
البرد القارس وشيك.. وعطل فني يصيب نظام التدفئة بمطار أمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل أيام من البرد القارس المنتظر في واشنطن العاصمة، وبالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، يواجه مطار رونالد ريغان الوطني مشكلة في نظام التدفئة داخل صالة الركاب.
وأفادت هيئة مطارات واشنطن الحضرية، التي تدير مطار ريغان، في بيان لـCNN: "مطار ريغان الوطني على علم بمشكلة حدثت يوم الجمعة في نظام التدفئة الرئيسي ويعمل على إصلاحها في أقرب وقت ممكن".
وأضافت الهيئة في بيانها لـCNN: "سيظل المطار مفتوحًا. درجات الحرارة داخل صالة الركاب لا تزال عند مستويات مريحة. سنواصل مراقبة الوضع وتحديث المعلومات في حال حدوث أي تغييرات".
وأفاد المطار إنه يحاول التخفيف من المشكلة.
أغرب قضية حتّى الآن؟ الجمارك الأمريكية تصادر صندوق يحتوي على براز زرافات من مسافرة بمطار
وفي الأثناء، يقوم المطار بالحفاظ على الحرارة عبر توفير مصادر تدفئة بديلة لدعم العمليات العادية لرحلات الطيران، وخيارات التسوق، وتناول الطعام"، بحسب البيان.
من جهتها، قامت خطوط دلتا الجوية، التي تعمل من مطار ريغان، بإرسال رسالة نصية إلى أحد العملاء ورد في جزء منها: "قد تكون درجات الحرارة داخل المطار أكثر برودة من المعتاد خلال رحلتك..".
وفي بيانه، قدم المطار اعتذاره من العملاء على الإزعاج. ويبدو أن الرحلات الجوية تقلع وتهبط في المطار من دون أي مشاكل.
معنى جديد للحفاض "المتسخ".. اكتشاف رصاصات مخبأة بحفاضات أطفال عند نقطة تفتيش بمطار أمريكي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ذات طابقين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طائرات الركاب ذات الطابقين عبارة عن تحف هندسية ضخمة تبدو وكأنها تتحدى الفيزياء أثناء مرحلة الإقلاع والهبوط. ولا تزال طائرتا "بوينغ 747" و"إيرباص A380" من أكثرها استخدامًا. ربما يعود ذلك إلى هدوء مقصوراتها الفسيحة، أو توفّر وسائل الراحة الفاخرة داخلها، مثل مرافق الاستحمام، والحانات، فيما ينجذب عشاق الطيران إلى ميزة فريدة تتمثل في الجلوس على الطابق العلوي أو مقدمة الطائرة. ولكن تقاعد هذه الطائرات بشكلٍ كامل بات مسألة وقت فحسب. قبل أكثر من نصف قرن، مهّدت طائرة "بوينغ 747"، وهي أول طائرة "جامبو" نفاثة، الطريق أمام عصر مبهر للطائرات النفاثة، وساهمت في توفير السفر الجوي ميسور التكلفة للجميع. ولكن في عصرنا الحالي، تُعتبر الطائرات ذات الطابقين كبيرة جدًا ومكلفة للغاية بالنسبة لمعظم شركات الطيران. ولحسن الحظ، يمكن للمسافرين تجربة هذه الطائرات لعقد آخر على الأقل، فتُشغِّل 11 شركة طيران حول العالم طائرات ركاب ذات طابقين. لم يعد هناك إنتاج للطائرات ذات الطابقين، فأوقفت "بوينغ" تصنيع طائراتها من طراز "747" في عام 2022، بينما أوقفت "إيرباص" إنتاج طراز "A380"، الذي يُعد أكبر طائرة ركاب في العالم، في عام 2021. لذا، يعتمد عمرها الافتراضي على ما تمتلكه أساطيل شركات الطيران بالفعل. عجّلت الجائحة من نهاية الطائرات ذات الطابقين، إذ قامت شركات طيران مثل "إير فرانس" بإيقاف تشغيل أسطولها المكوّن من 10 طائرات عملاقة من طراز "A380" بشكلٍ دائم. أفاد خبير الطيران ومؤسِّس موقع "The Airline Observer"، برايان سومرز: "مشكلة طائرة A380 ليس حجمها بالضرورة، بل افتقارها للكفاءة". ألق نظرة على بعض من شركات الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ركاب ذات طابقين، بما في ذلك الخطوط التي تُقدّم أفضل التجارب على متنها.