logo
بيع كمان نادر من طراز "ستراديفاريوس" في مزاد بنيويورك مقابل 11.3 مليون دولار

بيع كمان نادر من طراز "ستراديفاريوس" في مزاد بنيويورك مقابل 11.3 مليون دولار

الرجل٠٨-٠٢-٢٠٢٥

شهد مزاد علني نظمته دار سوذبيز في نيويورك أمس الجمعة بيع كمان نادر من طراز "ستراديفاريوس"، صنعه أنطونيو ستراديفاري عام 1714 خلال ما يعرف بـ"عصره الذهبي"، مقابل 11.3 مليون دولار.
ويعد هذا السعر ثالث أعلى مبلغ يدفع مقابل آلة موسيقية في المزادات العالمية.
تحفة موسيقية تأسر الخبراء وهواة الجمع
ووصفت ماري كلاوديا خيمينيس، رئيسة دار "سوذبيز" في القارة الأمريكية، الكمان بأنه "يجسد قمة العمل الحرفي وتاريخ الموسيقى الكلاسيكية"، مشيرة إلى أن صوته الفريد وتاريخه المميز يجعلان منه قطعة استثنائية تجذب اهتمام هواة الجمع والموسيقيين على حد سواء.
"يواكيم-ما ستراديفاريوس".. إرث موسيقي عريق
ويحمل هذا الكمان اسم "يواكيم-ما ستراديفاريوس"، نسبة إلى اثنين من مالكيه السابقين، أحدهما جوزف يواكيم، أحد أعظم عازفي الكمان في القرن التاسع عشر، الذي اشتهر بتعاونه مع المؤلف الموسيقي يوهانس برامز.
وكان الكمان في العقود الأخيرة مملوكًا للعازف سي-هون ما، الذي أهداه إلى معهد نيو إنغلاند الموسيقي في بوسطن، حيث تلقى دراسته، على أن يباع لاحقًا لدعم المنح الدراسية.
كمان نادر من طراز "ستراديفاريوس" - المصدر: AFP
منافسة بين نوادر "ستراديفاريوس"
وعلى الرغم من السعر الباهظ الذي بلغه الكمان في المزاد، إلا أنه لم يحطم الرقم القياسي لأغلى آلة موسيقية بيعت في التاريخ، إذ لا يزال اللقب من نصيب كمان "ليدي بلانت"، الذي بيع عام 2011 مقابل 15.9 مليون دولار.
وأكدت "سوذبيز" أن الصوت الاستثنائي الغني والعميق الذي يتميز به "يواكيم-ما ستراديفاريوس" هو ما يجعله آلة موسيقية مدهشة، ويضيف إلى قيمته التاريخية والفنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار
إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى الالكترونية

إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار

قررت السلطات القضائية في لندن إخلاء سبيل المغني الأمريكي كريس براون، الذي يُحاكم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنجلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام 'آبي' دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى 'تايب' الليلي. وقد تصدر كريس براون في ما مضى عناوين الأخبار في الولايات المتحدة بسبب مشكلاته القانونية ، ففي عام 2009، دين المغني بضرب حبيبته آنذاك المغنية الشهيرة ريهانا ما تسبب لها بإصابات أرغمتها على إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز غرامي.

أيقونة F.P. Journe بتقنية الرنين تُطرح بإصدار بلاتيني نادر في مزاد بنيويورك
أيقونة F.P. Journe بتقنية الرنين تُطرح بإصدار بلاتيني نادر في مزاد بنيويورك

الرجل

timeمنذ 13 ساعات

  • الرجل

أيقونة F.P. Journe بتقنية الرنين تُطرح بإصدار بلاتيني نادر في مزاد بنيويورك

تُعرض واحدة من أرقى الساعات في مزاد Important Watches من تنظيم دار سوذبيز نيويورك في 10 يونيو، وهي ساعة Chronomètre à Résonance من توقيع F.P. Journe، التي تُجسد ببراعة عبقرية صانع الساعات الفرنسي فرانسوا-بول جورني. وتُقدّر قيمتها التقديرية بما يتراوح بين 120,000 و240,000 دولار أمريكي، ما يعكس مكانتها النادرة وتقنيتها المتقدمة التي أرست معيارًا جديدًا في دقة الأداء الميكانيكي. دقة الرنين: أكثر من مجرد توقيت مزدوج قد يظن البعض عند النظر إليها للوهلة الأولى أنها ساعة مزدوجة التوقيت، لكن خلف هذا التصميم المتناظر تكمن تقنية معقدة للغاية تستند إلى مبدأ الرنين الفيزيائي. حيث تعتمد الساعة على ميزانين نابضين يعملان بتناغم دقيق، بحيث يتأثر كل منهما بالاهتزازات الدقيقة للآخر، مما يولّد استقرارًا استثنائيًا في حركة الساعة ويُحسن أداءها من حيث الدقة الزمنية. مزيج من الفن والهندسة في هذه النسخة، صيغت الساعة من البلاتين، ما يمنحها حضورًا بصريًا راقيًا وخامة مقاومة للاهتراء بمرور الزمن. وعلى الرغم من أن تصميم الميناء يبدو بسيطًا من حيث القراءة، إلا أنه يخفي وراءه واحدة من أعقد الآليات الميكانيكية التي ابتكرتها دور صناعة الساعات المستقلة في العصر الحديث. اقرأ أيضًا: ساعة RM029 FQ Le Mans Classic النادرة من Richard Mille في مزاد مرتقب قطعة تُجسّد روح Journe منذ إطلاقها، أصبحت Chronomètre à Résonance أيقونة لا غنى عنها في مسيرة F.P. Journe، ومرجعًا لعشاق الساعات المعقدة ذات التوجه العلمي. وظهورها في المزاد يُمثّل فرصة نادرة لهواة الجمع لاقتناء واحدة من أكثر ساعات العصر الحديث ابتكارًا.

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store