logo
الشاعر الفلسطيني مصطفى مطر: القصيدة قادرة، لكنها بحاجة إلى شاعر يرى ما وراء الحدث

الشاعر الفلسطيني مصطفى مطر: القصيدة قادرة، لكنها بحاجة إلى شاعر يرى ما وراء الحدث

الدستورمنذ 8 ساعات

حاوره في الشارقة: عمر أبو الهيجاء
القصيدة عندي ليست رصيفاً أصل إليه، بل موجاً يحملني دائماً إلى أبعد، هذا ما ذهب إليه الشاعر الفلسطيني مصطفى مطر، مؤكدا أن القصيدة لديه هي التي ما زالت على قيد قلقه والشعر جاءه لا كضيف، بل كصوت داخلي يطالب أن يُقال.
الدستور التقت الشاعر الفلسطيني من غزة في مهرجان الشارقة للشعر العربي 2025، وحاورته حول تجربته الشعرية وقضايا أخرى في القصيدة العربية وحول قصيدته المقاومة، فكان هذا البوح الجمالي.
مصطفى مطر شاعر ينتمي لجيل الألفية الجديدة، ما هي البدايات والمؤثرات الأولى مع القصيدة؟
البداية لم تكن اختياراً، بل انسكاباً. كنت صبياً يلتقط بقايا الضوء من حواف الحروف، يندهش من موسيقى الأشياء قبل أن يعرف أسماءها. في قرية تمشي فيها الريح كأنها حكمة قديمة، كانت اللغة ملاذي الوحيد من صخب الواقع، والصمت أول معلمي. تأثرت بكل ما هو حاد وعذب في آن: بالأغنية التي يرددها الحصّاد، وبصرخة امرأة في ظهيرة آب، وبكتاب مطوي في خزانة مهجورة. الشعر جاءني لا كضيف، بل كصوت داخلي يطالب أن يُقال. و منذها، وأنا أكتب لأبقى.
كتبت القصيدة العمودية و التفيعلة وأدب الأطفال، هذا التشكيل الإبداعي، أين يجد مصطفى مطر نفسه في هذا التشكيل الإبداعي؟
أنا لا أبحث عن نفسي في شكلٍ واحد، بل أترك روحي تمتحن اللغة كما تمتحن النار المعادن. في القصيدة العمودية، أتنفس صرامة البحر حين يُجبر الموج على الإيقاع، أما في التفعيلة فأنا الريح التي تفلت من قيد الزمان والمكان. وأدب الأطفال؟ هو الحنين إلى طهارة البدايات، إلى اختراع الدهشة من لا شيء. كل شكل هو قارة أكتشفها بجغرافيا مختلفة، لكن البوصلة واحدة: الصدق الجمالي. لا أنتمي لنوع بقدر ما أنتمي للقصيدة حين تكون ضرورة لا خياراً
عدد من المجاميع الشعرية أنجزت، قلت ما تريد شعرا، أم زلت على قيد القصيدة؟
كل مجموعة شعرية هي محطة، لا نهاية. لم أقل كل شيء بعد، ولم أبحث حتى عن كل الأسئلة. القصيدة عندي ليست رصيفاً أصل إليه، بل موجاً يحملني دائماً إلى أبعد. ما زلت على قيد القصيدة، وربما القصيدة هي التي ما زالت على قيد قلقي. أكتب لأن هناك شيئاً لا يُقال إلا بها، شيئاً يشبهني حين أكون في أقصى توهجي أو أقصى انكساري. الشعر ليس ما أنجزته، بل ما لم أكتبه بعد. ما زالت النار مشتعلة، وما زال الحبر يحلم بي
القصيدة العربية هل استطاعت أن تعبر عما يجري في محيطها العربي أم زالت تراوح مكانها؟
القصيدة العربية ليست مرآة تُظهر، بل جرحٌ ينطق. نعم، استطاعت أن تلتقط أنفاس اللحظة، أن تصرخ حين سكتت المدافع وتهمس حين علت الضوضاء. لكنها في أحيان كثيرة، تاهت بين الخوف والمجاملة، بين فخ البلاغة وهروب الحقيقة. هناك من كتب بدمه لا بحبره، وهناك من راوح على عتبة اللغة دون أن يعبرها. القصيدة قادرة، لكنها بحاجة إلى شاعر يرى ما وراء الحدث، لا مجرد من يصفه. المسألة ليست في اللغة، بل في شجاعة من يتكلم بها
الإبداع والإعلام، وأنت شاعر وإعلامي، ما العلاقة بين الإعلام والإبداع؟
