
غوغل تحذّر من هجمات احتيال إلكتروني لنحو ملياري مستخدم «جي ميل» حول العالم
في تحذير جديد لمستخدمي خدمة البريد الإلكتروني Gmail حول العالم، أكدت شركة 'غوغل' تعرض حسابات Gmail لموجة متصاعدة من هجمات التصيد الاحتيالي المتطورة التي تزداد تعقيدًا يوما بعد يوم، مستهدفة سرقة كلمات مرور الحسابات. وتعد هذه الهجمات واحدة من أكثر الأساليب تطورًا في الاحتيال الرقمي، حيث تستهدف جميع مستخدمي Gmail البالغ عددهم 1.8 مليار شخص.
الهجمات الجديدة التي تعرض لها المستخدمون تتمثل في رسائل بريدية تبدو وكأنها صادرة فعلاً عن 'غوغل'، مع عناوين بريدية تبدو رسمية تماما. وقد تمكنت هذه الرسائل الاحتيالية من تجاوز فحوصات الأمان المعتادة في Gmail، بما في ذلك توقيع DKIM، الذي يُفترض أن يضمن صحة محتوى البريد الإلكتروني، وفق ما ذكرت 'ديلي ميل'.
وتستهدف هذه الهجمات خداع حتى أكثر المستخدمين حذرًا، حيث تتضمن رسائل تدعي أن المستخدم قد تلقى استدعاء قضائي أو إشعارًا مهمًا من 'غوغل'، مما يدفع الضحية للنقر على روابط تؤدي إلى صفحات مزيفة.
المطور نيك جونسون، الذي يعمل في منصة 'إيثريوم' للعملات الرقمية، كان واحدًا من أولئك الذين وقعوا ضحية لهذه الحيلة. فقد تلقى رسالة بريدية كانت تبدو كإشعار رسمي من 'غوغل' يدعوه للنقر على رابط للاطلاع على تفاصيل استدعاء قضائي. وعلى الرغم من أن الرسالة مرت عبر جميع فحوصات الأمان، اكتشف جونسون لاحقًا أنه قد تعرض لمحاولة احتيال.
عند النقر على الرابط، اكتشف جونسون أنه قد تم توجيهه إلى صفحة مزيفة تطابق تمامًا واجهة 'غوغل' الرسمية، مع خيارات لعرض مستندات إضافية أو الاطلاع على تفاصيل القضية، في محاولة لخداعه وإجباره على إدخال بيانات اعتماده.
ردًا على هذه الهجمات، أكدت 'غوغل' أنها توفر طريقة للمستخدمين لاستعادة حساباتهم في حال تعرضهم للاختراق، على أن يتم ذلك في غضون أسبوع شريطة أن يكون المستخدم قد قام بإعداد وسائل استرداد مثل رقم هاتف أو بريد إلكتروني بديل مسبقًا.
وفيما يخص الوقاية، أوصت 'غوغل' باتخاذ خطوات أمان صارمة. أبرز هذه الإجراءات هو تفعيل المصادقة الثنائية، والتي تضيف طبقة حماية إضافية لحسابات المستخدمين. كما نصحت 'غوغل' باستخدام 'مفاتيح المرور' (Passkeys) التي تعتبر أكثر أمانًا من كلمات المرور التقليدية، حيث لا يمكن تخمينها بسهولة ولا يمكن سرقتها. المفاتيح مرتبطة بالجهاز المستخدم، مما يجعلها عديمة الفائدة في حال حصل عليها المخترقون.
كيفية التعرف على رسائل التصيد الاحتيالي
لتجنب الوقوع في فخ هذه الهجمات المتطورة، نصحت 'غوغل' مستخدميها بالانتباه إلى العلامات الدالة على رسائل التصيد الاحتيالي. من أبرز هذه العلامات:
العناوين العامة مثل 'عزيزي العميل'.
الضغط على الإلحاح، حيث تحاول الرسائل إثارة حالة من الاستعجال، مثل التنبيه إلى مشكلة تتطلب إجراء فوري.
الروابط المزيفة التي تبدو رسمية لكنها تقود إلى صفحات وهمية.
وأشارت 'غوغل' إلى أنها لن تطلب أبدًا من المستخدمين مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، داعية إلى ضرورة الانتباه والحذر عند تلقي أي رسائل مشبوهة.
