
كلية الهندسة بجامعة قناة السويس تطلق مؤتمرها الأول للدراسات العليا
كلية الهندسة بجامعة قناة السويس تطلق مؤتمرها الأول للدراسات العليا 'الهندسة المتكاملة والابتكار المستدام ( IESIC 2025) '
السويس ….إبراهيم أبوزيد
في إطار سلسلة مؤتمرات الدراسات العليا والبحوث التي تنظمها جامعة قناة السويس لدعم البحث العلمي والابتكار، عقدت كلية الهندسة صباح اليوم مؤتمرها الأول بعنوان 'الهندسة المتكاملة والابتكار المستدام
( IESIC 2025)
وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على الكلية، وإشراف الدكتور أسامة نصار، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث. وحضور الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس السابق و الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس السابق ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين
وقد أكد الدكتور ناصر مندور على حرص جامعة قناة السويس الدائم على عقد مؤتمرات الدراسات العليا والبحوث العلمية، مشددًا على أن هذه المؤتمرات تُمثل منصة فعالة لتبادل الخبرات العلمية وتعزيز مهارات البحث والتطوير، بما يحقق أهداف الجامعة في دعم الابتكار وخدمة المجتمع. وأضاف أن المؤتمر يأتي تجسيدًا لاستراتيجية الجامعة في بناء جيل من الباحثين المتميزين القادرين على مواكبة تحديات العصر والمساهمة في التنمية المستدامة.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل تسارع غير مسبوق للتطورات التكنولوجية والهندسية، حيث أصبحت الهندسة في قلب التحول الرقمي والصناعي الذي يشهده العالم.
وأوضح الدكتور سعد زغلول أن التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطاقة المتجددة، وتطوير المواد الذكية، والهندسة الطبية الحيوية والمدن الذكية، باتت تشكل ملامح المستقبل الصناعي والمجتمعي، مشيرًا إلى ضرورة إعادة صياغة الرؤى الهندسية بما يواكب هذه التحولات، ويعتمد على مبادئ الابتكار المستدام مع مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وشدد نائب رئيس الجامعة على أهمية التكامل بين التخصصات الهندسية المختلفة وربطها بالتقنيات الحديثة، لما يتيحه من آفاق واسعة للابتكار، ليس فقط لتحسين الكفاءة، وإنما أيضًا لتقديم حلول ذكية ومستدامة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات، وتعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات الصناعة، ودعم الباحثين الشباب، وتشجيع الدراسات التطبيقية ذات الأثر المباشر في خدمة المجتمع.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور محمد سعد زغلول بالشكر للجنة المنظمة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين، ولشركاء الجامعة من قطاعات الصناعة والمؤسسات الداعمة، متمنيًا أن يحقق المؤتمر أهدافه في دعم مسيرة البحث العلمي والابتكار.
في السياق ذاته، تحدث الدكتور أسامة نصار عن الجهود الكبيرة التي بذلت لتنظيم هذا المؤتمر العلمي، موضحًا أنه تم الإعداد له بعناية ليضم مجموعة من الجلسات العلمية المتخصصة التي يحاضر فيها نخبة من الأساتذة والخبراء في مختلف مجالات الهندسة. وأكد أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للباحثين لمناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات التي تخدم مختلف القطاعات الهندسية.
أهداف المؤتمر:
تعزيز التعاون البحثي بين التخصصات الهندسية والعلوم الأخرى لحل المشكلات المعقدة.
تبادل أحدث الابتكارات والتقنيات الهندسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
دعم الباحثين الشباب وتشجيع الدراسات التطبيقية ذات التأثير الفعلي.
بناء شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الصناعة لتطبيق الأبحاث في الواقع العملي.
محاور المؤتمر الأساسية:
1. التقنيات الحديثة في الهندسة والتصنيع
الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز التطبيقات الهندسية.
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتقنيات التصنيعية المتقدمة.
تطوير المواد الذكية وهندسة المواد.
2. الطاقة والاستدامة البيئية
الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.
الابتكارات في معالجة المياه وإعادة التدوير.
الهندسة البيئية والتصدي لظاهرة التغير المناخي.
3. المدن الذكية والبنية التحتية المستدامة
تقنيات البناء المستدام وأنظمة النقل الذكية.
الإدارة الفعالة للموارد في المدن الذكية.
التحول الرقمي في البنية التحتية.
4. الهندسة الطبية والتكنولوجيا الحيوية
الابتكار الهندسي في قطاع الرعاية الصحية.
تطوير الأطراف الصناعية والروبوتات الطبية.
المحاكاة والنماذج الحيوية في البحوث الطبية.
5. التكامل بين الهندسة والعلوم الأخرى
الربط بين الهندسة والفيزياء التطبيقية.
استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الإنسانية.
التكامل بين الهندسة والاقتصاد الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مد فترة التقدم لمسابقة جوائز جامعة قناة السويس التقديرية والتشجيعية
أعلن قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس عن مد فترة التقدم لمسابقة جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية لعام 2025 حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابة لرغبة العديد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة. جوائز تقديرية وفي هذا السياق، صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس إن جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية تمثل حافزًا حقيقيًا للإبداع والتميز الأكاديمي، وتعكس إيماننا العميق بأهمية تقدير العقول المفكرة والجهود العلمية المتميزة، والتي تُسهم في رفع اسم الجامعة محليًا ودوليًا. ونحن نسعى دائمًا لتوفير بيئة محفزة وداعمة لمجتمعنا الأكاديمي. مجلس الدراسات العليا ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلس الدراسات العليا والبحوث وافق فيه جلسته الأخيرة على قرار مد فترة التقدم حتى نهاية مايو 2025 . موضحا أنه جاء استجابةً لمطالب أعضاء هيئة التدريس وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتقدمين. مضيفا أننا حريصون على أن تشهد هذه الدورة من الجوائز مشاركة واسعة تعكس التنوع والثراء في مجالات البحث العلمي والإبداع الأكاديمي بالجامعة. وتشمل جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية لعام 2025 الفئات التالية: 1. جائزة مؤلفي الكتب المنشورة والمترجمة في دور نشر عالمية. 2. جائزة التميز البحثي. 3. جائزة أفضل بحث تطبيقي. 4. جائزة التميز للمشاريع. 5. جائزة الحصول على براءة اختراع. 6. جائزة النشر في المجلات المصنفة والمتميزة عالميًا مثل Science وNature 7. جائزة أكبر معدل استشهاد Citation. 8. جائزة التميز في قطاع العلوم الإنسانية للبحوث المنشورة بلغات أجنبية في مجلات ذات معامل تأثير. 9. جائزة أفضل مبتعث / مبتعثة. 10. جائزة أفضل قسم علمي للدراسات العليا / برنامج. المؤهلين للتقدم ويهيب قطاع الدراسات العليا والبحوث بجميع أعضاء هيئة التدريس المؤهلين للتقدم، استغلال الفترة المتبقية لاستكمال ملفات الترشح، مؤكدًا أن هذه الجوائز تُعد تقديرًا مستحقًا لجهودهم وإنجازاتهم التي تعزز من مكانة الجامعة وتخدم المجتمع العلمي.


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
مد فترة التقدم لمسابقة جوائز جامعة قناة السويس التقديرية والتشجيعية
مد فترة التقدم لمسابقة جوائز جامعة قناة السويس التقديرية والتشجيعية لعام 2025 حتى نهاية مايو السويس …..إبراهيم أبوزيد في إطار حرص جامعة قناة السويس على دعم التميز العلمي وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين، أعلن قطاع الدراسات العليا والبحوث عن مد فترة التقدم لمسابقة جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية لعام 2025 حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابة لرغبة العديد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة. وفي هذا السياق، صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس إن جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية تمثل حافزًا حقيقيًا للإبداع والتميز الأكاديمي، وتعكس إيماننا العميق بأهمية تقدير العقول المفكرة والجهود العلمية المتميزة، والتي تُسهم في رفع اسم الجامعة محليًا ودوليًا. ونحن نسعى دائمًا لتوفير بيئة محفزة وداعمة لمجتمعنا الأكاديمي. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلس الدراسات العليا والبحوث وافق فيه جلسته الأخيرة على قرار مد فترة التقدم حتى نهاية مايو 2025 . موضحا أنه جاء استجابةً لمطالب أعضاء هيئة التدريس وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتقدمين. مضيفا أننا حريصون على أن تشهد هذه الدورة من الجوائز مشاركة واسعة تعكس التنوع والثراء في مجالات البحث العلمي والإبداع الأكاديمي بالجامعة. وتشمل جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية لعام 2025 الفئات التالية: 1. جائزة مؤلفي الكتب المنشورة والمترجمة في دور نشر عالمية. 2. جائزة التميز البحثي. 3. جائزة أفضل بحث تطبيقي. 4. جائزة التميز للمشاريع. 5. جائزة الحصول على براءة اختراع. 6. جائزة النشر في المجلات المصنفة والمتميزة عالميًا مثل Science وNature 7. جائزة أكبر معدل استشهاد Citation. 8. جائزة التميز في قطاع العلوم الإنسانية للبحوث المنشورة بلغات أجنبية في مجلات ذات معامل تأثير. 9. جائزة أفضل مبتعث / مبتعثة. 10. جائزة أفضل قسم علمي للدراسات العليا / برنامج. ويهيب قطاع الدراسات العليا والبحوث بجميع أعضاء هيئة التدريس المؤهلين للتقدم، استغلال الفترة المتبقية لاستكمال ملفات الترشح، مؤكدًا أن هذه الجوائز تُعد تقديرًا مستحقًا لجهودهم وإنجازاتهم التي تعزز من مكانة الجامعة وتخدم المجتمع العلمي.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
جامعة قناة السويس تطلق أسبوعًا بيئيًا لتعزيز التقنية الحيوية في مواجهة التغير المناخي
انطلقت صباح الأحد الموافق 18 مايو 2025 فعاليات الأسبوع البيئي لمعهد التقنية الحيوية للدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 18 إلى 22 مايو 2025، متضمنًا المؤتمر البيئي الأول تحت عنوان "التقنية الحيوية من أجل مستقبل مستدام"، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس. وحظى المؤتمر بحضور لافت من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث جاءت هذه الفعاليات استجابةً للتحديات المتسارعة التي يفرضها التغير المناخي وارتفاع معدلات الاحتباس الحراري، وما تسببه من تهديدات للتوازن البيئي العالمي، من بينها ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وذوبان الجليد، وارتفاع منسوب مياه البحار، وهو ما يستدعي تحركًا علميًا وعمليًا فوريًا. وشهد اليوم الأول من فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية التي ستُبرز دور التقنية الحيوية في دعم أهداف التنمية المستدامة، تبدأ بجلسة افتتاحية حوارية تقدمها الباحثة مي علاء الدين عبد الموجود، مدير إدارة التدريب بالمعهد، وسفير المناخ وعضو رابطة الابتكار العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستتناول دور المعهد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف المجالات، تليها جلسة الدكتور محمد سعد زغلول، أستاذ البيئة النباتية بكلية العلوم ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تحت عنوان: "التباين التكيفي للنباتات استجابةً لتأثير التغير المناخي"، والتي سيتناول فيها آليات التكيف النباتي مع الظواهر المناخية المتغيرة. لفيف من الحضور وقدّم الدكتور أحمد محمد ريان، أستاذ الصناعات الغذائية بكلية الزراعة ووكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جلسة بعنوان "الاستخدام المستدام للمخلفات الحيوية"، يستعرض خلالها الآفاق العلمية للاستفادة من المخلفات في دعم الاقتصاد الدائري. فعاليات الجلسة وتضمنت الفعاليات جلسة الدكتور محمد عبد الرحمن، أستاذ الفسيولوجيا وعلم السموم بكلية العلوم ووكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، تحت عنوان: "تقنيات علم السموم"، والتي ستنقسم إلى ثلاث جلسات فرعية حوارية، تقدمها كل من مريم منصور جرجس، مدرس مساعد بقسم الحيوان بكلية العلوم، وسارة كمال، معيدة بالقسم ذاته، وأميرة محمد سعد زغلول، معيدة بالقسم نفسه، وستتناول هذه الحوارات أبرز التقنيات الحديثة في علم السموم ودورها في حماية البيئة وصحة الإنسان. مشاركه كبرى وشاركت الدكتورة سماح عبد العظيم صبري، أستاذ مساعد بقسم النبات "تخصص الوراثة" بكلية الزراعة، بجلسة علمية بعنوان "تطبيقات التقنية الحيوية لدعم التنمية المستدامة في الزراعة"، والتي استعرضت خلالها تطبيقات الهندسة الوراثية في تحسين جودة وإنتاجية المحاصيل. واختتمت الجلسات بجلسة تقدمها الدكتورة سارة رمضان حبيبة، أخصائية التغذية العلاجية والإكلينيكية، صيدلانية ونائب رئيس قسم الجودة بمركز طب الأسرة الرئيسي بمستشفى جامعة قناة السويس، بعنوان "دور التقنية الحيوية في تحقيق أهداف التغذية العلاجية لدعم التنمية المستدامة"، والتي ستسلط الضوء على مساهمة التكنولوجيا الحيوية في دعم الأنظمة الغذائية العلاجية وتعزيز الصحة العامة. ومن المقرر أن تتواصل فعاليات الأسبوع البيئي في اليوم الثاني بعرض تعليمي ترفيهي لفيلم يتناول تقنية Crispr لتعديل الجينات، يهدف إلى توضيح آليات هذه التقنية الرائدة وتأثيرها المستقبلي على الطب الحيوي. أما اليوم الثالث فسيُخصص ليوم بيئي تحت شعار "حصاد اليوم غراس الأمس وغرس اليوم غدًا يُحصد"، ويتضمن زراعة وتوزيع نباتات مثمرة دعمًا للممارسات البيئية المستدامة وتعزيزًا للمسئولية المجتمعية تجاه البيئة. ويُعد الأسبوع البيئي لمعهد التقنية الحيوية انطلاقة واعدة نحو تعزيز الدور البحثي والتوعوي للمعهد في ظل التحديات البيئية العالمية، وتأكيدًا على أهمية التقنية الحيوية كأداة استراتيجية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.