تُعدّ "إير تشاينا" واحدة من بين ثلاث شركات طيران لا تزال تُشغّل طائرات "بوينغ 747"، وتمتلك تسع طائرات من ذلك الطراز في أسطولها، وطائرتان من طراز "400-747"، وسبع طائرات من طراز "747-8". لا توجد خطط وشيكة لإحالة هذه الطائرات، الملقَّبة بـ "ملكات السماء"، إلى التقاعد. في أواخر عام 2021، أعادت الشركة تشغيل طائرة "A380"، وجميع الدلائل تشير إلى أنّ هذه الطائرة العملاقة ستبقى ضمن أسطولها لسنوات طويلة. في وقتٍ لاحق من عام 2025، تُخطط الشركة تجديد طائراتها الـ 12 من طراز "A380" لتزويدها بجناح جديد كليًا من الدرجة الأولى، بشكلٍ يضفي روحًا جديدة لهذه المركبات. تُشغّل شركة الطيران الإماراتية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، أكبر عدد من طائرات "A380" مقارنةً بجميع شركات الطيران الأخرى، فيبلغ عدد طائراتها ذات الطابقين 116 طائرة. ولا تزال أمامها أكثر من عقد من الخدمة. أفاد سومرز: "طيران الإمارات هي شركة الطيران الوحيدة التي نجحت في حل لغز طائرة A380"، وشرح أنّها "قامت بعملٍ جيّد في تعريف الأشخاص بالمزايا الركاب التي توفرها هذه الطائرة العملاقة للركاب". تُعدّ الأجنحة الخاصة فائقة الفخامة، ومرافق الاستحمام في الدرجة الأولى، إلى جانب الحانة والصالة في درجة الأعمال، من أبرز مزايا طائرات "A380" التي نالت الاستحسان. وإلى جانب الدرجتين الأولى ودرجة الأعمال، تعمل الشركة حاليًا على تجهيز 67 من طائراتها من طراز "A380" بمقصورة الدرجة السياحية الممتازة كجزء من مشروع تحديث ضخم كلفته مليار دولار. وهذه أول شركة طيران كبرى في الشرق الأوسط تُقدم هذه الدرجة من الخدمة. في عام 2023، أعادت شركة الاتحاد للطيران تشغيل طائرتها من طراز "A380"، التي تتسع لـ 486 مقعدًا، بعد أن كانت على وشك التقاعد. وتمتلك الشركة حاليًا ست طائرات من هذا الطراز، وستعود طائرة سابعة إلى الخدمة في وقتٍ لاحق من هذا العام. تُعرف هذه الطائرات بجناح "The Residence" الفاخر المكوّن من ثلاث غرف. تبلغ مساحة هذا الجناح 12 مترًا مربعًا تقريبًا، وهو أقرب ما يكون إلى تجربة السفر على متن طائرة خاصة. والجناح يضم غرفة معيشة، وغرفة نوم، وحمامًا خاصًا.تستغرق 19 ساعة.. كانتاس تكشف عن تصميم مقاعد الدرجة الاقتصادية لرحلات المسافات الطويلة على مدار السنوات القليلة الماضية، خضعت خطوط "كانتاس" الأسترالية لتجديد شامل لطائراتها من طراز "A380". وشهدت العملية تزويد الطائرات بالمزيد من المقاعد الممتازة، و70 جناحًا حديثًا في درجة الأعمال، وقسمًا موسعًا للدرجة السياحية الممتازة يتسع لـ 60 مقعدًا، بالإضافة إلى درجة أولى مُجددة وصالة على متن الطائرة. تمتلك "كانتاس" حاليًا 8 طائرات من طراز "A380" قيد التشغيل، ومن المقرر انضمام طائرتين إضافيتين إلى الأسطول في عام 2025. تمتلك شركة الطيران، التي تتخذ من الدوحة مقرًا لها، أسطولاً من 8 طائرات من طراز "A380"، وستستمر رحلاتها لسنوات عديدة. تتميّز الطائرة بوجود حانة وصالة على متنها، بالإضافة إلى مقصورة من الدرجة الأولى تتسع لثمانية مقاعد. طراز جديد مشتق من طائرات "إيرباص" سيغيّر خريطة الطيران العالمية


