
مدرب مانشستر يونايتد يكشف أسباب استبعاد أونانا
قرر روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، استبعاد الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى الفريق، من قائمة ناديه لمواجهة مضيفه نيوكاسل يونايتد، الأحد، في المرحلة الـ32 لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وأوضح أموريم أنه اتخذ هذا القرار لرغبته في منح أونانا الفرصة لاستعادة مستواه، الذي تراجع بشكل لافت في الفترة الأخيرة.
وكان أونانا مسؤولاً عن تلقي فريقه هدفين خلال تعادل مانشستر يونايتد 2-2 مع مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، الخميس الماضي، في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وتم استبعاد حارس المرمى الدولي الكاميروني، الذي تصدر عناوين الصحف قبل مباراة ليون عندما وصف يونايتد بأنه 'أفضل بكثير' من منافسه الذي ينشط بالدوري الفرنسي، من قائمة الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) للقاء نيوكاسل، حيث فضل أموريم الاستعانة بالحارس البديل التركي ألتاي بايندير.
وعند سؤاله عن هذا القرار، قال أموريم لشبكة 'سكاي سبورتس' عقب انطلاق لقاء نيوكاسل: 'بالطبع، يجب فهم السياق، ولكنه أمر طبيعي'.
وأضاف أموريم: 'أحيانًا، يتعين عليك دفع لاعب إلى اللعب مجددا، وأحيانا أخرى عليك تركه يبتعد قليلًا، لكنه سيتدرب استعدادًا للمباراة التالية. لقد شعرت أن الوقت مناسب لأندريه ليبتعد'.
وواصل أموريم تصريحاته عن أونانا، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): 'أعتقد أنه كان على ما يرام لأنني شرحت له الأمر، ولا داعي للتعليق، لكنكم تفهمون لأنني أشرح كل موقف'.
واختتم أموريم حديثه، بالقول: 'كان الوضع طبيعيا. عليك إدارة كل شيء، وأحيانا يركز الناس على الجانب البدني فقط، لكن الجانب الذهني بالغ الأهمية أيضا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
من ليفربول إلى توتنهام... طيور إنكلترا تسيطر على جميع منصات التتويج
شهد الموسم الكروي 2024-2025 تألقاً لافتاً للأندية الإنكليزية التي تتزين شعاراتها بالطيور، حيث نجحت في اعتلاء منصات التتويج محلياً وقارياً، في موسم استثنائي يمكن وصفه بـ"التحليق الذهبي" لطيور الكرة الإنكليزية. سيبقى الموسم 2024-2025 محفوراً في ذاكرة الجماهير الإنكليزية، خاصة لعشاق الأندية التي ترمز لها الطيور، بعدما شهدت تحليقها عالياً فوق منصات البطولات المحلية والقارية. وحققت ثلاثة من هذه الأندية أول ألقابها منذ سنوات طويلة، مما يجعل هذا الموسم لحظة تاريخية لا تُنسى في سجل إنجازاتها. فيما يلي أبرز ما قدمته طيور إنكلترا هذا الموسم: ليفربول يستعيد المجد المحلي نجح نادي ليفربول، الذي يزين شعاره طائر "الغاق" الأسطوري، في استعادة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب دام أربعة مواسم، ليتوج به للمرة العشرين في تاريخه. جاء هذا الإنجاز تحت قيادة النجم المصري محمد صلاح، الذي توج هدافاً للبطولة، وكان عنصراً حاسماً في تتويج فريقه، محققاً أرقاماً فردية مميزة توجته بجائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة كتاب كرة القدم الإنكليزية. توتنهام يفرض هيبته قارياً أما نادي توتنهام، الذي يحمل شعار "الديك"، فقد نجح في تحقيق إنجاز قاري تاريخي، بتتويجه بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في النهائي مساء الأربعاء في مدينة بيلباو الإسبانية. هذا التتويج هو الأول من نوعه للنادي على الساحة الأوروبية، ويعكس العمل الكبير الذي قدمه الفريق بقيادة مدربه الأسترالي وجيله من الشباب الطموح. كريستال بالاس يحقق أول لقب كبير في إنجاز تاريخي، توج نادي كريستال بالاس، الذي يتخذ من "النسر" شعاراً له، بلقب كأس إنكلترا للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه المستحق على مانشستر سيتي بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي في لندن. وبذلك كسر الفريق عقدة النهائيات التي لاحقته سابقاً، بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد في نهائيي 1990 و2016. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 70 عاماً عاد نادي نيوكاسل يونايتد، الذي يتخذ من طائر "العقعق" رمزاً له، إلى حصد الألقاب بعد غياب دام 70 عاماً، بإحرازه كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، إثر فوزه على ليفربول، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (10 ألقاب)، بنتيجة 2-1 على ملعب ويمبلي.


