
إنوي وفدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و ترحيل الخدمات يعلنان عن شراكة استراتيجية لدعم المقاولات التكنولوجية المغربية الصغرى والمتوسطة
جيتكس أفريقيا 2025
أعلن إنوي، الفاعل الشامل في مجال الاتصالات، وفدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات (APEBI) ، عن توقيع مذكرة تفاهم على هامش الدورة الثالثة لمعرض جيتكس أفريقيا، بهدف دعم نمو وتطور المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية العاملة في القطاع التكنولوجي.
تشكل هذه الشراكة خطوة هامة في مسار مواكبة المقاولات التكنولوجية المغربية، من خلال منحها فرصاً جديدة للنمو، والابتكار، وتحقيق مزيد من الظهور والتأثير. وتعكس هذه المبادرة رغبة الطرفين في تعزيز المنظومة التكنولوجية الوطنية ، وتمكين المقاولات المغربية من الاندماج في مشاريع كبرى، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وفي إطار هذه المبادرة، سيتم إطلاق برنامج مواكبة خاص، يهدف إلى دعم المقاولات التكنولوجية الصغرى والمتوسطة على المستويين التجاري والتقني. ويهدف هذا البرنامج بشكل أساسي إلى ربط هذه المقاولات بفرص التطور والنمو من خلال مختلف الفاعلين الاقتصاديين، سواء كانوا عموميين أو خواصاً.
وتأتي مذكرة التفاهم الموقعة هاته في سياق التزام فدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات بتطوير بيئات محفزة لظهور وتطور التكنولوجيات الجديدة بالمغرب. كما تندرج هذه الشراكة في صلب الاستراتيجية الوطنية 'المغرب الرقمي 2030″، وتدعم الجهود المشتركة لتعزيز نمو المقاولات التكنولوجية المغربية الصغرى والمتوسطة.
وتؤكد هذه الشراكة من جديد التزام إنوي المستمر بدعم المقاولات الناشئة والمبتكرة، والمساهمة الفاعلة في التحول الرقمي للمملكة . وباعتباره فاعلاً محورياً في هذا التحول الرقمي، يواكب إنوي المقاولات المغربية من خلال مجموعة متكاملة من الحلول المخصصة لاحتياجاتها، تشمل: الاتصال، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وخدمات رقمية عالية القيمة.
كما يتجسد هذا الدعم عبر برنامج inwi innov، الذي يهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي، حيث تم من خلاله مواكبة أكثر من 2600 مقاول مغربي، بالإضافة إلى استفادة أكثر من 250 مقاولة ناشئة من حلول إنوي لتطوير مشاريعها المبتكرة وتنزيلها في السوق.
وتندرج هذه الشراكة بين إنوي وفدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات ضمن رؤية استراتيجية طويلة المدى، تهدف إلى خلق بيئة محفزة لازدهار المقاولات التكنولوجية المغربية، وذلك من خلال توحيد الخبرات، وتعبئة الشبكات والموارد، سعياً لتعزيز الابتكار، وتسريع التحول الرقمي، وجعل الرقمنة رافعة لنمو اقتصادي مستدام وشامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 4 أيام
- الأيام
'win by inwi' تحصد لقب 'منتج العام 2025' للمرة الثالثة على التوالي في عروض الهاتف المحمول
توجّت العلامة الرقمية 'win by inwi'، التابعة لشركة إنوي، بلقب 'منتج العام 2025' في فئة 'عروض الهاتف المحمول'، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، ما يعكس الثقة المتزايدة للمستهلك المغربي في هذه الخدمة الرقمية المتكاملة. ويأتي هذا التتويج ليؤكد مرة أخرى ريادة 'win by inwi' في مجال الابتكار والتحول الرقمي، بفضل التزامها المتواصل بتقديم تجربة زبون أكثر تطوراً وسلاسة، تجمع بين الأداء العالي وسهولة التخصيص. tمنذ انطلاقها، أعادت العلامة رسم ملامح السوق الرقمية، من خلال نموذجها الكامل عبر الإنترنت، الذي يتيح للمستخدمين تخصيص عروضهم وخدماتهم مباشرة عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني، بما يتلاءم مع حاجياتهم الشخصية. ويكرّس هذا التتويج الثالث على التوالي مكانة 'win by inwi' كعلامة مرجعية في المجال الرقمي بالمغرب، ويعكس قدرتها على مواكبة التطور المتسارع في سلوكيات المستهلكين الرقمية. يُشار إلى أن جوائز 'منتج العام' تُمنح استناداً إلى دراسة ميدانية أجراها معهد 'Nielsen'، شملت 3000 مستهلك من سبع مناطق رئيسية بالمملكة، حيث تم تقييم المنتجات بناءً على معايير الابتكار، الجاذبية، ونية الشراء.


