
'حديث المكتبة' يستضيف مصطفى الفقي في أمسية فكرية عن مكتبة الإسكندرية
في أمسية ثقافية مميزة، تستضيف مكتبة الملك فهد الوطنية عند الساعة الثامنة من مساء يوم الإثنين 28 أبريل 2025 الجلسة الحوارية السابعة من سلسلة 'حديث المكتبة'، والتي يشارك فيها المفكر والدبلوماسي المصري البارز الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، في حديث بعنوان: 'مكتبة الإسكندرية، شهادتي على حلم متجدد'، حيث يحاوره الإعلامي والكاتب السعودي المعروف مشاري الذايدي.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها مكتبة الملك فهد الوطنية بهدف تعزيز الحراك الثقافي، وفتح نوافذ للتبادل الفكري مع رموز الفكر والثقافة في العالم العربي، حيث تمثل شهادة الدكتور الفقي واحدة من أبرز الروايات المعاصرة عن مشروع النهضة الثقافية في مكتبة الإسكندرية، تلك المؤسسة التي أعادت للأذهان مجد واحدة من أعرق مكتبات التاريخ.
ويُتوقع أن يشهد اللقاء حضورًا واسعًا من المهتمين بالشأن الثقافي، والدبلوماسيين، والأكاديميين، إضافة إلى رواد المكتبة من القرّاء والباحثين. كما أن موقع المكتبة المميز على المسار الأزرق لمترو الرياض، بمحطة مكتبة الملك فهد الوطنية، يتيح وصولًا سهلاً للحضور.
ويُشار إلى أن 'حديث المكتبة' بات علامة بارزة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال استضافته نخبة من المفكرين وصنّاع المعرفة في حوارات تفاعلية تسهم في إثراء الوعي العام وتعزيز مكانة المكتبات كمراكز للنهضة والتنوير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 5 أيام
- المدينة
اليوم.. انطلاق فعاليات جائزة "كلمات البدر وعدسة الفيصل"
في أجواء من الإبداع والشغف تنظم الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" المعرض التشكيلي المصاحب لحفل "جائزة كلمات البدر وعدسة الفيصل"، تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله، في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض اليوم الاثنين (19 مايو 2025م).وهذه الجائزة تعكس وفاءً عميقًا لصديق سموه، الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله. وهذه المبادرة ليست مجرد جائزة، بل هي احتفاء بالفن والثقافة، وتعبير عن مشاعر دفينة في قلوب الفنانين تجاه البدر رحمه الله، حيث تُعتبر هذه الجائزة منصة فريدة تمنح الفنانين التشكيليين فرصة للتعبير عن أحاسيسهم من خلال لوحاتهم، مستلهمين لوحاتهم من قصائد الأمير بدر التي تلامس الأرواح ومن الصور الفوتوغرافية لكتابي "الشروق والغروب" لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله لتمنحهم الإبداع لإنتاج لوحات فنية مبتكرة تعكس رؤاهم وتجاربهم، مما سيضفي على المعرض طابعًا فنيًا مميزًا.فقد شهدت الجائزة إقبالاً كبيرًا من كل مناطق ومحافظات المملكة، حيث استقبل فريق العمل بجمعية "جسفت" أكثر من 370 لوحة مشاركة، تم فرزها بعناية لتصل إلى 120 لوحة استثنائية لتستلمها لجنة التحكيم، التي عملت بجد وبحرفية عالية لاختيار المراكز الثلاثة الفائزة وفق معايير مقننة، تعكس مستوى الإبداع والتفاني في الأعمال المقدمة.