logo
انقطاع الكهرباء عن نيس الفرنسية والشرطة تشير إلى "كان"

انقطاع الكهرباء عن نيس الفرنسية والشرطة تشير إلى "كان"

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

شهدت مدينة نيس الفرنسية الواقعة على ساحل الكوت دازور ليل السبت - الأحد انقطاعاً في التيار الكهربائي عزته السلطات إلى عمل تخريبي، وذلك غداة واقعة مماثلة في مدينة كان المجاورة.
وقالت بلدية نيس والشركة المزودة إن الكهرباء انقطعت عن نحو 45 ألف منزل وعن مطار المدينة، أحد المطارات الرئيسة في فرنسا.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوردت النيابة أن حريقاً اندلع ليلاً في محطة فرعية بمنطقة مولان التي تشكل معقلاً لمهربي المخدرات وتقع غرب نيس.
ويأتي انقطاع الكهرباء بعد بضع ساعات من انقطاع مماثل طاول مدينة كان وضواحيها غير البعيدة من نيس، ولم تربط السلطات بين الحادثتين.
وقالت مصادر في الدرك إن العطل نجم عن حريق قد يكون متعمداً طاول منشأة للتوتر العالي في تانيرون بمقاطعة فار المجاورة، تزامناً مع حفل ختام الدورة الـ78 من مهرجان "كان" السينمائي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف 1992 تتجدد... هل مصر آمنة من الزلازل المدمرة؟
مخاوف 1992 تتجدد... هل مصر آمنة من الزلازل المدمرة؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

