
وارنر ميوزيك تضم نجوم الراب المغربي ديزي وسنور وكوز للإنطلاق إلى العالمية
تُواصل وارنر ميوزيك تعزيز التزامها بالموسيقى المغربية من خلال الإعلان عن توقيع عقود مع ثلاثة من أبرز رموز الراب والموسيقى الحضرية في المغرب، وهم ديزي دروس و سنور و كوز وان ، كل من هؤلاء الفنانين ترك بصمته الخاصة على الساحة الموسيقية المغربية، وهم الآن يستعدون لتوسيع تأثيرهم على الساحة العالمية تحت راية Warner Music MENA.
يعد ديزي دروس أيقونة خالدة في الراب المغربي، بفضل كلماته القوية وقدرته الفريدة على جذب الجماهير، بعد ان رسّخ مكانته كركيزة أساسية في مشهد الراب المغربي، أسلوبه الصادم وكلماته المصقولة جعلاه صوتاً مؤثراً، لا سيما من خلال أغانٍ أيقونية مثل Men Hna، M3a L3echrane، وMoutanabi. كما أن فيديوهاته ذات الإخراج الدقيق والرمزيات العميقة ساهمت في جعله شخصية أسطورية في ثقافة الهيب هوب المغربية، ويأتي انضمامه إلى وارنر ميوزيك يشكل انطلاقة جديدة لمسيرته، مع مشاريع طموحة تلوح في الأفق.
أما سنور فهو فنان نادر بصياغة موسيقية استثنائية، ويُعرف بكونه فناناً غامضاً ومهووساً بالكمال، وقد تميز بأسلوب موسيقي فريد وسعي دائم نحو أصوات مختلفة، ويُعتبر صانع عوالم موسيقية، حيث يتحول كل عمل فني إلى قطعة مصاغة بعناية، أغانٍ مثل Dawk Lya وHkaya تشهد على قدرته على دمج الشعر بالموسيقى، مما أكسبه مكانة خاصة في الساحة الموسيقية المغربية، وجاء انضمامه إلى Warner Music MENA ليفتح أمامه آفاقاً جديدة لاكتشافات فنية أوسع.
أما كوز وان فهو رائد الموسيقى الأفرو في المغرب، ويُعد من أوائل من دمجوا الإيقاعات الأفريقية في الموسيقى المغربية، حيث نجح في خلق أسلوبه الخاص من خلال المزج بين الدارجة المغربية والإيقاعات العصرية، من خلال أغاني مثل Magic وLove، استطاع جذب جمهور واسع يجمع بين عشاق الراب والأفروبِيت، وانضمامه إلى Warner Music MENA يمثل محطة مهمة في مسيرته الفنية، ويمنحه منصة مثالية لتوسيع نطاق فنه خارج حدود المغرب.
يشكل هذا التعاون بين Warner Music MENA وهؤلاء الفنانين الثلاثة دفعة قوية للساحة الموسيقية المغربية، ويفتح آفاقاً جديدة على المستويين الإقليمي والدولي، تعاون يعزز الحراك الموسيقي المغربي، ومع انضمام ديزي دروس وسنور وكوز وان، يبدو مستقبل الراب والموسيقى الحضرية في المغرب أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.
قال أمين البيض منMimesis Prod : في هذه الصناعة، البيئة تشكّل الذهنية، لذلك كان من المهم أن نكون محاطين بفريق Warner Music MENA.
