
ايداع مرتكب جريمة دهس الطفلة « غيثة » بالسجن
علمت جريدة مراكش الإخبارية، أن الوكيل العام لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد، قد قرر متابعة السائق الذي دهس الفتاة « غيثة » في حالة اعتقال.
وقد تم وضع المشتبه فيه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بمدينة سطات، في انتظار تقديمه على انظار العدالة يوم غد الاثنين.
وتعود فصول الواقعة إلى يوم الاحد 15 يونيو، حينما تعرضت الطفلة 'غيثة' التي قدمت رفقة أسرتها إلى المغرب من إيطاليا لقضاء العطلة، إلى عملية دهس، من طرف شاب في العشرينيات من عمره، كان يقود سيارة رباعية الدفع من نوع 'توارك' وتجر خلفها دراجة مائية 'جيتسكي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة
في أول تعليق رسمي منه، قطع عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس مروع بشاطئ سيدي رحال، صمته، موضحا في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك، العديد من الأمور، كما لم يفته توجيه الشكر إلى كل من تضامن مع ابنته ودعا لها بالشفاء، مؤكداً أن حالتها الصحية في تحسّن، وأن 'لطف الله هو من كتب لها عمرا جديد'. والد الطفلة التي هزت قضيتها المغاربة وتصدر هشتاغ 'العدالة لغيثة' منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حرص على نفي كل ما راج على مواقع التواصل من أخبار تفيد بأن السائق المتورط في الحادث قد فرّ من مكان الواقعة، موضحا أن المعني بالأمر يخضع حاليا للاعتقال الاحتياطي والقضية أخذت مسارها القانوني العادي. كما نفى الأب المكلوم التصريحات المنسوبة إليه بشأن 'تفاخر السائق بالمال والنفوذ'، مشيرا إلى أن هذه العبارة صدرت عن أحد أفراد عائلة المتهم خلال زيارة للمصحة. وبخصوص وضعية الطفلة غيثة، كشف الأب أنها غادرت المصحة صوب منزل العائلة بسبب الضغط النفسي الشديد، في وقت وصف فيه حالتها النفسية بالمقلقة، إذ أصبحت تطرح أسئلة مؤلمة وترفض وضع الضمادات على رأسها، وأضاف أن العائلة تركز حاليا على تعافيها النفسي. من حهة أخرى، حذّر والد غيثة من استغلال اسم ابنته في حملات تبرع وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على تطبيق 'تيك توك'، مشددا على أنه لا هو ولا زوجته يملكان حسابات على تلك المنصات، داعيا الجميع إلى الحذر من هذه المحاولات الاحتيالية التي 'تتاجر بمآسي الناس'.


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
والد الطفلة غيثة: ابنتي لا تزال تحت وقع صدمة نفسية.. ولم نطلب أي مساعدات مالية
أثار حادث دهس مأساوي لشاطئ سيدي رحال ضجة كبيرة في الأوساط المغربية، بعد أن تعرّضت الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، للدهس من طرف سيارة رباعية الدفع كانت تجر خلفها دراجة مائية "جيت سكي" وسط منطقة مكتظة بالمصطافين، في غياب واضح لشروط السلامة والرقابة. الحادث، الذي وقع في أحد أكثر الشواطئ شعبية خلال فصل الصيف، حوّل لحظات من الترفيه إلى مشهد مأساوي خلّف صدمة جماعية وغضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت الطفلة التي كانت رفقة أسرتها القادمة من إيطاليا لقضاء عطلتها الصيفية، في حالة صحية حرجة إلى إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، حيث خضعت لعملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس، قبل أن تغادر بعد ذلك وفي هذا الصدد، طمأن والدها، عبد الله مخشي، الرأي العام في تدوينة نشرها على حسابه بـ"فيسبوك"، مؤكدًا أن الحالة الصحية لابنته مستقرة وفي تحسن، نافيا في الوقت ذاته الشائعات المتداولة بشأن فرار السائق من موقع الحادث. وأوضح أن المعني بالأمر يوجد رهن الاعتقال، وأن المسطرة القضائية تسير في مسارها الصحيح، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المغلوطة التي تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي. وفيما اعتبر البعض أن تصريحات الأب حملت نبرة هادئة في عز الأزمة، فقد شدد الأخير على ضرورة عدم نشر "الفتنة" أو توظيف معاناة ابنته لتحقيق أهداف مشبوهة. كما نبّه إلى انتشار حسابات وصفحات وهمية باسم الطفلة على مواقع مختلفة، تسعى لجمع تبرعات بطرق احتيالية، مؤكدًا أن الأسرة لم تطلب أية مساعدات مادية، ولا تمتلك حسابات على "تيك توك"، باستثناء حسابات شخصية على "إنستغرام". الأب كشف أيضًا عن تدهور الحالة النفسية لابنته الصغيرة بعد الحادث، رغم مغادرتها المصحة، مشيرًا إلى أنها تعيش صدمة مستمرة وتتساءل بشكل مؤلم عن وضعها الصحي، في مشهد يعكس معاناة إنسانية كبيرة تتجاوز الإصابات الجسدية إلى آثار نفسية قد تلازمها طويلًا. هذا الوضع جعل الأسرة تختار رعاية الطفلة في البيت بعيدًا عن أعين الإعلام والضغوط المتواصلة، أملاً في استعادة بعض من الطمأنينة التي افتقدتها الأسرة منذ لحظة وقوع الحادث. تفاعُل المغاربة مع الواقعة كان لافتًا، إذ تحوّل وسم "#العدالة\_لغيثة" إلى حملة تضامنية ضخمة على منصات التواصل، رافقتها مطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل لتحديد المسؤوليات، وتقديم كل المتورطين إلى العدالة دون تهاون. وانتشرت صور الطفلة وهي على سرير العلاج، مرفقة بتعليقات مؤثرة طالبت بتشديد الرقابة على الشواطئ، وحماية الأطفال والمصطافين من سلوكات متهورة تُهدد حياتهم دون مبرر. في خضم هذا الغضب الشعبي، تساءل كثيرون عن الجهة المسؤولة عن مراقبة الشواطئ وتنظيم الأنشطة البحرية، مستنكرين السماح بدخول السيارات إلى فضاءات مخصصة للراحة الأسرية، وجرّ دراجات مائية في مناطق يرتادها أطفال وعائلات. كما اعتبروا أن غياب تدابير تنظيمية صارمة يشجع على الاستهتار ويعرض حياة الأبرياء للخطر. ودخلت جمعيات مدنية وفعاليات محلية، على خط القضية، مطالبة السلطات بسن قوانين واضحة تمنع دخول العربات إلى الشواطئ، وتفرض نظامًا صارمًا لاستخدام الوسائل الترفيهية البحرية، مع تشديد المراقبة وتوفير دوريات أمنية قارّة على امتداد السواحل، لا سيما في فترات الذروة. كما دعت هذه الهيئات إلى تجهيز الشواطئ بعلامات تشوير واضحة، وأسوار حماية في المناطق الحساسة، وإشراك الجماعات المحلية في عمليات التتبع والمراقبة اليومية، لتفادي تكرار مآسٍ مماثلة. وتتزايد في ظل هذه التطورات الدعوات إلى فتح ورش وطني حقيقي حول "السلامة الشاطئية"، يحدّد بدقة مسؤوليات مختلف المتدخلين، من جماعات ترابية وسلطات أمنية ومحلية، ويُقر نظامًا صيفيًا متكاملًا يراعي شروط السلامة، ويضمن للمصطافين قضاء عطلهم في ظروف إنسانية وآمنة.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
والد الطفلة غيثة يكشف الحقيقة ويكذب الإشاعات في أول خروج علني له بعد تضامن المغاربة مع عائلته
في أول خروج له للرأي العام، كسر عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس خطير بشاطئ سيدي رحال، صمته موضحا عددا من الحيثيات المرتبطة بالقضية، والتي راجت بشأنها معلومات متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه من خلال تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، رسالة امتنان لكل من تضامن مع ابنته ودعا لها بالشفاء، مشيرا إلى أن حالتها الصحية في تحسن، وأن لطف الله وحده هو من أنقذ حياتها، بعدما كتب لها عمرا جديدا، وفق تعبيره. ونفى عبد الله مخشي بشكل قاطع أن يكون السائق المتورط في الحادث قد فر من مكان الواقعة، خلافا لما تم الترويج له في بعض الصفحات الفيسبوكية، مؤكدا أن المعني بالأمر يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي، وأن القضية تسير في مسارها القانوني السليم، كما حرص على نفي تصريحات نسبت إليه تتعلق بتفاخر المتسبب في الحادث بالمال والنفوذ، موضحا أن من قام بذلك هو أن أحد أفراد أسرة المعني الذي زارهم في المصحة، دون أن يدخل في التفاصيل، مشددا على أن العائلة تركز حاليا فقط على إنقاذ الحالة النفسية والصحية للطفلة غيثة. وأكد والد الضحية أن ابنته غادرت المصحة، وأنهم قرروا الاعتناء بها في البيت بعدما لم يعد بمقدورهم تحمل الضغط النفسي داخل المؤسسة الاستشفائية، خاصة وأن وضعها النفسي تدهور بشكل مقلق، إذ أصبحت تطرح على والديها أسئلة مؤلمة حول حالتها ورفضها للضمادات على رأسها، ما يعكس حجم الصدمة التي تعرضت لها، كما طلب الأب من الصحافة وأصدقائه تفهم وضعيته النفسية، موضحا أنه غير قادر على إجراء أي لقاء أو تصريح في الوقت الحالي. ومن جهة أخرى، وجه الأب نداء تحذيريا إلى المغاربة بخصوص بعض الحسابات على مواقع التواصل، خاصة على تيك توك، التي تستغل اسم الطفلة غيثة وتطلب مساعدات مالية دون وجه حق، موضحا بشكل قاطع أن لا هو ولا زوجته يملكان حسابات على تلك المنصات، وأن أي محاولة لجمع التبرعات باسمهم هي محاولة احتيالية، قبل أن يختم رسالته بشكر جديد لكل من تضامن مع عائلته، مذكرا بضرورة تجنب زرع الفتنة أو المتاجرة بمأساتهم على المنصات الاجتماعية. وبدا الأب في هذه التدوينة، متماسكا رغم المحنة، وحريصا على تنوير الرأي العام دون تهويل، متشبثا بالمسار القانوني ومطمئنا إلى نزاهة القضاء، في وقت لا تزال فيه قضية "ولد الفشوش" تثير الكثير من الجدل وتفتح أسئلة كبيرة حول سلوك بعض أبناء الأثرياء في الفضاء العام، وحدود المحاسبة في دولة القانون.