IM Lebanon
منذ 6 ساعات
- IM Lebanon
ميسي يكشف 'أفضل هدف' في مسيرته
كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هدفه المفضل في مسيرته، ولم يكن واحدا من بين مئات الأهداف التي سجلها بقدمه اليسرى. وجاء الهدف المفضل لميسي من خلال ضربة رأس، والذي ضمن لبرشلونة الإسباني الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009. وأضاف نجم إنتر ميامي الأميركي الحالي وبطل كأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني والفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات من قبل، الخميس، أن هدفه الذي سجله قبل 16 عاما يفوق جميع الأهداف التي سجلها في مسيرته الطويلة. وتابع النجم الأرجنتيني: 'لقد سجلت العديد من الأهداف التي قد تكون أجمل وأكثر قيمة، وذلك بسبب أهميتها، لكن الهدف الذي سجلته بضربة رأس في النهائي أمام مانشستر يونايتد هو دائما المفضل لي'.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
ميسي يختار الهدف الأغلى في مسيرته
بعد أكثر من 800 هدف سجلها في مسيرته الأسطورية، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي الأميركي، عن اختياره للهدف الأفضل له في مسيرته الكروية، وهو الهدف الذي سجّله بالرأس في مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، عندما قاد برشلونة لتحقيق فوز تاريخي بنتيجة 2-0. وجاء إعلان ميسي عبر حسابات نادي إنتر ميامي على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار مشروع فني وخيري غير مسبوق، فبالتعاون مع الفنان الشهير رفيق أناضول، سيُحوَّل هذا الهدف التاريخي إلى تمثال رقمي فريد من نوعه، يُعرض لاحقاً في مزاد تنظمه دار كريستيز العالمية، على أن تُخصَّص جميع العائدات لدعم منظمات غير ربحية تعمل على معالجة قضايا اجتماعية أساسية حول العالم. وقال ميسي عن اختياره للهدف الأفضل في مسيرته: "في الوقت الحالي، وبسبب ما يعنيه ذلك الهدف، لأنه أنهى عاماً لا يُنسى بالنسبة إليّ، أعتبره الأهم على الإطلاق: هدفي بالرأس في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد". 🏟️ Stadio Olimpico, Rome 🗓️ 2009 #UCLfinal 💫 A moment of magic from Messi... #UCL — UEFA Champions League (@ChampionsLeague) June 24, 2019 في تلك المباراة التي أُقيمت بتاريخ 27 أيار/مايو 2009، تغلّب برشلونة على مانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو والسير أليكس فيرغسون، بهدفي صامويل إيتو وميسي، في لقاء خُلد باحتفال ميسي الشهير بتقبيل حذائه بعد الهدف. ويُعد ذلك العام تاريخياً لبرشلونة، إذ أنهى الفريق الموسم محققاً السداسية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي الكاتالوني بقيادة المدرب بيب غوارديولا. وفي تصريحاته خلال تقديم المشروع الفني، علّق ميسي قائلاً: "كل شخص لديه لحظات خاصّة في مسيرته، وبعضها يظلّ عالقاً في الذاكرة للأبد، أن نسلط الضوء على لحظة مميزة بهذه الطريقة ونحوّلها إلى عمل فني، هو أمر يستحق الاحتفاء". اختيار هدف واحد فقط من أرشيف ميسي المذهل ليس بالأمر السهل، فالنجم الأرجنتيني ترك بصمته في كل فريق مثّله، سواء مع برشلونة، أو باريس سان جيرمان، أو إنتر ميامي، أو المنتخب الأرجنتيني. مسيرته كانت حافلة بأهداف حاسمة، دقيقة، وفنية لا يمكن تكرارها. ومع ذلك، فإن اختيار هدف نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل بعداً رمزياً وتاريخياً، لكونه جسّد صعود برشلونة إلى القمة الأوروبية، وخلّد لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم الحديثة.