logo
دمج التكنولوجيا في مرحلة رياض الأطفال.. نحو تعلم مبتكر يغير النهج التقليدي

دمج التكنولوجيا في مرحلة رياض الأطفال.. نحو تعلم مبتكر يغير النهج التقليدي

جهينة نيوز١٣-٠٢-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-02-13 - 12:38 am
المحاميد: حاجة لدمج التكنولوجيا بالحياة الاجتماعية لفئة رياض الأطفال
شوارب: لا يمكن فصل الطفل عن العصر الرقمي الذي ولد فيه
ضرورة الدمج ما بين الأنشطة الحركية والرقمية بطريقة متوازنة
الأنباط - شذى حتاملة
يتطلب التطور التكنولوجي المتسارع، الذي يشهده العالم حاليًا، من المؤسسات التعليمية تحولًا نوعيًا لإدخال التكنولوجيا الحديثة في مرحلة رياض الأطفال ضمن المناهج التعليمية، لتحسين تجربة التعلم للأطفال من خلال استثمار الأجهزة اللوحية وبرامج التعليم التفاعلية لدمج التعلم مع اللعب.
إدخال التكنولوجيا في مرحلة رياض الأطفال يساعد في تطوير مهارات الطفل الأساسية كالتفكير النقدي، والابتكار، وحل المشكلات، كما يعزز عملية التواصل مع البيئة المحيطة، لذا هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم بمواكبة التطور التكنولوجي وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة، تشجع على استكشاف المعرفة وتنمي قدرات الأطفال في مرحلة مبكرة، بما يتواءم مع التحولات الرقمية العالمية.
أستاذة المناهج وطرق التدريس ومدير عام مدارس الأكاديمية العربية الحديثة الدكتورة عليا المحاميد تؤكد ضرورة إدراك أن التطور التكنولوجي أصبح ضرورة ملحة في عالمنا العلمي والأكاديمي، مبينة أن ذلك يسهم في تطوير مهارات الأطفال الذهنية والحركية، وتنمية التفكير الإبداعي والنقدي لدى الأطفال في مرحلة رياض الأطفال "الروضة"، ما يؤدي إلى التطوير الذهني لدى الأطفال في هذه المرحلة.
وتابعت المحاميد أنه هناك حاجة لدمج التطور التكنولوجي في الحياة الاجتماعية لفئة رياض الأطفال لأن التكنولوجيا الحديثة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يمكننا عن طريق التكنولوجيا تعزيز الروابط الاجتماعية وتحسين جودة التفاعل الاجتماعي، لافتة إلى أنه يمكن عبر استخدام التكنولوجيا في العلاقات الاجتماعية أن يصبح بمقدور الطفل التواصل اجتماعيًا مع والدته ومع أقرانه أثناء تواجده في الروضة، وفيما يتواصل مع أقربائه في المنزل وخارج بلده يتعزز أثر التكنولوجيا في العلاقات الاجتماعية ويتقلص من أثر العزلة لدى طفل مرحلة رياض الأطفال.
ولفتت إلى أن عملية تعزيز التواصل بين فئة رياض الأطفال وأفراد الأسرة أو الأصدقاء والأقارب عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة تخلق نوعًا من المحاكاة الافتراضية، ما يساهم في فهم الطفل لما يحيط به.
ولتحقيق عملية التوازن لابد من الإشارة إلى أن الأدوات الرقمية ليست عدوًا للتعلم أو منقذًا له بل يجب أن نوازن في استخدام التكنولوجيا ونحفز الطلبة عليها، مشددة على ضرورة التعامل بحذر وخاصة مع الأطفال في مرحلة الروضة وذلك لعدم قدرتهم على التمييز بين النافع والضار، بحسب المحاميد.
وأشارت المحاميد إلى التحديات التي تواجهها رياض الأطفال في دمج التكنولوجيا والمتمثلة بضعف خبرة المعلمات في التطور التكنولوجي، مضيفة أن هناك تحديات أخرى تتعلق بقلة التجهيزات اللازمة وقلة الدورات التدريبية وعدم وجود أدلة إرشادية تساهم في مساعدة المعلمة على تحدي هذه المشكلة.
