
لماذا أقيل مدرب المنتخب الإماراتي بعد ساعات من الفوز على كوريا الشمالية؟
أقال اتحاد الكرة الإماراتي، البرتغالي باولو بينتو مدرب المنتخب والطاقم الفني المعاون بعد 8 ساعات فقط من الفوز على منتخب كوريا الشمالية بنتيجة 2-1 أمس الثلاثاء.
وأقيمت المباراة ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء قرار الإقالة في الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، وهو توقيت أثار التساؤلات، لاسيما أنه هناك وقت كاف للجولة المقبلة من التصفيات التي تقام أمام أوزبكستان في 5 يونيو المقبل.
ووفقا لصحيفة "الخليج الرياضي" فإن إقالة بينتو هي رسالة واضحة عن عدم رضا اتحاد الكرة الإماراتي على طريقة إدارة بينتو للمنتخب، لاسيما أنه تم وضع كافة أسباب النجاح أمامه، عبر ضم لاعبين جدد بلغوا في آخر تشكيلة 12 لاعبا وهم يشكلون النخبة في الدوري، وكان من المفترض أن يشكلوا إضافة كبيرة، لكن العكس هو الذي حصل بسبب تعنت المدرب البرتغالي في الاختيارات.
وتابعت الصحيفة أن الأمر بات واضحا من تشكيلتي مباراتي إيران وكوريا الشمالية أن بينتو بات غير جدير بقيادة المنتخب، بعد إشراك تشكيلة مختلفة تماما أمام كوريا عن لقاء إيران.
ووصل اتحاد الكرة إلى قناعة أنه يجب إنقاذ ما يجب إنقاذه، لاسيما أن حظوظ "الأبيض" مازالت قائمة سواء عبر التأهل المباشر إلى المونديال أو عبر الملحق.
وكان بينتو تولى مسؤولية قيادة المنتخب الإماراتي الأول بعقد مدته 3 سنوات في 9 يوليو 2023، خلفا للمدرب للأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وقاد منتخب الإمارات في 25 مباراة، وحقق الفوز في 13 مباراة، وخسر وتعادل 12 مباراة.
وسبق أن قاد المدرب البرتغالي بلاده ومنتخب كوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم في 2014 و2022.
ويذكر أن الإمارات تحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.
فيما تحتفظ إيران بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من 8 مباريات، وضمنت التأهل إلى كأس العالم بعد الجولة السابعة.
وفي المقابل، حلت أوزبكستان في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، و10 نقاط لقطر في المركز الرابع، و6 نقاط لقرغيزستان، ونقطتين لكوريا الشمالية.
وتقام الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى يوم 5 يونيو القادم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
غراهام أرنولد يحدد موعد سفره إلى البصرة
حدد غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي، موعد سفره إلى مدينة البصرة استعدادا لبدء المعسكر التدريبي لأسود الرافدين تحضيرا للنافذة الأخيرة من المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويواجه المنتخب العراقي، منتخبي كوريا الجنوبية والأردن يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل في مدينة البصرة والعاصمة الأردنية عمان في إطار الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات، إذ يحتاج أسود الرافدين إلى تحقيق الفوز في المباراتين لضمان التأهل المباشر. وقالت المصادر لـwinwin: "إن مدرب المنتخب العراقي أرنولد قد حدد يوم غد الجمعة موعدا للتوجه إلى مدينة البصرة ليطلع على فندق إقامة وفد أسود الرافدين ونوعية الطعام الذي يقدم أيضا ومستوى الخصوصية في غرف الفندق ومن بعدها الاطلاع على ملاعب التدريبات وكذلك مستوى الخصوصية فيها وإمكانية ابتعادها عن وسائل الإعلام لكي تكون التحضيرات أفضل وأكثر هدوءًا". وأضافت: "المدرب الأسترالي سيصطحب معه كادره المساعد المؤلف من سبعة أشخاص وسيسبقون وفد اللاعبين في البصرة، إذ سيواصلون العمل على القائمة ووضع الخطط اللازمة لمواجهة كوريا الجنوبية وكذلك سيعملون على تقسيم الفريق إلى مجموعات، ليتم إقامة مباريات تجريبية 11 لاعبا أمام 11 لاعبا، إذ يريد المدرب رؤية مستوى اللياقة والمهارة الفنية لدى اللاعبين على أرض الملعب". الاتحاد العراقي يثق بقدرته على توفير متطلبات أرنولد وتابعت: "الاتحاد العراقي لكرة القدم، واثق بدوره بأن المدينة الرياضية في البصرة ستثير إعجاب المدرب وكادره