logo
«إن بي إيه»: فوز ثمين لمينيسوتا على غريزليز

«إن بي إيه»: فوز ثمين لمينيسوتا على غريزليز

الشرق الأوسط١١-٠٤-٢٠٢٥

حقق مينيسوتا تمبروولفز فوزاً ثميناً على ممفيس غريزليز 141 - 125 في صراع الفريقين على بطاقة التأهل إلى البلاي أوف في المنطقة الغربية ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وتألق أنتوني إدواردز في صفوف الفائز مسجلاً 44 نقطة. وأضاف جوليوس راندل 31 نقطة مع 10 متابعات و5 تمريرات حاسمة. في المقابل، كان جا مورانت أفضل مسجل في صفوف غريزليز مع 36 نقطة، وأضاف ديزموند باني 28، وجارن جاكسون جونيور 23 نقطة.
وكان مفتاح الفوز لمينيسوتا تسجيله 52 نقطة في الربع الثالث.
وقال إدواردز: «تتبقى لنا مباراتان صعبتان؛ واحدة غداً والثانية الأحد. لا ندري ما ينتظرنا، ويتعين علينا القيام بالعمل».
وتشهد المنطقة الغربية صراعاً شرساً على البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى «البلاي أوف» حيث يحتل مينيسوتا المركز الثامن، وغريزليز السابع، وغولدن ستايت ووريرز السادس. وباتت جميع هذه الفرق تملك رصيداً مماثلاً بـ47 انتصاراً مقابل 33 هزيمة قبل جولتين على انتهاء الموسم العادي.
وينهي مينيسوتا الموسم العادي ضد بروكلين نتس ويوتا جاز وكلاهما خرج من سباق التأهل، في حين تنتظر غريزليز مهمة أصعب حيث يواجه دنفر ناغتس الجمعة ودالاس مافريكس الأحد.
وضمن إنديانا بايسرز أحد المراكز الأربعة الأولى في المنطقة الشرقية، بفوزه على كليفلاند كافالييرز الضامن صدارة هذه المنطقة 114 - 112.
وقاد تايريز هاليبرتون فريقه إلى الفوز بتسجيله 23 نقطة مع 10 متابعات. وأضاف أرون نيمسيث 22 نقطة، في حين كان تاي جيروم أفضل مسجِّل في صفوف كليفلاند مع 24 نقطة، وأضاف دياندريه هانتر 23 نقطة.
وقاد النجم اليوناني يانيس انتيتوكونمبو فريقه ميلووكي باكس إلى الفوز على نيو أورليانز 136 - 111 مسجلاً 28 نقطة و11 متابعة في 26 دقيقة خاضها، في حين أضاف 5 لاعبين آخرين 12 نقطة على الأقل، أبرزهم كيفن بورتر جونيور (20 نقطة).
وكانت نقطة التحول في المباراة، أواخر الربع الثالث ومطلع الأخير، عندما تقدم باكس (100 – 85) قبل بداية الربع الأخير، ثم سجل 8 نقاط توالياً، مانعاً منافسه من التسجيل على مدى 3 دقائق ليضمن الفوز بنسبة كبيرة.
ويحتل ميلووكي باكس المركز الخامس في المنطقة الشرقية، لكنه قد يتنازل عن هذا المركز لصالح منافسه المباشر ديترويت بيتسونز السادس، علماً بأن الفريقين سيتواجهان مرتين في الأيام المقبلة. ويحتاج باكس إلى الفوز في واحدة من المباراتين ليبقى خامساً.
وتألق كايد كانينغهام في صفوف ديترويت بيستونز، ليقوده إلى الفوز على نيويورك نيكس 115 - 106، بتسجيله 36 نقطة و8 تمريرات حاسمة، في حين كان كارل أنتوني تاونز الأفضل في صفوف نيكس مع 25 نقطة و10 متابعات.
تقدم نيكس في الأرباع الثلاثة الأولى، قبل أن يقلب ديترويت الأمور في صالحه في الربع الأخير.
يُذكر أنه في حال استمر كل فريق في مركزه (نيوريك نيكس ثالثا وديترويت سادساً) فسيلتقيان مجدداً في الدور الأول من «البلاي أوف».
وفي مباراة أخرى، فاز أتلانتا هوكس على بروكلين نتس 133 - 109.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار
نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار

أُسدل الستار على منافسات دوري Yelo لكرة القدم للدرجة الأولى، وتوج نيوم ببطولة الدوري، وسجلت الجولة الأخيرة رفض نيوم تعكير أفراحه بالخسارة، بعد إدراكه هدف التعادل في الوقت القاتل أمام الزلفي، وارتفعت انتصارات الجولة إلى 8 انتصارات، بعد تراجعها في الجولة السابقة إلى 5 انتصارات، وتفوقت انتصارات الضيوف على أصحاب الأرض بـ5 انتصارات، وتجاوز المعدل التهديفي حاجز الـ30 هدفا للمرة الأولى خلال الجولات الخمس الأخيرة، وذلك في وقت احتسبت به تقنية الـ«VAR» خمس حالات تحكيمية. توج رئيس رابطة أندية الدرجة الأولى، طلال العبيدي، نادي نيوم ببطولة الدوري، وشهدت منافسات اليوم الأخير كرنفالا رياضيا كبيرا، ورفع نيوم القادم بقوة للساحة الرياضية شعار تحقيق البطولات، بعد تأهله إلى دوري روشن للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه. ولم تكن مسيرة الفريق في دوري يلو عادية، حيث كان الفريق الأفضل منذ البداية، وحقق أرقاما قياسية كبيرة، حيث لعب 34 مباراة، فاز في 24 مباراة وتعادل 7 مرات وخسر 3 مباريات، وسجل 80 هدفا، واستقبلت شباكه 27 هدفا، محققا 79 نقطة. وقاد مدرب البرازيلي شاموسكا مسيرة تتويج البطل من البداية إلى اللحظة التاريخية للفريق. تنافس انحصر التنافس في «البلاي أوف» بين الرباعي: الحزم والعدالة والبكيرية والطائي، لتحديد الطرف الثالث المتأهل لدوري المحترفين بجوار البطل نيوم والوصيف النجمة، حيث حقق الحزم المركز الثالث بـ60 نقطة، وجاء العدالة خامسا بـ58 نقطة، والبكيرية سادسا بـ58 نقطة، والطائي سابعا بـ56 نقطة، وتم استبعاد الجبلين، صاحب المركز الرابع بـ59 نقطة، نظير عدم استيفائه اشتراطات ومعايير تراخيص الأندية. وسيلتقي الحزم والطائي، والعدالة مع البكيرية بنظام «خروج المغلوب من مباراة واحدة»، ويتواجه الفائزان في المباراتين وجها لوجه لحسم بطاقة التأهل الثالثة، والصعود إلى دوري روشن في الموسم المقبل. شهدت الجولة الـ34 والأخيرة ارتفاع انتصارات الجولة إلى 8 انتصارات، وتفوقت انتصارات الضيوف بـ5 انتصارات مقابل 3 انتصارات لأصحاب الأرض، وارتفع المعدل التهديفي إلى 31 هدفا مقارنة بالجولتين السابقتين اللتين سجلتا 28 هدفا بالتساوي، وتم إشهار البطاقة الحمراء مرتين، وتسجيل هدفين حاسمين في الوقت القاتل، واحتساب جزائيتين اثنتين. - نيوم بطل تاريخي لـYelo - 24 انتصارا و80 هدفا للبطل - 8 انتصارات في الجولة الأخيرة -31 هدفا في 9 مواجهات - «البلاي أوف» يحدد المتأهل الثالث

«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب
«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب

الرياضية

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياضية

«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب

يتطلع نجما فريقيّ مينيسوتا تمبروولفز الأول لكرة السلة، أنتوني إدواردز وشاي جلجيوس-ألكسندر، من أوكلاهوما سيتي ثاندر، لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية ضمن منافسات دوري المحترفين الأمريكي «NBA»، صباح الأربعاء، في سلسلة من سبع مباريات، إذ لم يسبق لأي من الفريقين الظفر بلقب الدوري بنظامه الحالي. وفاز ثاندر، الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مرّ أكثر من 40 عامًا مذاك الحين. وبلغ ثاندر أيضًا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي كيفن دورانت، وجيمس هاردن، وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا، الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقًا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن جارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز ولاعبينه كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. يتواجه جلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أبرز اللاعبين المحترفين في كرة السلة الأمريكية حاليًا، إذ يطمح النجمان أن يصبحا وجه دوري «NBA»، حسبما أوضحه جاك مونكلار، المدرب السابق، والمستشار الحالي في قنوات «بي إن سبورتس»، قائلًا: «بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح يختلفان تمامًا في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها، جلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر، وكلاهما مدافعان ممتازان». وقدم ألكسندر صانع الألعاب أداء قويًا في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدرًا قائمة الهدافين، مانحًا فريقه أيضًا الرصيد الأفضل في الدوري بـ68 فوزًا و14 خسارة، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عامًا من بين مرشحين اثنين إلى جانب الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب ارتكاز دنفر ناجتس لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعدًا للاعلان عن الفائز. أما إدواردز، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الصحيحة، فيُظهر أداء أقل انتظامًا مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لجلجيوس-ألكسندر، إذ يُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. وقال جلجيوس-ألكسندر، الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جدًا، إنه بمثابة أخي الثاني، مررنا بكل شيء معًا، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين». وسبق وأن تواجه الفريقان أربع مرات الموسم الجاري، وبرز التقارب بينهما بشكل كبير بنتيجة «2ـ2». ونجح جلجيوس-ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلًا أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير الماضي، قدم إدواردز عرضًا قويًا تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوان فارضًا التمديد، ثم الفوز 131ـ128، بعد أن عوض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة على الرغم من غياب الفرنسي رودي جوبير، جوليوس راندل، ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس جريزليز «4ـ0» قبل أن يقاتل لتخطي عقبة دنفر ناجتس بقيادة يوكيتش «4ـ3». من جهته، نجح تمبروولفز، الذي حل سادسًا في الموسم المنتظم، في تجاوز كلًا من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش بـ«4ـ1»، ثم جولدن ستايت ووريرز، الذي غاب عنه نجمه ستيفن كوري «4ـ1»، ليُنهي الفريق مواجهاته في 14 مايو الجاري كاسبًا أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. وبعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل جوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحًا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر «سان انتونيو سبيرز في أعوام 2003، 2005، 2007 و2014»، ورودريج بوبوا وإيان ماهينمي «دالاس مافريكس في 2011»، وروني تورياف «ميامي هيت في 2012»، وبوريس دياو «سبيرز في 2014»، وأكسل توبان «ميلووكي باكس في 2021»، لكنه سيكون فعليًا الثالث الذي يؤدي دورًا محوريًا بعد باركر ودياو. وقال جوبير لصحيفة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو، كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم، لقد تجاوزنا العديد من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعيًا وهجوميًا، فرديًا وجماعيًا».

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store