logo
اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية 2025

اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية 2025

الاتحاد٢٥-٠٤-٢٠٢٥

اختيرت العاصمة أبوظبي لتكون المدينة العالمية المستضيفة لحفل جائزة «بريتزكر للهندسة المعمارية 2025»، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اختيار العاصمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يُمثل فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم.
ويُجسد هذا الحدث أيضاً مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثاً حافلاً بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة.
وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأثيراً متسقاً وواضحاً على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة.
وسيقام الحفل في متحف اللوفر أبوظبي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن استضافة أبوظبي لحفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية لعام 2025 يجسد طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة.
وأضاف معاليه «نؤمن في الدائرة بأن العمارة تعكس هوية المجتمع وتطلعاته، واستضافة هذه الجائزة المرموقة تُتيح منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل كما وتُمثل ملتقى للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان».
من جانبه، أوضح توم بريتزكر رئيس مجلس الإدارة ورئيس مؤسسة «حياة» التي ترعى جائزة بريتزكر العالمية، قائلاً «في كل عام، تُرسخ جائزة بريتزكر تقليداً ثابتاً باستضافة حفلها في مواقع معمارية وتاريخية بارزة، تمتد عبر آلاف السنين ومناطق جغرافية مختلفة.. وفي السنوات الأخيرة، وفّر الحضور المتنامي لدولة الإمارات في المشهد الفني والثقافي العالمي، وانفتاحها فيما يتعلق بدعم أعمال المهندسين المعماريين العالميين، بيئةً جديدةً تعكس التنوع في مهمتنا واختيار الفائزين وأعضاء لجان التحكيم». وأضاف «وبتواجد ثلاثة مبانٍ أيقونية على أرضها تُعيد رسم معالمها وصمم كلاً منها مهندسون معماريون بارزون حاصلون على جائزة بريتزكر وهم، جان نوفيل، ونورمان فوستر، وفرانك جيري، تُمثّل أبوظبي امتداداً طبيعياً لبرنامجنا».
وبداية من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولاً إلى المعالم العصرية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صممه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل الحائز على جائزة بريتزكر عام 2008، ومتحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريباً من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر الحائز على جائزة بريتزكر عام 1999، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري الحائز على جائزة بريتزكر عام 1989، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المُتحولة الهادفة والمستدامة.
وتتماشى هذه المشاريع البارزة مع التزام دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات الحفل يستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو المقبل جلسة نقاشية يقدمها الحائزون على جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، والمهندس المعماري البريطاني السير ديفيد تشيبرفيلد، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو، دييبيدو فرنسيس كيري، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز على الجائزة لعام 2025.
وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ثقافة وسياحة أبوظبي» تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