وقالت الدكتورة هناء الشبلي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية: "أقدم نيابة عن الجمعية وعن مجلس الإدارة وجميع الفنانين التشكيلين شكرنا وتقديرنا العميق لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله الذي أتاح الفرصة لجمعية جسفت والفنانين التشكيليين السعوديين والفنانات من كافة مناطق ومحافظات المملكة، للمشاركة في جائزة ثمينة بحيث يفوز المركز الأول بخمسين ألف ريال والثاني بثلاثين ألف ريال والثالث بعشرين ألف ريال وبقية المشاركين لهم جوائز ترضية تبلغ خمسة آلاف ريال حيث تحدد عدد لوحات معرض الجائزة ب 32 لوحة فقط، وهذه المهمة كانت غير سهلة على أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة الذين بذلوا جهدهم في استخراج المراكز الثلاثة من بين أكثر من 375 لوحة وصلت صورها على البريد الإلكتروني للجمعية، وذلك وفق استمارة تقييم مقننة وبدون معرفة للأسماء، فكل الامتنان والشكر لهم، والشكر موصول لمكتبة الملك فهد الوطنية، التي احتضنت هذه الجائزة وسخرت موظفيها لدعم الجمعية خلال مراحل التحكيم. كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، رئيس أمناء المكتبة، على تعاونه ودعمه المستمر، والشكر الجزيل لفريق عملي الذي بذل كل الجهود ليخرج هذا المعرض الفني على اكمل وجه، وأختم قولي بأن هذه الجائزة تمثل احتفاءً حقيقيًا بالفن والثقافة، وتؤكد التزام المملكة بدعم الإبداع الفني، مما يجعلها منارة للإلهام والتميز في عالم الفنون".

سعورس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
مكتبة الملك فهد تستضيف مصطفى الفقي
تناول الفقي خلال الجلسة، التي أدارها الكاتب مشاري الذايدي، إسهامات مكتبة الإسكندرية في تنشيط الحركة الثقافية في مصر والوطن العربي، وتعزيز التواصل بين الثقافات، معتبرًا أن ذلك عمل ينبئ عن عبقرية الشعب المصري وقيمته في حفظ التراث، والرغبة في حماية العلوم والآداب. مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية مؤسسة عالمية بصناعة مصرية، وهي تمثل إشعاعًا ثقافيًا في حوض البحر المتوسط، ولها علاقات تشابك ثقافي وحضاري مع دول المنطقة شمال وجنوب المتوسط، وهي تحرص على أن يكون هناك تفاعل كثيف مع هذه المنطقة المهمة من العالم، التي شهدت التاريخ والحضارة، وظلّت مركزًا مهمًّا للتفاعل الثقافي على مدار قرون، واصفًا المكتبة بأنها بيت خبرة في كل المجالات، ومكان علمي ثقافي للفكر والبحث. واستطرد الفقي في حديثه قائلًا إن العرب براء من حرق مكتبة الإسكندرية ، وأننا لا نعلم حتى اليوم من أحرق مكتبة الإسكندرية القديمة قبل 2000 عام. فقد أُحرِقت بسبب تنافس يوناني روماني، نتيجة غيرة بين الحضارتين على المكتبة. ولفت الفقي في محاضرته إلى أن الثقافة الورقية تراجعت لكنها لن تنتهي، ولا يزال للكتاب وللورق سطوة ذات طابع خاص وعلاقة حميمة. مضيفًا أنه معجب بالشباب السعودي بوعيه وثقافته، وخاطبهم قائلًا: "اقرؤوا ما يصل تحت أيديكم، وسيكون لكم عونًا ولن يخذلكم، فالمعرفة باب لا يُغلق أبدًا". وبيّن في محاضرته أن السعوديين مبهرين في حراكهم الثقافي والمعرفي، مشيدًا من خلال جولته في أروقة مكتبة الملك فهد الوطنية بما تحتويه من كنوز المعرفة، ومحافظتها على تراث المملكة الوطني، ورعايته والاهتمام به، لافتًا إلى أنه رأى تنظيمًا وإرثًا تراثيًا وثقافيًا مميزًا، يعد مرجعًا كبيرًا للباحثين والدارسين وطلبة العلم، ليس في المملكة فقط، بل في الوطن العربي، ومن يهتم بماضيه هو الأقدر على تحديد شكل مستقبله، والعلم لا وطن له، وهو حق مشترك للجميع. يُذكر أن مبادرة "حديث المكتبة – Library Talks" تُعد حلقة وصل بين النُّخب والمجتمع، من خلال سلسلة جلساتٍ شهرية ستحوّل المكتبة إلى مركزٍ فاعلٍ للتعلُّم والابتكار والإثراء المعرفي، ومنصة لتعزيز التعلُّم المستمر، عبر استقطاب خبراء وقادة فكر ومؤثرين محليًا وعالميًا.


