
إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين؛ الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.
ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ 'البلاغ المبين'، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة.
ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها.
وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
استهداف 500 ألف حاج لمكالمات الفتاوى بعشرة لغات عالمية في الحج
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنفيذ برامجها التوعوية والدعوية لموسم حج 1446هـ، من خلال خطة موسعة تشمل أكثر من (125،000) منشط دعوي تُقام في (998) جامعًا ومسجدًا في مكة المكرمة، و(68) جامعًا ومسجدًا في المدينة المنورة، بواقع (2132) منشطًا يوميًا، تعنى بإبراز محاسن الإسلام، وترسيخ العقيدة الصحيحة، وتوعية الحجاج بأداء النسك وفق الكتاب والسنة، حيث بلغ عدد المناشط المنفذة (79،697) منشط حتى الآن. ويسهم في تنفيذ هذه البرامج (1،700) من العلماء والمشايخ والدعاة في مختلف المواقع، بما يشمل المنافذ، والمواقيت، وحملات الحج، والمساجد، لتقديم التوجيه الشرعي والرد على استفسارات الحجاج ومساعدتهم على أداء مناسكهم بوعي وطمأنينة. وفي جانب الخدمات الإرشادية، توفر الوزارة خدمة الهاتف المجاني للرد على استفسارات الحجاج بعشر لغات عالمية، مستهدفة استقبال (500,000) مكالمة خلال الموسم، وقد بلغ عدد المكالمات المجابة حتى يوم 6 ذو الحجة 1446هـ (158،664) مكالمة، ويُجيب على الاتصالات عدد من الدعاة المتخصصين عن بُعد من مقار إقامتهم في مختلف مناطق المملكة، دون الحاجة إلى حضورهم الفعلي لمكة المكرمة، وذلك تفعيلاً لحلول التقنية الحديثة التي تتيح تقديم الإرشاد الشرعي بسرعة وكفاءة، وتسهم في توسيع نطاق الخدمة، وضمان تلبية استفسارات الحجاج على مدار الساعة، بما يعكس مرونة الوزارة في توظيف التقنية لخدمة ضيوف الرحمن بأعلى مستويات الاحترافية. كما تبث الوزارة أكثر من (4 ملايين) رسالة توعوية عبر (340) شاشة إلكترونية موزعة على مساجد الحل، ومصليات الفنادق، ومساجد المشاعر المقدسة، فيما بلغ عدد الرسائل النصية المرسلة على هواتف الحجاج حتى الآن (16،461،336) رسالة، من أصل (100 مليون) رسالة مستهدفة. وتأتي هذه الجهود الكبيرة بمتابعة مباشرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يحرص على الإشراف الميداني والتقييم المستمر لمختلف البرامج والمبادرات، بما يعكس عناية القيادة الرشيدة بضيوف الرحمن، ويحقق رسالة الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال، وربط أداء المناسك بمقاصدها الشرعية عبر وسائل توعوية متعددة ومتقنة.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
أمن ضيوف الرحمن أولوية سعودية لا تعرف التهاون؟
منذ أن تطأ أقدام الحاج أرض الحرمين، تبدأ منظومة متكاملة من التدابير الأمنية، والصحية، والتنظيمية، تعمل على مدار الساعة بلا كلل ولا ملل. هذه المنظومة الوطنية لا تتحرك استجابةً للظروف فقط، بل تعمل وفق استراتيجيات دقيقة ومحكمة، قائمة على التوقع، والوقاية، والتدخل السريع؛ لتمنح الحاج تجربة روحانية آمنة مطمئنة، ورعاية حانية تُقدَّم بقلب ينبض بالإيمان. وهذا هو الدور الذي تتفرد به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها ونيلها لهذا الشرف العظيم. فالمملكة – حفظها الله – لا تنتظر وقوع الخطر، بل تمنعه قبل أن يُولد. وتُجسِّد هذه المنظومة الوطنية أدوار جهات عديدة، كوزارة الداخلية، وقوات الطوارئ الخاصة، وقوات الحج والعمرة، والمرور السعودي، ومراكز القيادة والسيطرة، وكل فرد من أفراد