
الانضباط تعاقب مدرب نادي دهوك الرياضي بالحرمان والغرامة
شفق نيوز/ قررت لجنةُ الانضباط، التابعة للاتحاد العراقيّ لكرة القدم، يوم الاثنين، معاقبة مدرب نادي دهوك بالحرمان والغرامة، وذلك على خلفية اعتراضه على قرارات الحكم خلال مباراة الفريق أمام الطلبة، بطريقة مستهجنة ورفض الخروج من الملعب.
جاء ذلك، بعد مناقشة تقرير أحداث مباراة ناديي دهوك والطلبة التي جرت على أديم ملعبِ دهوك يوم 14-5-2025، وانتهت بفوز صاحب الأرض نادي دهوك (1-0) لحساب الجولة (33) ضمن دوري نجوم العراق .
وبعد اطلاع اللجنةِ على تقريري مشرف وحكم الساحة، وكذلك مقاطع الفيديو التي وصلت إلى اللجنة والتي يظهر فيها مدربُ نادي دهوك مسعود ميرال وهو يعترضُ على قرار حكم الساحة بطريقةٍ مستهجنةٍ مما حدا بحكم المباراة لإشهار البطاقةِ الحمراء بوجهه، وطالبه بالخروج من الملعب، إلا أنه رفضَ رغم تدخل أمن الملاعب والملاك التدريبيّ، واستمر بالتجاوزِ والتمادي بألفاظٍ نابيةٍ وبعيدةٍ عن الروح الرياضيّة، وبعدها بصق مرات عدة على حكم المباراة، وعند خروجه قام بركل المنصةِ المخصصة لشاشة ومراجعة تقنية الفار، وكذلك قيام المنسق (سكفان محمد أمين) بالتهجم وتهديد المشرف بمنعه من دخول محافظة دهوك.
وبحسب تقرير لجنة الإنضباط، فإن هذه الأفعال تتنافى مع الأخلاقِ الرياضية، وتعطي رسالةً سلبيةً إلى الاتحادين الآسيويّ والدوليّ، لاسيما أن العراق في خضمِ التصفياتِ النهائية لكأس العالم.
ولما تقدم، قررت اللجنة معاقبةَ (مسعود ميرال) مدرب نادي دهوك بالحرمان (6) أشهر من التدريب ومرافقة الفريق، ومنعه من دخول الملاعب وعدم ممارسة أي نشاط رياضي يتعلق بكرة القدم، مع غرامة مالية قدرها (25,000,000) مليون دينار استنادًا لأحكام المادة (47-2-ج)، وبدلالةِ المادة (20) من لائحةِ الانضباط والأخلاق للموسم 2024-2025.
كما قررت معاقبةَ (سكفان محمد أمين) المنسق الأمنيّ بعدم تكليفه بأي واجب يخص كرة القدم لنهاية الموسم الحالي، مع غرامة مالية قدرها (3,000,000) ملايين دينار عراقيّ، استنادًا لأحكام المادة (47-2-ت) من لائحةِ الانضباط والأخلاق للموسم 2024-2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
شرطة نينوى تنظم ورشة حول التضليل الإعلامي وأثره في الأمن المجتمعي
نينوى – واع – محمد حداد بحضور شخصيات أكاديمية متخصصة في مجال الإعلام والإعلام الرقمي، نظمت مؤسسة فين لحقوق الإنسان، بالتنسيق مع مديرية شرطة نينوى ومديرية الاستخبارات ومكافحة إرهاب نينوى، ورشة عمل مشتركة بعنوان: "التضليل الإعلامي وتأثيره على الأمن المجتمعي". وتركزت أعمال الورشة على رفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع الأخبار المزيفة، وتمكين الأفراد من التحقق من المعلومات قبل تداولها، مع التشجيع على نشر الحقيقة سواء عبر الصفحات الخاصة أو من خلال التعليقات المؤيدة. وقال قائد شرطة محافظة نينوى اللواء فلاح الجربا لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ملف التضليل الإعلامي وتأثيره على الأمن المجتمعي مهم للغاية وأقمنا هذه الورشة كون الموضوع حيويًا ويتعلق بجميع الفئات العمرية، ويؤثر في كل بيت ومؤسسة". وأضاف، "نوجه رسالة إلى وسائل الإعلام بضرورة الالتزام بالضوابط المعنية، كما نوجه رسالة إلى الأسر بضرورة متابعة الأبناء، واعتبار هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع وقد تؤثر مستقبلًا على الأمن المجتمعي وتماسك الأسر، وكل من يحاول أن يضلل الإعلام ليس بعيدًا عن طائلة القانون". من جهته، معاون مدير تربية نينوى قال محمد قبلان في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الورشة تناولت موضوع التضليل الإعلامي ودوره في الأمن المجتمعي، وركزنا في كلمتنا على أهمية دور التربية والتعليم في نشر الوعي والثقافة والتحذير من هذه التحديات، لما لها من تأثير على عقول الطلبة، وسنواصل أداء دورنا في هذا المجال؛ لأن المعلم هو أساس بناء المجتمعات والإنسان قبل البنيان". من جانبها، قالت رئيسة مؤسسة فين لحقوق الإنسان ليلى الريكاني في حديثها لـ (واع): "شهدنا مؤخرًا العديد من الحالات السلبية في الإعلام، منها التسقيط السياسي والإعلامي بحق شخصيات مهمة في المجتمع، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات، جاءت