logo
السعودية تتوج بالجائزة الكبرى و124 ميدالية في معرض جنيف الدولي للاختراعات

السعودية تتوج بالجائزة الكبرى و124 ميدالية في معرض جنيف الدولي للاختراعات

الرجل١٤-٠٤-٢٠٢٥

شهد معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 حدثًا غير مسبوق، بعد أن تصدّر وفد المملكة العربية السعودية فعاليات المعرض، محققًا إنجازًا تاريخيًا بفوزه بـ124 ميدالية دولية، منها 4 جوائز خاصة لطلبة التعليم الجامعي و2 للتعليم العام.
كما حصل الوفد السعودي على الجائزة الكبرى التي نالها الدكتور سعد العنزي من جامعة المجمعة، في إنجاز يُعتبر الأول من نوعه على مستوى منظومة التعليم السعودية.
وكانت السعودية قد قدمت 134 اختراعًا علميًا خلال المعرض، نافس بها 161 مبتكرًا ومبتكرة من مختلف مؤسسات التعليم السعودية، ضمن أكبر دورة في تاريخ المعرض، بمشاركة أكثر من ألف اختراع من 35 دولة.
مبتكرات سعودية بارزة تلمع في جنيف
من بين المشاريع السعودية النوعية التي لفتت الأنظار في المعرض، فاز مشروع جامعة نجران حول معالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام محفز ضوئي نانوي من الكربون الحيوي المستخرج من نوى التمر، والمُدعّم بجسيمات الذهب وأكسيد الزنك، بالميدالية الذهبية.
كما فازت سارة الهزاع من المنطقة الشرقية بالميدالية البرونزية عن اختراعها العلمي في فئة التعليم العام.
وفي مجال الصحة، حصلت المخترعة أمل حميد البلوي على الميدالية الذهبية، عن ابتكارها "كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية"، وهو إنجاز يعزز مكانة المملكة في القطاع الصحي، ويظهر الإبداع السعودي في مجال الابتكار الطبي.
دعم القيادة ورؤية 2030: تعزيز مكانة السعودية العالمية في الابتكار
من جهته، أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، أن هذه النجاحات تعكس الاستثمار الكبير من القيادة الرشيدة في تمكين العقول السعودية ودعم الابتكار، وهي ثمرة من ثمار رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المشاركة في المعرض جاءت تحت إشراف هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبمشاركة جامعات سعودية بارزة مثل جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، و جامعة المجمعة.
اقرأ أيضًا: الجامعة السعودية الإلكترونية تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات
وقد شهد المعرض لحظات احتفالية مؤثرة، حيث تفاعل الحضور بحرارة مع رفع العلم السعودي على منصة التتويج، وسط تصفيق حار وتهنئات من مختلف الوفود الدولية، ما يعكس الإعجاب العالمي بقدرات العقول السعودية.
كما تصدّر وسم (#المملكة_تبتكر) منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادات واسعة من مثقفين ومسؤولين وإعلاميين اعتبروا هذه اللحظة لحظة وطنية مشرّفة، تُظهر ما تحققه المملكة من منجزات نوعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البصمة الكربونية للمباني.. الفرص والتحديات
البصمة الكربونية للمباني.. الفرص والتحديات

