
محطات وقود متنقلة في خدمة شبكات تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا
تمكن ضباط الشرطة الوطنية الإسبانية في إل بويرتو دي سانتا ماريا بالجنوب الإسباني، في 14 فبراير الحالي، من تفكيك مجموعة إجرامية متخصصة في توريد البنزين للقوارب المستخدمة في تهريب المخدرات على ساحل مقاطعة قادس.
وحسب التحريات المنجزة من الحرس المدني، زود أفراد الشبكة المذكورة قوارب المخدرات المستخدمة في نقل الحشيش من المغرب بالوقود، نقلا عن جريدة "إل فارو دي ثيوتا".
وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة أشخاص، اثنان منهم رهن الحبس الاحتياطي، كما تم ضبط إجمالي 6200 لتر من الوقود موزعة على 245 حاوية.
ويعتقد أن الشبكة المفككة كانت مسؤولة عن تزويد القوارب السريعة المعروفة باسم "بيتاكيو" بالوقود، والتي تستخدم لنقل الحشيش من المغرب إلى السواحل الإسبانية.
وتورط المتهمون في شراء كميات كبيرة من الوقود من محطات وقود مختلفة في مقاطعة قادس ثم قاموا بتخزين الوقود في نقاط استراتيجية مختلفة ليتم نقله إلى الموانىء أو مباشرة إلى شاطئ البحر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
ضربة قوية لشبكة تهريب بين المغرب وإسبانيا في بحر ألبوران
هبة بريس – محمد زريوح في خطوة أمنية حاسمة، نفّذت قوات الحرس المدني الإسباني بالتنسيق مع جهاز مراقبة الجمارك يوم أمس السبت 18 ماي 2025 عملية بحرية ناجحة في عرض بحر ألبوران قبالة سواحل ألميريا، لاستهداف شبكة تهريب مخدرات كبيرة. خلال هذه العملية النوعية، تمكنت السلطات من ضبط ستة قوارب متنوعة بينها زوارق سريعة وهجينة، واعتقال أربعة مشتبه بهم يشتبه في انتمائهم لشبكة دولية نشطة في تهريب الحشيش والوقود. تأتي هذه الحملة الأمنية المكثفة في ظل تصاعد نشاط شبكات الجريمة المنظمة التي تعتمد بشكل متزايد على استخدام الزوارق السريعة لتسهيل عمليات التهريب البحرية، والتي تُعرف محليًا بعمليات 'بيتاكيو'. أسفرت العملية عن حجز كمية كبيرة من الحشيش و1600 لتر من الوقود، ما يعكس تعقيد وتوسع هذه الشبكات الإجرامية، في حين حاول المهربون الهروب لمسافة تزيد على 60 ميلاً بحريًا، لكن الطوق الأمني المشدد حال دون نجاحهم. يُواجه الأشخاص الأربعة المحتجزون اتهامات خطيرة تشمل جرائم تهريب المخدرات، وتعريض الصحة العامة للخطر، والاعتداء على رجال الأمن، إضافة إلى تهم العصيان، التي قد تعرضهم لعقوبات مشددة وفق القانون الإسباني. شاركت في هذه العملية وحدات أمنية متخصصة من البر والبحر والجو، مثل مجموعة العمل السريع (GAR) وقوات الاحتياط والأمن (ARS) والقوات البحرية والجوية، ما يعكس التنسيق المحكم والاستعداد العالي لمواجهة تهديدات التهريب البحرية.


كش 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.


كش 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
نقلوا عشرات المغاربة جوا إلى رومانيا.. اعتقال متهمين بالتهجير السري بين المغرب وإسبانيا
تمكن الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متورطة في الاتجار بالبشر من المغرب إلى مختلف دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا. وانتهت العملية باعتقال أربعة أشخاص في محافظة مورسيا، بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية وتسهيل الهجرة غير الشرعية. وعملت الشبكة الإجرامية على استدراج مواطنين مغاربة من الراغبين في الهجرة إلى أوروبا، وخاصة الأراضي الإسبانية، في مقابل أداء مبالغ مالية تصل إلى 3000 يورو للشخص الواحد. وركز المتهمون على المغرب كمحطة أولية، ومن هناك تم نقل المهاجرين السريين جواً إلى رومانيا، حيث أنشأت المنظمة هناك مركزًا لوجستيًا نظمت من خلاله الخطوات التالية لعملياتها الإجرامية. وفي رومانيا تم إيواء المهاجرين مؤقتًا قبل نقلهم في سيارات صغيرة أو شاحنات إلى دول أوروبية أخرى. وكانت إسبانيا إحدى الوجهات الرئيسية، حسب جريدة إل فارو دي ثيوتا. وخلال العامين الماضيين، تمكنت الشبكة من تنفيذ ما يصل إلى 50 عملية تهريب. وفي كل رحلة، قاموا بنقل مجموعات تتراوح بين 20 إلى 50 شخصًا. كان قائد المجموعة بمثابة المنسق بين الأعضاء المختلفين المتواجدين في المغرب ورومانيا وإسبانيا. كان هو الذي حدد الأسعار، ونظم الأمور اللوجستية، وأعطى تعليمات دقيقة لكل عملية تحويل.