
إسبانيا: تفكيك شبكة لتهريب السيارات الفاخرة إلى طنجة
أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب السيارات الفاخرة عبر ميناء الجزيرة الخضراء نحو طنجة.
ووفقًا لما أوردته وكالة أوروبا بريس، فقد أسفرت العملية عن حجز 8 سيارات حاولت الشبكة تهريبها إلى طنجة في عمليات متفرقة، حيث يُقدّر إجمالي قيمتها بنصف مليون يورو.
إعلان
وأضاف المصدر ذاته أن التحقيقات قادت إلى توقيف 11 شخصًا يُشتبه في تورطهم في محاولات تهريب هذه السيارات بطرق غير قانونية.
وأشارت أوروبا بريس، نقلًا عن السلطات الأمنية الإسبانية، إلى أن تفكيك هذه الشبكة جاء نتيجة تحقيقات أمنية انطلقت منذ العام الماضي، وأسفرت عن الكشف عن خيوط هذه الأنشطة غير المشروعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
عصابة 'ريب ديل' تضرب بقوة في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص وقع متقاعد فرنسي ثري، يقيم في المغرب ويعرف بشغفه باقتناء ساعات اليد الفاخرة من أعرق دور صناعة الساعات السويسرية، ضحية لعملية احتيال متقنة دبرتها عصابة إجرامية متخصصة، وذلك أثناء محاولته بيع إحدى عشرة قطعة نفيسة من مجموعته الخاصة. وقد استخدم الجناة في عمليتهم تقنية النصب المعروفة باسم 'ريب ديل' (rip deal). مأساة متقاعد فرنسي بالمغرب: حلم بيع مجموعة ساعات سويسرية نادرة يتحول إلى كابوس احتيال بمليون يورو في بوردو! بدأت فصول الواقعة في الثامن والعشرين من يوليو عام 2024، عندما التقى المتقاعد الفرنسي برجل قدم نفسه على أنه خبير ساعات، مُكلف من قبل عميل ثري يبدي اهتماماً كبيراً بشراء مجموعة الساعات. وتم اللقاء في أحد الفنادق الفخمة الواقعة في حي ميرياديك بمدينة بوردو الفرنسية، حيث قُدرت قيمة الصفقة المحتملة بحوالي مليون يورو. خطة شيطانية تُعرف بـ'ريب ديل': كيف خدع 'الخبير المزيف' الضحية واستبدل الساعات الثمينة بتقليد رخيص أمام عينيه؟ ولتنفيذ مخططهم الاحتيالي، لجأ 'الخبير' المزعوم إلى سلسلة من الحيل الماكرة. فقد أقنع البائع بضرورة وضع الساعات الثمينة داخل صندوق خاص وإحكام إغلاقه لضمان 'سلامتها وعدم المساس بها' حتى إتمام الصفقة. وما إن وافق الضحية، حتى قام المحتال، بخفة يد وفي غفلة من المتقاعد، بتبديل الصندوق الذي يحتوي على الساعات الأصلية بصندوق آخر مطابق تماماً في الشكل ولكنه يحتوي على ساعات مقلدة رخيصة. وبحسب ما نقلته صحيفة 'سود ويست' الفرنسية، فإنه بمجرد انتهاء هذه 'الخبرة' الوهمية، اختفى المحتال ومعه الغنيمة الثمينة، تاركاً الضحية في حالة صدمة. إقرأ ايضاً الشرطة الفرنسية تضرب بقوة: تفكيك عصابة الـ'ريب ديل' المتخصصة.. و9 متهمين خلف القضبان بينهم 'الخبير' المحتال! وفور تلقيها البلاغ، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً موسعاً في الواقعة شمل تهماً تتعلق بـ'الاحتيال ومحاولات الاحتيال ضمن عصابة منظمة، والتزوير واستخدام وثائق إدارية مزورة، وغسيل الأموال ضمن عصابة منظمة، والمشاركة في تكوين جمعية أشرار'. وأثمرت جهود رجال الشرطة التابعين لقسم مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة عن تفكيك خيوط هذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في عمليات النصب بأسلوب 'ريب ديل'. وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على 'الخبير' المزيف وثمانية أفراد آخرين يشتبه في تورطهم في هذه الجرائم، تتراوح أعمارهم بين 25 و51 عاماً. وقد وُجهت إليهم جميعاً التهم رسمياً وأودعوا السجن على ذمة التحقيق. تهم ثقيلة تلاحق العصابة: من الاحتيال المنظم إلى غسيل الأموال.. العدالة تأخذ مجراها! وتواجه العصابة الموقوفة اتهامات خطيرة قد تؤدي إلى عقوبات سجنية طويلة، في قضية سلطت الضوء مجدداً على مخاطر عمليات البيع الخاصة للمقتنيات الثمينة والأساليب المبتكرة التي تلجأ إليها الشبكات الإجرامية للإيقاع بضحاياها.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
تفاصيل صادمة عن 'نفق الشيطان' بين تطوان و سبتة!