مخاوف 1992 تتجدد... هل مصر آمنة من الزلازل المدمرة؟

"حين استيقظت بفعل اهتزاز مفاجئ، لم أفهم ما الذي يحدث، استغرق الأمر ثواني فحسب، لكن حالاً من الهلع سيطرت عليَّ. جلست في مكاني لا أعرف ماذا أفعل، ولا إلى أين أذهب". بهذه الكلمات وصف مجدي محمود، مصري مسن يقيم بمفرده في شقة بالطابق الثامن في منطقة زهراء المعادي، لحظة شعوره بهزة أرضية خفيفة قبل أيام، تبين لاحقاً أن مركزها كان جزيرة كريت اليونانية. ويقول الرجل المسن، "تذكرت زلزال عام 1992، وكل ما تابعته وقتها من مشاهد صعبة. يومها انهارت بنايات، وكان الخوف مسيطراً على الجميع، لذا بادرت سريعاً بالاتصال ببناتي لأطمئن عليهن". وخلال الأيام الماضية سادت حال من القلق بين المصريين مع حدوث زلزالين متتاليين على فترات متقاربة، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في مصر إلى ساحة للنقاش في شأنهما، على رغم أن قوة الزلازل لم تتجاوز 3 درجات على مقياس ريختر، وكانت مراكزها خارج الحدود، لكنه أثار معها تساؤلاً ملحاً: "إذا كانت هزات أرضية خفيفة ومن خارج الحدود أثارت هذه الضجة، فماذا لو كان الزلزال أقرب، أو أشد قوة؟". من أجل الوقوف على مدى احتمالية تعرض مصر لزلزال مدمر عقب تكرار الهزات الأرضية في وقت قصير، تواصلت "اندبندنت عربية" مع متخصصين في علوم الزلازل والجيولوجيا من مصر. لم يستبعد بعضهم هذا السيناريو، لأسباب عدة، منها وجود مناطق نشطة زلزالياً قريبة من مصر، واحتمالية وقوع هزات في مناطق قريبة من القاهرة، مثل ما حدث عام 1992، إضافة إلى انتشار البناء العشوائي في كثير من المناطق وعدم الالتزام بالمعايير الهندسية. ورأى فريق من المتخصصين أن زلزالاً بقوة متوسطة قد يكون مدمراً ويكون تأثيره واسعاً على البلاد، بينما خفف مسؤولون بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من تلك المخاوف، معتبرين أن الهزات الأخيرة وقعت خارج الحدود المصرية، في نطاقات زلزالية معروفة ونشطة، وأن تكرار الزلازل في هذه المناطق أمر طبيعي من الناحية الجيولوجية. سيناريو مخيف يذهب أستاذ الجيولوجيا في جامعة القاهرة عباس شراقي إلى السيناريو الصعب، إذ "لم يستبعد أن تتعرض مصر لزلزال مدمر، لوقوعها قرب مناطق نشطة زلزالياً، مثل تركيا وقبرص، وأحياناً سوريا، وكما جرى في زلزال عام 1992، الذي كان مركزه في دهشور جنوب غربي القاهرة". وفي حين أن مصر ليست من الدول النشطة زلزالياً، أوضح شراقي أن زلزال عام 1992، على رغم كونه متوسط الشدة (بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر)، فإنه كان مدمراً، لافتاً إلى أن حجم الدمار "لا يرتبط فقط بقوة الزلزال، بل أيضاً بمدى قرب مركزه من سطح الأرض، واستعداد الدولة لمواجهته، وامتثال المنشآت لكود البناء الزلزالي". وفي الـ12 من أكتوبر 1992 شهدت القاهرة زلزالاً مدمراً وقع عند الساعة الثالثة مساءً تقريباً، مركزه كان قرب قرية دهشور في محافظة الجيزة، على بعد نحو 18 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة. واستمر نحو 30 ثانية، مخلفاً وراءه أضراراً واسعة، لا سيما في المنازل القديمة بشمال مصر التي تعرضت لتصدعات وانهيارات جزئية. وعلى رغم أن قوة الزلزال بلغت 5.8 درجة على مقياس ريختر، فإن تأثيره كان قوياً بصورة غير معتادة بالنسبة إلى هذا الحجم، إذ أسفر عن وفاة 561 شخصاً وإصابة أكثر من 12 ألفاً، بحسب تقرير رسمي صدر بعد أسبوعين من الحدث، كما ترك الزلزال نحو 50 ألف شخص بلا مأوى، نتيجة تدمير منازلهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "الزلازل المتوسطة قد تكون مدمرة في مصر في ظل ضعف الاستعدادات الهندسية وغياب تطبيق الكود الزلزالي على نطاق واسع، إذا لم تكن هناك استعدادات حقيقية، فقد يُحدث زلزال متوسط آثاراً كارثية، كما حدث في 1992". ويؤكد شراقي محذراً من الانتشار الكبير لمخالفات البناء ووجود آلاف المباني الآيلة للسقوط، سواء لقدمها أو لأنها شيدت من دون التزام الضوابط الهندسية. وفي حديثه عن الزلزالين الأخيرين أوضح أن مركزيهما كانا على بعد أكثر من 600 كيلومتر من القاهرة، وهو ما خفف من تأثيرهما، مضيفاً أن عمق الزلزال الكبير أسهم أيضاً في تقليل آثارها، وبعض المدن المصرية، مثل الإسكندرية، تضم مباني قديمة يعود عمرها إلى أكثر من 100 عام، وهي في حاجة إلى ترميم أو إزالة، مما يزيد من خطورة تأثرها بأي نشاط زلزالي. وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر منتصف الشهر الجاري هزة أرضية أولى على بعد 421 كيلومتراً شمال مطروح، وكان مركزها جزيرة كريت. وبعد أسبوع أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن هزة أرضية جديدة وقعت على عمق 68.91 كيلومتر تحت سطح الأرض، وكان مصدرها