
جوجل تُطلق مزايا تسهيلات استخدام جديدة في أندرويد وكروم
أعلنت شركة جوجل طرح مجموعة من المزايا الجديدة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل استخدام الأجهزة عبر أنظمة أندرويد ومتصفح كروم، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين ذوي الإعاقات البصرية، وتمكين الجميع من التفاعل مع المحتوى بطريقة أكثر ذكاءً ومرونة.
ومن أبرز ما كشفت عنه جوجل تطوير ميزة TalkBack – قارئ الشاشة في أندرويد – لتصبح قادرة الآن على الاستفادة من قدرات Gemini، مما يتيح للمستخدمين طرح أسئلة مباشرة والحصول على وصف دقيق للصور أو محتوى الشاشة بالكامل.
وكانت جوجل قد أدمجت العام الماضي تقنيات Gemini في TalkBack لتوفير أوصاف تلقائية للصور حتى عند غياب النص البديل (Alt Text).
ومع التحديث الجديد، بات بإمكان المستخدم طرح أسئلة، والحصول على إجابة فورية. ويمكن أيضًا الاستفسار عن العناصر الظاهرة داخل التطبيقات، كمعرفة نوع قماش منتج معين أو إذا كانت هناك خصومات متاحة.
وأطلقت جوجل أيضًا تحديثًا لميزة Expressive Captions، التي توفّر تسميات توضيحية لحظية باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويدعم التحديث الجديد تعرّف طريقة نطق الكلمات وليس فقط معناها، وتمييز أصوات مثل الصفير أو التنحنح بوسوم واضحة للمستخدم.
وفي متصفح كروم، أضافت جوجل دعمًا لقراءة ملفات PDF الممسوحة ضوئيًا، وهي ميزة كانت غائبة سابقًا. وبفضل تقنية تعرّف الحروف ضوئيًا (OCR)، أصبح بالإمكان الآن تمييز النصوص داخل هذه الملفات، مما يسمح بتحديدها، ونسخها، والبحث فيها، واستخدام قارئ الشاشة لقراءتها.
وأضافت جوجل تحسينًا إلى ميزة 'تكبير الصفحة Page Zoom' في كروم في أندرويد، إذ بات بإمكان المستخدم تكبير حجم النصوص دون التأثير في تنسيق الصفحة. ويمكن تخصيص مستوى التكبير وتطبيقه في كافة المواقع أو في صفحات محددة فقط، من خلال قائمة الإعدادات في أعلى المتصفح.
وتتوفر هذه التحديثات باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا في الأجهزة العاملة بنظام أندرويد 15 فما أحدث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تقرير: 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا غير مسبوق في قطاع الإنترنت، وهذا التطور مدفوع بتنامي الوعي التقني لدى الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى التوسع المستمر في البنية التحتية الرقمية للدولة. وفي سياق هذا التحول، كشف تقرير (إنترنت السعودية 2024)، الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن مؤشر مهم يعكس مدى تبني التقنيات الحديثة في المملكة، فقد أظهر التقرير أن نسبة تبلغ 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية باتوا يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها، مما يؤكد تزايد إدماج هذه التقنيات المتقدمة في الحياة اليومية والرقمية للمواطنين والمقيمين. تبني الذكاء الاصطناعي في السعودية.. أرقام تعكس الوعي المتنامي: كشف تقرير (إنترنت السعودية 2024) عن تفاصيل دقيقة حول أنماط استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على مستوى الفئات العمرية والمناطق الجغرافية في المملكة العربية السعودية. فقد أظهر التقرير أن الفئة العمرية بين 20 عامًا و 29 عامًا، هي الأكثر استخدامًا لأدوات الذكاء الاصطناعي، إذ بلغت نسبة تبنيهم لهذه التقنيات 27.3%. وتعكس هذه النسبة المرتفعة وعي هذه الشريحة العمرية بالدور المحوري للتقنيات الحديثة في تحسين جوانب حياتهم المختلفة، سواء على المستويات المهنية، التعليمية، أو الترفيهية. في حين سجلت الفئة العمرية بين 10 أعوام و 19 عامًا نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بلغت 26.4%، ويشير هذا الرقم إلى توجه الجيل الناشئ المبكر نحو تبني هذه