CNN عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
لولا هذه المرأة لما تمكّنت حفيدة من رؤية جدّها قبل وفاته؟
بدأت علامات الهلع تظهر عليها عندما لاحظت امرأة تجلس بجانبها على متن الطائرة ذلك، وما كان منها إلا أن بادرت لسماع قصة هايلي ساندمان التي لن تتمكن من رؤية جدها قبل وفاته إن لم تلحق برحلتها المتوجهة إلى شرق واشنطن.. فساعدتها لقطع المسافة الطويلة التي تفصلها عن باب الطائرة التالية التي ستقلع بعد أقل من نصف ساعة. كيف؟ قراءة المزيد أمريكا الطيران تكساس رحلات مطارات واشنطن


CNN عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- CNN عربية
عائلة من الإوز عالقة على سطح فندق تحصل على نهاية أشبه بالقصص الخيالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تجاوزت عائلة تتكونّ من سبعة أفراد مؤخرًا مدة إقامتها في فندق بوتيكي فاخر في حي أولد فورث وارد العصري بمدينة أتلانتا الأمريكية. وهذه العائلة عبارة عن سرب من الإوز الكندي (الأب والأم وخمسة أطفال صغار)، حيث كانت الطيور تعشش في فناء حديقة على سطح فندق، بسبب عدم تمكن الأطفال من الطيران للحاق بوالديهم إلى بركة قريبة، على ارتفاع أربعة طوابق. هرع مايكل ووترز، وهو متطوع مخضرم في مركز أوير للحياة البرية، لإنقاذ عائلة طيور الإوز. ورغم خبرته الطويلة في حماية الحياة البرية، قال ووترز إن إنقاذ طيور الإوز كان صعبًا بسبب سلوكها وهبوب الرياح القوية. وقال ووترز: "كان هناك خمسة فراخ إوز صغيرة، وكانت جميعًا تركض في خوف، بينما كان الأم والأب في وضعية حراسة لحمايتها"، مضيفًا أن هدف الإنقاذ كان جمع العائلة بأكملها والإبقاء عليها معًا، ونقلها إلى بركة في الأسفل. وبعدما نجح ووترز بجمع فراخ الإوز في صندوق، حاول الإمساك بالأب، لكن الطائر قاومه بجناحه وطار من فوق المبنى، حتى وصل إلى الأرض. بعد ذلك، حاول ووترز إنقاذ الأم، لكنه أدرك أنها كانت تحاول الهرب أيضًا. ولمنعها من الهرب، أطلق ووترز جميع صغارها، فلحقت به محاولةً حماية صغارها. تابع ووترز: "تمكنت من تأمينها في حظيرتها، ثم جمعت صغارها مرةً أخرى". وبعد الإمساك بصغار طيور الإوز والأوزة الأم، أخذها ووترز إلى الخارج لإطلاق سراحها في البركة. قال ووترز: "كان الإوز الأب ينتظر هناك عند البركة، لذا كان الأمر مثالياً". رغم أن صغار الإوز التي كانت على السطح لم تكن قد وطأت الأرض أو دخلت الماء من قبل، أوضح ووترز أنها تأقلمت بسرعة. أشارت كارا نيتشكه، وهي عالمة أحياء مختصة بالطيور المهاجرة وطيور الصيد في إدارة الموارد الطبيعية في ولاية جورجيا الأمريكية، إلى أن طيور الإوز الكندي تتمتع بقدرة عالية على التكيّف وسرعة في الاندماج. وأضافت نيتشكه: "في المناطق الحضرية والضواحي، نقوم بقص العشب بشكل منتظم كما في ملاعب الغولف، والحدائق، والأحياء السكنية، وتحب طيور الإوز ذلك لأنها تستطيع التنقل فيها بسهولة"، لافتة إلى أن وجود بركة ماء قريبة من هذه المساحات الخضراء يُعد "مكافأة" إضافية لطيور الإوز. تضم جورجيا ما يقرب من 250 ألف طائر من الإوز الكندي. وباعتبارها طيوراً مهاجرة، كانت تتجه جنوبًا من كندا سنويًا. ولكن في السبعينيات والثمانينيات، تباطأت الهجرة، ما جعل الولاية الأمريكية تدعم البيئة بحوالي 8,000 طائر من الإوز، ما أدى إلى ازدياد عددها بشكل كبير.