سعورس

timeمنذ 12 ساعات

  • سعورس

البصمة الكربونية للمباني.. الفرص والتحديات

تتكون البصمة الكربونية للمباني من مراحل عدة: 1. مرحلة البناء: تشمل استخراج المواد الخام (مثل الأسمنت والصلب)، وتصنيعها، ونقلها إلى موقع البناء. الأسمنت، على سبيل المثال، يُعد من أكثر المواد استهلاكًا للطاقة وإنتاجًا للانبعاثات بسبب العمليات الكيميائية المرتبطة بإنتاجه. 2. مرحلة التشغيل: تتعلق بالطاقة المستخدمة في تدفئة المباني، والتبريد، والإضاءة، وتشغيل الأجهزة الكهربائية. هذه المرحلة غالبًا ما تكون الأكثر تأثيرًا في البصمة الكربونية، خاصة إذا كانت مصادر الطاقة تعتمد على الوقود الأحفوري. 3. مرحلة الهدم وإعادة التدوير: تشمل استهلاك الطاقة في عمليات الهدم، وإدارة النفايات، وإعادة استخدام أو تدوير المواد. التحديات في تقليل البصمة الكربونية 1. ارتفاع تكاليف المواد المستدامة: المواد الصديقة للبيئة، مثل الأسمنت المنخفض الكربون أو الخشب المعتمد، غالبًا ما تكون أغلى من المواد التقليدية، مما يحد من تبنيها في مشاريع البناء. 2. الاعتماد على الطاقة غير المتجددة: في العديد من الدول، لا تزال مصادر الطاقة تعتمد بشكل كبير على الفحم والغاز الطبيعي، مما يزيد من البصمة الكربونية لتشغيل المباني. 3. نقص الوعي والتشريعات: في بعض المناطق، يفتقر المطورون والمصممون إلى الوعي الكافي بأهمية التصميم المستدام. كما أن التشريعات البيئية قد تكون غير كافية أو غير مطبقة بفعالية. 4. التحديات التقنية: تحديث المباني القائمة لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة يتطلب استثمارات كبيرة وخبرات تقنية. حلول مبتكرة لتقليل البصمة الكربونية 1. التصميم المستدام: يمكن للتصميم المعماري الذكي أن يقلل من استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، استخدام النوافذ الكبيرة للإضاءة الطبيعية، والعزل الحراري الفعال، والتهوية الطبيعية يمكن أن يقلل من الحاجة إلى التدفئة والتبريد. 2. استخدام مواد بناء منخفضة الكربون: تشمل هذه المواد الأسمنت المصنوع من مواد معاد تدويرها، والخرسانة الخضراء، والخشب المستدام. كما يمكن استخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لتقليل النفايات في أثناء البناء. 3. التحول إلى الطاقة المتجددة: تثبيت الألواح الشمسية أو توربينات الرياح الصغيرة في المباني يمكن أن يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري. 4. إدارة دورة الحياة: اعتماد إستراتيجيات إعادة التدوير وإعادة الاستخدام في نهاية عمر المبنى يساعد على تقليل النفايات والانبعاثات. 5. التكنولوجيا الذكية للمباني: استخدام أنظمة إدارة المباني الذكية التي تراقب استهلاك الطاقة، وتتحكم في الإضاءة والتدفئة بشكل تلقائي، يعزز الكفاءة. تقليل البصمة الكربونية للمباني ليس مجرد خيار بيئي، بل ضرورة ملحة لمواجهة التغيرات المناخية. من خلال الجمع بين التصميم المستدام، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والتحول نحو الطاقة المتجددة، تحتاج الحكومات والشركات والأفراد إلى العمل معًا لتعزيز الوعي، وتطبيق السياسات التي تدعم البناء الأخضر، وهناك ممارسات محلية وعالمية خضراء، مثل تطبيق المعيار الوطني مستدام للمباني أو LEED المعيار العالمي، حيث يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا.

البصمة الكربونية للمباني.. الفرص والتحديات
البصمة الكربونية للمباني.. الفرص والتحديات

