
إيران تستهدف مركز أبحاث في بئر السبع ضمن الحديقة التكنولوجية
أعلنت إيران، صباح اليوم الجمعة، عن تنفيذ هجوم صاروخي دقيق استهدف 'حديقة الفضاء السيبراني' في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حيث استهدفت المنشآت والشركات التي تقدم خدمات تكنولوجية وأمنية متطورة للجيش الإسرائيلي، وعلى رأسها شركة 'غاف-يام 4'.
إيران تستهدف مركز أبحاث في بئر السبع ضمن الحديقة التكنولوجية
من نفس التصنيف: أمن ترامب الهش: هل بات الرئيس الأمريكي هدفاً سهلاً للمحتالين والجواسيس؟
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف مقرًا متخصصًا في الأمن السيبراني، والذي يعمل بشكل مباشر مع وحدات الجيش الإسرائيلي، في خطوة اعتبرتها طهران 'ردًا استراتيجيًا على الحرب السيبرانية الإسرائيلية'.
استهداف مواقع مرتبطة بالجيش الإسرائيلي وشركات كبرى
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، فإن شركة 'غاف-يام' تُعتبر جزءًا أساسيًا من مجمع CyberSpark، الذي يضم شركات كبرى مثل مايكروسوفت وIBM وDell وIntel وOracle وPayPal، بالإضافة إلى مراكز أبحاث عسكرية وجامعية.
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الحرس الثوري الإيراني زعم أيضًا أن الضربة استهدفت مقرًا مرتبطًا بشركة مايكروسوفت نظرًا لتعاونها الوثيق مع الجيش الإسرائيلي، كما شملت الهجمات مساكن موظفين يشاركون في مجالات الاستخبارات والذكاء الاصطناعي.
ما هي 'حديقة الفضاء السيبراني'؟
تُعرف 'حديقة غاف يام نيغيف التكنولوجية' بأنها واحدة من المراكز التكنولوجية والعلمية الأكثر تقدمًا في إسرائيل، حيث تقع بجوار حرم جامعة بن جوريون، وتضم فرع وحدة 'C4i' التابعة للجيش الإسرائيلي، وهي وحدة نخبوية مختصة في القيادة والسيطرة والاتصالات والحوسبة العسكرية وإدارة البيانات الاستخباراتية.
تشكل هذه الحديقة نقطة التقاء بين النخبة التكنولوجية العسكرية، وخريجي الجامعات الإسرائيلية، والمستثمرين المحليين والدوليين في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا المتقدمة.
من نفس التصنيف: إسماعيل بقائي يكشف: إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في هجومها على إيران
ضرب البنية التحتية الحيوية
يرى مراقبون أن استهداف هذا المجمع التكنولوجي لا يمثل مجرد رد عسكري، بل يحمل أبعادًا استراتيجية عميقة، حيث تسعى طهران إلى ضرب البنية التحتية الحيوية التي تغذي القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية، وتوجيه رسالة بأن الحرب لم تعد تقتصر على الحدود الجغرافية، بل تشمل العقول والبيانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت وإسرائيل.. كيف استخدم جيش الاحتلال التكنولوجيا لقتل المدنيين
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أثار خبر سقوط صاروخ إيراني بجانب شركة مايكروسوفت في بئر سبع بجنوب إسرائيل، قبل ساعات من صباح اليوم الجمعة، الحديث مرة أخرى عن طبيعة العلاقة بين الشركة الأكبر في عالم التكنولوجيا والكيان الصهيوني، لاسيما بعد الاتهامات التي لاحقت مايكروسوفت الشهور الماضية بشأن تورطها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين بقطاع غزة. طبيعة العلاقة بين مايكروسوفت والكيان الصهيوني وتُعد "مايكروسوفت"، وهي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات، من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم، حيث تُطور منتجات وخدمات وأجهزة برمجية، لدى مايكروسوفت تاريخ حافل بالتفاعل الوثيق مع صناعة التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية، وتربطها علاقات وثيقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال فروعها الإسرائيلية المملوكة بالكامل. وقدمت الشركة خدمات للحكومة الإسرائيلية، ووزارة الدفاع الإسرائيلية وخدمات سحابية للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، لدعمها في مواصل جرائمها ضد المدنيين، حيث تزود مايكروسوفت الكيان المحتل بعلم بتقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتُستخدم لتسهيل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ماذا تقدم مايكروسوفت للكيان الصهيوني؟ وطبقا لتقارير من الجارديان، فأن مايكروسوفت تُزوّد إسرائيل بالتكنولوجيا المُستخدمة لدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وارتكاب إبادة جماعية في غزة، حيث تملك الشركة بصمة في جميع البنى التحتية العسكرية الرئيسية وتُشغّل خدمات Microsoft Azure السحابية. وذكرت التقارير بأن عمل مايكروسوفت لايقتصر على توفير أنظمة البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، بل توفر أيضًا تقنياتٍ للأنشطة القتالية والاستخباراتية. وتُعدّ البنية التحتية الرقمية والتقنيات العسكرية التي توفرها مايكروسوفت أساسيةً للحفاظ على دولة الفصل العنصري الإسرائيلية وتنفيذ جرائمها ضد المدنيين. طبيعة دعم مايكروسوفت للأعمال العسكرية في جيش الاحتلال تُعدّ مايكروسوفت إسرائيل أحد المراكز الاستراتيجية الثلاثة لشركة مايكروسوفت حول العالم، وإحدى أكبر مساحاتها الدولية المستأجرة، ففي نوفمبر 2023، أطلقت مايكروسوفت أول منطقة لمراكز البيانات السحابية في إسرائيل، باستثمارات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية. وتعددت مهام مايكروسوفت، فقد تعاونت مع وحدة "مامرام" التابعة للجيش الإسرائيلي المحتل، وهي اختصار لمركز الحوسبة وأنظمة المعلومات، وطوّرت تلك ونجحت في تشغيل السحابة العسكرية الإسرائيلية المُستخدمة لتشغيل "بنك الأهداف" التابع للجيش الإسرائيلي، والذي استُخدم في الهجوم الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى منصة تُمكّن من جمع المعلومات الاستخبارية. معلومات عن مكتب مايكروسوفت الذى تم استهدافه اليوم وحول تفاصيل الواقعة الذى حدث اليوم، فإن المبنى تصاعدت منه الأدخنة دون الوصول الى تفاصيل عن حجم الخسائر التي تكبدها الشركة جراء هذا الحادث، وقد كشفت تقارير عن أن هذا الفرع التي سقط عليها صاروخ إيراني، قد تم افتتاحه في يونيو 2023، ويقع بالحديقة التكنولوجية الفائقة "غاف يام" في مدينة بئر السبع في النقب، حيث تقع الحديقة الصناعية بجوار قاعدة الاتصالات العسكرية الإسرائيلية وحرم مديرية خدمات الكمبيوتر، وتم بناؤها كجزء من خطة إعادة التوطين الجنوبية التي تقودها وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقد تم تصميم خطة التطوير العسكري والصناعي هذه لنقل شركات التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع وحدات التكنولوجيا العسكرية إلى النقب من أجل تعزيز اندماج جنود وحدات السايبر في العمل في شركات التكنولوجيا الفائقة في نهاية خدمتهم.


وكالة شهاب
منذ 3 ساعات
- وكالة شهاب
بالفيديو والصور صاروخ إيرانيّ يدك "حديقة الفضاء السيبراني" الإسرائيليَّة في بئر السَّبع
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، استهداف "حديقة الفضاء السيبراني"، في بئر السبع جنوب "إسرائيل"، بالصواريخ، وتحديدًا مبنى شركة "غاف-يام 4"، مشيرا إلى أن الضربة ألحقت أضرارًا جسيمة بالموقع. وذكر الحرس الثوري في بيان، أن "الصاروخ الإيراني الذي سقط في بئر السبع استهدف مقرًا يعمل في المجال السيبراني ويتعاون مع الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن "الهجوم جاء لكون الموقع جزءًا من منظومة دعم العدوان، وليس مجرد كيان مدني، إذ يشمل أنشطة سيبرانية متقدمة". وأشار إلى أن "الهجوم طال مساكن لأشخاص يعملون في مجالي التجسس والذكاء الاصطناعي، ويتعاونون بشكل مباشر مع الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية". وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "الهجوم الصاروخي الباليستي من إيران استهدف منطقة (CyberSpark) في بئر السبع، وأن المبنى المتضرر هو (Gav-Yam 4)، الذي يُعد جزءًا من الحديقة السيبرانية". وتابعت: "الموقع يقدم لجيش الاحتلال خدمات أمنية متقدمة في مجال الأمن السيبراني، ومن المرجح أن المبنى المستهدف يضم مساكن للعاملين في مجمع الأمن السيبراني، بمن فيهم موظفون من شركات مثل مايكروسوفت و(IBM)، أو ضباط تقنيون في وحدات الجيش المرتبطة بالمجمّع". ووفق منصة إعلامية إسرائيلية، "أطلق صاروخ واحد فقط من إيران"، وقد سقط بالقرب من مبنى شركة "مايكروسوفت"، وأدى إلى اندلاع حرائق في المكان، بعد أن فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه. ويُذكر أنّ أهم المواقع العسكرية الإسرائيلية التي تقع بالقرب من فرع "مايكروسوفت" في بئر السبع المحتلة هي: وحدة الاتصالات الحاسوبيّة، ومدينة الاتصالات والاستخبارات التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، وفروع لشركات مثل "رافائيل" للصناعات العسكرية الجوية، و"ألبِت سيستمز" للبحث وتطوير وإنتاج الصناعات العسكرية. وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط مباشرة في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن الفرق المعنية انتقلت إلى موقع في بئر السبع أصابه صاروخ إيراني، في حين أعلنت شرطة بئر السبع أن فرق الإنقاذ أجلت جميع السكان الذين حوصروا داخل المبنى المتضرر. من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر في الجيش قولها إن منظومات الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من إيران، وإن الحادثة قيد التحقيق. ونقلت القناة الـ12 عن الإسعاف الإسرائيلي أن 18 إسرائيليًا أصيبوا بجروح و30 آخرين بالهلع إثر سقوط صاروخ إيراني صباح اليوم في مدينة بئر السبع. وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل تعرّض عدد كبير من المركبات وبعض المباني لأضرار، فضلا عن تصاعد دخان من موقع سقوط الصاروخ واندلاع حريق. مشاهد نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية من موقع سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع.#الميادين #الوعد_الصادق_٣ — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 20, 2025 وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن أضرارا لحقت بشقق سكنية جراء سقوط الصاروخ الإيراني جنوب إسرائيل، في حين أفادت شبكة "سي إن إن" باندلاع حريق قرب مكتب شركة مايكروسوفت في بئر السبع بعد الهجوم الإيراني. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين الماضي، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن ارتقاء 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية -بينها القناة الـ12- إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية. وقال مرشد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي على حسابه في منصة "إكس": "العدو الصهيوني يعاقب...إنه يعاقب الآن". وتواصل إيران الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر عليها ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفةً بالصواريخ الباليستية والمسيّرات مواقع عسكرية واستراتيجية للاحتلال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
