وفاة عميد جرحى ثورة فبراير بمحافظة مأرب عبيد الناتي بعد معاناة طويلة مع المرض

العرش نيوز – مأرب
فُجع الوسط الثوري والحقوقي في محافظة مأرب، اليوم الأحد، بوفاة الجريح المعاق عبيد صالح الناتي، أحد أوائل جرحى ثورة 11 فبراير 2011، والمعروف بلقب 'عميد الجرحى' في المحافظة، بعد معاناة طويلة مع آثار الإصابة ومرض السكري والفشل الكلوي.
الراحل عبيد الناتي كان أحد الأصوات الصادحة بالحق منذ انطلاقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وظل طَوال السنوات الماضية رمزًا للنضال والصبر، مثّل بوجوده قصة أمل ونبل رغم الألم، ولم يتوقف يومًا عن التعبير عن مطالب الثوار وحقوق الجرحى، رغم الإعاقة والمعاناة والخذلان المتكرر.
وفي وداعه، عبّر رفاقه ومحبيه عن حزن بالغ لفقدانه، مؤكدين أن الناتي لم يكن مجرد جريح، بل شاهد حي على تضحيات جيل كامل، سعى من أجل العدالة والكرامة، ورحل ثابتًا على مواقفه، وفي قلبه صدق القضية ونبل الهدف.
وتقدّم ناشطون وحقوقيون وشخصيات اجتماعية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، آل الناتي، وآل منصور خاصة، وآل صياد عامة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 3 ساعات

• اليمن الآن

عدن: دفن قسري لجثمان الشاب سمير قحطان بعد وفاته تحت التعذيب في سجون الحزام الأمني

عدن – خاص كشفت مصادر محلية في العاصمة عدن، عن قيام قوات الحزام الأمني بدفن جثمان الشاب سمير محمد قحطان قسرًا، وذلك عقب وفاته تحت التعذيب في أحد سجونها، بعد أكثر من أربعة أشهر على اختطافه. وبحسب المصادر، فإن عملية الدفن تمت في وقت متأخر من الليل، تحت رقابة أمنية مشددة، ودون علم أو موافقة مسبقة من أسرته، التي تفاجأت بخبر الدفن وسط حالة من الصدمة والحزن العميق، وغياب تام لأي إجراءات قضائية أو تحقيق نزيه في الحادثة. وكان الشاب سمير قحطان قد اختُطف في 19 فبراير الماضي من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، وظل مخفيًا قسرًا طيلة الفترة الماضية، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيره، قبل أن يتبين لاحقًا أنه توفي تحت التعذيب. وأثارت الحادثة موجة واسعة من الغضب والاستنكار في الأوساط الحقوقية والإنسانية، حيث طالب ناشطون ومنظمات محلية ودولية بفتح تحقيق عاجل ومستقل في ملابسات الاختطاف والتعذيب والدفن القسري، ومحاسبة المتورطين، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. وتُضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات المتزايدة في عدن، وسط دعوات ملحة لوضع حد لممارسات الاعتقال خارج القانون، وتعزيز سلطة القضاء والرقابة على السجون السرية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

اليمن الآن

منذ 4 ساعات

• اليمن الآن

القضاء السعودي يحكم بالسجن على الشيخ مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات

الضالع – خاص أفاد مصدر محلي في محافظة الضالع أن القضاء السعودي أصدر حكمًا قضى بسجن الشيخ السلفي مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات، دون الكشف عن تفاصيل التهم الموجهة إليه. ويُعرف الشيخ مهيب الأحمدي بدوره كمنسق سابق بين المقاومة في الضالع واللجنة الخاصة السعودية، وكان له حضور فاعل خلال السنوات الماضية في الشأن العسكري والاجتماعي بالمحافظة، إلى جانب ارتباطه بعلاقات مع دوائر القرار السعودي في إطار دعم جبهات القتال ضد الحوثيين. وقد أثار الحكم حالة من الجدل في الأوساط المحلية، خصوصًا في ظل غياب أي توضيح رسمي من الجهات السعودية أو تواصل مباشر مع أسرته بشأن ظروف اعتقاله أو خلفيات الحكم الصادر بحقه. وتطالب شخصيات اجتماعية ودينية في الضالع السلطات السعودية بكشف ملابسات القضية، وضمان معاملة عادلة للشيخ الأحمدي، معتبرين أن الحكم المفاجئ يعكس غموضًا في العلاقة بين بعض القيادات الميدانية اليمنية والجهات الداعمة لها خارجيًا. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

اليمن الآن

منذ 4 ساعات

• اليمن الآن

العثور على جثة رجل مسن مجهول الهوية بجوار ديوان محافظة لحج في تبن

لحج – خاص أفادت مصادر محلية في محافظة لحج، مساء اليوم، بالعثور على جثة رجل مسن مجهول الهوية، ملقاة بجوار سور مبنى ما يسمى ديوان محافظة لحج، الواقع في منطقة صبر بمديرية تبن. وبحسب المصادر، فقد تم العثور على الجثة في ظروف غامضة، دون وجود معلومات أولية حول هوية المتوفى أو أسباب الوفاة، فيما باشرت الأجهزة الأمنية بالنزول إلى موقع الحادثة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وأثارت الحادثة حالة من القلق والاستغراب في أوساط المواطنين، الذين طالبوا الجهات المعنية بسرعة كشف هوية المتوفى وتوضيح أسباب الوفاة، وسط دعوات بتكثيف التواجد الأمني في محيط المرافق الحكومية والأحياء القريبة منها. وتعد هذه الحادثة من الحوادث الغامضة التي تشهدها المحافظة، والتي تفتح تساؤلات بشأن الوضع الأمني ومستوى الرعاية الاجتماعية لكبار السن والمشردين في المنطقة شارك هذا الموضوع: فيس بوك X