الأدوات، خاصة في المجالات التعليمية والإبداعية، ويؤكد هذا التبني المبكر وعي هذه الشريحة بأهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم. في حين أوضحت البيانات انخفاضًا تدريجيًا في نسب استخدام الذكاء الاصطناعي مع التقدم في العمر، إذ لم تتجاوز النسبة بين من تزيد أعمارهم على 60 عامًا حاجز 6.2%. ويُبرز هذا التفاوت الحاجة الملحة إلى إطلاق مبادرات توعوية مكثفة تهدف إلى ردم الفجوة الرقمية وتمكين كبار السن من الاستفادة من مزايا أدوات الذكاء الاصطناعي. الانتشار الجغرافي.. الجاهزية الرقمية تتجلى: لم يقتصر التقرير على تحليل السلوك العمري، بل قدم أيضًا لمحة عن التوزيع الجغرافي لتبني الذكاء الاصطناعي، فقد منطقة تبوك أعلى نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بين مناطق المملكة، إذ وصلت النسبة فيها إلى 30%. وتلتها في الترتيب: منطقة الرياض بنسبة بلغت 27.7%. المنطقة الشرقية بنسبة بلغت 26.4%. منطقة القصيم بنسبة بلغت 25.7%. وتُشير هذه الأرقام إلى الجاهزية العالية للبنية التحتية الرقمية في مختلف مناطق المملكة، وانتشار الخدمات والتقنيات المتقدمة، مما يؤكد أن التحول الرقمي ليس حكرًا على المدن الكبرى فحسب. توفر التطبيقات المتنوعة يعزز مكانة المملكة الرقمية: أكد تقرير (إنترنت السعودية 2024) أن الانتشار المتزايد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية يعود إلى توفر مجموعة واسعة ومتنوعة من التطبيقات التي تلبي احتياجات المستخدمين المختلفة. وتشمل هذه التطبيقات: الترجمة الذكية: التي تسهّل التواصل وتكسر حواجز اللغة. التي تسهّل التواصل وتكسر حواجز اللغة. المساعدات الافتراضية: التي تقدم الدعم والمساعدة في المهام اليومية. التي تقدم الدعم والمساعدة في المهام اليومية. تطبيقات توليد المحتوى: التي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والإنتاجية. التي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والإنتاجية. تطبيقات تحليل البيانات: التي تتيح للأفراد والشركات استخلاص رؤى قيمة واتخاذ قرارات مستنيرة. ويُعزز هذا التنوع في التطبيقات مع سهولة الوصول إليها، مكانة المملكة كبيئة محفزة للابتكار والتحول الرقمي، ويشجع على المزيد من الاستكشاف والتطوير في هذا المجال الحيوي. وتجدر الإشارة إلى أن تقرير (إنترنت السعودية 2024) يُعدّ مرجعًا سنويًا موثوقًا لأبرز مؤشرات الإنترنت في المملكة، ويصدر التقرير عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ويعرض أهم الإحصاءات المتعلقة بسلوك المستخدمين وتوجهات التقنية، ليقدم بذلك بوصلة واضحة للتقدم الرقمي في المملكة ويساعد في توجيه الخطط المستقبلية نحو مجتمع أكثر اتصالًا وذكاءً.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إم جي إكس توسّع بصمتها في أوروبا بتأسيس أكبر مجمع AI
يهدف هذا المشروع الطموح، الذي سيقام في منطقة باريس ، إلى إنشاء بنية تحتية سيادية ومستدامة وتنافسية وعالمية للذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن تصل قدرته الإجمالية عند التشغيل الكامل إلى نحو 1.4 غيغاواط. وتستند هذه المبادرة المهمة إلى اتفاقيات التعاون الأوسع في مجال الذكاء الاصطناعي التي جرى دعمها من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، خلال قمة عمل الذكاء الاصطناعي التي انعقدت في فبراير 2025. شهد الإعلان عن هذا المشروع المشترك، كل من إريكلومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي ، و خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. ويمثل مجمّع الذكاء الاصطناعي الذي سيقع في المنطقة الاقتصادية الرائدة في أوروبا ، خطوة رئيسية نحو إنشاء بنية تحتية سيادية ومستدامة وتنافسية وعالمية، في جميع أرجاء القارة الأوروبية. وسوف تتضافر جهود الشركاء معاً لبناء أول مجمّع