أيضاً جزيرة كريت اليونانية. وحدد شراقي في حديثه إلى "اندبندنت عربية" المناطق الأكثر عرضة للزلازل في مصر، ومنها خليج السويس وخليج العقبة ومناطق مثل رأس غارب والسويس والغردقة ودهب وشرم الشيخ لقربها من الفوالق الزلزالية، تليها مناطق الدلتا، مؤكداً أن الاستعداد لزلزال بقوة 6 درجات يمكن أن يجنب مصر كثيراً من الخسائر، إذا جرى التزام كود البناء الزلزالي، بخاصة في المدن الساحلية القريبة من مناطق النشاط الزلزالي في شرق المتوسط. وفي ختام حديثه دعا شراقي إلى تعزيز "ثقافة الزلازل" بين المواطنين وتوعيتهم بالإجراءات السليمة عند وقوع الزلازل، مثل عدم استخدام المصاعد وتجنب التزاحم على السلالم والاحتماء أسفل الطاولات أو في الزوايا الآمنة. كما أشار إلى أن إجراءات التصالح في مخالفات البناء كان يجب أن مشروطة بسلامة المباني. مناطق سكنية هشة يتفق المتخصص في مجال البناء والتشييد المهندس محمد لقمة مع وجود مناطق لا يمكنها تحمل زلزال بقوة متوسطة، لافتاً إلى أن قطاع المقاولات "منتهك في مصر، إذ يضم كثيراً من الدخلاء الذين يفعلون أي شيء طالما يحقق لهم منافع، في ظل غياب الرقابة الفعلية من الدولة وتغاضيها عن مخالفات البناء"، واصفاً المباني المخالفة للكود المصري في الإنشاءات بـ"الكارثية"، موضحاً أن وقائع تعدد انهيار المباني حتى من دون زلازل عديدة، بسبب عدم الالتزام بمعايير البناء. وشدد لقمة على أن مراقبة حركة المباني عبر الأقمار الاصطناعية "إجراء مهم، لكنه غير كافٍ"، مما يتطلب معه الاهتمام بالتفتيش الدوري وإصدار شهادات صلاحية للمباني، محذراً أن المناطق العشوائية التي تضم أبراجاً سكنية "هي الأكثر عرضة للتأثر بالهزات الأرضية". "الزلازل التي شعر بها المصريون في الأيام الأخيرة لم تكن مفاجئة بالنسبة إلى من يراقب سلوك الأرض في حوض البحر المتوسط"، هكذا بدأ الرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور صلاح محمد محمود حديثه إلى "اندبندنت عربية"، موضحاً "نحن أمام حزام زلزالي معروف يمتد من جنوب غربي تركيا، مروراً بقبرص وجنوب اليونان وبحر إيجة وجنوب إيطاليا وجزيرة كريت، ثم يتجه إلى شمال تونس والجزائر، وينتهي في جبال الأطلس بالمغرب. هذا الحزام نتيجة التقارب القاري بين أفريقيا وأوروبا، حيث تقترب القارتان بنحو 6 ملليمترات سنوياً. ومع الزمن يؤدي هذا إلى انحسار البحر المتوسط وتراكم طاقة تفرغ على هيئة زلازل". التعايش مع الزلازل ويضيف محمود، "حين تتجاوز الزلازل قوة 7.5 درجة على مقياس ريختر فإنها قد تتسبب في تسونامي من الطبيعي أن يشهد هذا الحزام الزلزالي نشاطاً متكرراً، وقد تحدث زلازل بفواصل زمنية متقاربة، كما رأينا أخيراً، أو بقوة أكبر على مدى فترات زمنية أطول. وفي بعض الحالات، فإن حدوث زلزالين متتاليين قد يكون أقل ضرراً من زلزال واحد كبير، لأن الطاقة المختزنة تفرغ تدريجاً بدلاً من أن تنفجر دفعة واحدة". وقال الرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، "يجب التعايش مع الزلازل بالاستعداد، وهذا يعني التزام كود الزلازل واختيار التربة المناسبة للمناطق السكنية، ومنع الغش في مواد البناء". على الوجه المقابل لا يرى رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية شريف الهادي ما يدعو إلى القلق من تكرار الهزات الأرضية التي شهدتها مصر أخيراً. ويقول في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، "النشاط الزلزالي الأخير وقع خارج الحدود المصرية، وتحديداً في مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي، وهو ما يجعل تكرار مثل هذه الزلازل أمراً وارداً". وأوضح الهادي أن الزلزالين اللذين شعرت بهما بعض المناطق المصرية أخيراً من مصدرين مختلفين، الأول على بعد نحو 400 كيلومتر من مرسى مطروح، والثاني على مسافة تقارب 500 كيلومتر من المحافظة ذاتها، ووقوعهما في موقعين مختلفين يعد أمراً طبيعياً في سياق النشاط الزلزالي المعروف بتلك المناطق، مضيفاً أن الزلزال الأخير الذي وقع قرب جزيرة كريت سجل على عمق 70 كيلومتراً، وهو ما أسهم في تقليل تأثيره عند الشعور به، بسبب العمق. ومع تأكيده صعوبة التنبؤ بسلوك الأرض وإمكان دخول بعض المناطق في موجات تعرف بالعواصف الزلزالية التي قد تفضي إلى نشاط متزايد أو زلازل متكررة، يقول الدكتور شريف الهادي، "من خلال دراسة السلوك الزلزالي نجد أن زلزال عام 1992 لا يتكرر إلا كل 150 عاماً في المنطقة ذاتها، وهو ما يعني أن الجيل الحالي في مصر على الأرجح لن يشهد زلزالاً مماثلاً في الموقع ذاته"، مشدداً على أن جميع أحزمة الزلازل النشطة تقع خارج نطاق الأراضي المصرية، باستثناء مناطق محدودة مثل خليج العقبة والبحر الأحمر وأجزاء من شرق البحر المتوسط.