كما صرّحت إيمان فساح، المديرة العامة لشمال إفريقيا في Warner Music MENA:
نحن فخورون للغاية بانضمام ديزي دروس وسنور وكوز وان إلى عائلة Warner Music MENA. كل منهم يتميز بطابعه الخاص، ونحن متحمسون للعمل معهم بينما يواصلون تجاوز الحدود وترك بصمتهم في صناعة الموسيقى. إنها لحظة مثيرة للموسيقى المغربية، تجربة تكرّس الجهود لاكتشاف المواهب الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف نقل تنوع وغنى الموسيقى الإقليمية إلى الساحة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
تأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل
في خطوة قانونية هامة، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبي ضد المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، والمنظورة أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة اليوم والتي تأجلت إلى 25 مايو للإعلان بالتدخل.. تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة. يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر .اقرأ أيضا| بالتعاون مع المالكي.. هيفاء وهبي تنتهي من تسجيل أحدث أغانيها | صورجاء في طلب التدخل من سامح أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر. وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من «قيم قروسطية وسلفية وهابية» تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق، ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدًا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي.تؤكد الدعوى المقامة من الفنانة هيفاء وهبي، أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق.وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة، كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية «رقم 35 لسنة 1978» التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة، وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين.طالب الدكتور هاني سامح، في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة.يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من «ذواقة الفن ومستمعيه»، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية. ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر
تنظر اليوم الأحد محكمة القضاء الإداري ب مجلس الدولة التظلم المقدم من الفنانة هيفاء وهبي على قرار نقابة المهن الموسيقية الصادر في مارس 2025، والذي يقضي بإيقافها عن الغناء داخل مصر. كان قد تقدم الدكتور هاني سامح المحامي، في الجلسة الماضية بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبي ضد المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، والمنظورة أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة.. تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر .ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفنيجاء في طلب التدخل من سامح، أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر.وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من «قيم قروسطية وسلفية وهابية» تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق، ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدًا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي.اقرأ أيضا| منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر .. تعرف على السببتؤكد الدعوى المقامة من الفنانة هيفاء وهبي، أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق.وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة، كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية «رقم 35 لسنة 1978» التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة، وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين.طالب الدكتور هاني سامح، في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة، وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة.يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من «ذواقة الفن ومستمعيه»، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية، ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
بمشاركة حميد الشاعري.. تامر حسني يحيي حفلة موسيقية بالقاهرة الجديدة
في ليلة استثنائية من الإبداع والتقنية، أحيا الفنان تامر حسني حفلاً موسيقيًا غير تقليدي مساء الجمعة، في Taj City بالقاهرة الجديدة، الحفل جاء في إطار تجربة موسيقية تفاعلية غير مسبوقة، حيث أصبح الجمهور هو المتحكم الرئيسي في مجريات العرض من خلال اختيارات فورية وتفاعلات رقمية. الحفل حمل طابعًا تكنولوجيًا فريدًا، إذ تمكّن الحضور من التصويت على الأغاني وتوزيعاتها الموسيقية عبر المنصات الإلكترونية قبل الحفل، كما استخدموا أساور ذكية مكّنتهم من التفاعل مع الفنان لحظة بلحظة، هذا الدمج بين التكنولوجيا والموسيقى أضفى على العرض حيوية وإثارة، جعلت كل أغنية تُقدَّم بتوزيع مختلف بناء على رغبات الجمهور. وقدم تامر حسني مجموعة من أشهر أغانيه بتوزيعات موسيقية جديدة وغير مألوفة، حيث أعاد تقديم "Come Back to Me" بطابع شعبي، وغنى "بنت الإيه" بأسلوب الهيب هوب، بينما تحولت "يا أنا يا مفيش" إلى إيقاع الديسكو، وظهرت "كل مرة" بنكهة الروك، كما فاجأ جمهوره بأغنيتين جديدتين تم تقديمهما لأول مرة على المسرح. وتميز الحفل بحضور مجموعة من الضيوف المفاجئين الذين أضفوا طابعًا خاصًا على الأمسية، حيث أطلت الفنانة نيلي كريم وشاركت لحظات مميزة مع الجمهور، وشارك النجم حميد الشاعري تامر حسني أداء مشتركًا أعاد إلى الأذهان روح التسعينات، بينما أضفى الفنان كزبرة لمسة شعبية مبهجة بمشاركته في أغنية "قلودة". بدأت الفعاليات في الرابعة مساءً واستمرت حتى الحادية عشرة ليلًا وسط حضور جماهيري ضخم تفاعل بحماس كبير مع كل لحظة من الحفل، النجاح الجماهيري اللافت والتجربة غير التقليدية التي عاشها الحاضرون جعلت من هذه الليلة واحدة من أبرز الفعاليات الموسيقية في مصر هذا العام. ويُعد الحفل بداية لسلسلة عروض من هذا النوع الذي يمزج بين الفن والتكنولوجيا، في خطوة تعكس تطور الذوق الجماهيري وحرص الفنانين على الابتكار وإشراك الجمهور بشكل أعمق في التجربة الفنية.