
أفلا يتفكرونمن أمراض الأشجار يخرج لنا طيب
يقول تعالى: أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا َإِلهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ
«النمل: 60»
تختلف فوائد الأشجار باختلاف أنواعها، فهناك أشجار لزينة، كأشجار تستخدم سورًا؛ لأنها تمتلك الكثير من الأغصان والأوراق، وهناك أشجار تستخدم لصد الرياح والأتربة، وأما عن أشجار الرومان، العنب، والجوافة فهي من الأشجار المثمرة، وهناك أيضا الأشجار المعمرة، التي نراها في الغابات، والمذهل أن أكثر من 20 ٪ من أوكسجين العالم يُنتج من غابات الأمازون، فإذا زُرعت الأشجار في الأماكن السكنية وبين المباني فيقلل هذا من احتياج أجهزة التبريد المنزلية بنسبة 30 ٪، ويصل عدد الأشجار في العالم بمعدل 422 شجرة لكل شخص أي أنها 3 تريليونات شجرة.
ويعرف عمر الشجرة من خلال قطع جذعها بشكل عَرضي ثم عد الدوائر الموجودة بها، حيث تمثل كل دائرة سنة كاملة، وهناك لونان من الدوائر الفاتح، والداكن فحين نرى دائرة فاتحه، فيعني أن الشجرة في هذه السنة كانت تحظى بالغذاء والجو الجيد، بعكس اللون الداكن، فسبحانه من علم الإنسان ما لم يعلم.
وتتعدد فوائد الأشجار حسب نوعها، فالأشجار المعمرة يستفاد من جذورها في استخراج الأخشاب بأنواعه التي تصل إلى 1500 نوع، ومنها خشب "الزان" الذي يتميز بقوته وصلابته، وخشب "البلوط" الذي يستخدم في صناعة السفن، وأغلى أنواع الخشب هو العود.
ليس هناك شجرة معينة تنتج العود، بل إنما ينتج حينما تصاب الشجرة بمرض بسبب الفطريات التي تدخل في جذع الشجرة من جرح فيه؛ بسبب حشرة أو احتكاك الأغصان فتدخل الفطريات بداخله من خلال الهواء، ثم تحاول الشجرة جاهدة لدفاع عن نفسها من خلال إخراج إفرازات، التي هي بذاتها العود.
ويباع الخشب الأكثر مرضًا بسعر أعلى من الخشب السليم، فسبحان من يخرج أطيب أنواع العطور من الأمراض، كما أن ليس كل شجرة من نوع واحد تعطي نفس رائحة العود؛ لأن الرائحة تعتمد على نوع الفطريات التي موجودة في الخشب.
-برنامج فسيروا، فهد الكندري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
إمام المسجد النبوي: تعلُّم أحكام الحج شرط لصحة النسك وزيارة المدينة تتطلب الأدب وتعظيم الحُرمة
وقال فضيلته في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم: "إنكم في شهر حرام، وفي بلد حرام، ومقبلين على ركن من أركان الإسلام، وهو فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، وإن من الاستعداد لأداء هذا النسك تعلم ما يتعلق به من الأحكام، فيتعين على المسلم المقبل على الحج أن يتعلم طريقة وكيفية أداء نسكه بإتقان وإحكام، وأن يعرف الأركان والواجبات والمحظورات وما يترتب عليها من أحكام، فالعلم مقدم على العمل، والله لا يعبد بالهوى، وإنما يعبد بالعلم والبصيرة، وقد قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ)، فقدم العلم على القول والعمل". ومضى فضيلته قائلًا: "تعلم العلم خشية، وطلبه عبادة، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، ولا يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من علم يهتدي به العبد في عبادته، وقد سخر الله لكم الوسائل، وهيأ لكم الظروف المناسبة، فلا عذر لأحد في عدم تحصيل العلم، فكل الوسائل