أزمة جديدة في الكرة المصرية بعد تعادل بيراميدزمع صن داونز
أزمة جديدة في الكرة المصرية بعد تعادل بيراميدزمع صن داونز

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

أزمة جديدة في الكرة المصرية بعد تعادل بيراميدزمع صن داونز

أثيرت أزمة داخل كرة القدم المصرية خلال الساعات الأخيرة وضمن الأمتار الأخيرة من بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك بسبب مطالبة إدارة نادي بيراميدز بتأجيل مباراته الأخيرة في الموسم أمام سيراميكا كليوباترا، وهو ما قوبل بالرفض من إدارة رابطة الأندية المسؤولة عن تنظيم المسابقة. وكانت رابطة الأندية حددت مواجهة بيراميدز الأخيرة في الدوري المصري الممتاز أمام سيراميكا كليوباترا، يوم الـ28 من مايو (أيار) الجاري، ليطالب النادي بتأجيلها بسبب ارتباطه بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام نظيره صن داونز الجنوب أفريقي، المقرر له الأول من يونيو (حزيران) المقبل. وكان بيراميدز تعادل مع نظيره صن داونز في جنوب أفريقيا أمس السبت إيجاباً بنتيجة (1-1) خلال وقت قاتل بعدما كان متأخراً منذ بداية الشوط الأول، ليحقق لنفسه ميزة قوية قبل مواجهة الإياب في القاهرة مطلع الشهر المقبل، التي ستقام على ملعب "الدفاع الجوي". وتأتي أهمية مباراة سيراميكا كونها حاسمة في مشوار التنافس بين بيراميدز والأهلي على لقب الدوري المصري الممتاز في النسخة الحالية، إذ يحتل بيراميدز المركز الثاني برصيد 53 نقطة خلف المتصدر الأهلي صاحب الـ55 نقطة، وسيواجه الأخير نظيره فاركو ضمن الجولة نفسها، والتي سترسم ملامح اللقب الحائر بين الفريقين خلال الفترة الأخيرة. ومن المنتظر أن ترد المحكمة الرياضية الدولية في ما يخص أزمة انسحاب الأهلي أمام الزمالك خلال أيام قليلة، بعد الشكوى المقدمة من بيراميدز في شأن ضرورة خصم ثلاث نقاط أخرى من الأهلي بحسب وصفهم، طبقاً للائحة التي تُدار البطولة بها خلال الموسم الحالي، بعد رفض الفريق خوض مواجهة القمة بسبب عدم استقدام طاقم حكام أجنبي. ولن يأتي قرار الرابطة خلال الأيام المقبلة بخصم النقاط من عدمه، ولكن الطلب المقدم في الشق المستعجل في المحكمة الرياضية الدولية، يطالب خلاله بيراميدز بتعليق إعلان بطل الدوري، لحين الفصل في الشكوى المقدمة بضرورة خصم النقاط من الأهلي، والتي ستتم بإجراءات عادية للاطلاع على جميع الأوراق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهاجم المدير الرياضي لبيراميدز هاني سعيد رابطة الأندية والمسؤولين عن تنظيم البطولة، بعد رفض تأجيل لقاء سيراميكا كليوباترا، وقال "إذا كان الأهلي أو الزمالك في موقف بيراميدز، القرار وقتها كان تأجيل المباراة، هذه الأمور لا تحدث إلا معنا فحسب، الجميع يوجه الضغط نحو أشخاص معينة". وفي السياق نفسه، وجه المدير الفني لبيراميدز كورنسلاف يورتشيتش رسالة لجماهير الأهلي والزمالك لدعمه في نهائي أفريقيا أمام صن داونز، قائلاً "أطالب الجماهير المصرية بجميع ميولها بمساندة بيراميدز في مباراته أمام صن داونز الأحد المقبل، الدعم والمساندة والتشجيع سيكون لفريق يمثل الكرة المصرية بصورة مشرفة في أكبر بطولة قارية، واللقب في النهاية سيكتب باسم مصر، أطالب الجميع أهلاوي وزملكاوي وكل مشجع مصري بالحضور إلى استاد الدفاع الجوي ودعم هؤلاء اللاعبين الأبطال، لأنهم يستحقون بالفعل الدعم والمساعدة لأنهم يشرفون الكرة المصرية بصورة مثالية". وكشفت مصادر من رابطة الأندية عن رفضهم لتأجيل مباراة بيراميدز أمام سيراميكا كليوباترا، لأسباب عدة أبرزها لعدم توافر وقت بديل لإقامة اللقاء، لأنه يجب أن يقام خلال نفس التوقيت أيضاً لقاء الأهلي وفاركو لتحقق مبدأ تكافؤ الفرص. وأضاف المصدر أن الصراع الشرس على المركز الرابع الذي يخوضه سيراميكا كليوباترا، سيكون سبباً في ذلك لأنه مؤهل إلى بطولة الكونفيدرالية ويجب أن تقام المواجهات خلال نفس التوقيت في الجولة الأخيرة. ومن ضمن الأسباب التي تبعد المباراة من التأجيل هو كأس مصر المقرر إقامته خلال الخامس من الشهر المقبل، ولن يستطيع المسؤولون تأجيله بسبب ارتباط بعض الفرق وعلى رأسها سيراميكا كليوباترا بخوض منافسات نصف نهائي كأس رابطة الأندية. وبرر نادي بيراميدز طلبه للتأجيل لإبعاد الضغط البدني والنفسي من لاعبيه قبل الإياب، إذ يحتاج الفريق فقط خلال اللقاء التعادل السلبي أو الفوز بأية نتيجة من أجل التتويج بأول لقب قاري في تاريخ النادي.

روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب
روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب

قالت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو وكييف أكملتا عملية تبادل 1000 أسير لكل منهما اليوم الأحد، في أكبر عملية تبادل من نوعها منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أعوام. وبدأت عملية التبادل التي استمرت ثلاثة أيام، أول من أمس الجمعة، وشملت في معظمها أسرى حرب إلى جانب 120 مدنياً من كل جانب، وتبادل الطرفان اليوم 303 أسرى. وكتب زيلينسكي على "تيليغرام"، "اليوم، يعود إلى الديار جنود من قواتنا المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة التابعة للدولة". وكان هذا التبادل هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي انبثقت من أول محادثات مباشرة بين الطرفين المتحاربين منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأجريت المحادثات خلال الـ16 من مايو (أيار) الجاري، لكنها لم تفض إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ودعت أوكرانيا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى وقف القتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، للسماح بإجراء محادثات سلام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين جرحوا أو قتلوا في أدمى الصراعات داخل أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة للقتلى أو الجرحى. وقُتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين خلال حصار القوات الروسية للمدن الأوكرانية وقصفها. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أول من أمس إنه بمجرد الانتهاء من عملية التبادل، ستكون موسكو مستعدة لتقديم مسودة اقتراح لأوكرانيا باتفاق سلام طويل الأمد. وقال مسؤولون اليوم إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في الأقل وإصابة العشرات في ما يعد أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية خلال أربع ساعات، وقال سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو إنه اعتُرضت 12 طائرة مسيرة أوكرانية كانت في طريقها إلى العاصمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store