أريفينو.نت/خاص أماطت المحكمة الوطنية الإسبانية اللثام عن تفاصيل ملف 'عملية هاديس'، التي تُعتبر واحدة من أكبر عمليات مكافحة تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا عبر نفق سري يربط مدينة سبتة الخاضعة للسلطات الإسبانية بمدينة الفنيدق المغربية. وتُعد هذه القضية من أضخم التحقيقات الأمنية التي باشرها الحرس المدني الإسباني خلال السنوات الأخيرة ضد شبكات التهريب الدولي للمخدرات. `شرارة التحقيق: شحنة ضخمة تقود إلى شبكة عنكبوتية` وكشفت صحيفة 'إل فارو دي سويتا' الإسبانية أن فصول هذه العملية، التي أدت إلى كشف لغز النفق، بدأت فعلياً في عام 2023. وجاء ذلك في أعقاب ضبط شحنة ضخمة من مخدر الحشيش بلغت 1977 كيلوغراماً كانت بحوزة سائق شاحنة ينحدر من سبتة. هذه الحادثة دفعت المحققين إلى تتبع خيوط شبكة إجرامية اتضح لاحقاً أنها تضم مسؤولين أمنيين ومدنيين يشغلون مواقع حساسة. وفي شهر يناير من عام 2025، تم تنفيذ سلسلة من الاعتقالات طالت تسعة أشخاص، من بينهم نائب في برلمان سبتة من أصول مغربية يُدعى محمد علي دواس. ووفقاً للصحيفة، وُجهت إلى هذا الأخير تهم خطيرة تتعلق بتنسيق عمليات تمويل تهدف إلى شراء ولاءات أفراد من الحرس المدني الإسباني مقابل تسهيل مرور شحنات المخدرات. `شاحنات مُعدّلة وتواطؤ أمني لعبور 'السموم' إلى أوروبا` وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، أن الشبكة الإجرامية كانت تستهدف السوق الأوروبية بشكل رئيسي، وكانت تعتمد في تمرير شحناتها على شاحنات تم تعديلها بدقة متناهية، حيث زُودت بأرضيات مزدوجة لإخفاء المخدرات. وأضافت المصادر أن أعضاء من الحرس المدني كانوا يسهلون عملية عبور هذه الشاحنات في مينائي سبتة والجزيرة الخضراء، بينما وفرت عناصر من الجمارك المغربية 'نافذة عبور' شهرية واحدة، وذلك حسب ما كشفت عنه محادثات مسجلة بين أفراد الشبكة. إقرأ ايضاً `عملاء سريون في قلب 'وكر الأفاعي'` ومن التفاصيل اللافتة التي كشفت عنها صحيفة 'إل فارو' في هذه القضية، مشاركة ثلاثة عناصر من الحرس المدني الإسباني كعملاء سريين، حيث عملوا بهويات مزيفة داخل الشبكة. وقد تمكن هؤلاء العملاء من اختراق اجتماعات أفراد الشبكة، وتسجيل محادثاتهم، وجمع أدلة دامغة قادت لاحقاً إلى تفكيك جزء كبير من هذه المنظمة الإجرامية. ومكّنت هذه الأدلة من ربط اسم النائب دواس باجتماع حاسم عُقد في الثامن من ديسمبر 2024، تم خلاله الحديث عن تخصيص مبلغ 10 آلاف يورو لشراء ولاء عناصر أمنية. `تحقيقات متواصلة وتنسيق مغربي-إسباني رفيع المستوى` ومع استمرار إصدار مذكرات اعتقال بحق متورطين آخرين، لا تزال التحقيقات الإسبانية جارية في هذا الملف المعقد، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات الأمنية المغربية، والدرك الملكي، والسلطات القضائية في كلا البلدين، بهدف الكشف عن جميع المتورطين وتفكيك الشبكة بشكل كامل.


