
حمدان بن محمد: هدفنا توفير أفضل بنية تحتية من نوعها في العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دبي استثمرت 150 مليار درهم في تطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل، خلال 19 عاماً، بهدف توفير أفضل بنية تحتية من نوعها في العالم.
ولفت سموه إلى إدراك تحديات هذا القطاع وعلى رأسها ملف الازدحام والكثافة المرورية، وتطبيق حلول مبتكرة تدعم مسيرة التنمية الشاملة وتعزز جودة الحياة في دبي.
وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "شهدت اليوم جانباً من ورشة (جسور التواصل)، التي نظمتها هيئة الطرق والمواصلات، بمشاركة 50 هيئة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص والمطورين العقاريين إلى جانب أكثر من 100 مستشار وخبير ومهندس".
وأضاف سموه: "ركز الحدث على أهمية تكامل الجهود بين الجهات المعنية والشركاء والمجتمع فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق وخدمات التنقل والمواصلات التي تعتبر المحـرك الرئيسي للاقتصاد وعصب التنمية الشاملة.. كما استعرضت الهيئة مشاريعها ومبادراتها الحالية والمستقبلية".
شهدت اليوم جانباً من ورشة (جسور التواصل)، التي نظمتها هيئة الطرق والمواصلات، بمشاركة 50 هيئة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص والمطورين العقاريين إلى جانب أكثر من 100 مستشار وخبير ومهندس … ركز الحدث على أهمية تكامل الجهود بين الجهات المعنية والشركاء والمجتمع فيما يتعلق بمشاريع…
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed)
وتابع سموه: "خلال 19 عاماً استثمرت حكومة دبي 150 مليار درهم في تطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل، فهدفنا واضح في توفير أفضل بنية تحتية من نوعها في العالم، وندرك التحديات المتعقلة بهذا القطاع خاصة ملف الازدحام والكثافة المرورية ونواصل تطبيق حلول مبتكرة بما يدعم مسيرة التنمية الشاملة ويعزز من جودة الحياة في دبي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
«العالمية القابضة» تكشف عن «سيف» أول مساعد ذكي إماراتي لمنصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة
كشفت الشركة العالمية القابضة، إطلاق منصة رائدة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره» ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.


العين الإخبارية
منذ 30 دقائق
- العين الإخبارية
التجارة الإلكترونية في الإمارات.. سوق يتخطى 50 مليار درهم بحلول 2029
بلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات 32.3 مليار درهم "8.8 مليار دولار" خلال عام 2024، مع توقعات بأن تصل قيمته لأكثر من 50.6 مليار درهم "13.8 مليار دولار" بحلول عام 2029. والإحصائيات تضمنتها النسخة الخامسة من تقرير "التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024" الصادر عن "إي. زي. دبي"، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية في دبي الجنوب، بالتعاون مع "يورومونيتور إنترناشيونال"، المزود العالمي لمعلومات الأعمال والأبحاث وتحليل السوق ورؤى المستهلكين. ويواصل قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات نموه اللافت، مدفوعاً بجيل شاب بارع في مجال التكنولوجيا ويفضّل التسوّق عبر الإنترنت، إلى جانب توافر بنية تحتية رقمية متقدمة، وانتشار خدمات الإنترنت، وكفاءة أنظمة التوصيل. تقرير التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط ووفق التقرير ففي عام 2024، تصدّرت فئات الملابس والأحذية، والإلكترونيات الاستهلاكية، ومنتجات العناية المنزلية قائمة المنتجات الأعلى قيمة. وأظهرت نتائج استطلاع المستهلك الرقمي الصادر عن "يورومونيتور" أن بطاقات الائتمان والخصم لا تزال الوسيلة الأكثر استخداماً للدفع عند التسوق عبر الإنترنت في الإمارات، إلا أن استخدام المحافظ الرقمية سجل نمواً لافتاً، مرتفعاً من 41% في عام 2020 إلى 53% في عام 2024. طما تشهد خيارات الدفع البديلة، مثل "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، إقبالاً متزايداً، لما توفره من مرونة تسهم في زيادة نسب إتمام عمليات الشراء ورفع متوسط قيمة السلة الشرائية، ما يعكس ثقة المستهلكين في هذه الحلول. عوامل الدفع بنمو التجارة الإلكترونية ويُعدّ تقديم خدمات التوصيل المجاني والإرجاع المجاني من أبرز العوامل المحفّزة لنمو التجارة الإلكترونية في الإمارات، حيث تعتمد المتاجر الإلكترونية على هذه الاستراتيجيات لتعزيز رضا العملاء، مع إدارة التكاليف اللوجستية بكفاءة للحفاظ على ربحيتها. وعلى مستوى المنطقة، بلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 126.7 مليار درهم "34.5 مليار دولار" في عام 2024، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 13%. ويُعزى هذا النمو إلى الانتشار المتزايد للتجارة عبر الأجهزة المحمولة وتوسّع المعاملات عبر الحدود، فيما أنه من المتوقع أن يصل حجم السوق الإقليمي إلى 212.2 مليار درهم "57.8 مليار دولار" بحلول عام 2029. ويستند هذا النمو إلى الاستثمارات في البنية التحتية، والمبادرات الحكومية الرقمية، وزيادة الترابط التكنولوجي للمستهلكين، لا سيما في الإمارات والسعودية. أبرز فئات المنتجات في التجارة الإلكترونية وشهدت فئات الأغذية والمشروبات ومنتجات العناية المنزلية نمواً ملحوظاً خلال الفترة من 2019 إلى 2024، ومن المتوقع أن تمتد هذه الديناميكية إلى فئات أخرى. كما يواصل التسوّق الإلكتروني عبر الحدود اكتساب الزخم في المنطقة، بدعم من الطلب المتزايد على المنتجات العالمية، وتطوّر البنية التحتية للدفع والخدمات اللوجستية، وتحسين الإجراءات الجمركية. وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، إن قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات يشهد تحوّلاً متسارعاً، وتعمل 'إي. زي. دبي' على تمكين هذا التحوّل، من خلال توفير بنية تحتية عالمية المستوى واتصال لوجستي فائق. استثمارات الإمارات في التجارة الرقمية وأضاف أن هذا النمو يأتي انعكاساً لسياسات الدولة الاستباقية، والتشريعات الذكية، والاستثمارات المستمرة في التحول الرقمي والخدمات اللوجستية، وبذلك، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها مركزا إقليميا رائدا في التجارة الإلكترونية، وترسي أسس دورها كمساهم عالمي مؤثر في مستقبل التجارة الرقمية. يشار إلى أن "إي. زي. دبي"، تم تصميمها لاستقطاب شركات التجارة الإلكترونية الرائدة من شتى أنحاء العالم، ووضع معيار جديد للقطاع بفضل بنيتها التحتيّة، وتتميّز هذه المنطقة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يناير/ كانون الثاني 2019 بموقع استراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب. aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMTUg جزيرة ام اند امز RO


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
مؤسسة دبي للمستقبل تعلن عن شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ في مختلف مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال
الشراكة تركز على التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة تنظيم مشاركات متبادلة في فعاليات عالمية مثل "منتدى دبي للمستقبل" و"يوم اقتصاد المستقبل" في هامبورغ مؤسسة دبي للمستقبل عقدت خلال مشاركتها في المنتدى عدة اجتماعات مع مؤسسات بحثية وابتكارية في ألمانيا دبي: أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ بهدف تعزيز التعاون في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والتطبيقات المتقدمة ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الإمارات وألمانيا. وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل في "منتدى دبي للأعمال" الذي نظمته غرف دبي في مدينة هامبورغ، بهدف استشراف الفرص الاقتصادية الجديدة واستقطاب الشركات والاستثمارات المباشرة من ألمانيا بما يساهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). وشهد توقيع الاتفاقية معالي سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة محمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي. شراكة شاملة وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل التعاون في مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك تطوير برامج لتبادل المعرفة، وتنظيم فعاليات مشتركة، واستكشاف فرص جديدة في مجالات البحث والتطوير. وتشمل المذكرة أيضاً فتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة في كلا المدينتين للاستفادة من برامج ريادية داعمة لتلك الشركات مثل "ساندبوكس دبي" "Sandbox Dubai" و"سكيل أب هامبورغ" "Scaleup Hamburg"، إلى جانب المشاركة في فعاليات عالمية مثل "منتدى دبي للمستقبل" و"يوم اقتصاد المستقبل" في هامبورغ. علياء المر: مؤسسة دبي للمستقبل حريصة على ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار وتوظيف الشراكات الدولية وقالت علياء المر رئيسة قسم التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل: "تمثل هذه الشراكة مع غرفة تجارة هامبورغ محطة مهمة ضمن جهود مؤسسة دبي للمستقبل لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ودعم البحث والتطوير العلمي انطلاقاً من إيمان دبي بأهمية دور الشراكات الدولية في تحقيق ثر إيجابي على المجتمعات والاقتصادات". وأضافت: "تعد الخبرات البحثية والصناعية التي تتمتع بها هامبورغ سبباً لاختيارها شريكاً استراتيجياً لنعمل سوية على تصميم مستقبل مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك دعم الشركات الناشئة، والتبادل المعرفي، وتصميم نماذج جديدة للشراكة في استشراف المستقبل بين القطاعين الحكومي والخاص." مالتي هاينه: دبي ليست مجرد شريك تجاري لمدينة هامبورغ، بل هي بوابة لإحدى أكثر مناطق النمو ديناميكية في العالم وقال الدكتور مالتي هاينه مدير عام غرفة تجارة هامبورغ: "دبي ليست مجرد شريك تجاري لمدينة هامبورغ، بل هي بوابة لإحدى أكثر مناطق النمو ديناميكية في العالم. ونهدف من خلال هذا التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز شراكتنا في مجال الابتكار والاستفادة الكاملة من الإمكانات المشتركة ومنظومات الابتكار المتكاملة في المدينتين". مسيرة دبي نحو اقتصاد قائم على المعرفة وتعكس هذه الشراكة التزام مؤسسة دبي للمستقبل بتحقيق مستهدفات بناء اقتصاد معرفي مرن ومتنوع ومستدام انسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير نماذج أعمال مبتكرة وتطبيقات تكنولوجية حديثة في مجالات متنوعة. ويتيح هذا النوع من الاتفاقيات ربط منظومات البحث العلمي والابتكار المستقبلي بين دبي ومراكز عالمية رائدة فيه، بما يشمل الجامعات، والمراكز البحثية، ومؤسسات الابتكار حول العالم. مشاركة مهمة وبالإضافة إلى هذه الشراكة، عقدت مؤسسة دبي للمستقبل خلال مشاركتها في منتدى دبي للأعمال في هامبورغ عدة اجتماعات مع مؤسسات بحثية وابتكارية في ألمانيا، بما في ذلك مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي، وصندوق هامبورغ للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنظيم عرض تقديمي حول مبادرة "ساندبوكس دبي"، وتنظيم جلسة حوارية حول مشهد القطاع التكنولوجي في دبي وهامبورغ. -انتهى-