في ظل التصاعد المستمر للهجمات الاحتيالية المتطورة، تواصل 'غوغل' تقديم نصائح الأمان لمستخدمي Gmail حول كيفية حماية حساباتهم. تذكر 'غوغل' دائمًا أن الوقاية هي أفضل من العلاج، وأهمية اتخاذ إجراءات أمان وقائية مثل تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام مفاتيح المرور لتفادي الوقوع ضحية لهذه الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد 'Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة. ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة. إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل 'Wear OS 6' تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول. وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء. هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً. وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام 'Wear OS' الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد 'Wear OS 6' خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية. الإمارات تطلق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة. وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وأوضح أن 'فالكون عربي' هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل 'فالكون H1' نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد. ويتميز 'فالكون عربي' بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح 'فالكون H1' دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة. وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام. وتشمل عائلة 'فالكون H1' نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير 'فالكون H1' يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة. ويُذكر أن نماذج 'فالكون' مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع 'AgriLLM' بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم. The post غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
«غوغل» تفتح حقبة جديدة من البحث الذكي وصنع الفيديوهات.. وتحذّر من هجوم احتيالي خطير!
مع تسارع التطور التكنولوجي، تُحدث شركة 'غوغل' نقلة نوعية في عالم البحث على الإنترنت، بإطلاق موجة جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل طريقة وصول المستخدمين إلى المعلومات وتؤثر بشكل مباشر على حركة المرور إلى مواقع الويب. وخلال مؤتمرها السنوي للمطورين (Google I/O 2025)، كشفت غوغل عن إطلاق خيار جديد تحت اسم 'وضع الذكاء الاصطناعي' (AI Mode)، والذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع محرك البحث بطريقة أقرب إلى الحوار مع خبير ذكي قادر على تقديم إجابات معمقة وسريعة لمجموعة واسعة من الأسئلة. وبدأت الشركة بطرح هذه الميزة لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة، بعد أقل من ثلاثة أشهر على اختبارها ضمن مجموعة محدودة. كما أعلنت غوغل عن دمج نموذجها الأحدث Gemini 2.5 في خوارزميات البحث، في خطوة تعزز دقة الاستجابات وقدرتها على التعامل مع استفسارات أكثر تعقيداً وطولاً، وهو ما يتماشى مع الاتجاه الحالي للمستخدمين نحو البحث المتقدم. ومن أبرز الأدوات التي أطلقتها الشركة سابقاً، ميزة 'الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي' (AI Overviews)، والتي أصبحت تظهر في أعلى نتائج البحث، متجاوزة الترتيب التقليدي للروابط، ويستخدمها اليوم نحو 1.5 مليار مستخدم. كما تخطط غوغل أيضاً لاختبار مزايا جديدة قريباً، من بينها: قدرة الذكاء الاصطناعي على شراء تذاكر الحفلات أو حجز المطاعم تلقائياً، تنفيذ عمليات بحث من خلال الفيديو المباشر، تطوير أدوات بحث معمق للمواضيع المعقدة، عرض تحليلات بيانية متقدمة للبيانات الرياضية والمالية. وفي مفاجأة أخرى، كشفت الشركة عن نيتها العودة إلى سوق النظارات الذكية، من خلال منتج جديد يعمل بنظام 'أندرويد إكس آر' (Android XR)، ويتضمن كاميرا بدون استخدام اليدين ومساعداً صوتياً ذكياً، مما يشير إلى عودة قوية لغوغل إلى ميدان الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، بعد سنوات من انسحابها من هذا القطاع. وقال الرئيس التنفيذي لغوغل، ساندار بيتشاي، إن 'كل هذا التقدم يعكس دخولنا مرحلة جديدة من تحول المنصات إلى الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع ملموس بين أيدي المستخدمين حول العالم'. هذا التحول، الذي بدأ قبل نحو عام، من شأنه أن يعيد تشكيل تجربة البحث بشكل جذري، وسط جدل عالمي متزايد حول مستقبل محركات البحث، خصوصاً مع هيمنة غوغل على هذا السوق، ومخاوف من تأثيرات هذا التوجه على خصوصية المستخدمين والمحتوى الرقمي المستقل. وتأتي هذه الخطوة ضمن تحول استراتيجي أطلقته غوغل منذ عام، يهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في صميم تجربة البحث، استجابة لتغير سلوك المستخدمين وتزايد الاعتماد على تقنيات المعالجة الذكية. وتواجه غوغل في هذا المسار تحديات تتعلق بالتوازن بين تقديم محتوى مخصص وسريع، وبين حماية الخصوصية والحفاظ على تنوع المصادر الرقمية، خاصة مع ازدياد القلق من تأثير هذه المزايا على حركة المرور إلى المواقع المستقلة وتوازن سوق