الإبداع نارٌ تصهر قلب الشاعر وتجزّل مصطلحاته وتهذّب روحه والإنسان فيه، والإعلام من وجهة نظري هو مرآة، وبينهما توتر شفيف كوتر كمان مشدود. الإعلام يمكن أن يمنح الإبداع صوتاً يصل، أو يحوله إلى صدى يضيع. حين يكون الإعلام حقيقياً، يضيء النصوص لا يُحاصرها، يحتفل بالاختلاف لا يُجَمّل القبح. أما حين يغدو أداة سلطة أو شهرة، يصبح مقبرة للأصوات النادرة. أنا أعيش هذا التماس يومياً، كمن يمشي بحذر بين الضوء والظل. العلاقة بينهما خطرة، لكنها ممكنة، شرط أن يكون المبدع حراً والإعلامي نزيهاً
في ظل الانفتاح التكنولوجي والذكاء الاصطناعي ، ما أثر الذكاء على القصيدة والإبداع بشكل عام؟
الذكاء الاصطناعي أدهشنا، لكنه لا يحلم. هو آلة تصنع الدهشة، لكن لا تصاب بها. يمكنه أن يقلّد القصيدة، أن يحاكي إيقاعها، لكنه لا يعرف طعم الخسارة أو لذة الانتظار. أرى أنّ القصيدة المنبعثة من روح الشاعر الإنسان مولود حي لا خشبي هو مولود من التوتر بين الروح والعالم، من رعشة قلب لا تبرمج. التكنولوجيا أداة، نعم، لكنها ليست القصيدة. أثرها؟ سهلت الوصول، وسرّعت النشر، لكنها لا تخلق عمقاً، بل تستدعيه إن وُجد. الإبداع الحقيقي لا يُصنع، بل يُولد. ومهما تطور الذكاء، سيبقى الشعر مكان الإنسان وحده، حيث لا خوارزمية تعرف كيف تبكي
النقد والإبداع، هل استطاع النقد العربي أن يواكب تطور الإبداع، وهل أنصف تجربتك الإبداعية؟
النقد العربي، في مجمله، ما زال يبحث عن مفاتيح قديمة لأبواب جديدة. هناك من حاول ونجح في ملامسة نبض النص الحديث، وهناك من بقي أسير القوالب والتنظير، ينظر إلى القصيدة بعين المدرسة لا بقلب القارئ. أما عن تجربتي، فلست ممن ينتظر الإنصاف من مرآة الآخرين. الكتابة عندي فعل وجود لا طلب اعتراف. نعم، لامستني قراءات نقدية واعية، لكن القصيدة التي أكتبها غالباً ما تمشي وحيدة في الدرب، لأن خطاها لا تشبه إلا نفسها. وأظن أن الشعر، حين يكون حقيقياً، ينصف نفسه بنفسه، مهما تأخر النقد كما أنّ النقد العربي لا يزال اتباعيا فقليلة هي النظريات النقدية ذات الأصل العربي لعلّنا ننجح بالتخلص من قيود التبعية ونجدد انتماءنا للغتنا الأم بعيدا عن الإيمان الأعمى بأفكار مستوردة لا تنطبق بجملتها على واقعنا الإبداعي
حصلت على جوائز أدبية عدة، ماذا عن هذه الجوائز وهل تعد حافزا إبداعيا للمبدع؟
حصلت على جوائز عدة أقربها إلى قلبي جائزة "القوافي الذهبية" من الشارقة والمنبثقة عن "مجلة القوافي" التي يشرف عليها ويديرها الشاعر العزيز محمد البريكي، كذلك حصلت على جائزة سبقتها من الشارقة وهي جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة الدولة لأدب الطفل من الدوحة، إنّ الجوائز وإن كانت مهمة فهي ضوءٌ خارجي، جميل لكنه لا يُدفئ الداخل. هي تقدير مهم، لكنها ليست معيار القيمة، ولا وقود الإبداع الحقيقي. حين تأتي، أرحب بها كزائر لطيف، لا كربّ منزل. أكتب لأن الكتابة ضرورة، لا لأن هناك جائزة في آخر السطر. أحياناً تكون الجوائز حافزاً، وأحياناً تكون قيداً خفياً يُراد له أن يوجّه النص أو يروضه. الأهم من كل جائزة: أن أبقى وفيّاً لما أكتبه، لما يجعلني أرتجف حين أضع نقطة في نهاية قصيدة، لا حين أستلم درعاً في حفل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم على ريهانا بسبب Friend of Mine.. والجمهور يصفها بـ'الأسوأ' في مسيرتها
هجوم على ريهانا بسبب Friend of Mine.. والجمهور يصفها بـ'الأسوأ' في مسيرتها