هذه الورشة نتيجة لتلك الممارسات، للتوعية بخطورة التضليل الإعلامي وأثره على المجتمع خاصة أن جزءًا منه يستهدف التشهير والطعن وتضليل المجتمع". وأضافت، "حضر الورشة قادة الأمن في نينوى، من بينهم مدير الاستخبارات وقائد الشرطة ومدير الأمن الوطني ومدير المخابرات، إلى جانب عدد كبير من الأكاديميين والإعلاميين ومديري الدوائر المختصة ورجال الدين وشيوخ العشائر، وسنخرج بورقة عمل نقدمها إلى الجهات الرسمية، وسنواصل دورنا كمجتمع مدني لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تشبه في أثرها آفة المخدرات". وفي السياق ذاته، قال العضو السابق لمجلس محافظة نينوى أسين حمزة في حديثه لـ (واع) "نحن مقبلون على انتخابات عام 2025، ويجب أن نميّز بين الإعلام الحقيقي والتضليل الإعلامي الذي يستخدمه البعض، من ضعاف النفوس، إما للحصول على الإعجابات أو لأغراض تسقيط الشخصيات العامة، سواء كانوا مهنيين أو سياسيين أو يشغلون مناصب مهمة في الدولة".


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
اغتيال أحد قادة لشكر طيبة المتهم بتدبير هجمات إرهابية في الهند.. من هو رضا الله نظاماني؟
أعلنت مصادر أمنية هندية أن رضا الله نظاماني خالد، المعروف باسم أبو سيف الله خالد، أحد أبرز العقول المدبرة للهجمات الإرهابية ضد الهند في العقدين الماضيين، قتل بالرصاص يوم الأحد (18 مايو) على يد ثلاثة مسلحين مجهولين في إقليم السند بجنوب باكستان. ووفقا لما نقلته تقارير أمنية وإعلامية، وقع الهجوم في منطقة بادين عندما كان خالد في طريقه من بلدة ماتلي، حيث أطلق مسلحون النار عليه قرب أحد المعابر. وقد نقل إلى المستشفى، حيث توفي لاحقا متأثرا بجروحه. الإرهاب عبر جنوب آسيا خالد، المعروف بعدة أسماء مستعارة من بينها فينود كومار ومحمد سليم، كان من كبار قادة جماعة لشكر طيبة (LeT)، وتورط في عدد من أبرز الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت أمنية وعلمية في الهند: الهجوم على معسكر قوات الشرطة الاحتياطية المركزية في رامبور عام 2008، والذي أودى بحياة 8 أشخاص. الهجوم على معهد العلوم الهندي في بنغالورو عام 2005، وأسفر عن مقتل أستاذ جامعي وإصابة أربعة آخرين. محاولة الهجوم على مقر منظمة آر إس إس (RSS) في ناجبور عام 2006، والتي انتهت بمقتل ثلاثة من المهاجمين. وارتبط خالد بعلاقات وثيقة مع عدد من أبرز قادة جماعة لشكر طيبة، من بينهم أبو أنس وأعظم شيما (باباجي) ويوسف مزمل، وقاد وحدة الجماعة في نيبال، حيث أشرف على أنشطة التجنيد والتمويل والتسلل الحدودي مستفيدا من زواجه من مواطنة نيبالية لتوسيع تحركاته. اغتيال يثير علامات استفهام رغم التقارير غير المؤكدة التي زعمت أنه كان يتمتع بحماية من جهات باكستانية، أعلن عن مقتله في ظروف غامضة. وتضاربت الروايات حول دوافع الهجوم؛ ففي حين وصفت بعض المصادر في السند الحادثة بأنها "نزاع شخصي"، رجح محللون أن تكون عملية اغتيال ذات أبعاد داخلية في الجماعة أو نتيجة صراع استخباراتي إقليمي. وفي تعليق مقتضب، قال مسؤول هندي رفيع إن "مقتل خالد يعد تطورا مهما في سياق تقويض نشاط الجماعات المتطرفة العابرة للحدود"، مضيفا أن "خالد كان يمثل صلة وصل بين شبكات التطرف في نيبال وباكستان والهند، ومسؤوليته عن تسهيل العديد من الهجمات معروفة لدى الأجهزة الأمنية منذ وقت طويل". أثر ممتد عبر المنطقة خالد تولى، خلال العقدين الأخيرين، مسؤولية تجنيد الكوادر في مناطق بادين وحيدر آباد في السند، وجمع التمويل لأنشطة الجماعة. كما ارتبط اسمه بعمليات نقل الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود النيبالية – الهندية، الأمر الذي جعله هدفا دائما للاستخبارات الهندية. ورغم عودته إلى باكستان بعد تفكيك وحدات لشكر طيبة في نيبال، استمر في العمل ضمن هيكل الجماعة الأم جماعة الدعوة، ونشط في التنسيق مع عناصر مسؤولة عن العمليات في جامو وكشمير. انتهت مسيرة رضا الله نظاماني خالد – أحد أخطر المطلوبين أمنيا للهند – بعملية اغتيال سريعة وغامضة في قلب الأراضي الباكستانية. وبينما لا تزال هوية المهاجمين مجهولة، تتوالى التحليلات بشأن تداعيات هذه الحادثة على الجماعات الإرهابية في المنطقة، ومدى تأثيرها على البنية الداخلية لتنظيم لشكر طيبة.


