الأشد بقوة 7.8 ريختر.. كم زلزال مدمر ضرب تركيا خلال 10 سنوات؟
ثلاثة زلازل أرضية ضربت مدينة إسطنبول في تركيا، أمس، أشدها بقوة 6.2 درجة في بحر مرمرة قرب الضواحي الغربية للمدينة، شعر به السكان في كل أنحاء أسطنبول (المدينة الأكبر في تركيا).
وقال وزير الداخلية التركي، على يرلي كايا، عبر منصة إكس إنّ «زلزالًا بقوة 6.2 درجة ضرب منطقة سيلفري على بحر مرمرة في إسطنبول»، مضيفاً أن السكان شعروا به في المحافظات المحيطة، بينما أفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض بأن مركز الزلزال الرئيسي يقع على عمق 10 كيلومترات تحت الأرض.قسم «صحافة البيانات» في «المصري اليوم»، رصد الزلازل الأقوى التي ضربت تركيا خلال السنوات العشرة الماضية خاصة التي تخطت قواتها 5 ريختر، حيث تقع الدولة التركية على تقاطع خطوط صدع نشطة، أبرزها «صدع شرق الأناضول» و«صدع شمال الأناضول»، مما يجعلها من أكثر الدول عرضة للزلازل في أوروبا والشرق الأوسط.ستة زلازل هي الأقوىأظهرت البيانات أن تركيا تعرضت لست زلازل هي الأقوى خلال فترة الرصد، اختلفت في قوتها وتأثيرها وأماكن وقوعها وأيضًا الأضرار الناتجة عنها.ووفقً لتحليل البيانات يعد الزلزال الذي وقع في فبراير عام 2023 في جنوب تركيا، هو الأشد بقوة 7.8 ريختر وتلاها زلزال آخر بقوة 7.5، والذي تسبب في وفاة 53 ألف شخص، وتخطى عدد الإصابات 100 ألف شخص.وتسبب في تضرر أكثر من 680 ألف مبنى، إضافة إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالبنية التحتية، وقدرت حجم الخسائر الناتجة عنه ب 34 مليار دولار. والذي يعد من أسوأ الكوارث في تاريخ تركيا الحديث.عام 2020 شهد وقوع اثنين من أقوى زلازل تركياوأظهرت البيانات، أيضا أن عام 2020 شهد وقوع اثنين من الزلازل الستة الذين تم رصدهم في قاعدة البيانات، واحتل الزلزال الذي وقع في شهر أكتوبر في ذلك العام قرب مدينة إزمير على ساحل بحر إيجة المرتبة الثانية من حيث القوة، وبلغت قوته 7 ريختر، وتسبب في وفاة أكثر من 117 شخص، في حين تجاوز عدد الإصابات ألف شخص.وجاء الزلزال الذي وقع في شهر يناير من نفس العام، في المرتبة الثالثة بقوة 6.7 ريختر، وتسبب في انهيار العديد من المباني السكنية، ووفاة 41 شخص، وتخطى عدد الإصابات حاجز ال1600 شخص، إلى جانب إجلاء ألاف السكان من العديد من المناطق المتضررة.وأوضحت البيانات، أن الزلزال الذي وقع في يوليو 2017 في المركز الرابع بقوة 6.6 ريختر، وتركز في المنطقة الجنوبية الغربية من تركيا، وتسبب في وفاة شخصين، وعدد من الإصابات.الزلزال الأخير الذي شهدته إسطنبول أمس جاء في الترتيب الخامس بعد أن سجل قوة 6.2 ريختر، ولم ينتج أي وفيات، في حين تخطى عدد الإصابات 240 حالة نتيجة الهلع والخوف.في حين جاء الزلزال الذي وقع في سبتمبر عام 2019 في المرتبة السادسة بقوة 5.7 ريختر، والذي نتج عنه حالة وفاة واحدة، مقابل عشرات من الإصابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
التعليم العالى: فتح باب التقدم "جائزة اليونسكو
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي ، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025. ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال، موضحًا أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. ومن جانبها أكدت د. هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية: - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلاً عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالى: على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته 20 يونيو 2025 حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى
كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، السر في الزلازل التي شهدتها جزيرة كريت مؤخراً وتعدت قوتها 6 ريختر وشعر بها المواطنين في بعض محافظات الجمهورية خاصة المدن المطلة على السواحل الشمالية وامتد الشعور بها لمدن القاهرة الكبري وبعض المحافظات. وأشار رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن منطقة كريت والتي كانت مركزاً للزلازل الأخيرة هي منطقة حزام زلزالي تعرف باسم القوس الهلينى، وعادة ما تشهد هذه المنطقة نشاط زلزالي ومع ذروة هذا النشاط قد يتخطى قوة الهزات الأرضية 5 و 6 ريختر. ولفت رئيس قسم الزلال ، إلى أن هذه المنطقة لم تشهد نشاط زلزالى عنيف منذ ألاف السنين وما حدث مؤخراً أمر طبيعي فهذا هو طبيعة الأحزمة الزلزالية.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
اليابان وبلجيكا.. شركاء النجاح في المتحف المصري الكبير
يُعد المتحف المصري الكبير صرحًا عالميًا يعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة، ويجسّد في الوقت ذاته نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي، لا سيما بين مصر واليابان وبلجيكا، ففي ظل التقدير العالمي المتزايد لقيمة الآثار المصرية، يأتي هذا المشروع ليؤكد مكانة مصر كمركز ثقافي عالمي، ويضع تراثها في قلب الاهتمام الدولي. تعاون مصري-ياباني راسخ لعبت اليابان دورًا محوريًا في دعم مشروع المتحف المصري الكبير، من خلال وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، التي ساهمت في تمويل المشروع بقرض ميسر بقيمة 300 مليون دولار، ضمن تكلفة المرحلة الأخيرة التي تُقدر بنحو 800 مليون دولار. كما شاركت اليابان في أعمال التنقيب والترميم والقياس الضوئي لمركب الملك خوفو الثاني، المعروف بـ"مركب الشمس الثاني"، الذي يُنتظر أن يكون أحد أبرز المعروضات في المتحف، بعدما اكتشفه فريق ياباني بقيادة البروفيسور ساكوجي يوشيمورا عام 1987. وفي إطار هذا التعاون المستمر، وقّع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، وثيقة شراكة جديدة مع "جايكا"، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، تهدف إلى تعزيز مكانة المتحف كمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والتدريب في مجال الآثار، وتشمل هذه الوثيقة ثلاثة محاور رئيسية: البحث العلمي، الترميم، والتدريب. إشادة بلجيكية وتعاون محتمل وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل موسعة بشأن التعاون مع بلجيكا، فإن سفيرها في القاهرة، جيلس هايفرت، عبّر عن إعجابه بالتقدم المُحرز في أعمال المتحف، خلال زيارة رسمية برفقة السفير الياباني نوريهيرو أوكودا، وقد أطلق السفيران دعوة لكبار العائلات في بلديهما للمساهمة في دعم المتحف، واصفين إياه بـ"مشروع القرن"، في إشارة إلى أهميته الثقافية والمعمارية. جهود مصرية ودولية متضافرة يشرف على تنفيذ الأعمال الإنشائية تحالف بين شركتي أوراسكوم للإنشاء والصناعة وبيسكس، بينما تولّت شركة "هينجان بنغ" تصميم المتحف، وأوكل تنفيذ العرض المتحفي إلى شركة "أتيليه بروكنر"، ويمتد المتحف على مساحة 117 فدانًا، ويضم ما يقارب 100 ألف قطعة أثرية، تُعرض بأحدث الأساليب المتحفية، مع مراعاة التوثيق الرقمي والصيانة والترميم. ومن المقرر أن يُفتتح المتحف رسميًا في 3 يوليو المقبل، حيث بدأت ملامحه المعمارية بالظهور منذ مارس الماضي، بعد الانتهاء من وضع الأساسات على مساحة 160 ألف متر مربع. مركز حضاري متعدد الوظائف لا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على عرض الآثار فحسب، بل يتعداه إلى تنظيم معارض دائمة ومؤقتة، واحتضان المؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية، كما يشكّل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات التراثية داخل مصر وخارجها، ما يعزز مكانته كمحور دولي لحفظ ودراسة التراث. يظل المتحف المصري الكبير شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية، ومثالًا يحتذى به في التعاون الدولي، حيث تتكامل الجهود المصرية مع الشركاء الدوليين لحفظ التراث الإنساني وتقديمه للأجيال القادمة في أبهى صورة. اقرأ أيضًا: