
في أضخم عمل تم تصويره في المغرب.. ريدلي سكون يعرض فيلمه 'غلاديتور 2' الأربعاء المقبل
يقدم المخرج البريطاني ريدلي سكوت من خلال 'غلادياتور 2' الذي تنطلق عروضه في العالم تباعا اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، تتمة عنيفة ودموية لفيلم من بطولة راسل كرو حقق قبل 25 عاما نجاحا ضخما، فيما يتولى دنزل واشنطن الدور الرئيسي في الجزء الثاني مع جيل جديد من النجوم.
وتدور قصة هذا الفيلم، الذي صور في المغرب وتحديدا في ورزازات، في روما القديمة بعد 15 عاما من أحداث الجزء الأول الذي حصد خمس جوائز أوسكار، من بينها لقبا أفضل فيلم وأفضل ممثل، بعد تحقيق إيرادات كبيرة على شباك التذاكر في مختلف أنحاء العالم.
ويجس د بول ميسكال الذي برز في مسلسل 'نورمال بيبل' Normal people شخصية لوشوس، ابن شقيق الإمبراطور كومودوس (يواكين فينيكس). وكان لوشوس الطفل في الجزء الأول معجبا بشجاعة المصارع مكسيموس (راسل كرو) الذي ق تل مثل عمه في الكولوسيوم.
وبعدما نفي لوشوس إلى نوميديا (شمال إفريقيا) حفاظا على سلامته، قبض عليه وأصبح بدوره مصارعا، بعد أن غزا الجيش الروماني الأرض التي استضافته.
واستغلب العبد السابق المتعطش للسلطة ماكرينوس (دنزل واشنطن) غضب لوشوس الشديد، وجعله يخوض النزالات في حلبة الكولوسيوم في روما، في حبكة تشبه إلى حد كبير حبكة فيلم 'غلادياتور' الأول الذي يذكر به الجزء الجديد باستمرار.
واستخدم ريدلي سكوت الذي يحتفل قريبا بعيد ميلاده السابع والثمانين أسلحته السينمائية الثقيلة في الجزء الثاني، ومشاهد استعراضية، إذ يتضمن مثلا معركة بحرية في الكولوسيوم الذي تغمره المياه وتتفشى فيه أسماك القرش، أو منازلة بين المصارع ووحيد قرن أو قردة بابون مسعورة، بتقنية ثلاثية الأبعاد. وضمن المخرج البريطاني فيلمه الذي تبلغ مدته ساعتين ونصف ساعة لقطات شديدة العنف، مبتعدا روائيا عن الوقائع التاريخية.
وحد ذلك أحيانا من القوة العاطفية التي ميزت 'غلادياتور' الأول وساهمت في إبرازها موسيقى الملحن هانز زيمر الذي لم يشارك في الجزء الجديد.
وهل الجزء الجديد مجرد 'إعادة تدوير' لفيلم سابق، أم يتعدى ذلك ليشك ل طموحا فنيا فعليا؟.
ففي حديث قبل العرض الأول لـ'غلادياتور 2″ في باريس، حيث يطرح الفيلم الأربعاء، قالت كوني نيلسن التي تتولى دور لوتشيلا والدة لوشوس لوكالة فرانس برس إن 'الرغبة في مواصلة هذه القصة كانت دائما موجودة' لدى ريدلي سكوت.
وأشارت الممثلة التي سبق أن شاركت في الجزء الأول أن سكوت 'بحث عن بوابات دخول مختلفة' لسنوات، إلى أن قر ر أن يجعل 'العلاقة بين لوشيوس ولوتشيلا في قلب الفيلم'.
وأضافت 'أردت التأكد من أن القصة قوية بما يكفي لتكون قادرة على تحمل الضغط الذي سنتعرض له، لأن الناس أحبوا +غلادياتور+ كثيرا'، موضحة ان لوتشيلا التي تواجه 'انحطاط' روما و'تدمير كل قيمها'، تتصف بـ'الروحانية'.
ولاحظت أن التقدم التكنولوجي أتاح لريدلي سكوت إمكانات أكبر ومك نه من جعل مشاهد ن زالات الكولوسيوم 'أكثر ضخامة'.
وردا على سؤال عما إذا كانت أساليب عمل المخرج تغيرت بعد 25 عاما، لاحظت أن 'الأمور الآن باتت تسير بسرعة كبيرة، إذ بات يثق بممثليه'.
وأعربت عن سعادتها بشركائها الجدد في التمثيل، ومن بينهم النجم الهوليوودي الجديد بيدرو باسكال تولى مثلا بطولة في مسلسل 'ذي لاست أوف آس' The Last of Us. وأشادت بـ 'تفانيه في عمله' و بـ'الكرم الكبير' الذي اتسم به خلال التصوير.
ومن دون أن ينتظر ريدلي سكوت حتى رد فعل الجمهور على تتمة 'غلادياتور'، أكد مخرج 'بليد رانر' و'ثيلما أند لويز' الذي لم يحقق أي نجاح ملحوظ منذ 'ذي مارشن' The Martian عام 2015، إنه يعمل على جزء ثالث من سلسلته، على ما كشف لمجلة 'توتال فيلم' البريطانية.
هاشتاغز
- ترفيه#غلادياتور2,الكولوسيوم,أوسكار،,نورمالبيبلNormalpeople,غلادياتور,ذيلاستأوفآسTheLastofUs,ذيمارشن,TheMartian,ريدليسكوت,لوشوس,راسلكرو,لوتشيلا,دنزلواشنطن,ويجس,بولميسكال,لوشوس،,كومودوس,يواكينفينيكس,مكسيموس,ماكرينوس,غلادياتورالأول,هانززيمر,كونينيلسن,سكوت,لوشيوس,ولوتشيلا,لريدليسكوت,بيدروباسكال,وثيلماأندلويز,فرانسبرس,بليدرانر,توتالفيلم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
ناداف لابيد يؤكد أن فيلم يس صدمه فنيه للتنديد بسلوك اسرائيل منذ 7 اكتوبر
قال المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد إنه أراد، من خلال فيلم "يس" الراديكالي الذي يُعرض ضمن مهرجان كان ، إحداث "صدمة" للتنديد بالسلوك "الأعمى" الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر 2023. وقال المخرج البالغ 50 عاما والذي سبق أن شرّح مشكلات بلاده عبر فيلميه Synonyms ("مرادفات") الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2019 وAhed's Knee ("ركبة عهد") سنة 2021، لوكالة فرانس برس إن "السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضا جماعيا إلى حد ما في إسرائيل". ويصوّر فيلمه Yes ("نعم")، الذي وصفته وكالة فرنس برس بـ"الصادم" والذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعا دفنه "جانبه المظلم" منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، واختار أن "يغض الطرف" عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن "ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية"، مضيفا "الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (...) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل". على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريبا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقيا يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة "نعم" التي اختيرت عنوانا للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز الذي أثار زوبعة من الانتقادات في عام 2016. ويؤكد برونز لوكالة فرانس برس أن "الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار"، مضيفا "هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك". قد يهمك أيضــــــــــــــا


مراكش الآن
منذ 5 ساعات
- مراكش الآن
فيلم 'صادم' في مهرجان كان يندد بالسلوك الإسرائيلي 'الأعمى' في غزة
على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع… مشهد من فيلم 'يس' الراديكالي الذي يُعرض ضمن مهرجان كان، أراد المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد من خلاله إحداث 'صدمة' للتنديد بالسلوك 'الأعمى' الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر. ويقول المخرج البالغ 50 عاما والذي سبق أن شرّح مشكلات بلاده عبر فيلميه Synonyms ('مرادفات') الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2019 وAhed's Knee ('ركبة عهد') سنة 2021، لوكالة فرانس برس إن 'السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضا جماعيا إلى حد ما في إسرائيل'. ويصوّر فيلمه Yes ('نعم') الذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعا دفنه 'جانبه المظلم' منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، واختار أن 'يغض الطرف' عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن 'ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية'، مضيفا 'الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (…) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل'. على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريبا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقيا يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة، وتشير كلمة 'نعم' التي اختيرت عنوانا للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز الذي أثار زوبعة من الانتقادات في عام 2016 عندما أدخل العلم الإسرائيلي في شرجه أثناء عرض في تل أبيب. ويؤكد برونز لوكالة فرانس برس أن 'الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار'، مضيفا 'هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك'. ويتحدث ناداف لابيد عن وجود 'شكل من أشكال الإجماع' في إسرائيل على أن 'حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين'. ويقول 'قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق'. كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير الذي أُنجز في وضع أشبه بـ'حرب العصابات' بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. ويوضح المخرج 'لقد قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أفلام مؤيدة أو معارضة لها'. وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضا دعما من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما بينما ينظران إلى هواتفهما المحمولة ترد إليها إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمع صغير يتجمع على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لابيد 'لكي نتمكن من النظر بعيدا، هناك حلٌّ يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها'. من المقرر أن يُعرض فيلم 'يس' في صالات السينما الفرنسية في منتصف شتنبر، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويوضح ناداف لابيد 'لو لم يكن لدي الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت قد أنجزت' الفيلم. ويضيف 'أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يساهم هذا الفيلم في حدوث ذلك'.


لكم
منذ 15 ساعات
- لكم
فيلم 'صادم' في مهرجان كان يندد بالسلوك الإسرائيلي 'الأعمى' في غزة
على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع… مشهد من فيلم 'يس' الراديكالي الذي يعرض ضمن مهرجان كان، أراد المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد من خلاله إحداث 'صدمة' للتنديد بالسلوك 'الأعمى' الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر. ويقول المخرج البالغ 50 عاما والذي سبق أن شرح مشكلات بلاده عبر فيلميه Synonyms ('مرادفات') الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2019 وAhed's Knee ('ركبة عهد') سنة 2021، لوكالة فرانس برس إن 'السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضا جماعيا إلى حد ما في إسرائيل'. ويصور فيلمه Yes ('نعم') الذي ع رض ضمن فعاليات أسبوع ي المخرجين في كان، مجتمعا دفنه 'جانبه المظلم' منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، واختار أن 'يغض الطرف' عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن 'ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الرعب الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية'، مضيفا 'الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (…) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل'. على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريبا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقيا يدعى واي (Y) تكلفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة 'نعم' التي اختيرت عنوانا للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز الذي أثار زوبعة من الانتقادات في عام 2016 عندما أدخل العلم الإسرائيلي في شرجه أثناء عرض في تل أبيب. ويؤكد برونز لوكالة فرانس برس أن 'الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار'، مضيفا 'هناك ثمن يجب أن ي دفع. إنه لأمر صعب للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك'. ويتحدث ناداف لابيد عن وجود 'شكل من أشكال الإجماع' في إسرائيل على أن 'حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين'. ويقول 'قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق'. النظر بعيدا كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير الذي أنجز في وضع أشبه بـ'حرب العصابات' بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. ويوضح المخرج 'لقد قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أفلام مؤيدة أو معارضة لها'. وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضا دعما من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما بينما ينظران إلى هواتفهما المحمولة ترد إليها إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمع صغير يتجمع على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لابيد 'لكي نتمكن من النظر بعيدا، هناك حل يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها'. من المقرر أن ي عرض فيلم 'يس' في صالات السينما الفرنسية في منتصف شتنبر، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويوضح ناداف لابيد 'لو لم يكن لدي الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت قد أنجزت' الفيلم. ويضيف 'أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يساهم هذا الفيلم في حدوث ذلك'.