ناظور سيتي
منذ 13 ساعات
- ناظور سيتي
شبكة تهريب مغاربة إلى مليلية والجنوب الإسباني تجني 550 ألف يورو قبل سقوطها
ناظورسيتي: متابعة ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية وجهاز المراقبة الجمركية القبض على 13 شخصاً يُشتبه في تورطهم في تهريب البشر، وذلك بعد تحقيق استمر لأكثر من عام، وأسفر أيضاً عن مصادرة عدد من الهواتف المحمولة لتحليلها. وقد ثبت أن الشبكة استخدمت خمس قوارب لنقل ما لا يقل عن 45 شخصاً بطرق غير قانونية، مقابل مبالغ وصلت إلى 13 ألف يورو للفرد الواحد، ما يعني أرباحاً تجاوزت 550 ألف يورو لصالح هذه الشبكة الإجرامية. العملية لا تزال مفتوحة. وقد تمكن عناصر الشرطة الوطنية التابعين لوحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) في مليلية، بالتعاون مع جهاز المراقبة الجمركية التابع لوكالة الضرائب الإسبانية، من تفكيك منظمة إجرامية تنشط بين مدينة مليلية والمغرب، كانت مختصة في تهريب الأشخاص، خصوصاً المواطنين المغاربة، إلى داخل الأراضي الإسبانية، سواء إلى مدينة مليلية أو إلى باقي الأراضي الإسبانية، انطلاقاً من شمال المغرب. وكانت الشبكة تتولى أيضاً مهام لوجستية تتعلق بتزويد القوارب في عرض البحر بالوقود والمؤن. وقد جرى توقيف 13 شخصاً في إطار هذه العملية. وبحسب بيان صحفي صادر عن الشرطة، فإن التحقيق بدأ في مارس 2024، بعد ورود معلومات حول وجود شبكة إجرامية تتمركز في مليلية، يُحتمل أنها تسهّل عمليات الهجرة غير النظامية إلى السواحل الأندلسية باستخدام قوارب ترفيهية وقوارب أكبر تُعرف باسم "القوارب الأم". وكانت الشبكة تعتمد على قوارب ترفيهية صغيرة الحجم، تُسجل باسم أشخاص وهميين (تستافير)، أي أفراد لا يشاركون مادياً في العمليات، لكنهم يقبلون تسجيل القوارب بأسمائهم مقابل مبالغ مالية، في محاولة لإخفاء هوية المسؤولين الحقيقيين عن الشبكة وتعقيد مهمة المحققين. وخلال التحقيق، تم التأكد من أن الشبكة كانت منظمة على شكل هرمي من أربعة مستويات، حسب الوظائف التي يؤديها كل فرد: في القمة كان المنظمون الرئيسيون، يليهم الأشخاص المسؤولون عن الجوانب اللوجستية، ثم قائدو القوارب، وأخيراً "التستافير" أو الأشخاص الذين تُسجل القوارب بأسمائهم. واتضح للمحققين أن طريقة عمل الشبكة كانت تتغير حسب ظروف كل عملية. ففي جميع الحالات، كان يتم جمع الأشخاص المراد تهريبهم من نقطة معينة على الساحل المغربي، ثم يُنقلون مباشرة إلى الأراضي الإسبانية، إما عبر الشواطئ القريبة من مليلية حيث تُحرق القوارب بعد الوصول لإخفاء الأدلة، أو بإبلاغ فرق الإنقاذ البحري بوجود القارب المتجه نحو ساحل موتريل (غرناطة). وفي إحدى الحالات، استخدمت الشبكة زورقاً مطاطياً كوسيلة لنقل الأشخاص في عرض البحر من سفينة كبيرة إلى اليابسة عند ساحل كابو دي غاتا (ألمرية)، حيث تم إنزالهم على شكل مجموعات صغيرة متفرقة بهدف تفادي رصدهم من قبل القوات الأمنية. كما تمكنت السلطات المغربية من توقيف عنصرين من الشبكة على عين المكان خلال تنفيذ إحدى العمليات. وفي عدة مناسبات، تبين أن بعض القوارب كانت تخرج من الموانئ فقط لتزويد القوارب الأم المنتظرة في عرض البحر بالوقود والمؤن، وهي ممارسة تُعرف باسم "بيتاكيو" (petaqueo). وقد خلص التحقيق إلى أن كل شخص دفع مبلغاً يتراوح بين 12.000 و13.000 يورو للعبور، وأُثبت تنفيذ ثلاث عمليات تهريب على الأقل، نقل خلالها 45 شخصاً باستخدام خمسة قوارب، ما أدى إلى تحقيق أرباح تتجاوز 550.000 يورو. وتم تنفيذ الاعتقالات في مدينتي مليلية ومالقة، حيث أُلقي القبض على 11 شخصاً في الأولى واثنين في الثانية، إضافة إلى مصادرة العديد من الهواتف المحمولة التي يُنتظر تحليلها للكشف عن مزيد من الأدلة. وتتولى المحكمة الابتدائية والتحقيقية رقم 4 في مليلية متابعة القضية.