الأمن. وهم جميعًا جزءًا من رؤية وطنية عميقة تدير تنظيم ملايين الزوار بحزم واحترافية، تثير الإعجاب وتضاهي أرقى النماذج العالمية، معبّرة عن هيبة الدولة وحزمها حين يتعلق الأمر بأمن ضيوف الرحمن، ومؤكدة أن أمن الحاج أمانة في عنق الوطن بأسره. وعندما نقول إن «سلامة الحاج شرف لا يُساوم عليه»، فإنها ليست مجرد عبارة، بل مبدأ تُبنى عليه كل خطة، ويُحاسَب عليه كل مُقصِّر. كل فرد في هذه المنظومة العظيمة، من أصغر متطوع إلى أعلى مسؤول، يؤمن بأن أمن الحاج مسؤولية وطن، وأن المملكة، بقادتها ورجالها، لا تقبل بأي تقصير حين يتعلق الأمر بسلامة من لبّوا نداء الرحمن. ليس هناك ما يلهب مشاعر الفخر في قلب كل مواطن سعودي أكثر من رؤية وطنه الحبيب يقود أعظم موسم عبادي في العالم بكل حزم واقتدار وإنسانية. في كل عام، نرى مشاهدًا تعكس الفخر والاعتزاز بقادة وشعب هذا الوطن العظيم، حيث يتسابق رجال الأمن، والأطباء، والمتطوعون، والجنود المجهولون في الميدان لخدمة ضيوف الرحمن دون كلل أو تعب، ليشعر المواطن أن هذا الإنجاز لا يمثل الدولة فحسب، بل كل فرد سعودي. يا له من فخر نابع من الانتماء، من رؤية اسم وطني الحبيب يتردد على ألسنة الحجاج من شتى بقاع الأرض، مقرونًا بكلمات الدعاء والثناء لقادة وشعب هذا الوطن العظيم. كل حاج يغادر بلاد الحرمين سالمًا راضيًا هو شهادة شرف تُمنَح للمملكة، وشعور بالعزة يتغلغل في قلب كل مواطن سعودي يرى وطنه يجسِّد الإسلام قولًا وفعلًا. وما بين دمعة حاجٍ ممتن على هذه التجربة الروحانية، وابتسامة طفلٍ متطوع في المشاعر المقدسة، ومشهد طمأنينة في زحام المشاعر، يدرك المواطن أن خدمة الحجيج ليست فقط رسالة وطن، بل هي جزء من هويته العريقة، وتاريخ أجداده، ومصدر فخره الأبدي. نحن أبناء هذا الوطن العظيم، نفتخر أن لنا وطنًا يحتضن قلوب العالم بإيمان، ويخدم حجاج بيت الله الحرام وكأنهم أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين. هذا الفخر ليس شعورًا عابرًا، بل هو انتماءٌ راسخ، وولاءٌ متجدد، وعهدٌ نردده بكل فخر في كل جيل: (خدمة الحاج شرفنا، وسلامته مسؤوليتنا التي لا نُساوم عليها، وفخرنا بالمملكة لا يساويه فخر).

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
تقليل الإجهاد الحراري
يعد مشروع سقيا الحجاج في الساحات المحيطة بمسجد نمرة بمشعر عرفات ، ضمن مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التطويرية الهادفة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في مساجد المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446ه، وتسخير أفضل الوسائل التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة إيمانية ميسرة. ويهدف المشروع إلى توفير مياه شرب باردة للحجاج والحد من حالات الإجهاد الحراري، ويتضمن تركيب وتشغيل (70) وحدة تبريد مياه، بسعة إنتاجية تبلغ (1000) لتر في الساعة لكل وحدة، ووُزعت هذه الوحدات في الساحات الخلفية للمسجد، بطريقة تضمن تكاملها مع مشروعي المظلات والرذاذ المائي (الضباب)، لتخفيف درجات الحرارة وتحسين بيئة الحجاج. ويشمل كذلك تنفيذ شبكة تغذية خاصة بمياه الشرب، وأخرى للصرف الصحي، بما يضمن تشغيل البرادات وفق أعلى المعايير الصحية والفنية، وتغطي كل برادة ما يصل إلى (2000) حاج في الساعة، ما يعني أن إجمالي المشروع يوفر سقيا لحوالي (140) ألف حاج في الساعة الواحدة. وتجسد هذه الجهود توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في العناية بضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، بما يُجسد صورة المملكة المشرقة في خدمة الإسلام والمسلمين. هنا لقراءة الخبر من مصدره.