
أطفال تعرضوا للإعتداء الجنسي على الـ (Zipline) ... تفاصيل "صادمة" تُكشف!
وفي التفاصيل عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن أكثر من 15 طفلاً تعرضوا لتحرش واعتداء جنسي موصوف خلال الرحلة على يد المراهق المدعو (ر. ح) والبالغ من العمر 16 عاماً.
وقعت الحادثة تحديدًا عند لعبة الـ (Zipline) – الزحليطة الهوائية، حيث يُربط الأطفال بأحزمة الأمان الخاصة لضمان سلامتهم قبل خوض المغامرة. وفي لحظة يكون فيها الطفل مقيد الحركة وغير قادر على الدفاع عن نفسه، استغل المعتدي هذا الوضع وقام بالتحرّش بهم.
وبحسب المعلومات، فإن الصدمة النفسية التي أصابت الأطفال كانت كارثية، إلى درجة أن أياً منهم لم يجرؤ حتى الآن على الإفصاح عمّا جرى، باستثناء ثلاث فتيات فقط، ما يدل على عمق الألم والخوف الذي زرعه المعتدي في نفوسهم.
وقد تم توقيف الجاني على الفور بعد وقوع الحادثة الشنيعة، وذلك بناءً على إفادات الفتيات الثلاث، وهو الآن محتجز في فصيلة برمانا، وتخضع أقواله للتحقيق من قبل الجهات المختصة.
إلا أن المقلق في الأمر، أن هذه قد لا تكون المرة الأولى التي يُقدم فيها (ر.ح) على هذا الفعل المشين وهناك مخاوف جدية من وجود ضحايا آخرين لم تُكشف معاناتهم بعد.
ومع تواصل "ليبانون ديبايت" مع إدارة حديقة Vere Blue Park، أكّدت الإدارة أنها، وفور وقوع الحادثة الشنيعة، قامت بتسليم المتهم مباشرة إلى الجهات القضائية المختصة.
وأشارت إلى أن "كل المعلومات التي من شأنها أن تساعد القوى الأمنية والقضاء تم تقديمها بالكامل، ونحن بانتظار صدور البيان الرسمي عن القوى الأمنية، وبعدها سنقوم نحن كإدارة بإصدار بيان توضيحي للرأي العام".
وبشأن ما إذا كان المتحرّش (ر. ح) يعمل منذ فترة طويلة في الحديقة، أوضحت الإدارة أن "الحديقة افتتحت أبوابها منذ ثلاثة أشهر فقط، و(ر. ح) تم توظيفه منذ نحو شهر واحد فقط، وقد ذكرنا هذا الأمر خلال التحقيق".
وأضافت: "لم يُسجّل على الشاب أي سلوك مسيء منذ بدء عمله معنا، وهذا ما صرّحنا به أمام الجهات المعنية أثناء التحقيق".
ومع محاولة 'ليبانون ديبايت' التواصل مع إدارة مدرسة 'Saint Coeur – عين نجم' للاستفسار عن تفاصيل ما حصل، لم تتلقَ أي رد رغم تكرار الاتصالات أكثر من مرة.
إلا أن المعلومات أشارت إلى أن لعبة الـ (Zipline)، المخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، تحتوي على درج مرتفع نسبيًا لا يسمح بصعود أكثر من طفل واحد في كل مرة، مما يُسهّل عملية الاستفراد بالطفل. وكان المعتدي يقول للأطفال: 'لا تقولوا إنني فعلت شيئًا، وإن الألم ناتج عن حزام الأمان الخاص بالـ (Zipline).
وهذا يشير، وفقًا للمعلومات، إلى أن الأساتذة، بطبيعة الحال، لم يكونوا قادرين على رؤية ما كان يحدث هناك. إلا أن السؤال يبقى: لماذا لم يكن هناك أستاذ يرافق الأطفال أثناء تجهيزهم للمغامرة؟.
هذه الجريمة البشعة تسلّط الضوء على ملف بالغ الحساسية والخطورة يتعلق بسلامة الأطفال، وتُبرز الحاجة الملحّة إلى اعتماد آليات رقابة صارمة في الأماكن العامة والترفيهية. كما تستوجب محاسبة كل من قصّر أو تهاون في حماية هؤلاء الأبرياء.
وتستدعي أيضًا تدخّلًا عاجلًا من الجهات المختصة لتوفير الدعم النفسي الفوري للأطفال المتضررين، والعمل على حمايتهم من تبعات نفسية قد تلازمهم مدى الحياة.
وفي هذا السياق، يُفترض بالوزارات المعنية، ولا سيما وزارات التربية، العدل، والشؤون الاجتماعية، أن تضع خطط حماية مشتركة لتفعيل سياسة حماية الطفل في جميع المؤسسات في لبنان، بهدف منع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
نادين نسيب نجيم عن حوادث التحرّش: "بتصدقوا إنو بخاف؟" (فيديو)
أثارت حادثة تحرّش صادمة تعرّض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، خلال رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب "Vere Bleu Park" في منطقة ديشونية، موجة من الغضب والقلق في أوساط الأهالي، دفعت الجهات الرسمية إلى تحرّك عاجل لمحاسبة المرتكب وضمان حماية الأطفال. هذه الحادثة، على قساوتها، كشفت عن الثغرات الكبيرة في منظومة الحماية المفترضة داخل أماكن يُفترض أن تكون آمنة للأطفال، وأعادت طرح الأسئلة حول مسؤوليات المؤسسات والمرافق الترفيهية في تأمين بيئة خالية من الانتهاكات. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وفي سياق متصل، عبّرت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عن مخاوف مشابهة تعيشها يومياً كامرأة وأمّ، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "سناب شات"، وثّقت فيه لحظة شعورها بالقلق أثناء دخولها أحد المصاعد في مبنى تابع لنادٍ رياضي، بعدما لاحظت عامل توصيل يحاول مشاركتها المصعد ويوجه لها أسئلة شخصية بطريقة لم تشعرها بالارتياح. وأظهرت نجيم في مقطع لاحق رفضها مشاركة المصعد مع شخص غريب، مؤكدة أن هذه المواقف باتت تُقلقها بشكل يومي. وقالت: "قدي أنا بنتبه على حالي، وقدي صار عمري، وإم وعندي ولاد، بتصدقوا إنو بخاف؟ ما بحب إطلع مع حدا... بعتل هم قد الدنيا" يُذكر أنّ عدداً من التلامذة تعرّض لتحرّش من قبل أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line"، تبيّن لاحقًا أنّه موظّف متعاقد حديثًا وقاصر. وقد سارعت المدرسة إلى إبلاغ وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، في وقت تمكّنت فيه قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع إلى الشهادات.


صيدا أون لاين
منذ 5 ساعات
- صيدا أون لاين
بعد حادثة التحرّش... مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)
تعرّض عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، لحادثة تحرّش خلال رحلة ترفيهية إلى صالة ألعاب "Veré Bleu Park" في ديشونيه، حيث أقدم أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line" على التحرّش بهم داخل الصالة. عقب الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فأُقفل المركز بالشمع الأحمر، فيما أحالت وزارة التربية الملف إلى مصلحة الأحداث في وزارة العدل، متخذة صفة الادعاء ضدّ الفاعل وكل من يظهره التحقيق. وتتابع الوزارة التحقيقات بالتنسيق مع إدارة المدرسة، مع إعداد خطة دعم نفسي واجتماعي للتلامذة وذويهم هذه الحادثة المؤسفة تسلّط الضوء مجدداً على بعض مظاهر الإهمال في المؤسسات التربوية. ففي الآونة الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر طلاباً يحتفلون بنهاية العام