
اعتقال شيخ حضري بإنزكان في فضيحة نصب على الباعة الجائلين
أكادير24 | Agadir24
ألقت السلطات الأمنية بإنزكان القبض على شيخ حضري يعمل بالمقاطعة الإدارية الأولى، وذلك على خلفية تورطه في عمليات نصب استهدفت مستفيدين من المربعات التجارية المخصصة لدعم الباعة الجائلين.
عملية التوقيف، التي جاءت بناءً على تعليمات النيابة العامة، جاءت بعد تلقي شكاوى عدة من ضحايا دفعوا مبالغ مالية لقاء وعود بالحصول على تلك المربعات.
ووفق مصادر مطلعة، كان المتهم يوهم ضحاياه بقدرته على التدخل لصالحهم، مستغلاً منصبه الإداري لجني مبالغ مالية تتراوح بين 20 و30 ألف درهم.
التحقيقات الأولية كشفت أن المشتبه به كان يعيش حياة ترف مشبوهة، ويملك سيارات فارهة، ما أثار تساؤلات حول مصادر ثروته.
وتحت إشراف وكيل الملك بابتدائية إنزكان، هشام الحسني، نُصب كمين أمني أسفر عن توقيفه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث. وتشير التوقعات إلى احتمال الكشف عن ضحايا جدد أو متورطين آخرين في هذه العمليات الاحتيالية.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود النيابة العامة بإنزكان لمحاربة الفساد واستغلال النفوذ، خاصة في البرامج التنموية الموجهة للفئات الهشة، حيث تؤكد الجهات المختصة عزمها على اتخاذ إجراءات صارمة لضمان الشفافية وحماية حقوق المستفيدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 26 دقائق
- كواليس اليوم
بعد الحكم عليها بآداء 18 مليون سنتيم.. جماعة سيدي بيبي تخرج عن صمتها
كمال عسو نفت جماعة سيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها بجهة سوس ماسة، ما تم تداوله بخصوص أن يكون الحكم القضائي الابتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، الذي ألزمها بأداء مبلغ 180 ألف درهم لفائدة مواطن، مرتبطًا بعضة كلب. وأوضحت الجماعة في بيان توضيحي لها، أن الحكم الصادر جاء على خلفية حادثة سير تسبب فيها كلب على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1014 المؤدية إلى شاطئ تفنيت، نتجت عنها إصابات جسدية للمواطن، وليس بسبب تعرضه لهجوم كلب ضال كما رُوج في بعض المنابر. وأكدت الجماعة في نفس البيان، على أنها استأنفت الحكم القضائي في انتظار البت النهائي فيه، موضحة أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تعرف نشاطًا للرعاة، ما يرجح فرضية أن الكلب المعني مملوك لأحدهم وليس من الكلاب الضالة المنتشرة داخل تراب الجماعة. وأبرزت الجماعة، في البيان نفسه، أن المجلس الجماعي واعٍ بمخاطر انتشار الكلاب الشاردة، ويخصص سنويًا اعتمادات مالية لاقتناء لقاحات داء السعر لفائدة المتضررين من عضات الكلاب والقطط، في إطار شراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية والمجلس الإقليمي. وخلصت الجماعة في البيان ذاته، إلى أنها صادقت خلال دورة استثنائية في دجنبر 2024 على تخصيص غلاف مالي بقيمة 89 ألف درهم لاقتناء عتاد وأقفاص مخصصة لجمع الكلاب الضالة، ضمن خطة استباقية للحد من الأخطار التي قد تمثلها على السلامة العامة.


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
اعتقال 5 فتيات بسبب التحريض على الدعارة والفساد بمراكش
ضاهر محمد-مراكش أوقفت عناصر فرقة الاخلاق العامة لشرطة القضائية بولاية امن مراكش 5 فتيات يوم امس السبت، وسط المركز التجاري « m avenue » بمقاطعة كليز، بسبب التحريض على الفساد. وبعد استيفاء مدة الحراسة النظرية، تم عرض الموقوفات على النيابة العامة بابتدائية مراكش صباح اليوم الاحد، كما تمت متابعتهم في حالة سراح مقابل كفالة مالية تبلغ 2000 درهم. وتندرج هذه العملية الأمنية ضمن حملة مكثفة تشهدها مدينة مراكش بإشراف مباشر من والي امن مراكش بالنيابة محمد مشيشو، والتي تركز بشكل خاص على الاحياء التي تعرف حركية كبيرة، مما يستدعي تكثيف التواجد الأمني لفرض احترام القانون وصيانة النظام العام.


أكادير 24
منذ 8 ساعات
- أكادير 24
صدمة الأسعار تُنهي حياة رجل خمسيني بمراكش.. تفاصيل موجعة من شارع البوغاز
agadir24 – أكادير24 لم يكن يدري رجل خمسيني، وهو يمرّ بشارع البوغاز بمقاطعة المحاميد القديم بمدينة مراكش، أن مجرد توقفه لسؤال عن أسعار الفواكه سينهي حياته بشكل مأساوي. فقد فارق الرجل الحياة بشكل مفاجئ، السبت 24 ماي 2025، بعد إصابته بأزمة قلبية مباشرة عقب تلقيه ردًّا صادمًا من أحد الباعة المتجولين. الحادثة التي وُصفت بالمفجعة أثارت حالة من الذهول في محيط السوق، حيث سقط الرجل مغمًى عليه على الفور، دون أن تُسعفه أي محاولة للإنقاذ. وفور الإشعار، حضرت السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي أُمرت به النيابة العامة المختصة. مصادر محلية أكدت أن الهالك لم يُظهر أي علامات مرض قبل الواقعة، مما رجّح فرضية تأثره المفاجئ بارتفاع الأسعار، في ظل موجة غلاء باتت تؤرق المواطنين في عدد من مدن المملكة. من جهتها، فتحت الشرطة القضائية تحقيقًا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والاستماع إلى عدد من الشهود بمن فيهم البائع المعني. وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة الأسئلة المؤلمة حول أثر الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على صحة المواطنين، في وقت تتزايد فيه شكاوى الأسر من تكاليف المعيشة، وسط غياب إجراءات ملموسة للتخفيف من حدّتها.