ذكاء اصطناعي مُصمم خصيصًا في أوروبا، يدعم دورة حياة الذكاء الاصطناعي الكاملة، بدءا من تدريب النماذج والاستنتاج، وصولاً إلى نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية والتطبيقية. ويتميز المجمّع بموقع إستراتيجي يتيح له التكامل مع منظومات البحث والابتكار الفرنسية، وسيضم بنية تحتية حاسوبية متطورة، ومرافق للتجارب، وبيئات تطوير عملية. وتتضمن المنصة المفتوحة حوسبة من فئة "إكساسكيل"، وتكاملاً سحابياً سيادياً، ومراكز بيانات فائقة السعة منخفضة الانبعاثات الكربونية ومُحسّنة للذكاء الاصطناعي، كما ستدعم المنصة اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، والتنقل، والطاقة، والتمويل، والتصنيع، مع تعزيز السيادة الرقمية والمناخية لأوروبا. وأعرب نيكولا دوفورك، الرئيس التنفيذي لبنك "بي بي آي فرانس"، عن فخر البنك بالمشاركة في تأسيس هذا المجمّع الأوروبي للذكاء الاصطناعي التحويلي بالتعاون مع شركة "إم جي إكس"، مؤكدا على التميز العلمي لفرنسا وقدرتها على توفير بنية تحتية متطورة وجاذبية المواهب، وأن هذا المجمّع سيعزز السيادة التكنولوجية ومكانة فرنسا كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أحمد يحيى الإدريسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة " إم جي إكس"، على طموح فرنسا وقدرتها على قيادة عصر الذكاء الاصطناعي الجديد، مشيرا إلى أن "إم جي إكس" ترى في الذكاء الاصطناعي القوة الأكثر تأثيرا في العصر الحالي، وتؤمن بأن البنية التحتية المفتوحة والمستدامة ضرورية لإبراز التأثير المجتمعي الواسع للذكاء الاصطناعي، وأن هذا المجمّع الفرنسي سيسرع تحقيق إنجازات نوعية في مجالات العلوم والتعليم والخدمات العامة والأعمال، مما يعزز المرحلة الجديدة من مسيرة الابتكار الأوروبية. بدوره، وصف آرثر مينش، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ميسترال ايه آي"، هذا المجمّع بأنه خطوة رئيسية في تعزيز مكانة فرنسا كدولة رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن توحيد الخبرات المتميزة والحلول المتطورة عبر سلسلة القيمة في مجال الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز منظومات الذكاء الاصطناعي المستدامة وتحقيق فوائد ملموسة للشركات والمؤسسات العامة والجهات الأكاديمية، وأعرب عن فخر الشركة بدورها المحوري في جعل هذا المشروع قوة دافعة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار والريادة التكنولوجية في فرنسا. وأكد جينسن هوانغ ، الرئيس التنفيذي لشركة " إنفيديا"، أن هذا المجمّع الجديد للذكاء الاصطناعي في فرنسا سيمثل بنية تحتية تحويلية للدولة لدعم جهودها وتوجهاتها في هذا المجال، وسيعمل على إحداث نقلة نوعية حيوية في قطاعات العلوم والتعليم والصناعة. وقالت لورا شوبار، المدير العام لمعهد "إيكول بوليتكنيك"، إن المؤسسة الأكاديمية والبحثية الرائدة في فرنسا تفخر بالمساهمة في المجمّع من خلال دعم الأبحاث المتقدمة وتدريب الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي، وأن هذا التعاون يعكس التزام الطرفين بدفع التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء قدرات أوروبية راسخة لتطوير تقنيات مسؤولة وذات طابع سيادي وأثر تطبيقي فعال. وسيحظى المجمّع بدعم منظومة متكاملة من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وجهات حكومية وتكنولوجية وصناعية وأكاديمية، من بينهم شركة "بويج" وهي شركة فرنسية رائدة في مجال البناء والطاقة والاتصالات، تشتهر بخبرتها في المشاريع المبتكرة والضخمة في أكثر من 80 دولة حول العالم، وشركة "إي دي أف" التي تُعد من الجهات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة منخفضة الانبعاثات، وتلعب دورًا أساسيًا في دعم التحوّل العالمي نحو مصادر طاقة مستدامة، وتعتبر مشغّلًا