وفي السياق ذاته، أكدت الأستاذة المشاركة في مجال الطفولة المبكرة في جامعة البترا، أسيل شوارب، أنه لا يمكن فصل الطفل عن العصر الرقمي الذي ولد فيه، فإدخال التكنولوجيا الحديثة في مرحلة رياض الأطفال أصبح أمرًا ضروريًا لمواكبة التحديات والمتطلبات المعاصرة.
وأكدت ضرورة استخدام التكنولوجيا باعتبارها تلعب دورًا مهمًا في مساعدة المعلمين على متابعة وتوثيق ملفات الطلاب من الناحية الإدارية، بالإضافة إلى ذلك تسهم التكنولوجيا بشكل كبير في الجانب التعليمي من خلال تعزيز الواقع المعزز في رياض الأطفال، ودعم استخدام الصوت لتوضيح الأفكار وسرد القصص، وتسهيل التعليم وإجراء المسابقات.
وتابعت أن هناك أهمية لتعليم الطفل كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل سليم، سواء عبر الهواتف أو الحواسيب، ومعرفة تطبيقاتها المختلفة، لافتة إلى أن هناك العديد من الطرق لدمج التكنولوجيا في عملية التعلم، مثل الألعاب الجماعية التي تسهم في تسهيل التعلم، والأنشطة التي تساعد الطلاب على التحدث عن أنفسهم أو تدريبهم على التحدث عن شخصيات باستخدام التكنولوجيا، كما يمكن من خلال ألعاب تكنولوجية تمكين الأطفال من تقمص شخصيات مختلفة، ما يسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية.
وأشارت شوارب إلى أنه يمكن تحقيق التوازن ما بين الأنشطة الحركية والرقمية من خلال إعداد برنامج متوازن من خلال القيام بعدة أنشطة حركية كالرقص والحركات الجسدية والأنشطة الرقمية كالرسم والكتابة باستخدام الحواسيب لكن ذلك يتم بوجود الأهل لكي لا يبقى الطفل فريسة هذه التكنولوجيا الحديثة من خلال تحديد تخصيص وقت لاستخدام التكنولوجيا.
وأوضحت أن هناك تحديات ومخاطر تواجه دمج التكنولوجيا الحديثة في مرحلة رياض الاطفال ومنها وجود الطفل لفترات طويلة أمام هذه الشاشات وانعزاله وتقليل التفاعل الاجتماعي له نتيجة جلوسه على هذه الشاشات لفترات طويلة، وقد يكون هناك مخاطر بالمحتوى الذي يظهر للطفل في بعض الألعاب الإلكترونية، لذا هناك حاجة لإخضاع المعلمين لتدريب مكثف لكيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة جيدة وكيفية التفاعل الصفي.
وذكرت أنه هناك دراسات عديدة تؤكد أن التكنولوجيا تحسن مهارات الطفل من خلال تعلمهم لغة ثانية ومهارات التفكير الإبداعي وتزيد من التعلم الذاتي، مشددة على أهمية العمل الجماعي ووجود أنشطة ذات تحديات مناسبة للأطفال، وتخصيص ما لا يزيد عن ساعة يوميًا بشكل غير متواصل لاستخدام الطفل للتكنولوجيا الحديثة.
وأكدت شوارب أن التكنولوجيا الحديثة كأداة تعلم ليست بديلًا عن الأنشطة الواقعية بحيث لا يمكن استبدال متعة قراءة القصة والرسم بالألوان وغيرها من الأنشطة بنشاط على الشاشة، داعية إلى أهمية الدمج ما بين الأنشطة الحركية والرقمية بطريقة متوازنة.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة البترا تفوز بالمركز الثاني عربيا في تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدبي
جامعة البترا تفوز بالمركز الثاني عربيا في تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدبي

وطنا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • وطنا نيوز

جامعة البترا تفوز بالمركز الثاني عربيا في تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدبي

وطنا اليوم:فاز فريق 'نيروتتش (NeuroTouch)' من كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة البترا بالمركز الثاني على مستوى الوطن العربي في تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، الذي أقيم مؤخرا في دبي. وكان فريق جامعة البترا قد فاز بالمركز الأول على مستوى الأردن في المرحلة التأهيلية للمسابقة، ب مشروع 'قفازات ذكية' مخصصة لعلاج مرضى باركنسون. كرم مجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن 'IEEE Jordan Section' فريق 'نيروتتش'، ومنحه درع التميز خلال الاجتماع السنوي العام للمجمع. وجاء التكريم تقديرا للإنجاز المتميز الذي حققه الفريق في تطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. أشاد رئيس 'IEEE Jordan Section' الدكتور موسى الأخرس خلال مراسم التكريم بالجهود النوعية التي بذلها أعضاء الفريق. مؤكدًا أن إنجاز الفريق يعد إضافة نوعية لمسيرة الابتكار التكنولوجي الطبي في الأردن، ويعكس مكانة المملكة المتقدمة في مجال انترنت الأشياء. ضم فريق 'نيروتتش' الطلبة جنى النجار، ومالك عواد خليل، وخليل الأستاذ، والبراء الخلايلة، والمشرف الأكاديمي على المشروع الدكتور عبد الكريم البنا

جامعة البترا تفتتح المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي "ICCIAA 2025"
جامعة البترا تفتتح المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي "ICCIAA 2025"

الغد

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الغد

جامعة البترا تفتتح المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي "ICCIAA 2025"

افتتحت جامعة البترا المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي "ICCIAA 2025" في حرمها، بمشاركة باحثين من ثلاثة وأربعين دولة قدموا ما يزيد عن خمسمائة ورقة علمية تناولت موضوعات الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، تحليل البيانات الضخمة، الأنظمة الذكية، والابتكارات التكنولوجية الحديثة. اضافة اعلان وحضر حفل الافتتاح المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الدكتور عدنان بدران، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والبحثية. أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أن انعقاد المؤتمر الدولي في الجامعة يعكس المكانة العلمية المرموقة التي وصلت إليها المؤسسة. وأوضح أن الجامعة تسعى إلى مواكبة التحولات الرقمية عبر الاستثمار في البحث العلمي ودعم الابتكار الأكاديمي، مشيرا إلى وضع خطة شاملة لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، بما يؤهل الطلبة والكوادر الأكاديمية للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية. أعرب الأستاذ الدكتور عبد الرحيم عن فخره باستضافة نخبة من العلماء والخبراء العالميين ضمن أعمال المؤتمر، مشددا على أن جامعة البترا ماضية في تطوير بيئة تعليمية تفاعلية تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسهم في خدمة المجتمعين المحلي والدولي. أكد رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات "IEEE" في الأردن الدكتور موسى الأخرس أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة الابتكارات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية. وأشار إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية في تهيئة بيئات بحثية تدعم التحول الرقمي وتستجيب لمتطلبات التنمية الشاملة. ألقى أستاذ الحوسبة متعددة الحواس في جامعة برونيل البريطانية الأستاذ الدكتور جورج غينيا الكلمة الرئيسية خلال جلسة أدارها الدكتور علي المقوسي، متناولا موضوع "تسخير الذكاء الاصطناعي في شبكات الاتصال متعددة الحواس: التحديات والفرص". وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على توفير تجارب رقمية شاملة تتعدى البصر والسمع إلى اللمس والشم والتذوق. وأشار إلى أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس يمكن أن يحدث نقلة نوعية في مجالات الصحة والتعليم والإعلام. بين الدكتور غينيا أن تحقيق هذه الطفرة النوعية يتطلب بنية تحتية متطورة ونماذج إدراكية متقدمة تضمن جودة تجربة المستخدم، مشددا على ضرورة تطوير أنظمة تفاعلية تلبي احتياجات الحواس الخمس وتثري التفاعل البشري مع التكنولوجيا. أوضح عميد كلية تكنولوجيا المعلومات ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور وائل هادي أن عدد الأوراق العلمية المقدمة بلغ خمسمائة وأربع ورقات، قبل منها مئتان وإحدى وعشرون ورقة علمية، بمعدل قبول بلغ نحو ثمانية وأربعين بالمائة. وبين أن أكثر من ألف ومئتين وثلاثة وستين باحثا شاركوا في تقديم الأوراق العلمية، مثلت أبحاثهم مؤسسات أكاديمية من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية. أعرب الدكتور وائل هادي عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر في رحاب جامعة البترا، مؤكدا أن الحدث يجمع نخبة من الباحثين والخبراء العالميين لمناقشة أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، ويعزز من جهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتحقيق التحول الرقمي. وأكد أن تنظيم المؤتمر ينسجم مع رؤية الجامعة في تحقيق الريادة الأكاديمية وتعزيز الابتكار التكنولوجي. يواصل المؤتمر فعالياته حتى الثلاثين من نيسان الحالي، حيث تشمل أجندته جلسات علمية وورش عمل متخصصة تستعرض أبرز الاتجاهات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، وقضايا الأمن السيبراني، وتحليل البيانات الضخمة، وتطبيقات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.

