
اختبار ناجح لسيارة طائرة تحلق فوق السيارات (فيديو)
أجرت شركة Alef Aeronautics أول اختبار ناجح لسيارتها الطائرة Model A في بيئة حضرية، حيث تمكنت المركبة من الإقلاع عموديًا، والتحليق فوق مركبة أخرى، قبل أن تهبط بسلاسة وتواصل سيرها على الطريق دون أي عوائق.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة غير مسبوقة في تطوير وسائل النقل المستقبلية، خصوصًا في ظل تزايد الحاجة إلى حلول مبتكرة لمشكلة الازدحام المروري، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تصميم فريد وإمكانيات متطورة
وتجمع Model A بين خصائص السيارة التقليدية وإمكانات الطيران الفوري، حيث يمكن قيادتها على الطرق العادية مثل أي مركبة أخرى، لكنها مزودة بمراوح مخفية داخل غطاء المحرك والصندوق الخلفي، ما يتيح لها الإقلاع مباشرة دون الحاجة إلى مدرج.
ووصف جيم دوخوفني، الرئيس التنفيذي لشركة Alef Aeronautics، الاختبار بأنه "لحظة فارقة في عالم التكنولوجيا"، مشبهًا إياه بأول تحليق للأخوين رايت، الذي شكل نقلة نوعية في تاريخ الطيران.
اختبار تاريخي على طريق عام مغلق
وجرى الاختبار في شارع عام مغلق، حيث أكدت الشركة أنه يعد المرة الأولى التي يتم فيها توثيق مقطع فيديو لسيارة تسير على الطريق ثم تقلع عموديًا دون الحاجة إلى مدرج خاص، وتم استخدام نموذج خفيف الوزن لهذه التجربة، بينما ستتمتع النسخة النهائية Model A بمواصفات متقدمة.
وتشمل المواصفات، مدى قيادة أرضي يصل إلى 322 كم، ومدى طيران يبلغ 177 كم، وهيكل مصنوع من ألياف الكربون بطول 5.18 م وعرض 2.13 م، ما يجعله مناسبًا للمواقف العادية، بالإضافة إلى أربعة محركات كهربائية صغيرة للعجلات لضمان تجربة قيادة سلسة.
كما تشمل ثماني مراوح مدمجة تتيح الإقلاع والتحليق في أي اتجاه، وتقنية الدفع الكهربائي الموزع لتحسين تدفق الهواء عبر الهيكل الشبكي للسيارة، في حين تأتي بسرعة جوية تصل إلى 177 كم/ساعة، بينما تتراوح سرعتها الأرضية بين 40 و56 كم/ساعة، لضمان تصنيفها ضمن فئة المركبات خفيفة الوزن منخفضة السرعة، ما يساعد في تجاوز العديد من القيود التنظيمية.
سهولة الاستخدام ومستقبل الإنتاج
وأكد دوخوفني أن قيادة Model A لن تتطلب سوى 15 دقيقة من التدريب، حيث تعتمد عناصر التحكم على تقنية مشابهة للطائرات المسيّرة (الدرون)، ما يجعلها سهلة الاستخدام لعامة الناس.
Alef Aeronautics показала видео полётного теста летающего электромобиля Alef Model A: https://t.co/BDKJ1TxysC
Машина будет способна преодолевать по дороге 350 км без подзарядки, а в режиме полёта — до 176 км. pic.twitter.com/HKNM1cr6Lr
— Хабр (@habr_com) February 20, 2025
وتتفوق Model A على العديد من السيارات الطائرة الأخرى التي تعتمد على مفهوم "eVTOLs"، حيث يمكنها السير على الطرق كأي مركبة عادية، ما يمنحها مرونة غير مسبوقة في وسائل النقل.
ويمكن للراغبين حجز Model A بسعر 235 ألف جنيه إسترليني "296,006 دولارات أمريكية"، وهو ما يعادل تكلفة سيارات فاخرة مثل رولز رويس وبنتلي، ومع ذلك، تخطط الشركة لخفض السعر بمجرد بدء الإنتاج على نطاق واسع، ما قد يسهم في جعل السيارات الطائرة خيارًا أكثر انتشارًا في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : 'دي توماسو' تنتج 72 نسخة فقط من سيارة P72 الجديدة
كشفت شركة 'دي توماسو' 'De Tomaso' النقاب عن سيارة السباقات P72 الجديدة، والتي من المقرر طرحها في الأسواق بحلول نهاية العام الجاري. وأوضحت الشركة الإيطالية أن سيارة السباقات P72 الجديدة تعبر عن شخصيتها المميزة بخطوط جريئة على أقواس العجلات البارزة والقبة الزجاجية المستديرة فوق المقصورة والمستلهمة من سيارات السباق من ستينيات القرن الماضي. ومن الناحية التقنية تعتمد السيارة على هيكل أحادي من اللدائن البلاستيكية المعززة بألياف الكربون، كما أن الجسم الخارجي مصنوع بالكامل من الكربون. وتظهر أيضا في المقصورة الداخلية حليات من الكربون الشفاف. وتعتمد السيارة P72 الرياضية على سواعد محرك V8 بسعة 0ر5 لتر، والذي يولد قوة 700 حصان، مع عزم دوران أقصى يبلغ 820 نيوتن متر. ويُساهم ناقل حركة فائق في تعزيز الاستجابة اللحظية عند الانطلاق، كما يتولى نقل القوة إلى العجلات الخلفية. وتم تجهيز السيارة بنظام تعليق قابل للضبط اليدوي على ثلاث مراحل، ما يتيح قيادة دقيقة تتوافق مع التصميم الرياضي. بساطة وأناقة ويتماشى التصميم الداخلي مع الطابع البسيط والأنيق للسيارة؛ فلا وجود لشاشات رقمية أو واجهات لمسية، بل تفرض هيمنتها هناك عناصر معدنية مصنوعة يدويا وبلمسة نحاسية تمنح المقصورة الداخلية طابعا فنيا فريدا. وتضم لوحة العدادات ثلاثة عدادات دائرية تناظرية خلف المقود. وأعلنت 'دي توماسو' أن إنتاج السيارة P72 الجديدة سيقتصر على 72 نسخة فقط، غير أنها لم تفصح بعد عن سعرها.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