متكاملًا في قطاع الطاقة، وتزاول أنشطتها عبر جميع جوانب هذا القطاع، بالإضافة إلى "إيكول بوليتكنيك" (عضو معهد البوليتكنيك فيباريس) وهو مؤسسة أكاديمية وبحثية مرموقة في العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، وستسهم في إثراء الجانب الأكاديمي، كما ستقوم بإنشاء كرسي أكاديمي للتدريس والبحث العلمي، وستموّل برامج الدكتوراه والمشاريع البحثية بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شركة "آر تي إي"، وهي شركة الكهرباء الوطنية في فرنسا، التي طورت مؤخراً نهج عمل يهدف لتسريع كفاءة عملية الربط الكهربائي لكبار المستهلكين في بعض المواقع المؤهلة مسبقاً، وشركة "سيبارتك" الرائدة في توفير البنية التحتية للألياف الضوئية عالية السعة في جميع أنحاء أوروبا، حيث ستساهم سيبارتك بفضل مهاراتها التقنية المتقدمة وسعة شبكتها وموثوقيتها، في بناء الأساس الرقمي لهذا المجمّع بالتعاون مع الشركاء الآخرين. ومن المقرر أن يبدأ بناء المجمّع في النصف الثاني من عام 2026، على أن تبدأ العمليات التشغيلية بحلول عام 2028.


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
"إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات" بمشاركة دولية واسعة
المؤتمر ينضم رسميًا إلى شبكة مؤتمرات المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB® العالمية الذكاء الاصطناعي في اختبار البرمجيات: 10 شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث الابتكارات والأدوات مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات يعتمد أكثر من 9 آلاف متخصص ويمنح أكثر من 13,600 شهادة دولية القاهرة – مصر، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) اليوم فعاليات النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات"، والذي نظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بحضور المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB، ونخبة من الخبراء العالميين من المؤسسات العالمية المعنية بصناعة البرمجيات، وذلك مع الانضمام الرسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية. ويحمل مؤتمر هذا العام، الذي يأتي بالتعاون مع مجلس اختبار البرمجيات المصري (ESTB)، شعار "تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps"، وذلك بمشاركة أكثر من 500 متخصص وممارس في اختبارات البرمجيات وجودتها من مختلف القطاعات، إلى جانب خبراء ورواد الصناعة ومهندسي البرمجيات بمجموعة من الشركات المتخصصة مثل Microsoft، وDeloitte، وExpleo، وDXC، وغيرها من الشركات المحلية والعالمية. وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات وضمان الجودة أصبح محركًا حقيقيًا للاقتصاد، حيث يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز كفاءة المنتجات الرقمية، مما يزيد من ثقة الأسواق في الصناعة المصرية. وأوضح الظاهر أن الهيئة تسعى من خلال تنظيم المؤتمرات التقنية المتخصصة إلى تعزيز تبادل الخبرات ودعم مجتمع مطوري ومختبري البرمجيات في مصر، حيث تساهم هذه الفعاليات بشكل مباشر في رفع تنافسية الصناعة المحلية وتمكين الكفاءات لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تفتح آفاقًا جديدة وفرصًا حقيقية تتطلب استعداد الجميع وتعاونهم المستمر لمواكبة التطورات، ومؤكدًا أن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتكون مركزًا عالميًا رائدًا في جودة البرمجيات والخدمات الرقمية. وأضاف الظاهر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) اعتمد حتى الآن أكثر من 9,000 متخصص في اختبار البرمجيات، ومنح أكثر من 13,600 شهادة دولية في مجالات متنوعة تشمل Mobile Applications، وCybersecurity، وArtificial Intelligence، وAutomotive Software، وهو ما يعكس تطور الكفاءات