«ثقافة وسياحة أبوظبي» تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني

أبوظبي (وام) أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني، وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وقال، في تصريح بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام: «إن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم». وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتاً إلى أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق، بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر، وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع وتعزز التواصل بين الثقافات. متحف اللوفر أبوظبي وأشار إلى أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثّقافيّة في السّعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبريات المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالميّة الرّائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاءٌ بالحوار الثّقافيّ البنّاء، والاستكشاف الإبداعيّ، والقصّة الإنسانيّة الجامعة التي تربطنا عبر الزّمان والمكان. استراتيجيّة أبوظبي لفت معالي محمد خليفة المبارك، إلى أن أن طموح استراتيجيّة أبوظبي الثّقافيّة يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثّقافيّة في السّعديات، إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثّقافة في تشكيل هويّة المجتمع وحياته اليوميّة، وذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، لافتاً إلى أن قصر الحصن، أقدم صرحٍ قائمٍ في أبوظبي، تحول إلى متحفٍ حيٍّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برج مراقبةٍ حصينٍ إلى مدينةٍ عالميّةٍ نابضةٍ بالحياة، بينما يقف كلٌّ من متحف العين، الذي أسّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويّتنا الوطنيّة، بالإضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدورٍ محوريٍّ في تاريخ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. وأضاف أن متحف المقطع، الذي أُعيد افتتاحه مؤخراً والواقع في برجٍ تاريخيٍّ للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي، يستكشف التّراث الدّفاعيّ والبحريّ للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرارٍ في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، رؤىً معمّقةً حول تقاليدنا وعاداتنا البحريّة وصيد اللّؤلؤ. التّراث الثّقافيّ وتابع معاليه: «لقد صُمّمت كلٌّ من هذه المؤسّسات لتناسب مجتمعها وسياقها الخاصّ، ما يعزّز الفخر المحلّيّ ويرسّخ في الوقت نفسه سرداً وطنياً أوسع، إنّها تجسّد إيماننا بضرورة الاحتفاء بالتّراث الثّقافيّ في أبوظبي في كلّ مكان، ليجد كلّ زائرٍ من جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية، من طلّاب المدارس إلى الباحثين، انعكاساً لذاته في القصص التي نحفظها ونشاركها هذا النّهج ليتواصل إرث الوالد المؤسس الشّيخ زايد، الذي أدرك قبل قيام الاتّحاد بوقتٍ طويلٍ أنّ الثّقافة ضروريّةٌ لبناء مجتمعٍ متماسكٍ ومتطلّعٍ إلى المستقبل، ليس فقط للحفاظ على الماضي، بل لإلهام الأجيال القادمة». وأوضح: «لقد شهدنا خطوةً أخرى إلى الأمام هذا العام مع إطلاق مجموعة مُقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثّقافة والسّياحة - أبوظبي على جمعها على مدى سنواتٍ عديدة. وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكّد هذه المجموعة أنّ الثّقافة ليست ثابتةً أو محدودةً، بل تتجاوز الحدود، وتربط النّاس، وهي إرثٌ إنسانيٌّ مشترك»، لافتاً إلى «التحديات المتعددة التي يشهدها القرن الحادي والعشرين، من التّغيّرات الدّيموغرافيّة إلى تحدّيات المناخ، ومن التّقنيّات المتسارعة إلى الجغرافيا السياسية، والتي تقدّم فيها الثّقافة قيمةً فريدة، تكمن في إبراز القدرة على إيجاد الفرص وسط التحديات، فهي تذكّر بأنّ كلّ تقدّمٍ حقيقيٍّ يبدأ بحلم وفكرة ورؤية، وأنّ كلّ حلٍّ يستند إلى التّجربة الإنسانيّة». الماضي والحاضر والمستقبل أكد معاليه أن أبوظبي تجدد بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، إيمانها بمستقبلٍ لا تشكّله البيانات أو البنية التّحتيّة فحسب، بل الأفكار والتّراث والتّواصل الإنسانيّ، مضيفاً: «من خلال الاستثمار في المؤسّسات الثّقافيّة والصّناعات الإبداعيّة والمشاركة المجتمعيّة، فإنّنا لا نحافظ على الماضي فحسب، بل نمكّن الحاضر ونلهم المستقبل أيضاً، لأنّ الثّقافة تظلّ أقدم استراتيجيّة لبقاء البشريّة، فضلاً عن كونها أسمى مصادر الأمل الدّائم».

أبوظبي تستضيف حفل جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط
أبوظبي تستضيف حفل جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط

الاتحاد

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

أبوظبي تستضيف حفل جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن اختيار أبوظبي لتكون المدينة العالمية المضيفة لحفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية 2025، في سابقة هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط. وتُعَدُّ جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية إحدى أرفع الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، وتُكرِّم المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسِّد عملهم مزجاً بين الموهبة والرؤية والالتزام، وتُظهر مُساهماتهم تأثيراً مُتسقاً وواضحاً في البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة. وتعزِّز استضافة هذا الجائزة العالمية دور الإمارة كوجهة رائدة لأبرز المُبدعين في العالم. وتجسِّد أيضاً مُساهمة أبوظبي المُتنامية في حوار فن العمارة العالمي بإرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة، والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تُجسِّد استضافة أبوظبي لحفل جائزة (بريتزكر) للهندسة المعمارية لعام 2025 طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة. ونؤمن في الدائرة بأنَّ العمارة تعكس هُوية المجتمع وتطلعاته، وتُتيح استضافة هذه الجائزة المرموقة منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل. وتُمثِّل ملتقى للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويُبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان». وبدءاً من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولاً إلى المعالم العصرية البارزة، مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صمَّمه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل (الحائز جائزة بريتزكر عام 2008)، ومتحف زايد الوطني من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر (الحائز جائزة بريتزكر عام 1999)، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري (الحائز جائزة بريتزكر عام 1989)، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المتقدمة الهادفة والمستدامة. وتجسِّد هذه المشاريع البارزة الالتزام المستمر لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي. ويقام حفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية 2025 في متحف اللوفر أبوظبي، ويستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو 2025 بالتزامن مع فعاليات الحفل جلسة نقاشية يقدِّمها الحائزون جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو (2024)، والمهندس المعماري البريطاني ديفيد تشيبرفيلد (2023)، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو دييبيدو فرنسيس كيري (2022)، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز الجائزة لعام 2025. وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهُوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية.

