبيعي، لكن إلغاء الرحلات يعتمد على المسارات وشركات الطيران المتأثرة بالثوران. بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، الذي يبلغ ارتفاعه 1584 متراً، سبق أن ثار عدة مرات في نوفمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإجلاء الآلاف. يُطلق على البركان اسم «لاكي-لاكي» (الرجل بالإندونيسية)، وهو متجاور مع بركان «بيرمبوان» (المرأة) الأكثر هدوءاً والأعلى ارتفاعاً (1703 أمتار)، وتقع إندونيسيا على «حلقة النار» في المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة للزلازل والثورات البركانية المتكررة. أخبار ذات صلة