مجلة سيدتي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
كشفت المملكة العربية السعودية ومن خلال جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 أمام الزوار والعارضين النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة. وتشارك السعودية في الدورة الـ34 للمعرض أبوظبي، الذي ينظمه " مركز أبوظبي للغة العربية" ويُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتُختتم فعالياته يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025. جناح السعودية في معرض أبوظبي للكتاب يذكر أنّ مشاركة السعودية في معرض أبوظبي للكتاب تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الثقافي والفكري على المستويين العربي والدولي؛ إذ يفتح الجناح السعودي أمام الزوار والعارضين نافذة للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة. ويقدّم الجناح نموذجًا معاصرًا لصناعة الكتاب في المملكة العربية السعودية من خلال مشاركة مؤسسات ثقافية وتعليمية بارزة، مثل: وزارة الثقافة، ووزارة التعليم، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ودارة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك فيصل، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وأيضًا يتضمن الجناح عددًا من الأنشطة الثقافية المتنوعة كتنظيم ورش عمل وجلسات حوارية وتوقيع كتب، إلى جانب عرض مجموعة واسعة من الإصدارات التي تغطي مجالات متنوعة تشمل التاريخ والأدب والعلوم والدراسات الإسلامية. تعزيز الحضور السعودي في المحافل الدولية من جهته قال المهندس بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لوكالة أنباء الإمارات "وام":" إنّ مشاركة المملكة هذا العام تعكس عمق العلاقات الثقافية بين الإمارات والسعودية وتهدف إلى دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الأدبي وتسليط الضوء على دور الترجمة وأهميتها في توسيع التبادل الثقافي والتوزيع الدولي المشترك". وأضاف البسام:" حرصنا على أن تكون مشاركتنا هذا العام بهوية مؤسسية راسخة من خلال التعاون مع عدد من الجهات الرسمية المعنية بصناعة الكتاب إلى جانب إعداد برنامج ثقافي متنوع يعكس حضارة المملكة وتراثها الأصيل، ويُعد معرض أبوظبي منصة ثقافية مرموقة تجمع العراقة والانفتاح وهو ما يتوافق مع توجهاتنا لتعزيز الحضور السعودي في المحافل الدولية". في فضاءٍ من المعرفة والإبداع؛ جناح المملكة في #معرض_أبو_ظبي_الدولي_للكتاب_2025 يقدم تجربة ثقافية متكاملة. #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة — هيئة الأدب والنشر والترجمة (@LPTC_MOC) April 30, 2025 تطور النشر في السعودية تجدر الإشارة إلى أنّ منصة "اطبع" تبرز في الجناح السعودي كواحدة من الابتكارات الوطنية في مجال النشر؛ إذ تمكّن الكتّاب من طباعة كتبهم وطلب نسخ منها في أي وقت ومن أي مكان، بما يسهم في تسهيل النشر وتوسيع دائرة الوصول إلى الإنتاج الأدبي والفكري. وتعكس المشاركة السعودية في المعرض، الحراك الثقافي المتسارع الذي تشهده المملكة؛ إذ تُظهر التطور الكبير في مجالات الأدب والنشر والترجمة وتعزز مكانتها كوجهة ثقافية بارزة تسهم في دعم الحوار الثقافي وتبادل المعرفة مع دول العالم.