«ثقافة أبوظبي» تطلق منتدى «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة»
«ثقافة أبوظبي» تطلق منتدى «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة»

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«ثقافة أبوظبي» تطلق منتدى «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة»

انطلقت اليوم أعمال المنتدى الدولي بعنوان "التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة: تعزيز ثقافة الحماية المتكاملة". وتنظم المنتدى دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على مدى يومين في منارة السعديات أبوظبي. ويُشارك في فعاليات المنتدى، الذي يُنظم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'، مجموعة من المنظمات الدولية، من ضمنها، المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص 'يونيدروا'، والمجلس الدولي للمتاحف 'ايكوم'، والمجلس العالمي للمعالم والمواقع 'ايكوموس'، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية 'إيكروم' والمنظمة العالمية للجمارك، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 'UNODC'، والتحالف الدولي لحماية التراث 'مؤسسة أليف'، وتحالف الآثار ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'الإسيسكو'. ويجمع المنتدى نخبة من صناع السياسات، والأكاديميين، والمُعلمين، والخبراء في التراث الثقافي، والقانونيين، والمتخصصين في التكنولوجيا والفنانين، لمناقشة العلاقة بين الثقافة والمعرفة والحفاظ على التراث. ومن المقرر أن تُسلط الجلسات النقاشية الضوء على القيمة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية للتراث الثقافي في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى استكشاف الأساليب المبتكرة للنهوض بالمعرفة ودعم النظم التعليمية، والصناعات الإبداعية، والاستفادة من التكنولوجيا في جهود حماية التراث الإقليمية والعالمية. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن هذا المنتدى يعد منصة مثالية لجمع الخبراء من حول العالم لضمان استدامة جهود حفظ وحماية التراث، وإنجازاً محوريًا في مسيرتنا نحو تعزيز التعليم الثقافي، ونؤمن في دائرة الثقافة والسياحة بأنّ الثقافة والمعرفة تشكلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا في هذا المجال. وأضاف أنه من خلال شراكتنا الوثيقة وتعاوننا البناء والمثمر مع اليونسكو والمنظمات الدولية الأخرى، نواصل جهودها المتكاملة سواءً في الإمارات أو خارجها من أجل تعزيز دورها الريادي للمبادرات التي تمكّن الأجيال الحالية والمستقبلية من فهم وتقدير تراثهم الثقافي والاعتزاز به بوصفه محركًا رئيسيًا وأحد روافد التنمية المستدامة ونتعهد بمواصلة الالتزام بقيادة إستراتيجيات التعليم الثقافي وتنفيذ المبادرات النوّعية والرائدة التي تُسهل تبادل المعرفة وتعزز الهوية الثقافية وترتكز هذه الجهود على التعاون الدولي والإقليمي والوطني، مما يضمن بقاء التراث الثقافي جزءًا لا يتجزأ من مستقبلنا. ويتضمن البرنامج المكثف للمنتدى 7 جلسات، من ضمنهم الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية . وستغطي الجلسات التي تستمر على مدار يومين عدة محاور من بينها، إطار عمل اليونسكو لتطبيق تعليم الثقافة والفنون وتطبيقه، التحول الرقمي في تعليم الثقافة والفنون، تعزيز السياسات والحوكمة والتعاون والأطر القانونية لحماية التراث، التراث الثقافي في الأزمات والخطر – إستراتيجيات الحماية والتعافي، ومستقبل التراث الثقافي – تنمية المجتمع. ويأتي تنظيم هذا المنتدى استجابةً لتوصيات مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون، الذي استضافته أبوظبي في فبراير 2024. والذي جمع وزراء الثقافة والتعليم من جميع أنحاء العالم، حيث تم خلاله استكمال عملية وضع إطار عمل اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون، والتي بدأت في مارس 2021 من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو، والتي أقّرت النسخة النهائية من هذا الإطار لدعم الدول الأعضاء والدول المنتسبة في تنفيذه. وبتنفيذ إطار عمل اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون، مع التركيز بشكل خاص على حماية التراث الثقافي، وبما يتماشى مع ما تقتضيه الاتفاقيات الثقافية الدولية لليونسكو، تلتزم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بتحديد الدور المركزي للتراث الثقافي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الثقافة بوجه عام ومرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بالإبداع الإنساني المعاصر. وسيكون الهدف الرئيسي للمنتدى متمثلًا في استكشاف دور وأهمية التراث الثقافي كأداة للتعليم الثقافي. وسيُمكن هذا النهج متعدد التخصصات الذي أضافه المنتدى من تقدير التراث الثقافي من خلال فهم قيمته التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، وتمكين الجميع من أن يصبحوا مشاركين نشطين في حمايته. ومن خلال إيجاد أوجه التداخل والتآزر بين التعليم الثقافي والدراسات المتعمقة حول حماية التراث، كما يمكننا تطوير نهج أكثر شمولية وفعالية للحفاظ على الثقافة، مما يضمن نقلها وبقائها للأجيال القادمة. يذكر أنّ المنتدى سيليه خمسة برامج تعليمية مخصصة لكل من اتفاقيات اليونسكو والآليات القانونية ذات الصلة، والتي ستُنظم في مايو، يونيو، وسبتمبر 2025. aXA6IDgyLjIxLjIzNy4yMDIg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store