المساعد، خصوصا أنها نجحت في السابق باستضافة جميع مباريات العراق في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال وقبلها في التصفيات المزدوجة، إذ أكد الاتحاد العراقي توفير جميع الأمور اللوجستية والفنية لإنجاح المعسكر وإن كانت هناك مطالب للمدرب فإن الاتحاد جاهز لتلبيتها". تحذير فني لأرنولد.. خلل واضح في منظومة المنتخب العراقي اقرأ المزيد وبينت المصادر: "أيام المعسكر التدريبي في العراق ستكون مكثفة بالعمل والتدريبات والمدرب قلق بعض الشيء من حرارة الطقس ومدى تأثيرها على اللاعبين، لكن الأعضاء في الاتحاد العراقي أكدوا بأن اللاعبين اعتدوا على مثل هذه الأجواء وهم يلعبون لغاية الآن مباريات دوري نجوم العراق ولياقتهم جيدة، لكن أرنولد يريد الاطمئنان ورؤية الأمور بعينه على أرض الواقع ليبني بعدها أفكاره وخططه للمباراتين الحاسمتين". ومن المقرر أن يبدأ المنتخب العراقي معسكره التدريبي في البصرة يوم الأحد المقبل وهو أول معسكر له تحت قيادة المدرب أرنولد الذي تم تسميته خلفا للإسباني خيسوس كاساس بعد إقالته من منصبه لعدم استجابته لطلب الاتحاد العراقي بالحضور إلى العاصمة بغداد وكذلك بسبب تراجع النتائج وحصد نقطة يتيمة في مباراتي الكويت وفلسطين.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
رسالة لنجوم منتخب الأردن: أغلقوا هواتفكم!
ترتكز طموحات كرة القدم الأردنية في هذه الأيام على منتخب النشامى الذي يستعد لخوض أهم مباراتين في تاريخه، حيث يواجه عُمان والعراق يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل في ختام تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. ويتمسك منتخب الأردن لكرة القدم بفرصة جيدة لتحقيق آمال جماهيره بالظهور في المونديال القادم، بعد النتائج الجيدة التي حققها في المباريات السابقة وجعلته يستقر حالياً في المركز الثاني. ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 برصيد 16 نقطة، والأردن 13، والعراق 12، وعُمان 10، وفلسطين 6، ومنتخب الكويت بالمركز الأخير بـ 5 نقاط. ويخوض منتخب النشامى يوم 30 مايو مواجهة ودية أمام مضيفه السعودي في مدينة الدمام، حيث تعد بمثابة البروفة الأخيرة لرحلة البحث عن النقاط الكاملة التي تضمن له حسم تأهله مباشرة إلى كأس العالم. وفي الوقت الذي يتأهب به "النشامى" لأهم مباراتين، فإن رحلة التحضيرات تتزامن مع فترة الانتقالات المحلية وتسابق الأندية بوقت مبكر لحسم تعاقداتها مما قد يؤثر على تركيز اللاعبين وبخاصة ممن يحضرون حالياً في المعسكر الداخلي للنشامى. ولأن التركيز وتجنب التشتت الذهني للاعبين، فقد ارتفعت مطالب الجماهير التي تنادي بأن يغلق عناصر منتخب النشامى هواتفهم، ويصرفوا النظر عما يتردد هنا وهناك بما يخص وجهتهم الاحترافية المقبلة. رسالة للاعبي منتخب الأردن قبل تصفيات المونديال لا صوت في هذه الأيام يعلو فوق صوف منتخب الأردن، فهو مقبل على مرحلة مفصلية في مسيرته، والتأهل المباشر هو الهدف، لتجنب الدخول في حسابات قد تحوّل فرصته للملحق الذي يعد أمراً مرفوضاً، وبخاصة أن فرصة التأهل المباشر تبدو مواتية. وتناقلت العديد من وسائل الإعلام الوجهات الاحترافية المقبلة لنجوم منتخب النشامى في مقدمتهم يزن النعيمات ونزار الرشدان وعلي علوان وغيرهم، وهو أمر من شأنه أن يشتتهم ذهنياً، وينعكس بالتالي سلباً على أدائهم في المباراتين المقبلتين أمام عُمان والعراق. ونادت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تجنب الحديث في هذه المرحلة عن انتقالات لاعبي منتخب الأردن الذين سيكونوا مطالبين بتأجيل الخوض في كل ما يخص انتقالاتهم المقبلة إلى ما بعد انتهاء مواجهة العراق، لأن الفرصة السانحة حالياً قد لا تتكرر في بلوغ كأس العالم لأول مرة. وطالبت الجماهير الأردنية، الجهاز الفني والإداري بضرورة أن حث لاعبي منتخب الأردن على إغلاق هواتفهم وعدم التفاعل فيما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بما يتعلق بوجهتهم الاحترافية المقبلة تجنباً للوقوع بالمحظور.


منذ 17 ساعات
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.