المصرية وقدرتها على المنافسة على المستوى العالمي. وأضاف الظاهر: "نعيش اليوم تحولات تقنية متسارعة يقودها الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات جديدة على اختبار البرمجيات. ومن خلال هذا المؤتمر، نحرص على تمكين المجتمع التقني من مواكبة هذه التحولات عبر تبادل المعرفة، واستعراض أحدث المنهجيات، وأدوات الأتمتة والاختبار الذكي." وأشار إلى أن مصر أصبحت وجهة مفضلة لشركات عالمية تقدم خدمات تطوير واختبار البرمجيات، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تتيح تصدير هذه الخدمات إلى الأسواق العالمية بنجاح. ومن جانبها، قالت السيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات (ISTQB)، إن مشاركتها في فعاليات "يوم اختبار البرمجيات 2025" تمثل فرصة متميزة للتفاعل مع مجتمع تقني ديناميكي، مشيدةً بالحضور اللافت من الشباب المتحمس الذي يشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي. وقامت بتقديم عرض توضيحي لمراحل ظهور وتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مراحل اختبار البرمجيات بدءا من التخطيط والتحليل ومرورا بالتصميم والتنفيذ. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مسارين حيث ضم المسار الأول 9 جلسات تقنية متخصصة قدمها مجموعة من خبراء البرمجيات ورواد الصناعة. وتناولت المحادثات أحدث اتجاهات وتكنولوجيات مجال اختبار البرمجيات ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقييم السلوك الناشئ للأنظمة المعقدة والنظام البيئي للاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي وDevOps والربط بين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تقييم النماذج والاختبار. وشمل المسار الثاني للمؤتمر 10 عروض تفاعلية وتجارب حية قدمتها مجموعة شركات عالمية ومحلية مع عرض لأحدث أدوات اختبار البرمجيات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى سيناريوهات للاختبار الذكي، وأتمتة العمليات، وأمن البرمجيات، وغيرها. ومن جانبه، صرح الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC): "انضمام يوم اختبار البرمجيات إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® هو شهادة دولية على جودة ما نقدمه في مصر من خدمات، ومؤشر على حضورنا المتنامي عالميًا". وأشار إلى إنه على مدار نحو 24 سنة، ومنذ أن أُنشئ كمبادرة استراتيجية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يواصل المركز جهوده للارتقاء بصناعة البرمجيات، من خلال تبني أفضل المعايير وتطبيق الممارسات العالمية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ليجسد هذا الالتزام، حيث تلعب الهيئة والمركز دورًا محوريًا في جمع أبرز الخبراء والممارسين في المجال، لدفع مسيرة التميز في واحدة من أهم الصناعات التكنولوجية. وعلى هامش المؤتمر، تم عقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات ESTB الدوري حضره المهندس أحمد الظاهر رئيس "إيتيدا" والسيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس ISTQB، وجويل أوليفيرا، رئيس حوكمة ISTQB. وناقش المجلس طرح شهادات اختبار برمجيات القطاع المالي كالتكنولوجيا المالية واختبار البرمجيات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في السوق المصري. كما تم مناقشة إطلاق يوم اختبار البرمجيات العربي ليضم الدول العربية التي لديها مجالس برمجيات وهي مصر والسعودية والامارات والجزائر والأردن وتونس والمغرب لينعقد تباعًا في كل دولة على حده وسيتناول قضايا البرمجيات العربية المشتركة وتحدياتها كالتعريب ووضع اختبارات برمجيات تتماشى مع الثقافة العربية. كما اتفق المجلس على التوسع في اعتماد جهات أكثر تُقدم شهادات وتقديم تخفيضات مناسبة للطلاب في مصر بدون اتفاقات مُلزمة مع الجامعات. -انتهى-