الوطن

timeمنذ 13 ساعات

  • الوطن

البصمة الكربونية للمباني.. الفرص والتحديات

البصمة الكربونية هي مقياس يعبر عن إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن نشاط معين، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد والمؤسسات، أو القطاعات. في سياق المباني، تشير البصمة الكربونية إلى الانبعاثات الناتجة من دورة حياة المبنى، بدءًا من تصميمه وتشييده، مرورًا باستخدامه، وصولًا إلى هدمه أو إعادة تدويره. يُعد قطاع البناء والتشييد من أكبر القطاعات المساهمة في الانبعاثات الكربونية عالميًا، حيث يُقدر أنه مسؤول عن نحو 40% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم. في هذا المقال، سنتناول أهمية تقليل البصمة الكربونية للمباني، والتحديات التي تواجه هذا الهدف، والحلول المبتكرة لتحقيق الاستدامة. تتكون البصمة الكربونية للمباني من مراحل عدة: 1. مرحلة البناء: تشمل استخراج المواد الخام (مثل الأسمنت والصلب)، وتصنيعها، ونقلها إلى موقع البناء. الأسمنت، على سبيل المثال، يُعد من أكثر المواد استهلاكًا للطاقة وإنتاجًا للانبعاثات بسبب العمليات الكيميائية المرتبطة بإنتاجه. 2. مرحلة التشغيل: تتعلق بالطاقة المستخدمة في تدفئة المباني، والتبريد، والإضاءة، وتشغيل الأجهزة الكهربائية. هذه المرحلة غالبًا ما تكون الأكثر تأثيرًا في البصمة الكربونية، خاصة إذا كانت مصادر الطاقة تعتمد على الوقود الأحفوري. 3. مرحلة الهدم وإعادة التدوير: تشمل استهلاك الطاقة في عمليات الهدم، وإدارة النفايات، وإعادة استخدام أو تدوير المواد. التحديات في تقليل البصمة الكربونية 1. ارتفاع تكاليف المواد المستدامة: المواد الصديقة للبيئة، مثل الأسمنت المنخفض الكربون أو الخشب المعتمد، غالبًا ما تكون أغلى من المواد التقليدية، مما يحد من تبنيها في مشاريع البناء. 2. الاعتماد على الطاقة غير المتجددة: في العديد من الدول، لا تزال مصادر الطاقة تعتمد بشكل كبير على الفحم والغاز الطبيعي، مما يزيد من البصمة الكربونية لتشغيل المباني. 3. نقص الوعي والتشريعات: في بعض المناطق، يفتقر المطورون والمصممون إلى الوعي الكافي بأهمية التصميم المستدام. كما أن التشريعات البيئية قد تكون غير كافية أو غير مطبقة بفعالية. 4. التحديات التقنية: تحديث المباني القائمة لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة يتطلب استثمارات كبيرة وخبرات تقنية. حلول مبتكرة لتقليل البصمة الكربونية 1. التصميم المستدام: يمكن للتصميم المعماري الذكي أن يقلل من استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، استخدام النوافذ الكبيرة للإضاءة الطبيعية، والعزل الحراري الفعال، والتهوية الطبيعية يمكن أن يقلل من الحاجة إلى التدفئة والتبريد. 2. استخدام مواد بناء منخفضة الكربون: تشمل هذه المواد الأسمنت المصنوع من مواد معاد تدويرها، والخرسانة الخضراء، والخشب المستدام. كما يمكن استخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لتقليل النفايات في أثناء البناء. 3. التحول إلى الطاقة المتجددة: تثبيت الألواح الشمسية أو توربينات الرياح الصغيرة في المباني يمكن أن يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري. 4. إدارة دورة الحياة: اعتماد إستراتيجيات إعادة التدوير وإعادة الاستخدام في نهاية عمر المبنى يساعد على تقليل النفايات والانبعاثات. 5. التكنولوجيا الذكية للمباني: استخدام أنظمة إدارة المباني الذكية التي تراقب استهلاك الطاقة، وتتحكم في الإضاءة والتدفئة بشكل تلقائي، يعزز الكفاءة. تقليل البصمة الكربونية للمباني ليس مجرد خيار بيئي، بل ضرورة ملحة لمواجهة التغيرات المناخية. من خلال الجمع بين التصميم المستدام، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والتحول نحو الطاقة المتجددة، تحتاج الحكومات والشركات والأفراد إلى العمل معًا لتعزيز الوعي، وتطبيق السياسات التي تدعم البناء الأخضر، وهناك ممارسات محلية وعالمية خضراء، مثل تطبيق المعيار الوطني مستدام للمباني أو LEED المعيار العالمي، حيث يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا.

من هي وداد القحطاني
من هي وداد القحطاني

غرب الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • غرب الإخبارية

من هي وداد القحطاني

تعد وداد بنت سعيد القحطاني من مواليد مدينة الرياض، شهر أغسطس ١٩٨٧م أول عالمة سعودية تصمم شفرات نووية لغلاف النواة بالخلية وهي عضو هيئة تدريس بقسم علوم الأدلة الجنائية – جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كما أنها سفيرة لدار (Bentham Scientific Publisher) النشر العالمية بالمملكة العربية السعودية، ومستشار بوكالة البحث العلمي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. لدى القحطاني براءة اختراع واكثر من ٣٠ بحث منشور في مجلات عالمية محكمه، كما أنها سبق أن تحصلت على درجة البكالوريوس عام ٢٠٠٩م من جامعة الأميرة نورة (جيد جدا مع مرتبة الشرف) ودرجة الماجستير من جامعة الملك سعود عام ٢٠١٤م (ممتاز) ودرجة الدكتوراه من جامعة الملك سعود عام ٢٠٢٠م (ممتاز) بتخصص دقيق: علم الوراثة الخلوية والجزيئية، ولديها خبرة في تدريس مقررات مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في ثلاث جامعات: جامعة الملك سعود، جامعة الأميرة نورة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. بمثلها نفخـــــر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store