'دي توماسو' تنتج 72 نسخة فقط من سيارة P72 الجديدة
كشفت شركة 'دي توماسو' 'De Tomaso' النقاب عن سيارة السباقات P72 الجديدة، والتي من المقرر طرحها في الأسواق بحلول نهاية العام الجاري. وأوضحت الشركة الإيطالية أن سيارة السباقات P72 الجديدة تعبر عن شخصيتها المميزة بخطوط جريئة على أقواس العجلات البارزة والقبة الزجاجية المستديرة فوق المقصورة والمستلهمة من سيارات السباق من ستينيات القرن الماضي. ومن الناحية التقنية تعتمد السيارة على هيكل أحادي من اللدائن البلاستيكية المعززة بألياف الكربون، كما أن الجسم الخارجي مصنوع بالكامل من الكربون. وتظهر أيضا في المقصورة الداخلية حليات من الكربون الشفاف. وتعتمد السيارة P72 الرياضية على سواعد محرك V8 بسعة 0ر5 لتر، والذي يولد قوة 700 حصان، مع عزم دوران أقصى يبلغ 820 نيوتن متر. ويُساهم ناقل حركة فائق في تعزيز الاستجابة اللحظية عند الانطلاق، كما يتولى نقل القوة إلى العجلات الخلفية. وتم تجهيز السيارة بنظام تعليق قابل للضبط اليدوي على ثلاث مراحل، ما يتيح قيادة دقيقة تتوافق مع التصميم الرياضي. بساطة وأناقة ويتماشى التصميم الداخلي مع الطابع البسيط والأنيق للسيارة؛ فلا وجود لشاشات رقمية أو واجهات لمسية، بل تفرض هيمنتها هناك عناصر معدنية مصنوعة يدويا وبلمسة نحاسية تمنح المقصورة الداخلية طابعا فنيا فريدا. وتضم لوحة العدادات ثلاثة عدادات دائرية تناظرية خلف المقود. وأعلنت 'دي توماسو' أن إنتاج السيارة P72 الجديدة سيقتصر على 72 نسخة فقط، غير أنها لم تفصح بعد عن سعرها.


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
التطورات في المجال الفضائي
أحد أبرز الأحداث في عام 2024، كان هبوط المركبة الفضائيَّة اليابانيَّة على سطح القمر؛ ممَّا يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في تاريخ الفضاء، هذه المهمَّة تأتي في إطار سعي اليابان لتوسيع استثماراتها في استكشاف الفضاء، حيث تم إطلاق المركبة من أجل جمع عيِّنات من سطح القمر وتحليلها، هذا الهبوط يعكس الطموحات الفضائيَّة المتزايدة للدول الآسيويَّة، ويضع اليابان في مصاف الدول المتقدِّمة في استكشاف القمر.التطوُّرات في استكشاف كوكب المريخ، قد تكون الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكيَّة «ناسا» مهمَّة جديدة لاستكشاف المريخ، تهدف إلى فهم بيئة الكوكب بشكل أفضل، وإمكانيَّة وجود الحياة فيه، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد تقنيات الروبوتات تطوُّرًا سريعًا؛ ممَّا يساعد في إجراء اكتشافات دقيقة في هذا الكوكب البعيد، وقد تمكَّنت أجهزة الاستشعار على سطح المريخ، من إرسال بيانات مثيرة تتعلَّق بوجود المياه في حالتها السائلة في الماضي؛ ممَّا يعزِّز فرص البحث عن علامات حياة سابقة أو مستقبليَّة.أصبح قطاع الفضاء يشهد تحوُّلًا كبيرًا نحو الاستثمارات التجاريَّة، شركات مثل «سبيس إكس»، و»بلو أوريجين»، تواصل دفع الحدود في مجال السفر الفضائيِّ التجاريِّ، حيث أطلقت «سبيس إكس» عدَّة رحلات إلى محطة الفضاء الدوليَّة (ISS)، مع روَّاد فضاء من القطاع الخاص، هذه التحرُّكات تشير إلى أنَّ الفضاء لم يعدْ مجالًا حكوميًّا بحتًا، بل أصبح قطاعًا يمكن للقطاع الخاص أنْ يسهم بشكل كبير في تطويره.تسعى العديد من الوكالات الفضائية الدولية، إلى تقليل تأثيرات استكشاف الفضاء على البيئة الأرضية، فقد تم تطوير تقنيات جديدة، تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في المحطات الفضائية، مثل الطاقة الشمسية، والتي تساعد في تقليل تكاليف الطاقة، والتقليل من انبعاثات الكربون في الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في طرق لإعادة استخدام المركبات الفضائية لتقليل النفايات الفضائية.في إطار تعزيز التعاون بين الدول في مجال الفضاء، تعمل العديد من الدول الكُبْرى على تنفيذ مشروعات مشتركة، مثال على ذلك، هو التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA)، ووكالة ناسا في مشروع «أرتيميس»، الذي يهدف إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2025، هذا المشروع يتضمَّن بناء قاعدة دائمة على سطح القمر؛ لاستخدامها كنقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء العميق.