متاحة، والحجة قائمة". وبين فضيلته أن تعلم أحكام الحج جزء من أدائه، بل هو شرط في صحته واستيفائه، فاحرصوا على تعلمها على الوجه الصحيح، من العلماء المعتبرين، ومن الجهات المعتمدة؛ حتى تؤدوا مناسككم على الوجه المشروع، مشيرًا فضيلته إلى أن الله يسر لكم ما لم ييسر لمن قبلكم من وسائل التعليم، ومنصات التوجيه والإرشادات المصورة، بلغات متعددة، فهل بعد هذا من عذر، وهل بقي لأحد حجة في الجهل، فاغتنموا فرصة زمانكم، وتعلموا مناسككم، وخدمة لضيوف الرحمن فإن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج والعمرة قد أطلقتا عبر منصاتهما التوعوية جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج والزائر، من التوجيهات العلمية، المعتمدة على الكتاب والسنة النبوية، والإرشادات الأمنية والصحية، والوسائل المساعدة، والإجراءات النظامية، وغير ذلك، فاستفيدوا منها، واعتمدوا عليها. وقال: "لقد أكرمكم الله ومن عليكم بزيارة المدينة المنورة ، طيبة الطيبة، الدار والإيمان، مهاجر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومأواه، ومقامه ومسكنه ومثواه، أفضل البقاع، وأحب البلاد إلى الله بعد مكة ، فاعرفوا قدرها وفضلها، وعظموا شأنها، وراعوا حرمتها، واستشعروا عظمتها، وتأدبوا فيها بأحسن الآداب، واحذروا من انتهاك حرمتها، ومن الإحداث فيها، وتذكروا أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ)". ومضى قائلًا: "ألا وإن الله أكرمكم بزيارة مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي أسس على التقوى من أول يوم، وهو أعظم وأفضل بيوت الله في الأرض، والعبادة فيه مضاعفة على العبادة في ما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فعن ابْنِ عُمَرَرضي الله عنه أن النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ )، متفق عليه". وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان خطبته بحث المسلمين وزوار المدينة المنورة إستشعار شرف المكان، واحترام قدسيته، والتأدب فيه بالآداب الشرعية، والحفاظ على الهدوء والسكينة والوقار، والحرص على عدم الإزعاج والتشويش على المصلين، وعدم أذيتهم وتخطي رقابهم، والرفق بالزوار وبضيوف الرحمن، وتجنب التدافع أثناء الزحام، مبينًا أن هذا المكان مخصص للعبادة، فتجنب فيه كل ما يخالف الشرع من بدع ومخالفات، وفتن ومنكرات، ولا تكن سببًا في صرف الناس عن الخشوع وعن الطاعات.


الحدث
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
رئاسة الحرمين تطلق النسخة الثانية من مبادرة 'الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى' استعداداً للحج
أطلقت وكالة المسجد النبوي في المدينة المنورة النسخة الثانية من مبادرة "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى" استعداداً لموسم الحج القادم، وذلك وفقاً للخطة التشغيلية المعتمدة. تهدف المبادرة إلى تعزيز وإثراء تجربة ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي، وغرس الآداب الشرعية لزيارة هذا المكان الطاهر في نفوسهم. وقد دشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس هذه المبادرة في وكالة المسجد النبوي، مؤكداً على الأهمية الكبيرة التي تمثلها في ترسيخ آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية وثقافة تعظيمه في قلوب المسلمين عامة وزائريه خاصة خلال موسم الحج. وأشار إلى أن ذلك سينعكس إيجاباً على خلق البيئة الروحانية والإيمانية المنشودة داخل المسجد النبوي الشريف. وأوضح الشيخ السديس أن هذه المبادرة تنطلق من صميم رسالة ومرتكزات الحرمين الشريفين الإثرائية والوسطية، وشدد على ضرورة تفعيلها وترسيخ مفهومها وثقافتها من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الإثرائية المعززة لهذه القيم. كما بين أن المكانة العظيمة التي يحظى بها المسجد النبوي في التاريخ الإسلامي وفي قلوب جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، تستوجب على الزائرين وضيوف الرحمن التأدب والوقار والرعاية الكاملة لهذا المكان الطاهر، وتعلم آداب زيارته، خاصة أدب خفض الصوت، امتثالاً لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث أن حرمته ميتاً كحرمته حياً. واستشهد بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [الحجرات: 3]. وترتكز مبادرة "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى" في نسختها الثانية على عشرة مسارات إثرائية تهدف إلى تعزيز هذا المفهوم وتفعيله في قلوب المسلمين على مستوى العالم، وإثراء التجربة الدينية للزائرين من خلال إقامة اللقاءات وعقد الحوارات العلمية والفكرية التي تتناول أحكام وآداب المسجد النبوي الشريف، وكيفية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وآداب زيارة الروضة الشريفة، والتعامل الأمثل مع المصلين، وتعميق شعور التعظيم لهذا المكان المبارك لدى ضيوف الرحمن والزائرين. بالإضافة إلى ذلك، تهدف المبادرة إلى التعريف بالمعالم الإثرائية والتاريخية للمسجد النبوي، وغير ذلك من الأنشطة التي تحقق رسالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة.

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الرُّؤى والمتشهُّون
ما من بابٍ من أبواب المعرفة إلا وتنطلق فيه طائفتان من الألسنة، الأولى: ألسنةٌ أمينةٌ حكيمةٌ يُقدّر أصحابها المعرفة ويُراعون حرمتها، ويحبّون ما يتكلمون فيها، ويُخلصون في ذلك، وإذا كان ذلك الباب من أبواب العلم الشرعيِّ تضاعف استحقاقه للاحترام وتنزيهه عن التشهّي والاستغلال، والثانية: ألسنةٌ تتخبط كيف شاءت، لا تنطلق من ضوابط معيّنة تحكمها، ولا يُراعي أصحابها حرمة العلم، ولا يرجعون في الفنون إلى المختصين فيها، ومن الأبواب العلميّة التي ولج إليها كثيرٌ من أهل التشهّي باب الرّؤى، مع أنه جديرٌ بأن لا يحوم حوله إلا أمينٌ عارفٌ؛ لأن رؤيا المؤمن جزءٌ من أجزاء النبوة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله تعالى عنهَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ»، متفق عليه، فما كان كذلك فحقّه التوقير والإجلال، ولا يمكن أن يحترم الإنسان شيئاً من العلوم إذا زاوله بلا معرفة، وتكلم فيه بلا ضوابط، فمجرد التفكير في الكلام في الرؤى بلا درايةٍ، يُعدُّ استخفافاً بهذا العلم وبالنبوة التي يُعدُّ جزأ منها، وقد قيلَ للإمامِ مالكِ بنِ أنسٍ -رحمه الله-: "أيُعبِّرُ الرُّؤيا كلُّ أحدٍ؟ قال: أيُلعَبُ بالنُّبُوَّةِ؟"، وإذا أقدم الإنسان عليه نتجت عن ذلك هَنَاتٌ كثيرةٌ تُحتسبُ جنايةً على ذلك الحقل المعرفي، ولي مع الرؤى والمتشهّين وقفات: الأولى: التشهّي في حصولها ومضمونها، فبعض الناس قد يحبك حكايةً من نسج خياله، فيحكيها للناس على أنها رؤيا، وبعضهم قد يرى رؤيا، يظن ببعض تفاصيلها الخير وببعضها السوءَ، فيتصرف فيها بحذف ما يخشى منه، وزيادة ما يرجو منه، حتى يُكيَّفها بما يهواه، وكلا الأمرين حرام ٌشرعاً، قبيحٌ عرفاً؛ فالرؤيا حدثٌ معيَّنٌ يُؤتمنُ الرائي على نقله، ومحتوى الرؤيا لا سبيل إلى نقله إلا بواسطة الرائي وحده، فهو غاشٌّ إذا كذب، فزعم أنه رأى ما لم يرَه أصلاً، أو أخفى بعض ما رأى، أو غيّر فيه أو بدّل، وهو مدّعٍ أنه خُصَّ بعلمٍ من أجزاء النبوة لم يُخصَّ به، فهو من أكذب الكاذبين، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله تعالى عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَفْرَى الفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ»، أخرجه البخاري، قال بعض أهل العلم: (وجعل الكذب في المنام أعظم من الكذب في اليقظة؛ لأنَّه كذبٌ على الله ودعوى جزءٍ من أجزاء النبوة كذبًا)، وصِدقُ الإنسان فيما يحكي من رُآه ودقته في تفاصيلها يدلان على نقاء سريرته وتحاشيه عن التلبيس والغشّ؛ لأن تلك الحقائق لا سبيل إلى كشفها بواسطة مصدرٍ آخر، فمن تحاشى فيها الكذب، فهو مُخلص. الثانية: التشهّي في مجالات تطبيق الرؤى، وذلك بإقحامها في الأحكام الشرعية، والسياسة بين الراعي والرعية، وهذه أمورٌ لا تعمل فيها الرؤى؛ لأن الأحكام الشرعية والشؤون السياسية مستندةٌ إلى أحكامٍ شرعيةٍ وأنظمةٍ مرعيّة، وهي مستغنيةٌ عن أن ترفدها الرؤى بشيء من الأحكام، بل لا يسوغ بناء شيء منها على رؤيا منامية أصلاً، ومن هذا الباب زاغ كثيرٌ من أهل الطرق والأحزاب، أما أهل الطرق المبتدعة فسوَّقوا للعامة بعض الأحلام؛ ليروجوا بدعاً شرعيةً وعباداتٍ وكيفياتٍ مصطنعة، لم يقم عليها دليلٌ شرعيٌ، وأما الأحزاب ودعاة التفريق فعصا المنامات من أكثر ما يتوكؤون عليه، وينسجون من ذلك ما يحاولون به النيل من لحمة المجتمعات، وزعزعة الصفوف، والتشويش على الأنظمة، وأساليبهم في ذلك كثيرة، منها زعم أنه رئي كذا وكذا، ولا أساس لتلك الرؤيا، ومنها التشهي في التعبير بما يتماشى مع هواهم، وكذلك في تزيين ما يحاولون الترويج له، وهذا من الاستغلال الشائن، ولو تعاطاه الإنسان في العلوم الطبيعية لكان قبيحاً، فمن باب أولى لو تعاطاه في علمٍ يرتبط بالنبوة. الثالثة: التشهي فيمن تُحكى له، وفي تأثيرها، أما التشهي فيمن تُحكى له، فبعض الناس لا يريد أن يحكي رؤياه على ذي المعرفة والأمانة؛ لخوفه من أن يعبر له بما لا يهواه، فيبحث عمن لا يعرف عنه شيئاً ويذكر له رؤياه، وهو مخالفٌ لما في التوجيه النبوي، ففي حديث أبي هريرةَ رضي اللهُ تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: (لاَ تُقَصُّ الرُّؤْيَا إِلَّا عَلَى عَالِمٍ، أَوْ نَاصِحٍ)، أخرجه الترمذيُّ وقال: حديث حسن صحيح، وأما التشهي في التأثير بها فيقع من مستغلي التعبير الجاهلين بقواعده؛ فبعضهم يتشهى في تعبيرها بما يؤثر على الرائي سلباً؛ ليتوغل به في متاهات الإشكالات، وأخطر ما يتعاطاه هؤلاء التأثير بذلك في علاقات كل من الزوجين بالآخر والعلاقات الأسريّة، ورغبة الإنسان في عمله، وغير ذلك من أنواع التدخل السافر في الشأن الخاصّ.