المعلومات عبر الإنترنت. غوغل تكشف عن نموذج Veo 3 لصناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر I/O 2025 كشفت شركة غوغل، خلال فعاليات مؤتمر I/O 2025، عن نموذجها الجديد Veo 3 الذي يمثل نقلة نوعية في مجال إنتاج الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، بقدرات محسّنة تشمل توليد مقاطع مرئية وصوتية متزامنة بدقة عالية. ويتميز Veo 3 عن النسخة السابقة Veo 2 بإمكانية إنشاء مؤثرات صوتية وبيئات صوتية متكاملة، بما في ذلك الضوضاء الخلفية والحوار، مع مزامنة دقيقة مع الصور، ما يتيح إنتاج فيديوهات ذات جودة احترافية. ورغم أن غوغل لم تفصح عن مصادر البيانات التي استخدمتها لتدريب النموذج، تشير تسريبات إلى أن منصة يوتيوب كانت إحدى تلك المصادر، خصوصاً بعد تلميحات سابقة من فريق DeepMind بإمكانية الاعتماد على محتوى المنصة. ولتقليل مخاطر التزييف العميق، زوّدت غوغل النموذج بتقنية SynthID التي تضيف علامات مائية غير مرئية في كل إطار، ما يتيح التعرّف بسهولة على الفيديوهات المنتجة بالذكاء الاصطناعي. وسيكون Veo 3 متاحاً ضمن تطبيق Gemini لمشتركي باقة 'AI Ultra' التي تبلغ كلفتها 250 دولاراً شهرياً. 'غوغل' تحذر مستخدمي 'جي ميل' من هجوم احتيالي خطير يستهدف حساباتهم أطلقت شركة 'غوغل' تحذيرًا عاجلًا إلى مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني 'جي ميل'، الذين يزيد عددهم عن 1.8 مليار مستخدم حول العالم، من هجوم إلكتروني جديد وصفته بـ'الخطير'، يستغل رسائل بريد إلكتروني احتيالية صُممت لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم. وأوضحت الشركة أن الهجوم يُعرف باسم 'هجوم البريد الإلكتروني من دون رد' (no-reply email attack)، حيث تصل الرسالة الضارة من عنوان يبدو رسميًا هو: no-reply@ وتزعم زورًا أن 'غوغل' تلقت أمرًا قضائيًا يُلزمها بالكشف عن محتوى حساب المستخدم، ما يدفع البعض للنقر على رابط مرفق يُحيل إلى صفحة دعم مزيفة تُشبه واجهات 'غوغل' الرسمية. وأكدت 'غوغل' أن هذه الرسائل زائفة بالكامل، وتهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية، مشيرة إلى أن النقر على الرابط المرفق قد يمنح المحتالين صلاحيات جزئية للوصول إلى حساب المستخدم، بما في ذلك قراءة الرسائل أو تصفح الملفات المخزنة. كما أن تحميل المستندات الزائفة قد يؤدي إلى إصابة الجهاز ببرمجيات خبيثة تسرق كلمات المرور أو البيانات المصرفية. وأشار المطور التقني 'نك جونسون'، الذي عمل سابقًا في 'غوغل' ومشروع 'إيثيريوم' للعملات المشفرة، إلى أن القراصنة يستغلون أدوات شرعية ضمن منظومة 'غوغل' نفسها، أبرزها أداة Google OAuth التي تتيح للتطبيقات الخارجية الوصول إلى الحسابات عند منحها الإذن. ويستخدم المهاجمون صفحات مزيفة مستضافة على موقع ' ما يمنح الهجوم طابعًا موثوقًا يخدع المستخدمين بسهولة. وأوصت 'غوغل' المستخدمين بمراجعة إعدادات الأمان في حساباتهم، واتباع خطوات الحماية الحديثة، أبرزها استبدال نظام التحقق بخطوتين (2FA) بمفاتيح المرور (passkeys)، وهي تقنية حديثة توفّر مصادقة آمنة عبر بصمة الإصبع أو مسح الوجه أو رمز PIN، دون الحاجة إلى كلمات مرور. ويعد هذا التحذير من أبرز التنبيهات الأمنية الصادرة عن 'غوغل' في الأشهر الأخيرة، ويعكس تزايد وتطور أساليب الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف حتى أكثر الخدمات استخدامًا على الإنترنت. The post «غوغل» تفتح حقبة جديدة من البحث الذكي وصنع الفيديوهات.. وتحذّر من هجوم احتيالي خطير! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 3 أيام
- عين ليبيا
غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد 'Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة. ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة. إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل 'Wear OS 6' تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول. وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء. هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً. وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام 'Wear OS' الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد 'Wear OS 6' خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية. الإمارات تطلق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة. وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وأوضح أن 'فالكون عربي' هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل 'فالكون H1' نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد. ويتميز 'فالكون عربي' بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح 'فالكون H1' دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة. وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام. وتشمل عائلة 'فالكون H1' نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير 'فالكون H1' يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة. ويُذكر أن نماذج 'فالكون' مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع 'AgriLLM' بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم.