
خولة السويدي: المناسبة تجسد قيم العطاء والتسامح
قالت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة خولة للفن والثقافة: «إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة في العمل الخيري والتطوعي العالمي تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات رمزاً للخير والتسامح والمودة ومثالاً يحتذى في العمل الخيري والإنساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
قدسية الماء عبر الحضارات
قدسية الماء عبر الحضارات صحوت صباحاً ودخلت الحمام لأغتسل، فلم أجد ماءً في الصنبور، وتفحصت جميع الحنفيات فلم أجد الماء. فظننت أنني تأخرت في دفع فاتورة الماء. لكني تذكرت أنني قد دفعتها قبل ثلاثة أسابيع. فقلت ربما أن هناك عطلاً ما في الأنابيب الرئيسة التي توصل الماء إلى بيتي. فخرجت إلى الشارع، فرأيت العمال يقومون بإصلاح الأنابيب تحت الأرض. عدت إلى البيت ورحت أقلب صفحات الذاكرة عن علاقة الإنسان بالماء عبر التاريخ. فتذكرت قوله تعالى في سورة الأنبياء: (وجعلنا من الماء كل شيء حي). هكذا ارتبطت فكرة الخلق مع التطورات التي حصلت على العقل البشري، إذ عندما صنع الإنسان أدواته الأولى، لم يجد أفضل من الماء للارتواء، فبنى فكره على أساس ما هو موجود. وكان للماء أهمية خاصة في حياة الشعوب، إذ يعتقد أن مجتمع المياه كان هو الأول، والشمس والقمر يضيئانه. وفي الحضارات الأولى كانت النظرة إلى الماء نظرة قدسية، بفعل قوة الروح التي يمتلكها. وحين فكر الإنسان كيف يحفظ الوجود من الفناء بقوة الماء، أقام الأعياد والطقوس الدينية القديمة للاحتفاء ببركة الماء الذي يؤدي إلى تجدد الحياة واستمرار المخلوقات. وقد عرف الإنسان منذ قديم الزمان قوة الشفاء بالماء. فالمداواة والاغتسال بالماء طلباً للشفاء متوارث منذ أقدم الحضارات. وفي الديانة المسيحية، يتم التعميد بالماء. وفي الإسلام، فإن الماء رمز الطهارة. لذا وجب على المسلم الوضوء عند كل صلاة. وفي الأعراس، يغسل العريس والعروس بشكل غير عادي وطقوس جميلة. وللماء قدرة تحقيق الأماني، ففي اعتقاد بعض المجتمعات تذهب الفتيات غير المتزوجات إلى البرية لجمع الأزهار، ثم ينقعنها في الماء تحت نجوم السماء، ويغسلن بمنقوعها شعورهن لاكتساب الجمال والخصب. وتطلب العزباء من البحر أن يحقق لها أمنية الزواج. وتذهب المرأة الحامل إلى البحر، وتطلب أن يكون مولودها ذكراً. وعندما يشح المطر يخرج الناس طالبين الماء بدق الدفوف والأغاني التي تعبر عن الرجاء للسماء بإدرار المطر. ولأهمية الماء في حياة الكائنات، استنّ له سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) صلاة الاستسقاء التي تؤدى كل عام لاستنزال المطر. لكننا الآن ننتظر الأرصاد الجوية لمعرفة موعد نزول الأمطار. فقد ظمئتُ ولم أجد في كأس الحياة قطرة من مطر. كأن الحياة سحاب يمر شحيحاً، فلا مطر يهمي على خصب روحي وغصني، ولا برق يضيء دروب العمر!


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
رحيل الشيخ السيد سعيد سلطان القراء بعد صراع مع المرض
رحل عن عالمنا، منذ قليل، الشيخ السيد سعيد، الملقب بـ "سلطان القراء"، بعد صراع طويل مع المرض تاركاً إرثًا عظيمًا في عالم تلاوة القرآن الكريم. نقابة القراء تنعى رحيل الشيخ السيد سعيد نعت نقابة القراء الشيخ السيد سعيد، عبر حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك" وكتبت: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء بمحافظة الغربية وفاة فضيلة مولانا الشيخ السيد سعيد رحمة الله تعالى عليه وأسكنه فسيح جناته، الذي وافته المنية اليوم السبت. نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
وفاة الشيخ سيد سعيد «سلطان القراء» في مصر
توفي القارئ الشيخ سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان القراء"، تاركًا إرثًا عظيمًا في عالم تلاوة القرآن الكريم. وبدأ الشيخ سيد سعيد مسيرته مع كتاب الله في سن السابعة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كُتّاب قريته دون الالتحاق بأي معاهد دينية. وذكر الشيخ أنه قرأ للمرة الأولى في حفل صغير بقرية، وحصل على أجر قدره 25 قرشًا. وأضاف في تصريحات سابقة لوسائل إعلام محلية: "كنت أحب القراءة حبًا خالصًا للقرآن الكريم، دون النظر إلى أي مقابل مادي أو شهرة. كانت البدايات بسيطة ومتواضعة، ولكنها مليئة بالشغف والإخلاص". ورغم أن مسيرته بدأت في قريته الصغيرة بمحافظة الدقهلية شمال مصر، إلا أن انطلاقته الكبرى جاءت من كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط. وقال الشيخ سيد سعيد: "كانت هذه المحطة نقطة تحول في حياتي، حيث شعرت بالدعم والتقدير من أهلها، الذين شجعوني على تطوير أدائي ونقل صوتي إلى مناطق أوسع". وأوضح الشيخ أنه مع مرور الوقت، ذاع صيته في محافظة دمياط بأكملها، ولم تخلو مناسبة أو محفل في المحافظة من حضوره وتلاوته. وأضاف: "ذات يوم، وجه لي أحد المشايخ نصيحة غيّرت مسار حياتي، وكانت السبب في وضعي على الطريق الصحيح نحو الاحتراف في قراءة القرآن". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xODgg جزيرة ام اند امز FR