جفرا نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • جفرا نيوز

هجوم على ريهانا بسبب Friend of Mine.. والجمهور يصفها بـ'الأسوأ' في مسيرتها

فور صدور أغنيتها الجديدة "Friend of Mine'، واجهت النجمة العالمية ريهانا موجة حادة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن خيبة أملهم من العمل، معتبرين أنه لا يرتقي إلى مستوى التوقعات، خاصة بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية. وتركّزت الانتقادات بشكل خاص على الكلمات المكرّرة والبناء الموسيقي، حيث وصفها كثيرون بأنها "أغنية مزعجة ومسطّحة'، واتّهم البعض فريق العمل بعدم تقديم أي جديد فني. وكتب أحد المنتقدين ساخرًا: "ريهانا احتاجت إلى 7 كُتّاب لهذه الأغنية؟ لا أستطيع تصديق ذلك'، بينما كتب آخر: "هذه الأغنية عبارة عن مقدمة طويلة جدًا، تتبعها موسيقى آلية مزعجة… وداعًا يا ريهانا!'. واعتبر عدد من النقّاد أن العمل لا يتماشى مع المستوى الفني الذي اعتاده جمهور ريهانا، والذي ارتبط باسمها بأعمال ناجحة وجريئة في السابق. وتحوّلت التعليقات الساخرة إلى حملة واسعة على مختلف المنصات، وسط مطالبات من جمهورها بتقديم أعمال أكثر نضجاً وتماسكاً. يُذكر أن "Friend of Mine' تُعدّ أول أغنية منفردة تطرحها ريهانا منذ فترة طويلة، بعد انشغالها بمجموعة من المشاريع التجارية والعائلية، وكان الجمهور يترقّب عودتها الغنائية بفارغ الصبر، ما جعل مستوى التوقّعات مرتفعًا، ورفع من حدّة ردود الفعل السلبية عند صدور العمل.

فضل شاكر يوضّح ويحذّر: احذروا الحسابات الوهمية
فضل شاكر يوضّح ويحذّر: احذروا الحسابات الوهمية

جفرا نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • جفرا نيوز

فضل شاكر يوضّح ويحذّر: احذروا الحسابات الوهمية

بعد عودته القويّة بأغنيتين رومانسيّتين، نفى الفنان فضل شاكر ما تمّ تداوله حول تحضير حفل غنائي له في الكويت خلال عطلة عيد الأضحى، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا تمتّ للحقيقة بصلة. وأوضح فضل شاكر في بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس'، قائلاً: "جمهوري العزيز، يُرجى الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار والحسابات الوهمية التي تروّج لإعلانات مضلّلة عن حفلات لي'، مشددًا على أن أي إعلان رسمي حول نشاطاته الفنية سيصدر فقط عبر حساباته المعتمدة. وجاء هذا التوضيح بعد انتشار معلومات غير دقيقة تشير إلى عودة فضل إلى إحياء الحفلات، بالتزامن مع النجاح الكبير الذي حققته أغنيته "أحلى رسمة' على المنصات الرقمية، وهي من كلمات وألحان جمانة جمال، وتوزيع حسام صعبي. وكان شاكر قد أطلق مؤخرًا أيضًا أغنية جديدة بعنوان "وغلبني'، التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور وأكدت استمرار حضوره القوي في الساحة الفنية رغم الظروف القضائية التي يسعى إلى تسويتها بشكل نهائي.

دعوة للاحتفال بالاستقلال بالإنجازات.. وترك توقيت اليوم المفتوح للمدارس
دعوة للاحتفال بالاستقلال بالإنجازات.. وترك توقيت اليوم المفتوح للمدارس