مايكروسوفت وإسرائيل.. كيف استخدم جيش الاحتلال التكنولوجيا لقتل المدنيين
أثار خبر سقوط صاروخ إيراني بجانب شركة مايكروسوفت في بئر سبع بجنوب إسرائيل، قبل ساعات من صباح اليوم الجمعة، الحديث مرة أخرى عن طبيعة العلاقة بين الشركة الأكبر في عالم التكنولوجيا والكيان الصهيوني ، لاسيما بعد الاتهامات التي لاحقت مايكروسوفت الشهور الماضية بشأن تورطها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين بقطاع غزة. طبيعة العلاقة بين مايكروسوفت والكيان الصهيوني وتُعد "مايكروسوفت"، وهي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات، من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم، حيث تُطور منتجات وخدمات وأجهزة برمجية، لدى مايكروسوفت تاريخ حافل بالتفاعل الوثيق مع صناعة التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية ، وتربطها علاقات وثيقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال فروعها الإسرائيلية المملوكة بالكامل. وقدمت الشركة خدمات للحكومة الإسرائيلية، ووزارة الدفاع الإسرائيلية وخدمات سحابية للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، لدعمها في مواصل جرائمها ضد المدنيين، حيث تزود مايكروسوفت الكيان المحتل بعلم بتقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتُستخدم لتسهيل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ماذا تقدم مايكروسوفت للكيان الصهيوني؟ وطبقا لتقارير من الجارديان، فأن مايكروسوفت تُزوّد إسرائيل بالتكنولوجيا المُستخدمة لدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وارتكاب إبادة جماعية في غزة، حيث تملك الشركة بصمة في جميع البنى التحتية العسكرية الرئيسية وتُشغّل خدمات Microsoft Azure السحابية. وذكرت التقارير بأن عمل مايكروسوفت لايقتصر على توفير أنظمة البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، بل توفر أيضًا تقنياتٍ للأنشطة القتالية والاستخباراتية. وتُعدّ البنية التحتية الرقمية والتقنيات العسكرية التي توفرها مايكروسوفت أساسيةً للحفاظ على دولة الفصل العنصري الإسرائيلية وتنفيذ جرائمها ضد المدنيين. طبيعة دعم مايكروسوفت للأعمال العسكرية في جيش الاحتلال تُعدّ مايكروسوفت إسرائيل أحد المراكز الاستراتيجية الثلاثة لشركة مايكروسوفت حول العالم، وإحدى أكبر مساحاتها الدولية المستأجرة، ففي نوفمبر 2023، أطلقت مايكروسوفت أول منطقة لمراكز البيانات السحابية في إسرائيل، باستثمارات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية. وتعددت مهام مايكروسوفت، فقد تعاونت مع وحدة "مامرام" التابعة للجيش الإسرائيلي المحتل، وهي اختصار لمركز الحوسبة وأنظمة المعلومات، وطوّرت تلك ونجحت في تشغيل السحابة العسكرية الإسرائيلية المُستخدمة لتشغيل "بنك الأهداف" التابع للجيش الإسرائيلي، والذي استُخدم في الهجوم الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى منصة تُمكّن من جمع المعلومات الاستخبارية. معلومات عن مكتب مايكروسوفت الذى تم استهدافه اليوم وحول تفاصيل الواقعة الذى حدث اليوم، فإن المبنى تصاعدت منه الأدخنة دون الوصول الى تفاصيل عن حجم الخسائر التي تكبدها الشركة جراء هذا الحادث، وقد كشفت تقارير عن أن هذا الفرع التي سقط عليها صاروخ إيراني، قد تم افتتاحه في يونيو 2023، ويقع بالحديقة التكنولوجية الفائقة "غاف يام" في مدينة بئر السبع في النقب، حيث تقع الحديقة الصناعية بجوار قاعدة الاتصالات العسكرية الإسرائيلية وحرم مديرية خدمات الكمبيوتر، وتم بناؤها كجزء من خطة إعادة التوطين الجنوبية التي تقودها وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقد تم تصميم خطة التطوير العسكري والصناعي هذه لنقل شركات التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع وحدات التكنولوجيا العسكرية إلى النقب من أجل تعزيز اندماج جنود وحدات السايبر في العمل في شركات التكنولوجيا الفائقة في نهاية خدمتهم.