أريفينو.نت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
هكذا تحول أكبر عملاقين في المغرب من أعداء الى شركاء نجاح ب 400 مليار؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت مصادر مطلعة في قطاع الاتصالات عن تطور هام تمثل في طي شركتي 'اتصالات المغرب' و'إنوي' لصفحة الخلاف القضائي بينهما، والكشف عن خطط لاستثمار مشترك ضخم في مجال تطوير البنية التحتية للألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس. وبحسب التقارير، يقدر حجم هذا الاستثمار بنحو 4.4 مليار درهم (ما يعادل 457 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وجاء في بيان مشترك للشركتين، صدر في وقت سابق، أنه تم توقيع اتفاقية شراكة موسعة تتضمن إنشاء شركتين جديدتين بحصص متساوية. وستُعنى هاتان الشركتان بالاستثمار في تطوير البنية التحتية للألياف البصرية ونشر شبكة الجيل الخامس، مع خطط لإنشاء 2000 برج اتصالات خلال ثلاث سنوات. وتأتي هذه الخطوة في وقت يُتوقع فيه أن يطلق المغرب تراخيص الجيل الخامس خلال العام الحالي، بهدف الوصول إلى نسبة تغطية تصل إلى 25% بحلول العام المقبل، ونحو 70% مع نهاية العقد الجاري. وتعتبر هذه التغطية جزءاً من المتطلبات الأساسية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إطار استعدادات البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030. وبموجب الاتفاق الجديد، اتفقت الشركتان على تجاوز كافة الخلافات السابقة المتعلقة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أدت إلى إجراءات قضائية مطولة. وكانت هذه الإجراءات قد أسفرت عن صدور حكم يلزم 'اتصالات المغرب' بدفع تعويض قياسي لصالح 'إنوي' بقيمة 6.38 مليار درهم خلال العام الماضي. وقد أثرت هذه الغرامة بشكل كبير على النتائج المالية لشركة 'اتصالات المغرب'، حيث أدت إلى تراجع أرباحها بنسبة 65.9% لتصل إلى 1.8 مليار درهم في عام 2024. ويرى مراقبون أن هذا الصلح يأتي في أعقاب تغييرات إدارية شهدتها شركة 'اتصالات المغرب'، أبرزها تعيين وزير الاقتصاد والمالية الأسبق على رأس مجلس إدارتها الشهر الماضي، خلفًا للمدير السابق الذي شغل المنصب لقرابة ثلاثة عقود. وتضمنت تفاصيل الاتفاقية تسوية النزاع بشكل نهائي، من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية التي كانت معلقة أمام محكمة النقض. كما تم الاتفاق على تخفيض قيمة التعويض المستحق إلى 4.38 مليار درهم، على أن يتم ذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة، وبعد الحصول على موافقة الهيئة الحكومية المختصة بتقنين المواصلات، وذلك في إطار صلاحياتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى أن سوق الاتصالات في المغرب يشهد تنافس ثلاث شركات رئيسية: 'اتصالات المغرب'، التي تمتلك فيها شركة إماراتية حصة الأغلبية (53%) بينما تحوز الدولة المغربية على 22%، وتقدم خدماتها لحوالي 80 مليون مشترك في المغرب وعدد من الدول الأفريقية. بالإضافة إلى شركة 'إنوي'، التي يمتلك فيها صندوق استثماري مغربي حصة الأغلبية، وشركة 'أورنج' التابعة للمجموعة الفرنسية.


هبة بريس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
شركة INWI تستهتر بمصالح المغاربة و تقطع استقبال المكالمات عن عدد من زبنائها
هبة بريس ـ الرباط تتواصل موجات التذمر والاحتجاج في صفوف عدد من زبناء شركة 'إنوي' بسبب ما وصفوه بـ'الاستهتار الممنهج' بحقوقهم، من خلال تكرار أعطاب تقنية غير مبررة وقطع مفاجئ لاستقبال المكالمات دون سابق إنذار، في تجاهل تام للشكايات المتعددة التي يتم التقدم بها عبر القنوات الرسمية للشركة. نموذج ذلك ما عاشته و ما تزال، السيدة 'ح. ش'، التي وثقت معاناتها الممتدة منذ يوليوز 2024، حيث تم حرمانها من استقبال المكالمات لأشهر طويلة، رغم توالي الشكايات والتبليغات التي قوبلت بصمت مطبق من طرف الشركة. وبحسب ما جاء في شكاية زبونة 'إنوي' و التي تتوفر هبة بريس على نسخة منها، فإن العطب الذي تسببت فيه الشركة استمر إلى غاية فبراير 2025 دون أي تدخل فعلي من مصالح الدعم التقني لـ'إنوي'، رغم التأكيدات المتكررة من طرفها على ضرورة معالجة الخلل. و الأكثر من ذلك، عادت المشكلة المتعلقة بعدم إمكانية استقبال المكالمات من طرف الزبونة المتضررة مجددا بتاريخ 15 أبريل 2025، مما يؤكد أن الأمر لم يعد يتعلق بخلل تقني عرضي، بل بسياسة تدبيرية تفتقر للنجاعة والاحترام الضروريين تجاه الزبناء من طرف الفاعل INWI الذي يتسبب في ضياع مصالح عدد من عملاء الشركة. ورغم تكرار الشكايات، تضيف المعنية بالأمر، لم يتم تقديم أي توضيح أو تعويض أو حل نهائي لحدود الساعة، ما يجعل من هذه الممارسات استهدافا مباشرا لمصالح المشتركين. استمرار شركة 'إنوي' في تجاهل أصوات الغاضبين، وفي مقدمتهم زبناء أوفياء منذ سنوات، يضعها اليوم أمام سؤال كبير حول احترامها لمبدأ 'الزبون أولا'. فبينما تتجه شركات منافسة إلى تحسين خدماتها وضمان استجابة فورية لأية اختلالات، تبدو إنوي منشغلة بتلميع صورتها في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الاعتماد على بعض من يصفون أنفسهم بنشطاء 'التيكتوك' و 'الانستغرام' على حساب جودة الخدمة والالتزام بالمسؤولية. غضب المستفيدين من خدمات inwi، دفع عددا منهم للانتقال إلى شبكات و خدمات شركات أخرى تضمن لهم الحد الأدنى من الاحترام، في وقت يفترض أن تكون المنافسة في هذا القطاع مبنية على الجودة والموثوقية لا على التهاون والتخلي عن الزبناء.