ندوة دينية في كلية عجلون الجامعية عن فضائل ليلة القدر
عجلون - علي القضاة
ضمن البرامج الدينية والثقافية في كلية عجلون الجامعية في شهر رمضان المبارك أقيمت ندوة دينية عن فضائل ليلة القدر التي أدارها الدكتور حسين الربابعه حيث بين مكانة ليلة القدر وأنها من أعظم المنح الربانية للأمة الإسلامية في شهر رمضان التي جمع الله فيها الخير العظيم لمن قامها اذا تعدل عبادة ثلاث وثمانون عاما وأربعة أشهر ؛ وان شهر رمضان هو شهر الانتصارات اذا تحقق فيه النصر في غزوة بدر وفتح مكة .
وفي البداية تحدثت الدكتور ملاك عبود عن فضائل شهر إذ إن الله اختارها لينزل فيها القران الكريم وأن فضل هذه الليلة خير من الف شهر وان على المسلم اغتنام هذه الليلة ويعمرها بالطاعات والعبادات والتقرب إلى الله تعالى .
كما تحدث الدكتور ياسر الربابعه عن فضل العشر الاواخر من شهر رمضان التي تقع فيها ليلة القدر وان هذه الليالي فرصة للمسلم ليتدارك ما فاته في أيام الشهر وفي أيام السنة فهو موسم للتجارة والربح العظيم وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها فيما لا يجتهد في غيرها .
و تحدثت الدكتورة أمنه الشويات عن الآثار التربوية لعبادة الصيام وان شهر رمضان مدرسة تربوية تصقل اخلاق المسلم وتربيه على الصبر وكبح جماح النفس عن الشهوات والملذلت استجابة لأمر الله تعالى كما أن هذه العبادة تربي في المسلم الشعور بحاجة الفقراء والمساكين إلى الطعام والشراب والتي يحرموا منها طوال العام مما يدعو المسلم للتصدق بماله وان عبادة الصيام دورة تدريبية هامة لتهذيب اخلاق المسلم .
وحضر الندوة جمع من العاملين في الكلية وطلبتها .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
الحاجً عبد الودود بشير الشيخ ياسين ابو سلطان في ذمه الله
تاريخ النشر : 2025-05-20 - 06:49 pm ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ۞ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ۞ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ۞ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ بقلوب راضية مسلِّمة بقضاء الله وقدره ينعى ال الشيخ ياسين وال مرعي فقيدهم وعميد العائلة الحاج عبد الودود بشير الشيخ ياسين ابو سلطان والد سلطان وسعد وسيف وسها وسناء وسمر اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده تقام صلاة الجنازة غدا الاربعاء بعد صلاة الظهر من مسجد مقبرة سحاب الاسلامية والدفن في مقبرة العائلة الخاصة في سحاب تقبل التعازي لمدة ثلاث أيام اعتبارا من يوم غدا الاربعاء بعد الساعه الرابعه مساءً للرجال و النساء ولغاية التاسعة في جمعية صفد الخيرية شارع الاميرة بسمة وادي عبدون رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه و ألهمنا الصبر والسلوان و ربط على قلوبنا و آجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون تابعو جهينة نيوز على

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
ما حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد .. الإفتاء تحسم الجدل
عمان - السوسنةقالت دائرة الإفتاء العام، إن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم انطبقت عليه شروط وجوب الجمعة، ولذا إذا وافق أول أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى يوم الجمعة، فيجب إقامة صلاة الجمعة ولا تسقط بصلاة العيد؛ لأن صلاة الجمعة فرض، وصلاة العيد سنة مؤكدة، والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها، وذلك لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.وأضافت الدائرة لـ"المملكة" الثلاثاء، أنه حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وافق يومُ العيد يومَ الجمعة، فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث، وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.وبينت الدائرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشقّ عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ) رواه أبو داود، حيث حمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حقّ من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرخص لهم حينئذ في ترك الجمعة.كما أشارت الدائرة إلى بعض فقهاء الحنابلة ذهب إلى أنَّ مَن صلى العيد لا يطالب بصلاة الجمعة مطلقًا، وإنما يصلي الظهر، ويجب على الإمام إقامة صلاة الجمعة، حيث جاء في كتاب "المبدع" من كتب الحنابلة: "وإذا وقع العيد يوم الجمعة فاجتزى بالعيد، وصلى ظهراً، جاز؛ لأنه عليه السلام صلى العيد، وقال: (من شاء أن يجمع فليجمع) رواه أحمد من حديث زيد بن أرقم، وحينئذ تسقط الجمعة إسقاط حضور لا وجوب، فيكون حكمه كمريض، لا كمسافر ونحوه، عمن حضر العيد مع الإمام عند الاجتماع، ويصلي الظهر كصلاة أهل الأعذار، وعنه: لا تسقط الجمعة للعموم، كالإمام".وبينت الدائرة في الفتوى الشرعية أن المسلم يحرص على الأخذ بالأحوط ولأبرأ للذمة في مسائل العبادات، وأما القول بسقوط صلاة الظهر عمن صلى العيد إذا وافق يوم جمعة، فلا يلتفت إليه لمخالفته لمذاهب أهل السنة المعتبرة، وهو مخالف للنصوص الموجبة للصلوات الخمس في اليوم والليلة، فلا يجوز العمل به، ولا تقليده، ولا الإفتاء به، ولا عبرة بما ورد في بعض الروايات من أحاديث تنسب إلى بعض الصحابة، ظاهرها إسقاط الظهر إذا اجتمع العيدان؛ فهذه الآثار لا تثبت سندًا، وليس في متونها دلالة على هذا القول الغريب، ولو ثبتت فهي معارضة بالأدلة القطعية المصحوبة بإجماع المسلمين على وجوب الخمس صلوات في اليوم والليلة فتقدم عليه في نظر أهل العلم.وختمت دائرة الإفتاء الفتوى بالقول"فلا فسحة للجدل والخلاف الذي يُفرِّق صفوف المسلمين، بل الواجب العمل بالمحكمات، وترك المتشابهات، والتسليم بما استقرت عليه مذاهب المسلمين المتبوعة. والله تعالى أعلم".


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
الحاج رشيد حسين ملحم ابو رائد في ذمة الله
خبرني - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى وفاة الحاج رشيد حسين ملحم (أبو رائد)، الذي انتقل إلى جوار ربه، وسيوارى جثمانه الثرى يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في بلدة جديتا، نسأل الله عز وجل أن يغفر له، ويرحمه، ويتقبله مع الصالحين، ويجعل مثواه الجنة، وأن يربط على قلوب ابناءه وأهله وأحبّته، ويلهمهم الصبر والسلوان.