الدراسي بطرق تعرضهم للخطر، إذ كانوا على متن شاحنة مكشوفة، بعضهم واقف وآخرون جالسون على أطرافها، في مشهد يعرض حياتهم للخطر وقد يؤدي إلى حوادث مميتة. هذا التفلّت في تنظيم الأنشطة الطلابية، وغياب الرقابة الفعلية من بعض المدارس، يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور هذه المؤسسات في حماية التلامذة وتأمين سلامتهم، لا سيما خارج الصفوف الدراسية. فسلامة الطلاب ليست تفصيلاً يمكن التغاضي عنه، بل هي ركيزة أساسية في العملية التربوية، تبدأ من لحظة مغادرتهم منازلهم حتى عودتهم سالمين. الإهمال في تنظيم الرحلات أو الاحتفالات قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها، فحادث بسيط قد يتحوّل إلى مأساة تُفجع بها عائلات بأكملها. من هنا، تبرز الحاجة إلى تفعيل دور لجان الأهل بشكل جدّي، وتعزيز التعاون بين المدارس والأجهزة الرقابية المختصة، ووضع معايير واضحة وآليات تنفيذ دقيقة لأي نشاط خارج أسوار المدرسة. كما أن غياب المحاسبة يشجع على تكرار مثل هذه التجاوزات، ما يستوجب تحركاً سريعاً وفعّالاً من قبل وزارة التربية ونقابات المعلمين وهيئات المجتمع المدني لضمان بيئة آمنة ومسؤولة لجميع الطلاب، داخل الصفوف وخارجها

ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
رشوة موثقة في منطقة جزين... و"لادي" تتقدّم بإخبار!
نشرت "لادي" على حسابها عبر منصة "أكس" خبرًا مرفقًا بتسجيل صوتي يتعلق بمحاولة رشوة انتخابية، وقالت في منشورها: "ورد إلى لادي من أحد المواطنين مقطع فيديو يُظهر حصول رشوة انتخابية، تتمثل في اتصال من مرشح للانتخابات البلدية بناخب لمحاولة رشوته في بلدة أنان – قضاء جزين". وبعد المراجعة ومتابعة مضمون الفيديو، يظهر شخص يتفاوض مع المرشح لدفع مبلغ نقدي قدره 1200 دولار مقابل منحه صوته وصوت زوجته. وأكد الشخص، خلال الاتصال، ضرورة تسليم المبلغ يوم الخميس الذي يسبق الاقتراع، وإلا فإنه لن يصوّت للمرشح. وخلال الاتصال، طلب المرشح ضمانة لتأمين الصوت بعد الدفع، فأجابه الشخص بأن "كلمته هي الضمانة"، مقترحًا عليه إيداع المبلغ لدى طرف ثالث يُدعى جمال، يملك ميني ماركت يقع على طريق السرايا في البلدة. نظرًا إلى ما يتضمنه هذا التسجيل من قرائن جدية قد تُشكّل جرائم تنصّ عليها المادة 62 وما يليها من قانون الانتخاب اللبناني رقم 44/2017، بالإضافة إلى ما تُشكّله من جرم جزائي منصوص عليه في المادة 331 وما يليها من قانون العقوبات اللبناني، تعتبر "لادي" هذا الفيديو بمثابة إخبار رسمي إلى النيابة العامة المختصة، وتدعو إلى فتح تحقيق عاجل في هذا الشأن واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق كل من يظهره التحقيق متورطًا. وتؤكد "لادي" التزامها الكامل بالتعاون مع الجهات القضائية المختصة، وتعلن أنها ستُسلّم نسخة كاملة وبدون أي تعديل من التسجيل المصوّر للنيابة العامة عند الطلب لاستكمال التحقيقات، وذلك دعمًا للشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، وحرصًا على حماية حقوق الناخبين وتطبيق القانون. وتؤكد المديرة التنفيذية في الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، ديانا البابا، في اتصال مع "ليبانون ديبايت"، أن هذا الفيديو يجمع كل أركان جريمة الرشوة، وهو بمثابة إخبار للنيابة العامة للتحرك، لأن هناك مواد قانونية في قانون الانتخابات تعتبر هذا الأمر من الأعمال المحظورة، كما أن هناك مادة أخرى تنص على أنها جريمة رشوة منصوص عليها في قانون العقوبات (المادة 331)، فجريمة الرشوة واضحة، وبالتالي فإن الجمعية تقدّمت بإخبار.