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
بين الارهاب والديكتاتورية العراق من أكثر دول العالم من حيث عدد المقابر الجماعية
قدّم النائب مختار الموسوي، حقائق مهمة تتعلق بملف المقابر الجماعية في العراق، في مناسبة اليوم العالمي للمقابر الجماعية. وقال الموسوي إن "من الحقائق التي لا يُمكن إنكارها أن عددًا كبيرًا من المقابر الجماعية لم يُكتشف حتى الآن، كما أن أكثر من 60 إلى 70% من المفقودين بعد عام 2014 لا تزال رفاتهم مجهولة المصير"، مبينًا أن "قسمًا كبيرًا من المتورطين في هذه الجرائم لم تطلهم يد العدالة، لاسيما أن عددًا منهم هرب خارج البلاد". وأضاف، أن "العراق يُعد من أكثر الدول التي تتصدر المشهد الدولي من حيث عدد المقابر الجماعية، والتي توثق قصصًا مأساوية لعشرات الآلاف من المدنيين من مختلف المكونات، الذين كانوا ضحايا للديكتاتورية والتطرف والإرهاب". وتابع الموسوي أنه "من النادر أن تخلو مدينة عراقية من وجود مقبرة جماعية، وغالبًا ما توثق مشاهد مروّعة لنساء وأطفال ومسنين قُتلوا بطرق بشعة". كما أشار إلى "ضرورة أن يكون هذا الملف قيد المتابعة القضائية والأمنية من أجل ملاحقة المتورطين وتقديمهم إلى القضاء"، مؤكدًا في الوقت ذاته على "أهمية استمرار الدعم الحكومي لذوي ضحايا المقابر الجماعية، لأنهم فقدوا أحبتهم في جرائم مروعة". وهناك العديد من المقابر التي لا تزال مجهولة، ومن الممكن أن يستغرق كشفها بعض الوقت، بعضها قديم يعود لزمن النظام البائد ومنها حديث وقع على يد تنظيم داعش الإرهابي، فيما تقدر أعداد الأشخاص الذين قتلهم التنظيم في مناطق عدة بالآلاف، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن" في سياق متصل كشف مصدر محلي، عن العثور على مقبرة جماعية تضم رفات عدد من الأشخاص تحت منزل مدمر شرق قضاء سنجار في محافظة نينوى. وقال المصدر ، إن "أحد أفراد الأسر المهجرة التي عادت مؤخرًا إلى أحد الأزقة السكنية شرق قضاء سنجار، عثر أثناء قيامه برفع ركام منزله المدمر على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين سبعة إلى ثمانية هياكل عظمية". وأضاف، أن "المواطن أبلغ القوات الأمنية التي حضرت على الفور إلى الموقع، وبدأت بإجراء تحقيق شامل لمعرفة هوية الضحايا وطبيعة الحادثة"، مبينًا أن "المعلومات الأولية تشير إلى العثور على ملابس وسلاح قرب الجثث، وهو ما يفتح احتمال أن تكون الجثث تعود لمسلحين قضوا خلال قصف جوي أثناء اختبائهم داخل المنزل". وأشار إلى أن "التحقيق لا يزال جاريًا، ولا يمكن حسم طبيعة الجثث أو هوياتها ما لم تُستكمل الإجراءات الرسمية من قبل الجهات المختصة"، مؤكدًا أن "القضية باتت الآن في عهدة الأجهزة الأمنية التي تولت رفع الرفات وإعداد تقرير مفصل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".