جامعة البترا تفتتح المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي 'ICCIAA 2025'
جامعة البترا تفتتح المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي 'ICCIAA 2025'

وطنا نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

جامعة البترا تفتتح المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي 'ICCIAA 2025'

وطنا اليوم:افتتحت جامعة البترا المؤتمر الدولي الأول لأساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي 'ICCIAA 2025' في حرمها، بمشاركة باحثين من ثلاثة وأربعين دولة قدموا ما يزيد عن خمسمائة ورقة علمية تناولت موضوعات الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، تحليل البيانات الضخمة، الأنظمة الذكية، والابتكارات التكنولوجية الحديثة. وحضر حفل الافتتاح المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الدكتور عدنان بدران، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والبحثية. أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أن انعقاد المؤتمر الدولي في الجامعة يعكس المكانة العلمية المرموقة التي وصلت إليها المؤسسة. وأوضح أن الجامعة تسعى إلى مواكبة التحولات الرقمية عبر الاستثمار في البحث العلمي ودعم الابتكار الأكاديمي، مشيرا إلى وضع خطة شاملة لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، بما يؤهل الطلبة والكوادر الأكاديمية للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية. أعرب الأستاذ الدكتور عبد الرحيم عن فخره باستضافة نخبة من العلماء والخبراء العالميين ضمن أعمال المؤتمر، مشددا على أن جامعة البترا ماضية في تطوير بيئة تعليمية تفاعلية تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسهم في خدمة المجتمعين المحلي والدولي. أكد رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات 'IEEE' في الأردن الدكتور موسى الأخرس أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة الابتكارات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية. وأشار إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية في تهيئة بيئات بحثية تدعم التحول الرقمي وتستجيب لمتطلبات التنمية الشاملة. ألقى أستاذ الحوسبة متعددة الحواس في جامعة برونيل البريطانية الأستاذ الدكتور جورج غينيا الكلمة الرئيسية خلال جلسة أدارها الدكتور علي المقوسي، متناولا موضوع 'تسخير الذكاء الاصطناعي في شبكات الاتصال متعددة الحواس: التحديات والفرص'. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على توفير تجارب رقمية شاملة تتعدى البصر والسمع إلى اللمس والشم والتذوق. وأشار إلى أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس يمكن أن يحدث نقلة نوعية في مجالات الصحة والتعليم والإعلام. بين الدكتور غينيا أن تحقيق هذه الطفرة النوعية يتطلب بنية تحتية متطورة ونماذج إدراكية متقدمة تضمن جودة تجربة المستخدم، مشددا على ضرورة تطوير أنظمة تفاعلية تلبي احتياجات الحواس الخمس وتثري التفاعل البشري مع التكنولوجيا. أوضح عميد كلية تكنولوجيا المعلومات ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور وائل هادي أن عدد الأوراق العلمية المقدمة بلغ خمسمائة وأربع ورقات، قبل منها مئتان وإحدى وعشرون ورقة علمية، بمعدل قبول بلغ نحو ثمانية وأربعين بالمائة. وبين أن أكثر من ألف ومئتين وثلاثة وستين باحثا شاركوا في تقديم الأوراق العلمية، مثلت أبحاثهم مؤسسات أكاديمية من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية. أعرب الدكتور وائل هادي عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر في رحاب جامعة البترا، مؤكدا أن الحدث يجمع نخبة من الباحثين والخبراء العالميين لمناقشة أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، ويعزز من جهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتحقيق التحول الرقمي. وأكد أن تنظيم المؤتمر ينسجم مع رؤية الجامعة في تحقيق الريادة الأكاديمية وتعزيز الابتكار التكنولوجي. يواصل المؤتمر فعالياته حتى الثلاثين من نيسان الحالي، حيث تشمل أجندته جلسات علمية وورش عمل متخصصة تستعرض أبرز الاتجاهات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، وقضايا الأمن السيبراني، وتحليل البيانات الضخمة، وتطبيقات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store