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

دعوة للاحتفال بالاستقلال بالإنجازات.. وترك توقيت اليوم المفتوح للمدارس

هلا أخبار – دعا أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة، الأردنيين إلى أن يكون احتفالهم بعيد الاستقلال التاسع والسبعين بحجم الإنجازات التي تحققت. وأوضح أنه عند الحديث عن عيد الاستقلال لا يعني ذلك الاحتفال به في يوم واحد، لكن ينبغي أن نعيشه في تفاصيل كل يوم من حياتنا بالمعنى الذي يحقق لنا المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية. وتحدث لبرنامج 'مروحين مع نسرين' عبر 'راديو هلا'، اليوم الثلاثاء، عن أنه لا بد من الاستذكار في هذه المناسبة دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية. وذكر أن الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبناؤه على تحمل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية منذ اللحظة التي استشرف فيها الهاشميون مستقبل الأردن ودوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، فكان ذلك حافزا لمزيد من العطاء عبر محطات مشرفة سياسيا واقتصاديا وبرلمانيا، ظل يرفد الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء. وزارة الثقافة أعلنت عن فعاليات برنامج الاحتفال بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، في العاصمة والمحافظات، والتي ستبدأ يوم 23 وحتى 25 من الشهر الحالي. ويتضمن البرنامج الاحتفالي فعاليات وطنية متنوعة لكل أفراد العائلة، حيث يشمل فقرات للأطفال؛ من ألعاب ترفيهية ورسم على الوجوه وهدايا، وفقرات غنائيّة وطنيّة وعروض فلكلورية تقدمها فرق وطنية وشعبية، ومسابقات ثقافية، إضافة إلى بازارات لبيع منتجات محلية وحرف يدوية متنوعة. وستبدأ الفعاليات خلال تلك الفترة، من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء، فيما سيتم إطلاق الألعاب النارية يوم 25 أيار، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء عند أبراج السادس، كما سيكون هناك عروض لوحات فنية لطائرات الدرون الساعة 9:00 مساء والساعة 9:45 مساء في منطقة رغدان. من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 هذا العام ستتمحور حول الإنجاز، من خلال تنظيم "يوم مفتوح" في جميع المدارس لعرض أبرز ما تحقق من منجزات تربوية وتعليمية خلال العام الدراسي. وعن تزامن احتفالات المدراس بعيد الاستقلال الـ79 يوم الأحد المقبل، قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، محمود الحياصات، إن الوزارة تركت توقيت الاحتفال باليوم المفتوح للمدارس. وخلال حديثه لبرنامج 'مروحين مع نسرين' عبر 'راديو هلا'، علل الحياصات بأن المدارس على أبواب الامتحانات النهائية، فكل مدرسة أدرى وأقدر على تحديد اليوم المفتوح الذي تراه مناسبا. وأكدت الوزارة في بيان صحفي سابق، أن الاحتفال بالإنجاز يأتي في إطار ترسيخ دور المؤسسة التربوية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتجسيد الروح الوطنية التي يبعثها عيد الاستقلال في نفوس الأردنيين. ولفتت إلى أن المدارس ستتحول في هذا اليوم إلى منصات للإبداع والتميز، يتم من خلالها عرض مشاريع الطلبة، ومبادرات المعلمين، والبرامج التطويرية المنفذة على مستوى المديريات. وشددت الوزارة على أن جعل "الإنجاز" محورا للاحتفال يسهم في غرس قيمة العطاء والانتماء الحقيقي في نفوس الطلبة، ويعزز لديهم الإيمان بأن العمل الجاد هو السبيل لرفعة الوطن وازدهاره. ويهدف "اليوم المفتوح" إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة داخل الميدان التربوي، وتعزيز التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي، من خلال دعوة أولياء الأمور وأبناء المجتمع للاطلاع على ما تحقق من إنجازات على الصعيد التربوي والأكاديمي والفني. وتأتي هذه الفعاليات بالتزامن مع مرور عامين على إطلاق المبادرة الملكية "لمدرستي أنتمي"، وتعزيزا لقيم المواطنة الصالحة، وانتماء الطلبة لمدارسهم، وتنفيذا للدليل الإجرائي الخاص بالمبادرة، وترسيخا للنجاحات التي حققتها المدارس والطلبة، إضافة إلى تكريم الإسهامات المجتمعية في دعم البيئة المدرسية وتحسينها. وسيتضمن "اليوم المفتوح" معارض طلابية، وعروضًا مسرحية وفنية ذات طابع وطني، إلى جانب جلسات حوارية ومبادرات تسلط الضوء على العمل الجماعي وروح الانتماء. وفي ختام بيانها، أكدت وزارة التربية والتعليم التزامها بمواصلة دورها كمنارة مضيئة في مسيرة النهضة الوطنية التي انطلقت مع فجر الاستقلال، مشيرة إلى استمرارها في العطاء لتحقيق المزيد من التقدم في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. كما أعلنت الوزارة أن احتفالها المركزي بعيد الاستقلال الـ79 سيُقام في التاسع والعشرين من أيار الجاري، بمشاركة مديريات التربية والتعليم كافة، وتحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت الحسين، إلى جانب احتفال آخر يُنظم بالتعاون مع نادي معلمي المفرق في منطقة أم الجمال بتاريخ السادس والعشرين من الشهر نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store